رواية انتقام بدافع الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيناس طه
رواية انتقام بدافع الحب البارت الحادي عشر
رواية انتقام بدافع الحب الجزء الحادي عشر
رواية انتقام بدافع الحب الحلقة الحادية عشر
أحمد: في إيه يا هايدي وايه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه
هايدي: احمد…للأسف احنا مش هينفع نكمل مع بعض
أحمد بإستغراب: وده فجأة كده ولا في حاجة
هايدي: انت عارف ليه مش هنخبي علي بعض
انا عرفت موضوع الصور اللي اتنشرت لرقية واللي هي برضو سبب ان الفرح يتلغي وكمان يوسف يطلقها بعدها صح
أحمد: بس الصور دي مش حقيقية انا عارف أختي كويس وإنتي كمان عارفاها مستحيل تعمل حاجة زي دي
هايدي: إحنا عارفين لكن الناس لأ
أحمد: وأنا ميهمنيش اي حد انا اللي يهمني أختي وإني أجيبلها حقها وبس
هايدي: بس انا بقي يهمني.. وبصراحة بقي أنا بدأت أصدق الكلام اللي بيقولوه
انا معنديش استعداد أتقبل الوضع ده..دي فضيحة انت عايز لما نتجوز ونخلف يعايره ابننا ب عمته
أحمد: تمام وانتي مش مجبرة تكملي معايا واتمنالك السعادة وربنا يوفقك في حياتك
كان هيمشي بس مسكت ايده
هايدي: استني يا أحمد
شوف انا هتكلم مع أهلي تاني وأقولهم اني متمسكة بيك بس عندي شرط و انت لو بتحبني بجد وعايزنا نكمل مع بعض توافق عليه
أحمد : وايه هو بقي الشرط
هايدي: تقطع علاقتك بأختك دي تنساها تماما كانها مش موجودة…طلعها من حياتنا
صدقني هو ده الحل الوحيد و هنبعد عن المشاكل دي
________________________________
عند رقية كانت نايمة في السرير وبتصحي علي صوت رسالة من نفس الرقم
“شوفتي بقي آخرة اللعب معايا كنتي فاكراني مش هعرف اللي هتعمليه
لسة بقي العقاب التاني مستنيكي يا قلبي..شوفي دي وقوليلي رأيك
بعتلها صورة أحمد وهو في الكافيه
رقية اتخضت من مكانها بعد ما شافت الصورة وقالت بخوف:
لا انت أكيد مش هتعمل كده
آسر: إيه اللي هيخليني معملش كده..انا حذرتك وإنتي استهترتي بكلامي وانا هثبتلك دلوقتي…انا قولتلك قبل كده انا مستعد أهد الدنيا كلها وادمر اي حد يقف في وشي او يحاول يبعدني عنك
رقية بعياط وتوسل: علشان خاطري بلاش أحمد اعمل فيا اي حاجة بس بلاش عيلتي …أوعدك اني مش هعمل كده تاني ولا هتكلم تاني
آسر: تمام يا قلبي علشان خاطرك بس تنفذي اللي طلبته
قدامك يومين مفيش غيرهم احسنلك توافقي وإلا بقي مش هتخلصي من الفضايح وهتتحملي اللي هيحصل لعيلتك..سلام يا قمر
رقية قعدت تعيط ومش عارفة تعمل إيه
بالنسبالها الموت أهون عليها من انها تتجوز واحد زي آسر
___________________________
أحمد: يعني ده اللي هيثبتلك اني بحبك مش كده
هايدي: أه يا أحمد قولت إيه موافق
أحمد قلع دبلته وحطها في ايد هايدي وقال: أنا آسف لو أختي هتتحط في المقارنة دي فأنا هختارها هي حتي لو بحبك
انتي ممكن تتعوضي لكن أختي لأ
مش هاجي عليها علشان واحدة أنانية زيك مايهماش غير نفسها وبس.. بعد إذنك
وسابها ومشي
____________________________
تاني يوم الصبح عند رقية
حالتها بقيت صعبة مبقيتش بتتكلم مع حد ملامحها دبلانة من قلة الاكل وعلي طول بتعيط ومش عارفة تعمل إيه وهي مفيش قدامها غير بكرة وترد علي آسر
بسمة دخلت عليها
بسمة بحزن ودموع عليها: هتفضلي كده لامتي لا بتاكلي ولا حتي بتتكلمي
انا عارفة وحاسة باللي جواكي بس علشان خاطري متعمليش كده في نفسك
كل ده و رقية ساكتة ومرة واحدة عيطت في حضنها فضلت تعيط لحد ما نامت
________________________________
أحمد خلص شغل وكان راجع البيت
وهو في الشارع سمع همس وضحك وتريقة من شوية شباب وواحد منهم قال
_ لا وعاملة شريفة علينا
أحمد مقدرش يمسك نفسه راح ضربهم
واحد منهم ضرب أحمد لكن بعد كده قام وضربه و راح مسك
اللي كان بيتكلم وقعد يضرب فيه وهو بيقوله: أختي أشرف وانضف منك يا ابن الك*لب انت وعيلتك كلها ولو جبت سيرتها تاني هقتلك وسابه يجري هو واللي معاه
أحمد دخل بيته
أحمد : السلام عليكم
والده: وعليكم السلام يا ابني
فيك إيه… وايه اللي عورك كده
أحمد بكذب :لا ابدا مفيش حاجة ده انا وقعت متقلقش
والده: هتكدب عليا… اتخانقت مش كده
أحمد بنرفزة: اه يا بابا كنت عايزني اعمل إيه اسكت واعمل نفسي مش سامع وهما بيجيبوا سيرة رقية وبتكلموا عليها
وبعدين يعني بتصلي هنا منزلتش ليه..حد ضايقك
والده: عادي… وبعدين انا لو هعمل زيك يبقي هتخانق في الناس كلها
حاول تمسك نفسك شوية انا مقدر ومش بقولك اسكت بس إحنا عارفين إيه اللي هيخرسهم لما نجيب حق أختك ونردلها اعتبارها قدام الكل
أحمد: عندك حق وانا مش هيهدالي بال غير لما اعرفه وأنتقم منه
والده: طب مفيش حاجة تاني مخبيها عليا
أحمد بتوتر: حاجة ..حاجة إيه لا ابدا مفيش
والده: فين دبلتك
أحمد سكت
والده: ازاي تخبي عليا حاجة زي دي
أحمد: وحضرتك عرفت منين
والده: والد هايدي كلمني وكمان بعتوا الشبكة
أحمد بعصبية: علشان مكنش ينفع اكمل معاها بعد اللي قالته …بدل ما تقف جنبي في محنتي…دي متستاهلش حتي اني ازعل عليها
والده: اهدي وفهمني اللي حصل
أحمد حكي لوالده علي كل حاجة
والده بفخر: انت عارف انا لو مت هموت وانا متطمن علي أختك…عارف اني سايب راجل هيبقي طول عمره سندها
انا حقيقي فخور بيك
أحمد باس ايد والده: بعد الشر عليك يا حبيبي ربنا يباركلنا فيك ويخليك لينا
والده: ويخليك ليا يا ابني ويعوضك ببنت الحلال اللي تستاهلك بجد
رقية كانت في أوضتها وسمعت الحوار اللي دار بين والدها وأخوها وكانت مقهورة من اللي حصل لأحمد وفسخ خطوبته وحاسة انها السبب في كل حاجة بتحصل لأهلها
رقية قعدت تفكر في اللي ممكن يحصل لو رفضت …بيجي قدامها دايما صورة والدها وأخوها
عايزة تحميهم بأي شكل وفي نفس الوقت متتجوزش آسر
_________________________________
عند بسمة كانت راجعة البيت وقابلت اروي جارتها
اروي: ازيك يا بسمة عاملة إيه
بسمة : الحمدلله يا اروي
خير كنتي عايزة حاجة
اروي بمكر: بصراحة اه انتي عارفة غلاوتك عندي وإني بخاف عليكي زي أختي..علشان كده بنصحك تبعدي عن اللي اسمها رقية دي البت دي مش كويسة والناس ملهاش سيرة غيرها وإنتي رايحة وجاية عليها ولا كأن في حاجة… انا خايفة عليكي وعلي سمعتك
بسمة بإنفعال: طب شوفي بقي رقية اللي بتتكلمي عليها دي احسن وانضف واحدة انا قابلتها في حياتي ولو جبتي سيرتها بالطريقة دي تاني همسح بيكي الارض انتي فاهمة..
رقية مظلومة وان شاء الله ربنا هيردلها اعتبارها قدام الكل واولهم انتي وسابتها ودخلت البيت
أول ما دخلت سلمت علي والدها ووالدتها وكانت داخلة الاوضة وقفها صوت والدها
والدها: استني يا بنتي كنت عايز اتكلم معاكي
بسمة: بابا لو سمحت لو هتتكلم معايا في نفس موضوع أروي …فبلاش علشان خاطري
والدها: اهدي بس كدة وفهميني ..و إيه موضوع أروي ده
بسمة قالتله علي كل اللي حصل وكلام أروي
والدها بحنان: وإنتي تعرفي عن ابوكي كده برضو…انا لو عندي شك في موضوع رقية ده مكنتش خليتك تروحي عندها وتبقي معاها لكن انا عارفها كويس من اول يوم دخلت فيه البيت وهي بنت في قمة الاخلاق وعارف تربية الاستاذ مصطفي كويس جدا وان شاء الله ربنا هيظهر الحق ويجيبلها حقها
بسمة: يارب يا بابا
وانا آسفة لو اتعصبت
والدها: وانا مقدر موقفك ومش زعلان منك
والدة بسمة: طمنينا يا بنتي عليها عاملة إيه
بسمة بحزن: للاسف يا ماما من بعد اللي حصل اخر مرة وهي حالتها وحشة أوي وعلي طول سرحانة وساكتة مش بتكلم حد
ادعولها
والدتها: ربنا يصبرها يا بنتي وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب ربنا ينتقم منه
_________________________________
عند رقية
والدها صحي علشان يصلي الفجر شاف باب أوضة رقية مفتوح دخل علشان يطمن عليها بس الاوضة كانت فاضية و رقية مش موجودة
قلق وقال لنفسه: راحت فين
ممكن تكون في الحمام او المطبخ هروح أشوفها
ولسة هيخرج يشوفها لقي….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)