روايات

رواية انتقام بالاغتصاب الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى دردير

رواية انتقام بالاغتصاب الفصل الثاني 2 بقلم مريم مصطفى دردير

رواية انتقام بالاغتصاب الجزء الثاني

رواية انتقام بالاغتصاب البارت الثاني

انتقام بالاغتصاب
انتقام بالاغتصاب

رواية انتقام بالاغتصاب الحلقة الثانية

مش قولتى إللى يمسك يمسها ، إشربى بقا، أشكال تِعِر.”
دعاء بدموع وهى بتاخد مروه إللى بتصرخ فى حضنها:”عشان خاطرى إهدى يا مروه ، إهدى.”
كان صريخها بيزيد أكتر على نفسها إللى صعبت عليها…
مروه بقهره وهى بتضرب نفسها بالقلم:”كل حاجه راحت منى ، حياتى راحت منى ، مستقبلى راح منى ، أمى لو عرفت هتروح فيها ، أمى هتموت ، يا ماماااا.”
دعاء بقهره وهى بتبص لكل إللى بيتفرجوا عليها وإللى أغلبهم بيصوروا المنظر:”فى إيه؟ بتتفرجوا على إيه؟ عاجبكوا المنظر أوى ، * بتبص ليوسف* وإنت بتتفرج على إيه؟ عاوز تاخدلك صوره إنت كمان؟”
يوسف ببرود:”عاوز القميص بتاعى إللى هى لابساه.”
مروه بصريخ وهى بتسد ودانها:”إبعديه عنى ، مش عاوزه أسمع صوته ، شيلى ريحته من على جسمى، شيليها.”
دعاء بصوت عالى:”إمشى من هنا.”
يوسف بضحكه سخريه وهو رافع حاجبه:”ماشى بس هستنى القميص يرجعلى.”
مشى من قدامهم ودعاء فضلت تهدى فى مروه إللى صوت صرخاتها راح من التعب وأغمى عليها…
دعاء بصريخ:”حد يلحقنى ، صاحبتى بتروح منى.”
كان الكل واقف زى الصنم بيتفرجوا عليهم وماحدش إتحرك خوفا من الفضيحه لو حد فيهم قرب منهم…
بعد فتره طويله….كانت قاعده فى شقتهم البسيطه وقلقانه على مروه إللى لسه مارجعتش البيت فى الوقت إللى قالتلها عنه…لحد ماقررت تنزل لأقرب سنترال وتتصل بيها…كانت ماشيه رايحه جايه فى المستشفى والتعب باين وواضح على وشها…لحد مالقت موبايلها بيرن…ردت بقلق..
دعاء بصوت مُتعب:”ألو.”
صفاء بتنهيدة راحه:أيوه يابنتى هى مروه فين؟ مش بترد عليا ليه؟”
ماقدرتش تمسك نفسها وبدأت تعيط..
دعاء بقهره:”إلحقيها يا طنط.”
صفاء بفزع:”بنتى مالها؟”
قالتلها على عنوان المستشفى وبعد فتره بسيطه وصل أهلها للمستشفى..
دعاء بقهره وهى فى حضن سناء:”قتلوها يا ماما ، قتلوا برائتها ، كسروا ضحكتها ، قتلوا صاحبتى وأختى.”
سناء:”إهدى ياحبيبتى صاحبتك لسه عايشه هى بس نايمه من التعب.”
ماهر وهو بيطبطب عليها:”إهدى يا دعاء.
دعاء بدموع:”مروه راحت يابابا ، أخدوا منها كل حاجه ، أخدوا…”
قطع كلامها صوتها…
صفاء بصدمه مع دموع وهى واقفه قصادها:”إنتى بتقولى إيه؟!!! إيه إللى حصل لبنتى؟ مالها مروه؟ إيه إللى راح منها؟”
سناء وهى بتقرب لصفاء:”إهدى يا مدام صفاء ، ماتقلقيش هى مروه تعبانه شويه.”
صفاء لدعاء بزعيق:”إيه إللى حصل؟ إنطقى.”
ماهر:”إهدى يا مدام صفاء.”
صفاء بدموع وهى بتبصلهم:”عملتوا إيه فى بنتى؟ عملتوا فيها إيه؟”
كانت نايمه وبتحلم بكل إللى حصل ليها…
مروه بخوف زائد عن حده:”أرجوك إبعد عنى.”
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منها:”أبدا.”
فاقت من كابوسها وبدأت تصرخ…
مروه بصريخ:”لا لا لا لا ، لا يا يوسف لا.”
صفاء ودعاء وسناء وماهر دخلوا أوضتها على صريخها…
صفاء بدموع وهى بتحضنها:”إهدى يا قلب ماما ، أنا معاكى مش هسيبك ماحصلش حاجه لكل ده.”
مروه بقهره:”قتلونى يا ماما ، قتلونى!!.”
الممرضه دخلت الأوضه وبدأت تديها المهدئ عشان تنام…
صفاء بدموع :”لا عاش ولا كان إللى يقول كده ، إنتى بنت صفاء وسليمان ، يعنى مهما حصل هتفضلى قويه ، أنا مش حابه أشوفك كده يابنتى.”
مروه وهى بتنام فى حضنها:”قتلونى.. يا.. ماما.”
صفاء بقهره مكتومه:”شششششش ، إهدى يا مروه إهدى ياحبيبتى ، إنتى قويه ياحبيبتى ، إنتى قدها ياقلب أمك.”
راحت فى النوم بسبب مفعول المهدئ إللى بدأ…كانت واقفه بتعيط فى حضن سناء وتعبانه بسبب حالة صاحبتها…
صفاء للكل بدموع:”ممكن تروحوا بيتكم وترتاحوا أنا هفضل هنا مع مروه.”
دعاء:”وأنا كمان هفضل هنا معاها.”
سناء:”يلا ياحبيبتى نمشى .
دعاء برجاء:”عشان خاطرى يا ماما مش عاوزه أسيبها، بابا عشان خاطرى أنا هقعد معاها هنا.”
ماهر بتنهيده صعبه وهو بيبص على مروه إللى وشها باهت من كتر العياط:”طيب ، يلا يا سناء.
خرجوا هما الإتنين من الأوضه وبدأت سناء بتتكلم:”هتسيبها معاها؟”
ماهر بتنهيده صعبه:”النهارده بس.”
سناء:”بس دى..”
ماهر بزعيق:”خلاص ياسناء ، ماحدش عارف إيه إللى حصل عشان نحكم عليها ، معاها ربنا مالناش دعوه بيها تانى ، وعشان ترتاحى علاقتها ببنتك خلصت النهارده.”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بالاغتصاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى