رواية انتقام بدافع الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيناس طه
رواية انتقام بدافع الحب البارت الرابع عشر
رواية انتقام بدافع الحب الجزء الرابع عشر
رواية انتقام بدافع الحب الحلقة الرابعة عشر
ممكن تقولي اسمها
أحمد: رقية مصطفي عبدالرحمن
حازم اتصدم بس حاول يبان عادي و قال في نفسه: معقول تكون هي ولا تشابه أسماء
أحمد : حضرتك معايا
حازم : اه معاك طب هي اختفت امتي وياريت تفاصيل أكتر علشان أقدر أساعدك
أحمد قاله علي كل حاجة وكمان الورقة اللي سابتها علي مكتبها…وحازم اتأكد انها هي نفس البنت اللي أنقذها
حازم: تمام علي العموم من النهاردة انا هبقي علي تواصل معاك بكل حاجة ياريت تسيبلي رقمك
وفعلا حازم خد رقم أحمد وهو عطاه الكارت بتاعه علشان يكلمه
حازم :عايزك تطمن خالص…انا هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أرجعهالكم بالسلامة ان شاء الله
أحمد : يارب…شكرا يا حازم باشا
وانا هستني حضرتك تبلغني لو عرفت توصل لاي حاجة عنها
حازم بإبتسامة: العفو يا بشمهندس ده واجبي
وان شاء الله لو في جديد هكلمك
أحمد مشي وحازم قعد يفكر في موضوع رقية…وشوية وخرج وهو بيكلم محمود صاحبه وطلب منه يجمعله معلومات أكتر عن رقية ويبلغه بسرعة
_________________________________
في بيت رقية
بسمة بتروح تطمن علي والد رقية وبتشوفه لو محتاج حاجة
و دايما سرحانة وبتفكر في رقية وبتتمني انها تكون بخير محصلهاش حاجة
__________________________
في بيت حازم بيستعدوا للسفر علشان يحضروا الفرح
والد حازم: يلا يا ولاد الناس منتظرينا علشان يكتبوا الكتاب
نزل حازم اللي كان باله مشغول بحاجات كتير نفسه يعرفها
وبعد شوية نزلت والدة حازم وملك أخته و رقية واتحركوا بالعربية
بعد ساعات كانوا وصلوا هناك
عم حازم ومرات عمه استقبلوهم و رحبوا بيهم
وراحوا بعدها يسلموا علي العروسة اللي فرحت جدا لما لقيت حازم جه
سلمي: كنت هزعل جدا لو مكنتش جيت يا أبيه حازم
بصراحة انا قولت هيكون مشغول ومش هيقدر يحضر كتب كتابي
حازم بإبتسامة: هو انا اقدر محضرش كتب كتاب ولا فرح اختي برضو…وقال بهزار
خدتلك اجازة أهو يا ستي يلا عدي الجمايل
وقعدوا يضحكوا وسلمي خدت بالها من رقية اللي كانت واقفة جنب ملك
سلمي : بقي كده تخطب من ورايا
بس ذوقك حلو أوي يا أبيه عرفت تختار
حازم سكت معرفش يرد ..و رقية اتكسفت جدا و وشها بقي أحمر
والدة حازم لاحظت خجل رقية واتكلمت: رقية تبقي صاحبة ملك وجارتنا فحبينا انها تيجي تحضر معانا وتشاركنا فرحتنا
سلمي: انا آسفة
شكلي عكيت الدنيا ولا ايه…علي العموم نورتينا
رقية بإبتسامة : ولا يهمك
شكرا جدا وألف مبروك
سلمي بابتسامة : الله يبارك فيكي
وبعد شوية كانوا بدأوا يكتبوا الكتاب
وحازم كان شاهد.
خلصوا كتب الكتاب وكان حازم متابع رقية اللي سرحانة
رقية كانت بتفتكر يوم كتب كتابها
فلاش باك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكمها في خير
وبعدها يوسف حضنها بحب وباس راسها
يوسف: مبروووك عليا أجمل وأحسن إنسانة في الدنيا..انا النهاردة اسعد واحد في الدنيا
رقية بفرحة: انا كمان مبسوطة أوي يا يوسف
ربنا يخليك ليا
باس ايدها وقال : ويخليكي ليا يا احلي عروسة
باااااك
رقية مسحت دموعها علشان محدش يلاحظ
وطلبت من والدة حازم انها تروح تتمشي علي البحر شوية ووافقت
رقية كانت باصة للبحر وسرحانة قطع شرودها صوت حازم
حازم : لسة بتحبيه
رقية بعدم فهم : هو مين
حازم : اللي واخد عقلك وبتفكري فيه
وقرب منها شوية وقالها : يوسف
رقية: انت تعرف يوسف منين
حازم: اكيد مش هغلب يعني ان اعرف عنك كل حاجة
رقية كانت ماشية وقفها حازم : مجاوبتيش علي سؤالي
لسة بتحبيه
رقية بدموع وصوت عالي: لا مش بحبه عارف ليه علشان ميستاهلش…كنت بحبه زمان لما كنت فاكرة اني خلاص لقيت الشخص المناسب اللي هكمل معاه حياتي بس كنت غلطانة…دمرني وخلي احلي يوم بتستناه كل بنت أوحش يوم في حياتي..هو كمان ظلمني و شك فيا بدل ما كان يقف جنبي ويجيبلي حقي
هو بالنسبالي زي آسر مايفرقش حاجة عنه
حازم اتأثر بكلامها وكان زعلان عليها..حاسس بشعور غريب تجاهها مش عارف يفسره… كانها ملزومة منه
مش بيحب يشوف دموعها
حازم: ممكن تهدي..افتحيلي قلبك واحكيلي مش يمكن أقدر أساعدك
قوليلي الحقيقة وانا هقف جنبك صدقيني
رقية بهدوء : والكلام هيفيد بإيه
حازم: هيفيد وهيحل مشكلتك كمان
ساعديني علشان اثبت برائتك واحكيلي علي كل حاجة من الاول
رقية سكتت شوية وبعدها اتكلمت معاه وقالتلته علي كل حاجة واللي عمله آسر وحازم كان مصدوم من اللي بيسمعه
حازم بغضب : انا فعلا مش قادر اصدق
ازاي في أخ بالقذارة دي…ازاي يعمل كده في اخوه
وبص لرقية وقال : علشان كده كنتي عايزة تموتي نفسك
بس ازاي تفكري في حاجة زي دي مفكرتيش في أهلك
رقية: كنت عايزني أعمل إيه وهو بيهددني انه زي ما عمل الصور دي هيعمل غيرها وينشرها وكمان هيأذي عيلتي
كان بيراقبهم وبيبعتلي صورهم علشان يعرفني انه يقدر ينفذ في اي وقت
مكنش قدامي غير كده علشان احميهم منه…الموت عندي أهون من اني اتجوز واحد زيه
حازم اعجب جدا بشخصية رقية…واحدة تانية كان ممكن توافق انها تتجوزه علشان تنقذ نفسها وأهلها لكنها فضلت تموت علي انها تتجوز آسر
حازم: اهدي واطمني وانا زي ما قولتلك هساعدك لحد ما اثبت برائتك قدام الكل ومش هرتاح غير لما اشوف الحيوا*ن ده مشرف في السجن انا بوعدك
رقية: هو انت بتعمل معايا كده ليه…ليه مهتم
حازم: يمكن علشان حاسس انك مظلومة بجد وبعدين اعتبريها جدعنة
وقال بهزار: بس لحد ما ده يحصل أوعديني متعمليش حركة مجنونة زي اللي فاتت
رقية بضحك علي طريقته: حاضر.. أوعدك
______________________________
يوسف رجع من السفر وروح بيته وأول ما وصل
يوسف: هو الكلام اللي عرفته ده صح يا ماما مش لاقيين رقية
والدته بحزن: اه يا ابني للاسف ولحد دلوقتي بيدوروا عليها
يوسف بعصبية: وازاي محدش فيكم يبلغني باللي حصل
والدته: انا افتكرت انك عرفت من آسر
يوسف: لا يا أمي ده واحد صاحبي هنا هو اللي قالي لما كلمني وبعدها جيت علي طول
انا قلقان معقول يكون جرالها حاجة انا هروح البيت ولو وصلت ان ادور عليها في اي حتة لحد ما الاقيها
انا مش هسامح نفسي لو عملت في نفسها حاجة
والدته: اهدي يا ابني وارتاح شوية انت لسة جاي وان شاء الله هترجع
يوسف : يارب يا أمي
_____________________________
آسر في الشركة حالته غريبة وعلي طول سرحان ومش طايق نفسه وخايف علي رقية لتكون آذت نفسها
معتز: مالك يا آسر..إيه برضه موصلتوش لحاجة عنها
آسر بحزن: لا يا معتز دورنا في كل مكان وبرضو مفيش فايدة
معتز: ربنا يصبر أهلها وان شاء الله البوليس هيلاقيها اطمن
___________________________
اهل حازم حضروا الفرح ورجعوا تاني يوم البيت بعدها علشان شغل حازم
_________________________
بسمة بتفكر تقول لأحمد علي حقيقة آسر بس في نفس الوقت خايفة لانها وعدت رقية
وفي النهاية قررت انها تقابله وتحكيله يمكن يقدر يتصرف
____________________________________
أحمد جاتله مكالمة وأول ما شاف اسم المتصل رد بلهفة وبعدها نزل بسرعة
____________________________
في بيت حازم
رقية كانت قاعدة مع ملك ولقيوا حازم داخل عليهم
وقال لرقية بإبتسامة: معايا ضيف جاي يشوفك.
وقال لشخص اتفضل ادخل
رقية وقفت اول ما شافته و عينيها دمعت
وقالت بفرح : أحمد
وجريت عليه حضنته وأحمد بادلها الحضن كأنها غايبة عنه من سنين
وقال بدموع: كده تعملي فينا كده إحنا كنا هنتجنن عليكي …بس الحمدلله انك بخير
رقية: وحشتني أوي
بس قولي وصلت هنا ازاي
حازم: لا دي قصة طويلة تعالي نقعد الاول واحكيلك
فلاش باك
حازم كان اتصل بأحمد وطلب منه يقابله ضروري
أحمد : خير في أخبار طمني
حازم: اطمن أختك بخير بس تعالي معايا دلوقتي
أحمد بفرحة: تمام انا هاجي وراك بالعربية
حازم : لا انت سيب عربيتك عادي قدام المركز وهنتحرك من الباب التاني وهنركب عربيتي
أحمد: بس ليه ده كله
حازم: هفهمك بعدين يلا
باااااك
حازم: مكنش ينفع نتحرك عادي ليكون حد بيراقبه فعلا زي ما قولتي وعلشان تبقي في أمان أكتر
أحمد مش مصدق انه شايف أخته قدامه وقال: انا عرفت كل حاجة من حازم باشا والحمدلله ان ربنا بعته في الوقت المناسب علشان ينقذك
وعلي فكرة بقي انا مصدق آخر كلام قولتيه لان عارف أختي مش بتكذب بس كان لازم أبان عادي علشان للاسف مفيش دليل
حتي الدليل اللي كان معاكي اختفي…مكنتش عايز آسر يشك في اي حاجة لحد ما أوقعه
وعلشان اثبتلك كلامي انا في حاجة كنت ناوي أسألك عليها
رقية : حاجة إيه
مسك موبايله وطلع رقم وقالها هو ده الرقم اللي كان بيبعتلك ولا لا
رقية بصت في الرقم كويس: لأ مش ده
أحمد : متأكدة
