رواية انتقام الفصل الثاني 2 بقلم منار
رواية انتقام البارت الثاني
رواية انتقام الجزء الثاني
رواية انتقام الحلقة الثانية
سلمى بصدمه : هوا انت
ياسر : مش شايف حاجه ..هاتي مايه هاتي مايه
سلمى حاضر حاضر ثواني …..اتفضل اهي
‘ فضل يكب المايه على وشه وهيا فضلت تبص لملامحه شويه لحد ما فاقت من سرحانها على صوته’
ياسر باستغراب : ادا هوا انتي ساكنه هنا
سلمى بابتسامه : اه انا ساكنه هنا بس غريبه انا اول مره اشوفك
ياسر بكذب : اه اصل انا اهلي عايشين في منطقه تانيه بس انا عندي شقه هنا بسكن فيها عشان شغلي يعني وكدا … واحسن بردو عشان ابقى قريب من القمر
‘ ابتسمت سلمى بكسوف وسكتت’
ياسر بضحك على شكلها: طب خلاص خلاص انا بقول فيه كافيه هنا قريب تعالي نقعد فيه شويه ده لو مش هيضايقك طبعا
سلمى بابتسامه : لا طبعا انا موافقه يلا بينا…
‘ راحو كافيه وقعدو فيه ‘
ياسر بحب : بصراحه يا سلمى انا بحبك ..
سلمى بصدمه : ايه
ياسر : انا عارف انك مصدومه بس صدقيني انا من اول مره شوفتك فيها وانتي دخلتي قلبي وحبيتك مش عشان جمالك لا عشان روحك وانا كمان حاسس ان انتي معجبه بيا مش كدا
‘ ابتسمت سلمى ومن جواها كانت فرحانه جدا لانها فعلا كانت معجبه بيه بس كانت فيه حاجه قلقاها’
ياسر بضحكه : انتي ابتسمتي يعني انتي موافقه مش كدا
سلمى : انا موافقه بس بس بشرط ميكونش الجواز بسرعه اوي عشان لسا حاسه اني مش مستعده لخطوه الجواز
ياسر : اه اكيد حقك خدي الوقت يلي انتي عيزاه بس الخطوبه اكيد في الايام دي
سلمى : طب واهلك هتعرفهم امتى
ياسر : بصي انا هرن عليكي كمان يومين هاخدك عند اهلي اعرفهم موضوع الخطوبه وفي نفس الوقت اعرفهم عليكي قولتي ايه
سلمى بابتسامه : تمام ماشي موافقه
‘ بعد يومين ‘
سلمى بتوتر : انا خايفه اوي يا ياسر حاسه اني مش مطمنه
ياسر بحب : خايفه من اي بس يا حبيبتي انا عيلتي متكونه من شخصين بس امي وابويا ابويا انا حكتله امبارح وقالي انه موافق فاضل امي بس وهيا ست طيبه وغلبانه وهتحبك اوي
‘ سلمى اطمنت شويه بس مش اوي وياسر رن الجرس وابوه فتحلهم ‘
ابو ياسر بابتسامه : يا اهلا وسهلا اتفضلو اتفضلو
ام ياسر باستغراب : ادا مين دي يا ياسر
ياسر : تعالي ياما ندخل جوا عايزك في كلمه
ام ياسر : ماشي يبني تعالى
‘ اخدها ودخلو جوا ‘
ابو ياسر : نورتينا يا حبيبتي اجبلك حاجه تشربيها
سلمى بابتسامه : لا يعمو تسلم
ابو ياسر : لا انا هجبلك حاجه تشربيها ثواني وجي
‘ دخل ابو ياسر المطبخ عشان يعمل لسلمى عصير اثناء ما كان بيعملها سمعو صوت زعيق جاي من اوضه ياسر ‘
ام ياسر بزعيق : انت جايبلي بنت من الشارع وجي تقولي اتجوزها
ياسر : عيب كدا ياما دي مش من الشارع ولا حاجه دي تبقى اخت مرات ابن عمي وانا بحبها انتي اي يلي مش عاجبك
‘ سلمى كانت سمعاهم وبتعيط واخدت شنطتها ونزلت وياسر طلع من اوضته وشافها وهيا نزلى جري وراها على السلم ‘
ياسر : استني بس ….استني يا سلمى ..يا سلمى
‘ طلعت تاني شقته وقفل الباب وراح لامه وقالها ‘
ياسر بضحك : طب والنعمه تمثيلك جامد يا حجه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام)
