رواية انتقام بريئه الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل
رواية انتقام بريئه البارت الرابع
رواية انتقام بريئه الجزء الرابع
رواية انتقام بريئه الحلقة الرابعة
-فتح مهند الباب واتصدم لما شاف عليا لابسة ترينج سبورت وبتجرى ع المشاية وحاطة هاند فرى ومعلية الاغانى ع اخرها فضل شويه بيبص عليها من بعيد ولعدها دخل وشدها
عليا بخضة: ايه الغباء ده فيه حد عاقل يعمل كده؟
مهند شال الهاند فرى وقال: ده ع اساس انى لو كنت قعدت انده من هنا لبكرة كنتى سمعتينى وبعدين انتى ايه جابك هنا؟
عليا: هكون جاية اغسل الهدوم مثلا كنت بعمل شوية رياضة
مهند: طيب تانى مرة يا حلوة حسك عينك تعتبى الاوضة دى برايفت ليا انا وبس فاهمة ولا اعيد تانى!
عليا: فاهمة
مهند: روحى حضريلى الغدا عشان جعان
عليا : تمام
خرجت من الاوضة وهى بتتشهد وبتحمد ربنا انها عدت ع خير وطبعا كانت ربطت الفون بالميكرفون عشان تسمع كل حاجة وفى الوقت ده كان جه اتصال لمهند من جاك
مهند: ها يا جاك الشحنة هتوصل امتى؟
جاك: النهاردة ع الساعة ٣ الفجر هتوصل ميناء بور سعيد بس خلى بالك يا مجد الغلطة فيها رقاب
(يبقى الشخص المزيف اسمه مجد ) : انا مبتهددش وخلى بالك لو حصل مش رقبتى انا لوحدى اللى هتضيع متنساش انكم قاتلين تلات ظباط ومنهم مهند اللى انا منتحل شخصيته
عليا كانت سامعه كل حاجة وعرفت ان مهند الحقيقى مات سجلت الكلام ده وخلصت تحضير الغدا وطلعته ع اوضته … بعد مجد ما خلص الاكل قام طلع شنطة لاب توب
عليا: رايح فين؟!
مهند : وانتى مالك انتى هتستعبطى يا روح امك وهتعيشى جو انك مراتى بجد ولا ايه انا اللى مخلينى صابر عليكى ومرحومة منى اليومين دول ان عندى شغل مهم بس خلاص الشغل هيخلص وهفوقلك يا حلوة
عليا: يا اخى انت ايه متعرفش ربنا ابدا ده انت اغت..صبتنى وبسببك ابويا اتشل وخسرت شغلى واحترام الناس ليا لسه ناويلى ع ايه تانى
مهند بخبث: كل الخير يا مزة سلام
خرج مهند وسابها اما عليا قالت : ده لو لحقت تخلصه وترجع منه يا مهند باشا
بعد ما تأكدت عليا انه مشى نزلت ع تحت وندهت لزينب وقالت: بعد اذنك يا طنط انا هخرج اشوف بابا كده كده مهند راح شغل واكيد مش هيرجع دلوقتى
زينب: ماشى يا حبيبتى
حضنتها عليا وهى مدمعة وقالت: انا اسفة
زينب: بتتأسفى ع ايه؟
عليا: مفيش بس انا عوزاكى تتطمنى واوعدك ان كل اللى جاى هيكون خير
ابتسمت زينب وقالت: ان شاء الله يا حبيبتى
خرجت عليا واتصلت ع اسر اللى وصل ليها فى المكان اللى اتفقوا يتقابلوا فيه وحكت ليه كل حاجة
اسر: طب وانتى مستنية ايه قومى بسرعة
عليا: ع فين؟
اسر: هنطلع ع القسم ونبلغهم بالموضوع ده وهما يتصرفوا معاه
عليا: ايوة بس انا خايفة اوى
اسر: متخافيش انا معاكى بس هو انا ممكن اسألك سؤال؟
عليا فهمت: لا يا اسر ملمسنيش تانى اطمن
