رواية انتقام أنثى الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام
رواية انتقام أنثى البارت الرابع
رواية انتقام أنثى الجزء الرابع
رواية انتقام أنثى الحلقة الرابعة
_” ها بقي قوليلي حصل ايه زهرة ”
_” فاكرة لما اتقابلنا من 3 سنين يا سديم ”
سديم بإبتسامة واسعة ” طبعا فاكرة وعمري ما انسي انِ اتعرفت علي احلي واجمل اخت ”
كملت بحيرة ” معرفش بس انا حاسة ان فيه حاجة حصلت لك ”
أزهار بدموع ” انا عارفة ان ممكن اللي هقوله ده تحسيه استغلال مني بس مفيش حد غيرك هيقدر يساعدني انا بعتبرك بنتي واختي وبحبك جدا ”
سديم بصدمة وهي بتمسك ايدها ” زهرة انتي بتعيطي لييه بس حصل ايه لكل ده ”
بدأت زهرة تحكي لها كل حاجة حصلت لحد ما هي شافتها
سديم بغضب ” ازاااي ازاااي الحقير ده يعمل كده فيكي انا لو شوفته قدامي دلوقتي همرمط بيه مصر كلها وخلي اللي يسوي واللي ميسواش يتفرج علي خيانته ”
_” عشان كده عايزة مساعدتك انتي بالذات انا عارفة انك واخدة دورات في التمثيل فعايزاكي تقربي من أواب وتمثلي عليه ”
سديم بحيرة ” بس هو ذنبه ايه في الموضوع ”
أزهار بغضب وهي بتمسح دموعها ” ذنبه ذنبه الوحيد انه يقرب للخاينين دول ”
كملت برجاء ” لو سمحتي وافقي بصي هي فترة لو لقيتيه ميعرفش حاجة عن الموضوع سيبيه ومتعمليش ليه اي حاجة ”
سكتت لثواني وبعدين اتنهدت بغضب ” بس لو طلع عارف هيبقي ليا تصرف تاني معاه ”
سديم بتنهيدة ” ماشي خلاص هعمل اللي انتي عايزاه ”
كملت بغضب مصطنع ” بس بعد كده متقوليش استغلال والكلام ده احنا اخوات يا زهورة ”
أزهار بحب ” ربنا يخليكي ليا يا سديم ”
سديم حضنتها وقالت لها بحب ” ويخليكي ليا يا ماما أزهار ”
…………………..
عدي شهر ونص
وازهار اندمجت في الكلية والطلبة حبوها جدا ومخلتش سديم تبدأ في خطتهم لغاية ما تلاقي الفرصة المناسبة
خلصت المحاضرة وازهار ندهت علي كذا اسم يستنوا ومنهم أواب والباقي خرج
كانوا خمسة موجودين ندهت علي واحد واحد يجي لها وبدأت تتكلم معاهم عن الأجزاء اللي شافت انهم ضعاف فيها ومش فاهمينها كويس
لحد ما جيه دور اخر واحد وهو أواب بدأت تشرح ليه وتتكلم معاه في الاجزاء اللي ضعيف فيها بس شافت انه ضعيف في الأجزاء اللي فيها انجليزي
_” بص يا أواب انت حاليا في كليه طب واكتر الكلمات اللي بتحتاجها انجليش وانا شايفة انك ضعيف فيها ”
أواب بتنهيدة ” فعلا عندي المشكلة دي من زمان يا دكتورة وحاولت احلها بس مفيش فايدة ”
_” ايه رأيك اساعدك انا كل يوم بعد الكلية نتقابل في الكافيه اللي جنب الكلية واشرح لك وكمان هبدا لك من الأساسيات ”
أواب بإبتسامة واسعة ” بجد شكرا جدا ليكي يا دكتورة ”
_” ولا يهمك يا أواب اي طالب بدرس له في الكلية لازم يكون شطور وانت واحد منهم ”
بص لها بابتسامة واستأذن وخرج تحت نظراتها الساخرة
_” اضحك كويس يا ايبو لأن من بعد اللي هيحصل مش هتعرف تضحك تاني ”
………………
عدي كام يوم
لحد ما جيه ذكري جواز فارس وازهار
_” ياحبيبتي خدي اجازة من الكلية النهاردة عايز نقضي اليوم سوا من أوله ”
_” ليه هو النهاردة في مناسبة او حاجة ”
فارس بصدمة ” معقولة نسيتي زي النهاردة اتجوزنا ده انتي اللي بتفكرني كل سنة مش معقولة تنسي ”
أزهار بإبتسامة مزيفة ” معلش بقي يا فارس مضغوطة شوية في الشغل فنسيت ”
_” خلاص يا حبيبتي عادي ولا يهمك يلا قومي البسي وإلياس هسيبه مع ماما ”
_” تمام ماشي ”
………………
عدي كام ساعة
وفارس وازهار خرجوا وراحوا أماكن كتير لحد ما جيه الليل وراحوا مطعم عشان يكملوا السهرة هناك
_” عارفة يا حبيبتي جوازنا احلي حاجة حصلت في حياتي ”
أزهار في سرها بسخرية ” كداب وخاين وكمان منافق ”
أزهار بإبتسامة مزيفة ” فاكر اول مرة اتقابلنا فيها ”
_” وهي دي حاجة تتنسي لما كنا في الثانوي في اخر سنة وعينيا وقعت عليكي مقدرتش اقاوم ووقعت في حبك مو اول نظرة ”
_” كنت اول حب ليك ولا حبيت قبل كده في كل السنين دي انت حبتني بجد ”
فارس بتوتر ” ايه السؤال ده يا حبيبتي طبعا انتي اول حب وعمري ما حبيت غيرك ”
_” انت …… ”
قطع كلامها صوت موبايلها اللي بيرن برقم غريب
_” الو مين ”
_” حضرتك أستاذة أزهار ”
_” ايوه ”
_” خال حضرتك الاستاذ بدر التهامي محجوز في المستشفي ”
أزهار بصدمة وهي بتقف ” انت بتقول ايه خالي ماله ”
_” الاستاذ عنده كانسر في الدم وبقت حالته متأخرة ”
_” ربع ساعة وجاية اهتموا بيه كويس ”
قفلت المكالمة وبصت ناحية فارس اللي بيبص لها بخبث خفي
_” فيه ايه يا حبيبتي خالك ماله ”
_” خالو تعبان ولازم اروح له ”
_” طب استني هاجي معاكي ”
_” لا روح وخلي بالك علي إلياس ”
خلصت كلامها وسابته وجريت لبرا
فارس سند ظهره علي الكرسي براحة وسعادة واتصل علي جومانة
_” جوجو اجهزي يا حبيبتي هنخرج نتعشي برا ”
_” بجد دقايق وهجهز ياحبيبي ”
كملت بغضب ” مش كنت خارج مع اللي ماتتسمي ”
_” اهدي بس يا قلبي بصي انا مستنيكي هبعت لك اللوكيشن علي الواتس وهحكي لك ساعتها علي كل اللي حصل هتفرحي جدا “
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)
