روايات

رواية انتقام أنثى الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الجزء الحادي والثلاثون

رواية انتقام أنثى البارت الحادي والثلاثون

رواية انتقام أنثى
رواية انتقام أنثى

رواية انتقام أنثى الحلقة الحادية والثلاثون

جيلان …..
اكلت وفتحت شنطتي ورجعت ع كل الحاجات اللى معايا وشيلت سن الإبرة’ من هدومى وحطيتها فى مكانها مع باقي الإبر يا تري يا إحسان عاملة ايه دلوقتي بعد ما شكيتك. ب سم” العقرب📍
وفضلت صاحية ومنتظرة ان حد يكتشف أنها تعبانه ويجيب لها دكتور وطبعا أقرب واحد فى الوقت ده مروان وأكيد التشخيص بتاعه هيكون أنها واخده برد فى المعدة او اكلت حاجه مش نضيفه وجالها فير’وس ويكتب لها ع علاج
أحلي حاجه فى سم’ العقرب أنه بيتفاعل مع الادويه وتأثيره بيزيد يعني بدل تدخل فى تشنجات وشلل بعض أعضائها خلال تلات أيام الادويه هتزود من الأعراض ومافيش حاجه تقدر تكشف سم’ العقرب إلا تحليل الدم والنوع ده بيحتاج معامل مخصصه مش اى معمل يقدر يكتشفه شويه وابتديت اسمع حركه وخطوات كتير عرفت ان الأعراض ظهرت عليها أهو دلوقتي بس أقدر أنام
عبدالرحمن. ….
عمتي اخدت أنجي وراحت البيت وأنا فضلت سهران شويه أفكر فى موضوع الرسائل ده
طب لو جيلان اللى بتهد’د لمياء هى عرفت منين أنهم من الأساس راحو للدجا’ل ده واشمعني وليه معملتش كدا من الأول ليه انتظرت بعد ما اتحر’ق وبعدين فى الحيرة دى
هقوم اروح اطمن ع أنجي الحمل تعبها. أوى
وأول ما دخلت البيت سمعت حركه وكحه جامدة جايه من أوضة عمتى خبطت. ع الباب سمعت صوتها دخلت لقيتها واقعه ع الأرض وقالتلي الحقني. مش عارفه مالى عماله ارجع وحاسه برعشه فى جسمي سندتها لحد السرير وسيبتها ومكنش فى قدامى غير مروان مع انى شا’كك أنه دكتور أصلا بس مضطر’ الوقت متأخر
لمياء….
كنت ابتديت أنام ما صدقت آدم نام بيسهرني طول الليل ولسه بغمض عيني سمعت خبطت. ع الباب فتحت لقيت
عبدالرحمن بيقولى صحي مروان عمتك تعبانه أوى قولت له ما نوديها المستشفي اضمن قالي أول ما النهار يطلع هاخدها ع المستشفي خليه بس يفهمنا هى فيها إيه. …..
صحيت مروان وغيرت هدومى وروحت معاه اطمن عليها لقيت حالتها صعبه وبتترعش. وجسمها سخن. نار
استغربت أوى ده لسه من ساعتين كانت زى الفل قولت لها فى حد شربك حاجه قالتلي لا أنا من وقت ما اكلت معاكم مافيش اى حاجه شربتها او كلتها تانى
ولقيت مروان قال اهم حاجه دلوقتي ان درجة حرارتها تنزل وكتب لها ع تلات حقن وقال دول هينزلوا الحرارة بسرعه
وعبدالرحمن خلي الغفير راح يجيب الحقن
ومروان أداها الحقن وبعد ساعة لقينا حرارتها نزلت عن الأول وابتدت تنام سبناها وقولنا ننام شويه والصبح نشوفها لو لسه تعبانه نروح للمستشفي
عبدالرحمن. …
طلعت أنام ومردتش اعمل اى صوت علشان انجي تفضل نايمه ومرة واحدة جه فى بالي كلمه أنجي ان الصورة ظهرت ع الفيس بعد وفاة. احمد بكام يوم يعني من حوالى سنه وطول السنه دى جيلان فى القاهرة يعني عمرها ما كانت هتعرف توصل للدجا’ل وحتى لو وصلت له أكيد كان زمانها عرفت ان لمياء ملهاش دعوة باللي حصل مع أحمد وان السحر المعمول كان عمل بالمحبة يعني لو هتهد’دها مكنتش باعتت لها الصورة أصلا
كدا يبقي فى حد خد الصورة وباعتها للدجا’ل عمل عليها سحر. أنا دماغي هتنفجر” بس تحليل اللى بيحصل بيقول ان جيلان ملهاش دعوة ب حاجه ودى الكا’رثه كدا معناها ان فى حد مجهول بيلعب بينا يا تري مين
ونمت وبعد كام ساعه صحيت لقيت أنجي بدأت تفوق عرفتها ان عمتي كانت تعبانه ونزلنا نشوف عمتي واتفاجات بها عندها تشنجات وبوقها معوج. جريت ع البيت صحيت الكل وقولتلهم لازم تساعدوني نشيل عمتى نوديها المستشفي
ونزلت جيلان وقالت محدش صحاني ليه وراحت معانا البيت
وانجي كانت غيرت لها هدومها وأول ما شافتها جيلان شافت النبض ودرجه الحرارة وقالت لازم بسرعه تروح المستشفي حرارتها 39.5 ازاى تنتظروا لحد دلوقتي
انتوا اديتوها علاج ايه قولت لها حقن ومروان قالها ع أسماءهم قالت له ازاى تديها حقن من غير ما تتأكد أنها معنديهاش حساسيه أهو جسمها تفاعل مع الحقن لازم نلحق اطلبوا الإسعاف وهاتوا بسرعه اى حاجه نعملها كمدات لحد ما الاسعاف توصل
الغريب فى الموضوع ان أثناء ما جيلان قاعدة قدامى وبتقيس حرارة عمتى وصلت رساله ل لمياء ولقيتها باصتلي وبصت ل أنجي يعني ايه 😲 كدا فى حد تانى فعلا
وهدان ….
أول ما شوفت أختى بالشكل ده وفهمت من كلام جيلان ان اللى وصلها للحاله دى هو مروان قولت ل عثمان مش عاوز المح أبنك قدامى ولو أختى حصل لها حاجه مش هرحمه.
عثمان….
من بعد ما شوفت إحسان بتتشنج كدا وبتنطق بالعافية قولت ل مروان اللى اداك الشهادة ظلمك انت أخرج تشتغل دكتور بهايم وطلبت من جيلان تفضل جنب أختى واضح أنها شاطرة وقالت هقوم اغير هدومي وهروح معاها المستشفي
كتر خيرها واحدة غيرها كانت رفضت
جيلان….
سيبتهم فى بيت إحسان وطلعت غيرت هدومى واخدت شويه حاجات معايا فى شنطتي ونزلت كانت الإسعاف وصلت وروحت معاهم وانجي ولمياء فضلوا فى البيت خافوا’ احسن يكون فى ميكروب. ولا حاجه ويجيلهم عدوى ومروان طبعا فضل فى البيت محدش طا’يقه وده كان المطلوب
مروان دكتور شاطر وكان ممكن لو فضل جنب عمته يكتشف الحاله لأن من معشيرته معايا بقي فاهم بعض أعراض الحشرات والزواحف. لكن دلوقتي هو اتمنع من أنه حتى يظهر قدامهم
سناء….
وصلنا المستشفي وأثناء الكشف ع عمتى فضل الدكتور يسأل وجيلان كانت بتكلمه وتقوله ع حاجات بالانجليزى وأحنا مش فاهمين ولقينا الدكتور قال لازم نعمل شويه تحاليل واشاعات
وجيلان قالت لنا متخافو’ش وتقدروا تروحوا أنا هكون معاها هى لسه هيتعمل لها فحوصات كتير علشان يعرفوا ايه الادويه اللى عندها حساسية منها
ويعرفوا العلاج الغلط. اللى خدته تأثيرة هيوصل لحد فين لان واضح ان حالتها بتسوء
كلنا خو’فنا وفضلنا نبكي طول عمرنا شايفين عمتي قو’يه وبصحتها فجأة تقع كدا ومش عارفين نعمل حاجه
عثمان….
قولت ل جيلان كتر خيرك يا بنتي جميلك ع رأسي من فوق خليكي معانا وأنا هعوضك عن شغلك وفوقهم كمان الفلوس اللى انتي جيبهالي لقيتها قالت
أنا معاها من غير مقابل أنا عمري ما انسي زعلها ع ابني ووقوفكم جنبي روحوا انتوا ارتاحوا وأنا هتابعكم بالموبايل
طلبت من عبدالرحمن يجيب لها أكل وميه وعصاير لأنها نزلت من غير اكل وطلبت من سناء بنتي تفضل معاها
جيلان….
لقيت عبدالرحمن بصلي وقالي هاتي موبايلك اكتبلك ارقمنا وقالي أنه سجل رقمه ورقم أبوه ورقم سناء ورقم عمه عثمان كان معايا أصلا من الأول أيام ما كنت بوضب العيادة
عبدالرحمن….
اخدت الموبيل من جيلان بحجه انى هسجل ارقامنا واتاكدت ان ارقامنا مش موجودة عندها وخدت رقمها ونزلت اجيب الطلبات اللى قالي عمي عليها واتصلت بواحد صاحبي شغال تبع شر’كة اتصالات قولت له شوفلي الخط ده بأسم مين وشوف آخر مرة الرقم ده اتصل ع حد من الصعيد كان امتي
وقولت أكيد لو لها علاقه بحد هنا وهو اللى بيلعب معاها وبيهد’دنا هعرف إسمه وعنوانه كمان
جيلان. …
انا عارفه من الأول ان اذكى واحد فى العيلة دى هو عبدالرحمن وهو الوحيد اللى ممكن يكشفني. علشان كدا كنت عامله حسابي وشايله صورة أحمد من الفون ويعتبر كل الصور كانت عن الحشرات ومجرد ما كلهم نزلوا طلبت من الدكتور إنى أحضر وهى بتعمل التحاليل بصفتي دكتورة وسناء فضلت منتظرة بره
وفى أقل من لحظه شكيت السن التانى فى نفس الوقت اللى الدكتور بيسحب منها عينة الد’م
وبعد ما خلصت طبطت عليها وقولتلها اطمنى أنا معاكي لحد ما ترتاحي خالص واتنقلت ع غرفة وأنا دخلت الحمام وشيلت السن فى علبة العنا’كب ……
عبدالرحمن. …
فتحت النت وبقلب فى الجروبات أشوف ايه الجديد فى حوار الدجا’ل ولقيتهم منزلين فيديو متصور من كاميرات الشارع واتفاجات ب 😲😲……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى