رواية انتقام باسم الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد
رواية انتقام باسم الحب الجزء الخامس عشر
رواية انتقام باسم الحب البارت الخامس عشر
رواية انتقام باسم الحب الحلقة الخامسة عشر
الفصل_الخامس_عشر
غزل شهقت بصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صدمتها باللي سمعته : قتله….
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد: قتل…. ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صدمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب وانتحرت…
غزل بذهول: أنتحرت… ازاي
: شاديه كانت صحبتها جداً بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها فاكهه فرحت جداً شاديه انها طلبت حاجه أخيراً و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السكينة… من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته… نفسها
غزل بحزن: محدش لحقها و ودها المستشفى
: نرمين كانت قطعه شرين…. رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بوجع: الحب يعمل كل دا
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب: الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها
غزل مسكت دماغها بتعب: أنا مش مصدقه ممكن اب يقتل…. حفيده بأيديه هي ايوا غلطت بس مش لدرجت القتل…
: هو في اعتقاده انه كدا شرف… العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش فـ هي كدا جبتلهم العار…. عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي
غزل بصت لـ ساعت الحائط و قامت بسرعه: هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه: جدي عامل ايه دلوقتي
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود: صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره
هيثم دور بعنيه بتسأل: فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي
شاديه: بيلبس عنده محاضره انهارده
هيثم: انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل
شاديه باعتراض: بس…
هيثم قطعها بحد: من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم : انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك
هيثم: أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها…. عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك
غزل برقة: العفو يا عمي بتعتذر على ايه أنا مش زعلانه قاسم بس كان مضايق امبارح و مكنش دا الوقت المناسب اللي اتكلم فيه بس كان غصب عني مستحملتش كلمها
هيثم بص لـ قاسم بعتاب: شوفت التربية اصيلة يا غزل
قاسم قام بهدوء : أنا أسف على اللي حصل مني أمبارح زي ما غلط فيكي قدامهم لازم اعتذر منك قدامهم برضو
هيثم بصله بخبث: وليكي حرية القرار لا تقبلي اعتذاره لا ترفضيه
غزل بصت لـ هيثم بسعاده أنه واقف معاها: حصل خير يا بابا
قاسم بجديه: طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل
غزل بصتله بلهفه: بس أنت مكلتش حاجه
قاسم بابتسامة: هكمل فطار في الشغل
ازهار بحب: قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جداً و مردتش تكسفه قدام اهله
في المستشفى كان موسى قاعد و هو مرعوب و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت
هيثم: التحليل هتطلع امتا يا دكتوره
الدكتوره: بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية : ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى
موسى بلع ريقه بخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل
الدكتوره بارتباك: التحليل موجبه فيها نسبة مخدرات…. كبيره في جسمه
هيثم ببرود: اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي فاهمه
الدكتوره بخوف: فاهمه يا فندم
خرجت الدكتوره من قدامه بخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
: مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى بخوف: أنت هتعمل فيه ايه
هيثم بجبروت: هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت بخوف شديد من عمه او ان حد يعرف
رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت بـ رحيم في وشها
رنيم شهقت برقة: رحيم خضتني
رحيم و هو بيسحبها من خصرها حضنها: سلامتك من الخضه
حاولة تبعده عنها بخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر: ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض
ضمها ليه أكتر و هو بيبصلها برغبة: سيبك من اهلي أنتي وحشتيني… وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي
رنيم اتوترت اكتر: رحيم انت لازم تبعد لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك
حطت ايديها على صدره… العريض تبعده عنها رجليها اتلوت…. و وقعت في حمام السباحه صرخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه بخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بتغرق… سحبها من خصرها و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام
رحيم بخوف و لهفه: أنتي كويسه
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها: انا كويسه بس طلعني من هنا
شالها رحيم بين ايديه و طلع من حمام السباحه دخل المنزل
رنيم باعتراض: رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
: كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها
رنيم بخوف: هتقولها ايه مينفعش انا هروح عند غزل اخد منها حاجه البسها
رحيم بص لـ ملابسها المتجسمه عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم بغضب: أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك دخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه… بسيطه سمعت صوت غلق باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماماً عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه
رنيم حطيت ايديها على صدر…. رحيم بضعف: رحيم….
رحيم بصوت هامس أمام شفايفها السحاره ليه: عيونه
مرر ايديه على خصرها بجرائه و هو بصص في عنيها و رموشها المبلوله و شعرها اللي نازل على عنيها رفع ايديه برقة رجع شعرها للخلف….
بعد فتره قامت اتعدلت على السرير و هو قاعد جنبها بصصلها ببرود و هو بيطفي السجاره
: قومي البسي هدومك عشان محدش يستعوقك تحت
بصتله بصدمه من طريقته المهينه… ليها و اتكلمت بدموع: فين هدومي
شاور برأسه على الكنبة ببرود: عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه
رحيم بقلق: مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع: حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي لـ غزل مره تانيه
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها بألم… و دموع
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه بخوف: تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخوف اللي هو فيه: لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم… بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد
رحيم بخوف: أنتي بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
مسكها من ايديها و هو بيهزها بعنف: اوعي يكون اللي في بالي صح
رنيم بدموع: هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب… قبل اي حاجه متخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة: امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش… من مجرد الفكره: و لو حصل هنعمل ايه
مسح على شعره بعنف: خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها بألم… و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها بصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم… على وشها بدموع و خوف: يلهوي طب ازاي… ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت