رواية انتقام حاد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هدير دودو
رواية انتقام حاد الجزء الرابع والعشرون
رواية انتقام حاد البارت الرابع والعشرون
رواية انتقام حاد الحلقة الرابعة والعشرون
وصل جاسم و معه ياسر الى المنزل ثم صعدا سويا فتحت لهما ريم فدخل ياسر و جلس على الاريكة ثم قال لها بتساؤل و قلق و كانت عينيه تدور تبحث في انحاء الشقة : امال .. فين ندى يا ريم
اجابته ريم بهدوء مطمئنه اياه و هي ترى قلقه الظاهر على صديقتها : هي بعد ما عيطت دخلت نامت ادخل اصحيها
هز يا سر رأسه فدخلت ريم الى ندى و قامت بهزها بهدوء ثم قالت لها : قومي يلا يا ندى ياسر برة و عاوز يكلمك يا اختي قال مش هيرجع انا عارفة و طلعتي مش عارفة حاجة اهه
انتفضت ندى سريعة ثم قامت مهرولة للخارج و هي تشعر بسعادة و فرحة كأن قلبها سوف يخرج من مكانه و لكن قبل ان تخرج من الغرفة مسكتها ريم من زراعها و قالت لها باستنكار و سخرية و هي ترفع احدى حاجبيها : هتطلعي كدة يا ماما اللبس قصير ما تقلعي خالص ادخلي يا بت البسي هدومك اللي جيتي بيها
ابتسمت ندى على غباءها ثم قالت لها بسخرية و مزاح هي الاخرى : و بعدين ايه اقلعي دي هو جاسم جوزك علمك قلة الادب و لا ايه فين ريم الطيبة الملاك اللي بتتكسف من خيالها
خجلت ريم من حديثها ثم وضعت رأسها ارضا و خرجت تاركة اياها ثم دخلت و حضرت لهم عصير ثم قدمته لهم كانت ندى خرجت من الغرفة فوضعت ريم لهما العصير
ثم خرجت تاركه اياهم مع جاسم و قالت له بتساؤل و قلق : جاسم … انت قولتله ايه عشان يهدى انت مشوفتش شكله الصبح كأنه كان جاي و ناوي يقتلني و يقتلها وضع جاسم يديه على شفتيها ثم قال لها بحب و لهفة : بعيد الشر عنك يا ريمي ثم ضمها له بشدة و اكمل حديثه بحدة و حب : متقوليش كدة تاني يا ريمي محدش يقدر يعملك حاجة طول ما أنا موجود و حتى لو مش موجود انا عاوز ريمي حبيبتي تكون قوية و تواجه اي حاجة و متسكتش لاي حد ابدا
بادلته ريم الحضن و ابتسمت بصدق و هي تشعر بمشاعر كثيرة بداخلها لن تستطيع ان توصفها فالكلام لن يعبر عن شئ في تلك الحياة
“”””””””””””” عند ندى كانت جالسة تفرك يديها بتوتر و قلق
فجاءها ياسر بسؤاله الذي كان مليئا بالعتاب و قال لها بحدة خفيفة : مقولتليش ليه يا ندى … مقولتليش ليه انك صاحبة ريم
هزت ندى رأسها و ابتلعت ريقها الجاف و قالت له بتوتر : ا.. اصل كنت خايفة و اظن انت عارف ان كنت ناوي على ايه لريم فالمفروض بقا اجي انا اقولك اني صاحبة ريم و كدة اكيد لا طبعا
نظر لها ياسر و رأي بان فعلا معها حق و قال لها بضيق : اه فعلا معاكي حق بس كان برضو المفروض بعد ما عرفتي اني اتغيرت تقوليلي انا امبارح جيت و سألتك على امل انك تقوليلي و تصارحيني رديتي عليا عادي و لا كأنك تعرفيها ثم قام بتقليدها اه طبعا لما اعرفها اكيد هحبها انت ترضي اني اخدعك
تنهدت ندى و قد طفح بها الكيل من اتهامه لها و قالت له بحدة و صوت عالي نسبيا : ارضي ايه يا ياسر احنا هنضحك على بعض طب ما انت خادعني مقولتليش على حاجات كتير و اولهم على اللي عملته في ريم انت و امك ايه يا ياسر أنت مش ملاك عاوز تعيش دور الضحية و انا بقا اللي بنت ** و ظلماك و ضاحكة عليك كمان
دخل جاسم و معه ريم عليهما بعدما سمع صوت ندى العالي قال لهما جاسم متسائلا بصرامة و عقلانية : في ايه مالكوا بتزعقوا ليه كدة اظن انتوا قاعدين اتكلموا يبقى بهدوء و كل واحد يقول اللي عنده و اللي مزعله من التاني
ردت ندى على جاسم و قالت له بضيق : ،انا مش زعلانة يا جاسم هو اللي جاي بيحاسبني و مطلع نفسه ملاك و انا اللي ظلماه و شريرة
مالت ريم على ندى و قالت لها بصوت منخفض هامس : اهدى شوية يا ندى و اتكلمي براحة مش كله زعيق و شد كدة براااحة
هزت ندى رأسها بهدوء بينما ياسر تنفس بصوت مسموع و قال لندى بهدوء : ماشي يا ندى انت اللي ملاك خلاص كدة ارتاحتي
جاءت ندى ترد عليه و لكن قطعهم جاسم و قال بمزاح محاولا تلطيف الجو بينهما : حلاص انتوا الاتنين بس ايه شغل الاطفال دة لا انت و لا هي ملاك و لا انا ملاك محدش ملاك غير ريمي ثم نظر لها بحب و عشق شديد
