روايات

رواية انتقام أنثى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم رشا منصور

رواية انتقام أنثى الجزء الثامن والثلاثون

رواية انتقام أنثى البارت الثامن والثلاثون

رواية انتقام أنثى
رواية انتقام أنثى

رواية انتقام أنثى الحلقة الثامنة والثلاثون

عبدالرحمن….
اتصلت ع رقم جيلان ادانى غير موجود بالخدمة اتصلت بسرعه ع صاحبي وقولت له شوفلي آخر رقم اتصلت عليه جيلان لقيته قالي 😲!!!
أخر إتصال كان من خمس ساعات لشركة الطيران
جريت باعلي سرعه أول ما وصلت للشقه فضلت اخبط. ع الباب كتير لدرجه كنت هكسروا” لحد ما عبدالله فتح ليا وهو نايم ع نفسه دخلنا بسرعه وشوفت العيال لكن آدم مش موجود
شوفت الورقه المكتوبه بخط جيلان
واضح أنها كانت عارفه ان إحنا كشفناها وجايين لها اخدنا العيال ومروان بقي ع نار” علشان ابنه
وروحنا البيت وجمعت الكل حتى أنجي خليتها نزلت قعدت معانا وقولت لهم جيلان سايبه لنا فلاشة ولازم كلنا نشوفها
أنجي. …
عبدالرحمن اتصل عليا وقالي روحى بيت خالك دلوقتي واوعي تنطقي بكلمة واحدة نفذت كلامة وأنا مر’عوبه عارفه ومتأكدة ان الحقيقية هتنكشف. قدام الكل ومش هقدر أواجه حد….. من غير أمي أنا ضعيفة جداااا
لمياء….
ابتديت افوق ولقيت اتنين تمريض معايا وبيقولولى حمدالله ع السلامة وعرفوني إنى معنديش كورونا وسمحوا ليا بالأكل وابتديت أكل فعلا ومرة واحدة لقيت مروان دخل علينا وقالي غيري هدومك وانزلى تحت حالا وخرج
طريقه كلامه خضتني. خو’فت يكون آدم إبني تعبان. نزلت بسرعه لقيتهم كلهم مجمعين وانجي بتبصلي وشكلها خا’يفه من حاجه حساها عاوزة تبكي ولقيت عبدالرحمن طلب من الأولاد يدخلوا الاوضه وطلب مننا منكلمش لحد ما نشوف الفلاشة للاخر وابتدي يشغلها
عبدالرحمن. …
شغلت الفلاشة وأنا واثق ان اللى فيها هيكون صا’دمة للكل
ظهرت جيلان وقالت المفروض ان عبدالرحمن او مروان اخد الفلاشة وأكيد كلكم متجمعين دلوقتي وعندى لكم كلام كتير آوى بس أول حاجه مبروك
مافيش كورونا انتم كلكم كويسين وبخير وبعد ما طمنتكم تعالوا اوريكم حاجه صغيرة وبعدين هكمل كلامي
فجأة ظهر درويش الدجا’ل وسمعنا صوت جيلان بتقوله أنا مش عاوزة أعرف غير مين السبب فى مو’ت ابني وهديك فلوس كتير وابتدي يحكي كل حاجه حصلت بالظبط وبعدها سمعنا جيلان وهى بتقوله أنا هخليك ترتاح خالص والفيديو أنتهي
وكانت دى أول صد’مة لنا جيلان هى اللى قتلت” الدجا’ل
وظهرت جيلان مرة تانيه وقالت
بسبب أنك كسر’ت تقاليد العيلة ابني ما’ت يا مروان وبسبب سرقتك. لفلوس أختك إحسان انتقمت” منك فى ابني يا عثمان
وجه الوقت اللى هاخد فيه حق ابني اللى ملوش ذ’نب ف اى حاجه أنا السبب فى تعب إحسان كنت أقدر امو’تها لكن أنا عوزاها تعيش الباقي من عمرها متعذبه. ده غير أنها عملت كل ده علشان عاوزة فلوسها أهو دلوقتي فلوسها بتتصرف عليها من غير ما تتمتع بها
وانتى يا لمياء الادويه اللى اخدتيها هتسبب لكي التأخير فى الحمل ويمكن العقم. اما بالنسبة ل آدم أنا اخدته ومش هتشوفيه تاني انتى حكمتي عليا أنى اتحرم من ابني وأنا كمان هحرمك من ابنك واعيش معاه عمري اللى جاى
اما بالنسبة لكي يا أنجي كنت أقدر اسقطتك” لكن أنا عرفت من الساحر. إنك مالكيش ذ’نب ع الرغم انك كنتي عارفه وساكته علشان كدا أنا خليتك تشوفي مرض. امك وانتى عارفه أنه ذ’نب إبني وده غير رسائل التهد’يد وكنتى بتتعذ’بي بسببها وبردو ساكته بس سكوتك المرة دى كان غصب. عنك مش بمزاجك
ع فكرة يا مروان متستغربش اني لما عرفت مقولتش لك ما أنت سناء أختك عرفت وبدل ما تبلغكم استغلت الموضوع وبدأت تبعت رسائل ل لمياء وتطلب منها مليون جنيه والغريب ان الكل كان بيشك فيا أنا 😄😄
وع فكرة يا عمو عثمان أنا اخدت الفلوس كلها وحولتها ل بنوك أوربا ده غير العيادة والمعمل بيعتهم واخدت فلوسهم وطبعا ده بفضل التوكيل اللى مروان عمله ليا
يووووة كنت هنسي أنا خلعتك يا مروان من أول لحظه عرفت فيها الحقيقية روحت لمحامي وساعدني فى حاجات كتير أوى والبركه فى الفلوس بتحقق المعجزات زى مثلا أنه عملي شهادة ميلاد جديدة ل آدم وحط أسمي فى خانة الأم
وأضاف آدم ع الباسبور بتاعي
وفى الوقت اللى انتوا بتشوفوا فيه الفلاشة أنا حاليا فى أوروبا مع آدم ابني ومافيش اى قانو’ن هيسمحلك أنك هتاخده منى يا مروان وبالذات بعد ما أطلقنا.
ودلوقتي بس أنا اخدت حقي وحق ابني منكم ومش ندمانه’ ع اى حاجه عملتها وبعتذر ل عم وهدان وعبدالرحمن عن اى قلق سببته لكم انتم انضف ناس عرفتها لكن لمياء وإحسان هما السبب فى كل اللى عملتوا ع الأقل أنا مظلمتش’ غير اللى ظلمنى. وبس
لمياء…
أول ما فلاشة خلصت فضلت اصر’خ واقول أنا عاوزة أبني وفضلت از’عق ومرة واحدة لقيت أقلام. نازله ع وشي من أبويا ويقولى انتى اللى ضيعتي. أبنك منك ولقيت مروان قالي انتى طالق ومرة واحدة اغمي عليا ….
عثمان….
بقي تعملي كدا فيا يا إحسان ده انتى أول ما تعبتي جريت بكي وكنت مستعد اسفرك صرفت عليكي كان كل همي ترجعي تعيشي فى وسط عيالك تحرميني من حفيدي
قومت ع أنجي اضر’بها لازم اسقطها. لازم احرمك. من حفيدك زى ما حرمتيني من حفيدي
لقيت عبدالرحمن وقفلي وقالي متعالجش الغلط بالغلط. الكل هنا غلطان من أول مروان وسناء ولادك لحد لمياء أختى ولازم نقعد كلنا نفكر
فى الاهم من كل ده اسم العيلة مينفعشي يقع فى الأرض ومينفعشي اللى حصل ده حد يعرفه وإلا هنبقي حدوته البلد وتروح هيبتنا فى وسط الناس وكل اللى عملناه يتهد’
افتكر ولادى احفادك يا عمي هيرفعوا رأسهم ازاى لو حاجه زى دى اتعرفت قعدت وأنا مش قادر أنطق عبدالرحمن بيتكلم صح بس مصد’وم من اللى عرفته
صد’متي فى أختى أكتر من صد’متي فى لمياء
سعديه….
مسكت سناء وقولتلها بقي كنتى عارفه كل اللى حصل ل احمد وبدل ما تقولى لنا فكرتي ازاى تاخدى فلوس لقيتها بتقولي
والله العظيم كنت هاخد الفلوس واديهم ل جيلان تعو’يض عن أبنها ومقولتش لحد علشان العيلة مش تتفكك
ولقيت عبدالرحمن قالي سبيها يا مرات عمي كلنا غلطتنا’ ومينفعشي نلوم ع حد ونسيب التاني
مروان…
طلقت. لمياء وقعدت أبكي ع عيالي واحد ما’ت واللى قتلته” مراتي والتاني اتخطف” واللى خطفيته” مراتي
اتحرمت من عيالي الاتنين كل ده علشان فكرت فى نفسي فكرت فى مصلحتي وبس
ولقيت عبدالرحمن اخدنى فى حضنه وقالي اطمن جيلان عمرها ما تأذي” آدم بالعكس دى هتهتم به هى نفسها تحس
إنها ام أهدي. .
بعدها قالي لازم ترد لمياء لعصمتك علشان شكلنا فى البلد وتقدر تتجوز عليها لو عاوز وتعيش بها فى شقه بعيد عن هنا وأنا وأبويا اللى هنخطبلك لو حبيت وبكره ربنا يرزقك بالعيال وتفرح بهم وان شاء الله ربنا يعوضك
قولت له أنا محتاج اكون لوحدى دلوقتي وبصيت ل سناء اختى 😔وطلعت ع أوضتي اللى عند أبويا
حمديه….
أكبر صد’مة لما عرفت ان كلهم اتفقوا ع مو’ت طفل ملوش ذ’نب بقيت مش قادرة أرفع وشي ربنا يسامحك يا لمياء انتى وإحسان ركبتونا’ العار…
جيلان….
كنت فى المطار وقت وصول مروان وعبدالرحمن الشقه متستغربوش اصلي نسيت أقولكم انى ركبت كاميرا فى الشقه وبتنقلي كل حاجه بتحصل ودلوقتي بقي اودعكم أنا خلاص طالعه الطيارة مع إبني آدم مروان عثمان 😄
ومسافرة ع اليونان لأنها بلد اوربيه. ومفيهاش تسليم. مواطنين” يعني حتى لو بلغوا” البو’ليس مش هيعرفوا ياخدوا ابنهم مني
اما انت يا آدم انارشامنصور هعملك أوضة مليانه لعب وهلعب معاك صبح وليل ومش هتفارق حضني ابداااا ❤
وهدان…
كلنا كنا مصد’ومين ناديت ع عبدالرحمن وقولت له طلع أنجي البيت وطلبت من عثمان ان يراجع الحسابات ويرجع ل إحسان فلوسها وارضها كان رافض وقالي ملهاش حاجه عندي قولتله كفايه اللى حصل لحد كدا واهو خدت جزائها وهتعيش اللى باقي من عمرها مشلوله’ ومتنساش ابنها ملوش ذنب’ فى حاجه ده طفل يتيم.
وطلبت من عبدالرحمن أنه يمسك هو الأرض بتاعت عمته
وقررنا نحافظ ع شكلنا وسط الناس لكن من جوانا خلاص النفوس شالت من بعض
عبدالرحمن…..
مرت الأيام وبعد أسبوع خرجت عمتي إحسان من المستشفي وخدتها ع بيتها وجبت لها جليسة تقعد معاها لان محدش من عندنا طا’يق يشوفها ولما حاولت تنطق وتسأل ع أخواتها
أنجي قالت لها كلهم عرفوا كل حاجه جيلان طلعت عارفه وهى اللى عملت فيكي كدا وخدت ابن لمياء وسافرت به وعمي عثمان رجع ورثك وخلاص مبقاش لنا حد محدش بقي طا’يق يبص فى وشنا😓 أدى أخرة السحر يا أمي
فضلت تبكي سبتها وخرجت أنا كمان مش طا’يقها لكن كان صعبان. عليا عبدالله أبنها وخصوصا أنه بقي منبوذ. من الكل من غير ما يعرف ايه السبب
وبعد شويه سمعت صر’يخ دخلت جوه لقيت أنجي بتطلم’ ع وشها وبتقول أمي ماتت. سيباني. لمين ياما خديني معاكي 😢
محدش بقي عاوزنا الكل جري ع البيت ولما عرفوا اللى حصل الكل فضل يبكي وصعبان علينا اللى وصلنا له
وأبويا قال مسامحك يا إحسان وعيالك فى رقبتي. اطمني عليهم وعمي عثمان قالها مسامحك يا إحسان لكن حد الله بيني وبين عيالك وبين فلوسهم تانى وخرج
والبيت اتقلب صر’يخ وبكي وادفنت عمتي وادفنت الحقيقة معاها وقررنا منفتحش الموضوع نهائي علشان خاطر ابنها
ورجعنا كلنا البيت وكل واحد فى حاله والحزن مالى قلوبنا وبطلنا نتجمع او حتى ناكل مع بعض
وبعد الأربعين مروان خطب واحدة وخدت بيت فى أول البلد هيفتح عيادة وهيتجوز وقرر ميرجعش البيت تانى
ولمياء دخلت مستشفي الأمراض النفسية بعد ما دخلت فى حالة اكتئاب وحاولت الانتحا’ر قطعت’ شراينها. وبعدها الدكتور قرر تتحجز فى المستشفي
وانجي بقت مع أخوها فى البيت وجبت لها بنت تساعدها لان الحمل تابعها. جدااا وفى خطو’رة ع حياتها.
ودى كانت النهايه واخرة السحر’ والشرك. بالله وكل واحد بيتعامل به لازم تبقي نهايته مأساوية…
(“أتمنى من الله ان يحفظكم ويبعد عنكم شياطين. الانس والجان اللهم آمين يارب العالمين “)
قصتنا خلصت لكن لسه فى قصص كتير ياتري مستعدين ولا…… منتظرة رأيكم فى التعليقات
تمت❤❤❤

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أنثى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى