روايات

رواية انتقام أنثى الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الجزء السابع والعشرون

رواية انتقام أنثى البارت السابع والعشرون

رواية انتقام أنثى
رواية انتقام أنثى

رواية انتقام أنثى الحلقة السابعة والعشرون

الشيخ درويش….
حاسس بألم فظيع’ بقي فى جسمي كله ومش قادر أركز وقولت لها شيلي الحقنه دى وأنا هحكيلك كل حاجه ومن غير فلوس لقيتها قالت ….
جيلان….
متخا’فشي قولى كل حاجه وانت ترتاح واوعدك الأ’لم هيروح ع طول أنا مش عاوزة منك غير انى أعرف مين اللى له مصلحه’ فى مو’ت ابني
ولقيته حكالى كل حاجه من البدايه وان لمياء مكنتش طيقا’ني ولا طا’يقه أحمد وهى اللى طلبت أنه يمو’ت نا’ر الغيرة كانت هتمو’تها لكن اللى كان لها مصلحه’ حقيقيه هى إحسان لأن الفلوس اللى بيصرفها عثمان دى كلها بتاعتها هو سا’رق ميراثها وميراث ولادها وهى كانت متأكدة أنك عاوزة تسر’قي فلوس عثمان اللى هى فى الأصل فلوسها
قولت له تمام جه الوقت اللى انفذ فيه كلمتي شيلت الحقنه من رقبته’ وقولت له خد البرشامه دى هضيع لك الا’لم كله
ودخلت الفلوس فى شنطتي وطلعت ازازة صغيرة وابتديت ارش منها حواليه فضل يبصلي ومستغرب
وبعد ما بلع البرشامه ابتدي يتشنج. قولت له متقلقش هترتاح خالص دلوقتي ضربات قلبك هتزيد. وهيحصلك شلل فى أعضاء جسمك لحد ما تدخل فى ذبحة’ قلبيه شوفت انا رحمتك ازاى هخليك تمو’ت بسرعه والمادة اللى اترشت حواليك دى ” حمص النتريك” ودلوقتي هرشها عليك وهتخلي جسمك متشو’هه يعني لما يلاقوا جثتك محر’وقه والطب الشرعي يشر’حك هيتقال انك اتخضيت لدرجه ان ضربات قلبك زادت ووقفت وهيقولوا ان الجن هو اللى و’لع فيك ودلوقتي جه الوقت اللى لازم ترتاح فيه
طلعت ولاعه’ وولعت’ فى هدومه وفضلت واقفه وأنا شيفاه قدامى مش عارف يصر’خ ولا يستنجد’ بحد وفضل يتنفض. لحد ما نفسه وقف فضلت باصه له لحد ما النا’ر ما مسكت فى جسمه. كله وما’ت وبقي شبه الفحمه. السودة. وحمض النتريك دوب أجزاء من جسمه.
لو طولت او’لع فيه الف مرة مش كفايه جوايا نا’ر محدش يقدر يطفيها مكنتش شايفه قدامى غير صورة ابني وهو فى الكفن😔
خرجت من عنده بعد ما حطيت الطرحه السوده ع وشي وطلعت ورقه ب 200 جنيه مرشوشه ب مادة تعمل هلو’سه لأى حد يشم ريحتها وقربت من السكرتير بتاعه وحطيت ال 200 جنيه ع أنفه وقولت له اتفضل حلاوة ما اتحقق طلبي
قالي فلوسك ريحتها حلوة أوى قولت له بس انت أحلي وعجابني مشي الناس وخلينا قاعدين شويه مع بعض وأنا ادلعك وهديك كمان فلوس بس المهم توصي عليا الشيخ
وقف وهو بيفتح عينه بالعافيه وقال للناس الشيخ فى الخلوة. بتاعته مع ملو’ك الجان. تعالوا كمان ساعتين
أول ما خرجوا قفلت الباب وطلعت الكر’باج من الشنطه ونزلت فيه ضر’ب وبعدها طلعت من شنطتي ازازة بتاعة ميه بس مليانه بنزين’ ورشتها عليه وع المكان وو’لعت فيه وفى المكان كله وطلعت وقفلت الباب من بره