رقية: اه طبعا الرقم اللي كان بيبعت منه هو نفس اللي كان في الشات اللي بعته ليوسف يوم الفرح انا اه مش فاكراه كله بالظبط بس مش ده انا متأكدة
أحمد: يبقي كده اتأكدت ان انا ماشي صح
عرف يلعبها كويس أوي ومثل الدور بالظبط
حازم : علشان كده راح اول واحد يبلغ بس عن رقم تاني علشان يبعد عن نفسه الشبهة وفي نفس الوقت يقدر يبعتلك من غير ما حد يشك فيه
أحمد بغضب: مش هسيبه ابن الك*لب ده
وحيات أمه لاندمه علي كل اللي عمله
حازم: اهدي يا أحمد دلوقتي
وبعدين خليك فاكر ان ده مش دليل برضه واي حاجة غلط هتعملها مش هتبقي في صالحك ولا في صالحها
أحمد: عايزني أعمل إيه اسيبه كده..اختي كانت هتموت بسببه
حازم: انا مقولتش اننا هنسيبه وانا بوعدك ان هخليهولك يقضي عمره في السجن
بس في حاجة لحد دلوقتي من كلام رقية انا مش قادر أفهمها هو ازاي قدر يبعت الشات ده لنفسه من تليفون رقية وازاي وصل لموبايلك بعدها و مسح الرسايل
رقية: مش عارفة انا هتجنن
حازم: طب في حد يعرف باسورد الموبايل غيرك او بيمسك موبايلك
رقية: لا خالص محدش يعرف الباسورد خالص
حازم: طب فين الموبايل
رقية : انا سيبته في البيت
خوفت يوصلي منه
حازم بفهم: ده معناه انه راكب تليفونك
وبيقدر يتحكم فيه بس برضو انتي بتقوليلي ان محدش بيمسك موبايلك حاولي تفتكري اي حاجة ده هيساعدنا جدا
رقية كانت سرحانة وفجأة قالت:
افتكرت هو يا أحمد…هو اللي خد موبايلي
حازم: اهدي بس وفهمينا
رقية: في يوم كان يوسف وعيلته معزومين عندنا في البيت وآسر كان معاه موبايل زي بتاعي بالظبط وفاجأة قال ان عنده شغل واستأذن
ولما حبيت اخلي يوسف يشوف حاجة علي الموبايل لقيته مش بتاعي وقولت ليوسف و بعدها علي طول آسر جه وقال انه اتلخبط وخد موبايلي علشان كده رجع
واتأسفلي ومشي علشان عنده اجتماع
حازم: بس يبقي هو كان مخطط وخد موبايلك علشان يقدر يتحكم فيه من غير ما تعرفي
أحمد: عايشين مع شيطان…شيطان إيه ده عداه بمراحل
حازم: كويس يا رقية انك مخدتيش الموبايل معاكي كان ممكن يوصلك
أحمد: طب وبعدين هنعمل إيه
لازم دليل علشان نقدر نحبسه
حازم: اللي زي آسر ده خطير جدا واكيد عامل حسابه كويس أوي …علشان كده انا عندي خطة
أهم حاجة يا أحمد انك تكمل وتتعامل عادي جدا مع آسر…واتحكم شوية في أعصابك لحد ما الخطة تتنفذ
أحمد : تمام وانا مستعد اعمل اي حاجة
حازم: اول حاجة لازم آسر يكون تحت عينينا
برة البيت دي مهمتي انا عارف نعمل إيه
في بيته بقي دي مهمتك انت وهحتاج انك تساعدني فيها
أحمد : ازاي
حازم: تروح عنده في وقت مش موجود وتستناه وتحاول بأي طريقة تدخل أوضته وتحط الكاميرا والمايك دول في مكان ميقدرش يكشفهم ومن غير ما والدته ولا أخوه يحسوا بحاجة…وانا هبقي معاك
تاني حاجة ان رقية لازم تختفي تماما
أحمد : قصدك إيه
حازم: قصدي ان رقية لازم تبقي ميتة بالنسبة للكل وخصوصا آسر…كانها انتحرت بجد ونشوف اللي هيحصل
اكيد آسر هيغلط وساعتها بقي نقدر نوقعه وووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)