اسر اتنهد بسعادة وقام راح ع القسم اللى المفروض مهند شغال فيه وطلب انه يقابل اللواء شخصيا طبعا العساكر كانوا رافضين لحد ما جالهم شخص برتبة عميد
العميد: ايه المهزلة دى ايه اللى بيحصل هنا؟
اسر: يا فندم احنا محتاجين نقابل سيادة العميد فيه موضوع مهم جدا بخصوص الرائد مهند الادهم
العميد باستغراب : طب اتفضلوا معايا ع المكتب
بالفعل دخلوا وحكت عليا كل حاجة للعميد وسمعته التسجيلات واعترافات مهند المزيف او مجد وبسرعة اتصل العميد بوزارة الداخلية وحكى ليهم كل حاجة وعملوا اتصالاتهم بالظباط اللى فى ميناء بور سعيد عشان يعملوا احتياطتهم
الساعة ٣ الفجر كان مجد واقف بالقرب من سفينة ونزل منها شخص باين من ملامحه انه مش مصرى لكنه بيتكلم مصرى كويس جدا
مجد: نورت مصر
جاك: عفارم عليك يا مجد عملت المطلوب منك بكفاءة كده نقدر نبعت جثة مهند باشا
مجد: هى فين؟
جاك: مع الشحنة
مجد: هتبعتها بس مش دلوقتى فيه حاجة عايز اعملها قبل ما اختفى
جاك: حاجة ايه؟
مجد: فيه بنت عجبانى اوى الحقيقة وحابب التهمها مرة كمان قبل ما امشى
جاك بضحك: محدش هيوديك فى داهية غير الستات
وفجأة لقوا نفسهم متحاوطين بظباط شرطة كتير ومن فوق السفينة كان فيه بعض افراد من العصابة بدؤا بضرب النار ع الظباط وع جاك ومجد اللى اخدوا الرصاصات وماتوا ودارت معركة بين الظباط والعصابة وبالنهاية قدرت الشرطة بمساعدة شرطة المسطحات من احتواء الموقف ولقوا ع السفينة كمية اسلحة ومتفجرات رهيبة وجثث الثلاث ظباط ومنهم مهند
العميد: احنا متشكرين جدا يا استاذ اسر وليكى يا مدام عليا انتم انقذتوا البلد من مصيبة كبيرة جدا
عليا: الشكر لحضرتك يا فندم
العميد: عندى ليكى خبر هيفرحك
عليا: خير يا فندم
العميد : مجد اتقتل الشخص اللى كان منتحل شخصية الظابط مهند
عليا بفرحة: بجد اللهم لك الحمد يارب …طب طب بالنسبة للظابط مهند
العميد: جثته هو وزمايله كانت ع السفينة وطبعا لازم تتسلم لاهاليهم عشان تتدفن
عليا: تمام شكرا عن اذنك
بعد ما خرج اسر وعليا من القسم بصلها اسر : اظن كده مفيش داعى ترجعى البيت ده تانى
عليا: لا يا اسر لازم اروح واحكى كل حاجة لطنط زينب واكون جنبها فى محنتها دى دى ست طيبة اوى وكانت بتعاملنى بلطف وحنية
اسر بصلها باستسلام : ماشى بس انا مش هسيبك رجلى ع رجلك
وصلت عليا ع البيت ومهدت الوضع لزينب اللى كانت مش مصدقة ان ابنها الكبير مات وفى نفس الوقت كانت راضية انه مش هو الشخص المؤذى اللى كان معاهم الفترة اللى فاتت .. بعد العزا بتلات ايام ودعت عليا زينب ووعدتها انها هتزورها ورجعت ع بيتها مع اسر وابوها فرح جدا برجوعها
بعد سنة كانت عليا رجعت لشغلها ومارست حياتها بشكل طبيعى ويحيى عمل عملية وقدر يمشى ع رجله من تانى اما اسر مقدرش يقاوم حبه لعليا واعترف ليها وطلب يتجوزها ووافقت وعاشوا حياة مستقرة وسعيدة
توتة توتة خلصت الحدوتة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بريئه)