احمرت وجنتي ريم بشدة ثم نظرت ارضا بخجل شديد مما قاله اما ندى فضحكت على منظرها و قالت لها بمزاح : عادي يا روما جوزك يعني يجوز
عضت ريم شفتيها بخجل اما جاسم فقال لندى بمزاح : بالظبط كدة لا بتفهمي ثم نظر لياسر و قال له بمرح اتعلم منها بقا اتعلم و ضحكوا جميعا و بعد مرور بعض الوقت قام ياسر لكي يمشي و اخذ معه ندى بعد ان انهوا نقاشهم و سامحوا بعضهما بعد ان مشيوا التفت جاسم الى ريم و قال لها بحب : نشوف الملاك بتاعي بقا
تنهدت ريم و قالت له بخجل و كسوف معاتبه اياه : ايه يا جاسم دة ازاي تقولي كدة قدامهم بجد حرام عليك بتكسفني قدام الناس
اقترب جاسم منها ثم داعب وجنتيها بلطف و قال بحب : معلش يا ريمي بس على فكرة بقا كنت بقول الحقيقة انت اصلا مفيش زيك ملاك بجد الواحد مش عارف عمل ايه في حياته عشان ربنا يكافؤه بواحدة زيك
ابتسمت ريم بخجل ثم ارتمت داخل احضانه و ظلت تضمه بقوة و حب و هي تشعر بأن قلبها ينبض عشقا له
“””””””””””””””” عند جمال فاق و وجد البوليس في كل مكان حوله فنظر الي الظابط و قاب له متسائلا بخوف و عدم فهم محاولا التحلي بالثبات حتى لا يشعروا بخوفه : في ايه يا حضرة الظابط و ازاي تدخلوا بيتي من غير اذني
نظر له الظابط بتسلية و قوة : بقا مش عارف في ايه تجارة سلاح و مخدرات و اعضاء و آثار و لسة بتسألني امال لو مش عامل حاجة كنت هتعمل ايه خلاص يا جمال يا ديب انت وقعت و كل اعمالك اتكشفت بالمستندات هو واضح ان اللي مقدم بيحبك اوي مدينا كل المستندات اللي بتدينك اتفضل معانا ثم قام بأخذه معهم
“”””””‘””””””””””””””” بعد مرور يومين قام على بالاتصال على الرقم الذي أعطته اياه تيا و طلب منها أن تقابله في إحدى الكافيهات وافقت تيا على الفور و هي تشعر بفرحة شديدة و ان حلمها و هدفها على وشك أن يقترب فهي واثقة و متأكدة بأن على سوف يساعدها فهي تعلم انه يكره جاسم بشدة و بينهما عداوة شديدة
بعد أن وصلت تيا جلست تنتظره حتى دخل عليها فقامت و اتجهت إليه و قالت له بعجرفة و أناقة : اهلا و سهلا يا على تعالى اتفضل معايا و انا هفهمك كل حاجة
سار معها على و هو لا يفهم شئ ثم اتجهوا و جلسوا و قال لها بتساؤل و عدم فهم : انت مين و فين ماجدة هانم
استندت تيا ظهرها و قالت له بخبث : مفيش ماجدة هانم في انا بس تيا كامل و انا اللي هتفق معاك سيبك من ماجدة هانم انا اصلا اللي كلمتك و طول الفترة دي كنت بتتكلم معايا انا
نظر لها على بصدمة و فاه مفتوح و قال بغضب : ازاي يعني بتخدعيني…… و ليه قولتيلي انك ماجدة الشناوي
تنهدت تيا و قالت له بهدوء و شر : اقعد يا على و اهدي و انا هفهمك كل حاجة تنهد على بضيق فأكملت هي حديثها و قالت له بهدوء مزيف : لما اتصلت على تليفون ماجدة كان معايا و انا اللي رديت عليك و اتفقت معاك و على فكرة مصلحتك معايا انا مش مع ماجدة ثم أكملت بكذب لان ماجدة اكيد مش هتقبل انها تأذي ابنها و هتمنعك لكن انا لا
ضيق على عينيه و قال بتساؤل : طب و انت مصلحتك ايه في دة كله
ابتسمت ناس ابتسامة جذابة و قالت له بشر : هنتقم لكرامتي اللي جاسم هانها بقا انا يسيبني عشان خاطر واحدة زي دي ثم أكملت بوقاحة و جراءة كمان اي حاجة عاوزها مني هتاخدها و هظبطك كمان ثم غمزت له فهم على معنى كلامها و نظر لها من أعلاها لأسفلها بتقييم و قال لها بشر : ماشي موافق انا خطتي هي أن انا عاوز اخطف ريم و اظن ان جاسم بعدها هيتدمر صح هزت له تيا رأسها بالموافقة و قالت له بتساؤل : ايوة برضو هتخطفها ازاي اصلا محدش عارف مكانها
رد عليها على بشر : بصي يا تيا حاجة بسيطة خالص…………………..
بعد أن انهى حديثه ابتسمت ناس بفرحة و قالت له على فور : موافقة حلوة اوي فكرتك و ذكية كمان
*************************************************
تفتكروا الخطة هتنجح و لا لا … ايه هي الخطة اصلا..؟؟
ايه هي نهاية تيا و على ..؟؟
ريم هيحصل فيها ايه..؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام حاد)