واكتشفت لما مشيت ان فى كاميرات ع اول الشارع بره
خدت العربيه ومشيت ع طول رجعت القاهرة وتعمدت أنزل اعلانات بالأسعار التحاليل وارد ع التعليقات علشان اثبت وجودى أثناء اكتشاف’ الجر’يمه إنى كنت فاتحه النت وكل ده كنت بعمله وأنا لسه فى الطريق وباعت رساله ع رقم واتس المعمل وقولت للسكرتيرة إنى اشتريت دلوقتي بلاطي جديدة للكل متخاليش. حد يمشي إلا لما يستلم البلطو والماسكات
وهدان….
كنت ملاحظ تعلق مروان ب لمياء ومبسوط بس مكنش عجبني أنه قاعد من غير شغل
قعدة البيت دى للحريم مش للرجاله ولما فتحت الموضوع مع لمياء فى وجود أمها لقيتها اضايقت وفسرت ده أننا عاوزين جوزها يسيبها ويروح ل جيلان
قولت لها بكرة ابنك يكبر وبدل ما يكون أبوه قدوة له وعاوز يطلع زيه هيلاقي أبوه قاعد فى البيت جنبك وكل اللى بيعمله أنه بيتفرج ع التليفزيون يابتي فكري فى المستقبل وفى ابنك
طب ع الأقل ممكن نفتح له عيادة هنا صغيرة ويبقي يروح العيادة التانيه مرة فى الأسبوع وخليه هنا ع طول باقي الأيام المهم أنه يشتغل
قالت حلوة الفكرة أنه يفتح عيادة هنا دى أنا موافقه
قولت لها المهم هو يوافق هو اللى هيشتغل وهو المفروض ينجح فى شغله ع الأقل علشان ابنه
أنجي. …
كنت قاعدة تعبانه شكلي أخدت برد وفتحت الفون بقلب فيه لقيت منشور وفيه صورة أحمد اتفز’عت وخو’فت حد يشوفوا تنكشف الحكايه كلها قومت روحت بيت خالى أقول ل لمياء وامي ومجرد ما وصلت ولقيت عبدالرحمن واقف فاتح الموبيل ومركز فيه محستش بنفسي الا وأنا
عبدالرحمن. …
كنت واقف وبشوف شركات رش المبيدات. الحشريه وبشوف عنوانهم ومرة واحدة لقيت انجى قدامى وقعت من طولها جريت شيلتها وناديت ع الكل حاولنا نفوق فيها ابتديت تفوق بس دايخه ومش قادرة تتنفس
شيلتها وروحنا المستشفي ومعايا عمتى واخوها عبدالله ولما اتعمل لها فحص لقيت الدكتور بيقولى مبروك المدام حامل
خدت أنجي بالحضن كنت حاسس كأن أول مرة اكون أب كنت مبسوط أوى وخرجت روحت الحسابات ومعايا عبدالله علشان نروح البيت وسيبت أنجي مع عمتي
عمتي إحسان. …
ألف مبروك يا بنتي ده يوم المني اللى أشوف فيه حفيدي بس خلي بالك من نفسك بقي لقيتها بتقولى
حكايه أحمد انكشفت’ فى ناس منزله صورته ومكتوب عليها السحر. لو اى حد شاف الصورة هنروح كلنا فى دا’هيه
قولت لها تبقي كا’رثه أنا هتصل ع الشيخ درويش أول ما نروح ع طول وأكيد هو هيعرف يتصر’ف اطمني متفكريش فى حاجه غير فى نفسك وبس
عثمان….
كنت فى المخزن ولقيت وهدان داخل عليا وبيقولى عجبك يا عثمان عمايل أبنك دى بالاسم أنه دكتور وقاعد فى البيت زى الحريم اومال كان بياخد شهادة ليه
كلمه هو دلوقتي بقي عنده ابن المفروض يفكر فى مستقبله لو عاوز يسيب الطب يبقي يشتغل معانا
