رواية انتشلني مجهول الفصل الاول 1 بقلم إيمان شلبي
رواية انتشلني مجهول البارت الاول
رواية انتشلني مجهول الجزء الاول
رواية انتشلني مجهول الحلقة الاولى
“ميستاهلش دموعك هو اللي خسران مش انتي ”
كنت قاعده علي الواتس بكلم اصحابي اللي داخلين يسألوني مالي من الاستوري الحزين اللي بنزله بقالي يومين بالتقريب
كنت برد علي الكل بجمله واحده
” انا بخير”
ولو ان جوايا مش بخير ابدا ،جوايا منها*ر،جوايا بيص*رخ وعايز يفهم ليه كل حاجه بيحبها مش بتكون ليه!!
وفجأه جاتلي ماسدج من رقم غريب استغربتها واستغربت أن في حد عارف سبب حزني مع اني مش بحكي لحد عن اي حاجه تخصني وبكتم جوايا
بلعت ريقي وفتحت الماسدج وانا بكتب بأيد بتترعش
-انت مين ؟؟
عمل سين ورد في نفس اللحظه بماسدج بعيده كل البعد عن السؤال اللي سألته!
– عملتي ايه في امتحان النهارده يارب تكوني حليتي كويس
رفعت حاجبي وانا برد بقله ذوق
– انت هتقولي انت مين ولا تاخدلك بلوك احسن ؟!
رد بأجابه تانيه خالص وكأنه مش فارق معاه اعمل بلوك أو لا حقيقي شخص غريب وغامض
– شكلك كان حلو النهارده
بصيت للماسدج باستغراب وحيره وفورا ايدي راحت نحيه قائمه البلوك عشان اتخلص من الحيره ووجع الدماغ بس معرفش ليه قلبي مطاوعنيش اعمل كده ؟؟
فضلت اشاور عقلي لثواني والغربيه أن هو كمان اتفق مع قلبي المره دي
اتنهدت وخرجت من الشات ومردتش علي الماسدج بتاعته لكن فضولي خلاني اسجل الرقم يمكن اقدر افهم حاجه عن الشخص اللي كله غموض ده !
سجلت رقمه ب نقطه لكن للاسف مكانش في أي معلومات عنه ولا صوره ولا اسم ولا بايو ولا اي معلومه توصلني لاول الخيط
بعد شويه قفلت الفون وانا مازلت في حيره بسأل نفسي ياتري مين اللي مراقبني ومراقب كل تفصيله في حياتي طب ازاي انا مش واخده بالي منه مع أن الكل بيقول عليا اني قويه الملاحظه وبفهمها وهي طايره !
فضلت افكر طول الليل لحد ما النوم اخدني محستش غير والمنبه بيرن علي الساعه ١٠ بالتقريب
فتحت عيوني وانا شايفه كل حاجه طشاش
في الحقيقه انا مش بشوف غير بنضارتي واللي للاسف كانت سبب في فراقنا
ايوه متستغربوش نضاره كعب الكوبايه زي ما بيقول عليها كانت سبب من ضمن الأسباب وكأن الواحد اختار يكون شكله كده وكأني اختارت نظري يكون ضعيف عشان البس نضاره تخلي شكلي بالمنظر ده نضاره تداري جمال عيوني
اكيد مش انا اللي اختارت اكون بالشكل ده ولكنها اراده ربنا وانا راضيه مهما كان
اتنهدت بكل الحزن اللي في الدنيا وقومت لبست النضاره عشان اعرف اكمل طريقي للحمام أو بمعني اصح اكمل يومي بدون حوادث
اخدت شاور دافي وخرجت لبست هدومي واخدت شنطتي وخرجت من البيت قبل ما حد من أهلي يصحي ويسألوني كالعاده عن سبب حزني وبهتان وشي وجسمي اللي نزل النص
خرجت من البيت وقفلت الباب ورايا براحه جدا ولسه بلف لقيت ” جارنا” اللي بيفتح الباب من النحيه التانيه
اول ما شوفته ابتسملي وقال بهدوء :
– صباح الخير
ابتسمت ابتسامه صغيره ورديت برقه :
– صباح النور
وقفت لحظه يمكن يفتح معايا اي حوار لكن كالعاده كان بياخد بعضه وينزل
صحيح نسيت اعرفكم ده ” يوسف” جارنا من شهرين بالتقريب
اول مقابله ما بينا كانت كلها خناق وده لاني لما شوفته داخل البيت اللي قصادنا افتكرته حرامي في الحقيقه
فلاش بااك
كنت قاعده قدام التلفزيون بتفرج علي فيلم “قصه حب” و بعيط علي م*وت جميله كالعاده
بعيط علي رد فعل البطل وكأني شايفه قدامي قصه حقيقه
بسأل نفسي معقوله في حب كده في الحقيقه ولا ده مجرد افلام وروايات وبس ؟!
يعني انا لو جرالي حاجه او ربنا أراد وموت ممكن حد يزعل عليا بالشكل ده ولا انا مجرد شخص عابر في حياه اي شخص يعرفني
ايه ده ايه النكد ده يااااه عليا بم*وت في المعاناه بعشق ضي*ق التنفس
قفلت التلفزيون ولسه هدخل اوضتي عشان انام بس سمعت صوت برا
قلبي دق بخ*وف ليكون في حرامي وقربت من الباب وبصيت من العين السحريه
كان في واحد واقف بظهره وبيفتح باب شقه جارتنا الله يرحمها
اترعبت وبدون مقدمات فتحت الباب
– مكانك المكان كله محاصر
كان لسه هيلف بس انا صرخت بلهفه :
– متلفش خليك واقف زي مانت
– انتي مين ؟!
رفعت حاجبي :
– انا اللي مين ولا انت اللي مين يا استاذ هو انت مفكرها سايبه ولا مفكرها عماره من غير بواب ؟؟
– طب ما هي فعلا من غير بواب
– ااااه عشان كده قولت اطلع اسر*قها بقي يا بجحتك
– انتي مج*نونه يا انسه ولا يامدام اس*رق اي دي شقتي
شهقت شهقه قويه
-يعني حرامي وكمان كداب ؟
كان هيلف بس انا خوفت وصر*خ*ت للمره التانيه
– لو لفيت هفرغ المسدس ده في نفوخك
حسيته اتوتر من نبره صوته :
– م مسدس ايه بس استهدي بالله والله انا مش حرامي انا لسه مأجر الشقه امبارح
رديت باستغراب :
-مأجرها؟؟
-صدقيني والله يامدام
قاطعته بضيق :
– انسه من فضلك
– صدقيني والله يا انسه انا مش حرامي ومستعد اثبتلك اني مأجر الشقه و…
– خلاص خلاص انت هتحكيلي قصه حياتك
-طب ممكن ادخل بيتي ولا لسه المكان كله محاصر ؟!
– ا احم لا اتفضل سوري
لفلي وابتسم ابتسامه خفيفه وهو بيبص في عيوني بنظره غريبه كلها غموض
– ولا يهمك يا…
قلبي اتحرك من مكانه لما بصيت في عيونه كانت أول eye contact في حياتي تأثر فيا بالشكل ده وكأن عيونه فيها سحر غريب بيجذب اللي قدامها
اتوترت ،قلبي دق، عيوني خرجت قلوب !!
معقوله هو ده الحب اللي من اول نظره اللي بسمع عنه في القصص والافلام وفي الواقع احيانا ؟!
فوقت من شرودي لما شاورلي بايده بمرح :
– هيييي روحتي فين
– هه ا اسمي ا اسمي إيمان
لف وفتح الباب بالمفتاح ودخل شقته وهو بيقول بابتسامه خطفت قلبي :
– وانا يوسف اتشرفت بمعرفتك يا ايمان
– ا انا اشرف
-انتي اشرف ؟ ولا ايمان
بصيتله لثواني أحاول استوعب كلامه وفجأه افتكرت اني رديت رد غير منطقي بالمره وفي ثواني ومن كتر الإحراج اختفيت من قدامه وقفلت الباب في وشه
سندت ظهري علي الباب وحطيت ايدي علي قلبي اللي كان بيدق بسرعه رهيبه
– غب*يه غبيي**ييه في حد يقول لحد ” انا اشرف”!!
باك
وصلت الكليه ودخلت المدرج وكالعاده مسلمتش من نظرات الاشم*ئزاز من الكل وكأني عامله جر*يمه ؟!!
في الحقيقه مهتمتش ودخلت قعدت في مكاني لكن للاسف سمعت اتنين ورايا بيتريقوا علي شكلي مع أن شكلي مش بش”ع ولا وشي في حبوب ولا حتي مش*وهه عشان الكل ياخدني ماده للسخريه
وحتي لو كان فيا اي صفه من الصفات دي واللي في نظري انها مش عيوب ولا عمرها هتكون عيوب انما هي صفات
صفات ربنا خلقنا بيها أو حتي صفات اتضافت علي ملامحنا مؤخرا فانا مش زعلانه ولا معترضه لاني شايفه نفسي جميله بكل صفه فيا
اتنهدت بحزن لما شوفته داخل وفي بنت قمه في الجمال ماسكه في أيده واول ما شافتني ابتسمت بشماته
قربت مني وانا مستغربه ليه بتقرب واول ما وقفت قدامي مالت عليا وهمست باستفزاز
” وانتي فاكره أنه بيحبك ياه*بله ده كان بيتقرب منك ايام الامتحانات عشان انتي شاطره وبس مش عشان جمال عيونك يام نضاره كعب كوبايه”
وبدون وعي مني قومت من مكاني ورزعتها قلم سمعه المدرج كله ومن بعدها ساد الصمت في المكان وحتي الصمت في عقلي ومحستش بنفسي غير وانا بفقد الوعي وبستسلم للأرض تستلمني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتشلني مجهول)