قولت له أنت فاكرني ساكت ده أنا صرفت أكتر من اتنين مليون فى توضيب وتجهيز العيادة وكل ما اتكلم يقولى انت عاوز تبعدنى عن مراتي وابني
لقيت وهدان قالي يبقي نفتح له عيادة صغيرة هنا المهم يشتغل بدل قعدته عاطل كدا
قولتله إحنا نكلم معاه وافق يشتغل نعمله عيادة رفض يبقي مصرفناش فلوس ع الفاضي كفايه اللى أتصرف
عمتي إحسان. …
أول ما رجعنا البيت قولت ل أنجي ارتاحي خليك معاها يا عبدالرحمن اوعى تسيبها أنا هروح أفرح الكل
روحت عند اخواتى وأول ما دخلت زغرطت ولقيت حمديه وسعديه وسناء قالولى خير فرحينا معاكي
قولت لهم بنتي طلعت حامل فى شهرين زغرطوا هما كمان وقالوا إحنا عاوزين البيت يبقي مليان عيال
ولقيت سناء قالت ألف مبروك ربنا يكمل لها ع خير عبدالرحمن نفسه يكون عنده عيال كتير
قولت لها خير ربنا كتير خلفوا عيال وفرحونا وانتى يا سناء بدل اتنين بس هاتيلك أربعه وخلي العيله تكبر وأسم جوزك يكبر ويعيش واستأذنت الكل وقولت لهم هطلع أفرح لمياء
أول ما دخلت اوضتها حكيت لها ع اللى عرفته ولما اتصلت بالشيخ درويش ادانى مغلق ومرة يديني غير موجود بالخدمه
طب وبعدين أنا كدا لازم اروح له بنفسي
لمياء….
قولت ل عمتي وبعدين تبقي مصيبه’ لو مروان شاف المنشور ده الصورة متاخده فى أوضتي يعني أنا متو’رطه مش هعرف انكر’ لازم يكون فيه حل
ونزلت معاها بحجه انى هبارك ل أنجي وأول ما روحت هناك لقيت عبدالرحمن جنبها قولت له
أنزل هات حلويات وخلينا نحتفل وأحنا هنا جنبها ومجرد نزوله شاورت ل عمتى بصت من البلكونه وشافته ركب العربيه قولت ل أنجي انتى لقيتي المنشور فين
قالت ليا ع جروبات الصعيد وفى ناس عامله له مشاركات كتير قولتلها وريني كدا فتحت الفون ووريتني المكتوب قولت ل عمتى بالشكل ده لازم الشيخ درويش يتصرف وإلا هو كمان هيروح’ فى مصيبه’ معانا ده لو مروان ولا عمي عثمان عرف تبقي نهايتنا لقيت أنجي قالتلي
عاوزة تخافي بجد يبقي من عبد الرحمن وجيلان هما دول الخو’ف منهم
قولتلها جيلان مهوسه بالشغل والفلوس ومش فاضيه للفيس اطمنى وعبدالرحمن الفترة دى هينشغل معاكي
جيلان….
دخلت المعمل ومعايا بلاطي وماسكات وكحول للتعقيم وسرنجات وكوبيات بلاستيك وقولت للسكرتيرة أنا من الصبح عماله أجمع كل النواقص والحاجات اللى عوزينها وزعى البلاطى ع الكل
وعوزاكى تكتبيلي اى حاجه قربت تخلص أول بأول
وقولت لها أنا داخله مكتبي ارتاح علشان تعبت من كتر اللف ودخلت المكتب وقفلت ع نفسي وفضلت أبكي ع إبني طفل ملوش ذنب. كل ذنبه أنه ابن مروان
كل ذنبه. ان جده عثمان سا’رق فلوس أخته حقك عليا يا حبيبي أنا اللى هجيب لك حقك وخليهم يند’موا ع اللحظه اللى فكروا يلعبو’ا فيها معايا
ومسحت دموعي وقولت لازم ارتب للخطوة الجايه
وأول ما فتحت الفيس لقيت 😲؟!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى