رواية انا والشيطانه الفصل الرابع 4 بقلم ياسر عودة
رواية انا والشيطانه الجزء الرابع
رواية انا والشيطانه البارت الرابع
رواية انا والشيطانه الحلقة الرابعة
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
سعد : انت يا عماد هتروح من هنا وتقعد مع سعاد قعده صفا وتحكلها ان فى حاجات بتحصل من ابنها احمد وانت مكنتش عاوز تزعلها وتحكلها ، وتوريها اثر الايد على رجلك وصدرك .
عماد : وده يخليها تصدق وتودى ابنها للشيخ .
سعد : اصبر عليا لما اكمل ، طبعا ده هيدخل الشك بقلبها بس قلبها مش هيطاوعها انها تصدق كلامك ، بس احنا تانى يوم هاجى انا ومراتى شيماء عندكم ، وشيماء تطلب من سعاد انها تاخد احمد يقعد معانا يومين علشان نسبكم براحتكم شويه يا عرسان ، ولما يجى عندنا هنروحلكم بمصيبه ان احمد اتسبب فى ضربى انا كمان .
عماد : طيب قدر يا ناصح ان احمد مقربلكش اصلا .
سعد : يقرب ولا لاء مش فرقه المهم ان هاجى وهقول على اللى عمله فيا واثر الضرب هيبقا باين عليا وسعتها نقول انه ممسوس والجن اللى مخاويه بيضربنا .
ويجى دور عزيز وخالد اللى هيروحا يطمأنوا على سعاد واحمد وفى وسط الكلام عزيز يقترح موضوع الشيخ اللى هنودى ليه احمد .
خالد : طيب مش لما نلاقى شيخ الاول ؟
سعد : انا افتكرت واحد وانا بتكلم دلوقتى شيخ انما ايه دجال من اللى قلبك يحبه .
عزيز : الراجل ده مضون يا سعد ؟
سعد : اضمنه برقبتى ماتقلقش .
هنا اكتملت الخطه اللى رسمها سعد وكل اللى موجود وفقوا عليها واتفقوا على تنفذا فى نفس اليوم .
فعلا روح عماد للبيت عند سعاد ونفذ اللى قاله سعد بالظبط ، طبعا سعاد انكرت الكلام ده ورفضته بس هو وراها الاثر اللى على جسمه وساعتها سعاد دخل الشك بقلبها بس بردو اظهرت انها مش مصدقه كل كلام عماد .
تانى يوم راح سعد ومعاه شيماء لزياره سعاد واحمد ، وبعد فتره شيماء فتحت سعاد انها تاخد احمد عندها يومين علشان تكون على راحتها مع جوزها ، وسعاد وفقت بس احمد مرديش ، بس راح لما امه اصرت انه يروح مع عمته شيماء وجوزها .
راح احمد مع عمته وجوز عمته لبتهم ورحبوا باحمد ترحيب مبالغ فيه ، ومر اول يوم بسلام .
سعد كان عامل حسابه انه لما يبقى مع احمد فى الغرفه يبتدى يبهدل نفسه ويضرب نفسه وممكن يسبب بعض الجروح البسيطه علشان يسبك الموضوع ، وفعلا طلب من شيماء فى يوم انها تنزل تشترى حاجات ، وفضل هو واحمد وساعتها دخل على احمد الاوضه اللى قاعد فيها والاول قعد يتكلم ويهزر مع احمد وبعدين ابتدى سعد التمثليه بتعته بانه يضرب نفسه ويقطع هدومه وخبط نفسه فى الحيطه والدولاب وبيصرخ فى احمد وبيقوله انت ليه بتعمل كده ، اما احمد فكان قاعد مش فاهم حاجه وابتدى احمد يخاف وابتدى يعيط ويصرخ من الخوف لانه مش فاهم حاجه .
كانت خطه سعد ماشيه زى ما خطط ليها بس حصلت حاجه تانيه غريبه ، اتوقف احمد عن العياط والصراخ ، ووقف وراح قرب من سعد ومد ايده ومسك ايد سعد ولواها وفجأه شعر سعد بالالم بشكل حقيقى ، وبعد كده سمع صوت كسر ذراع سعد ، كسرهوله احمد .
فوقع سعد على الارض وهو بيصرخ من الوجع ، وقرب احمد منه تانى بس المرادى سند رجل سعد على حاجه عاليه وقفز عليها وكسرهاله هى كمان وزاد صراخ سعد .
بعد عشر دقائق رجعت شيماء من بره ، طبعا كانت مجهزه نفسها للتمثليه ، دخلت الشقه وبعدين راحه لاوضه احمد ، ولما دخلت لقت احمد قاعد على السرير فى حاله هدوء تامه ، وجوزها سعد نايم على الارض ، هواغمى عليه من الوجع ، وهى افتكرته عامل نفسه نايم ، قالت لنفسها فى سرها : يا سعد يا سوسه حلو التمثليه اللى انت عملها ، لا ظابطها صح الصح ، والله انا صدقت لما شفتك كده .
دخلت شيماء فى التمثليه وعملت نفسها متفجأه ومنفعله ، ورمت نفسها على الارض ومسكت فى جوزها وهى بتحاول تفوقه وبتسأله وبتقوله : مالك يا سعد حصلك ايه يا حبيبى ، مالك يا سعد .
بس سعد مردش ، وشيماء علشان مش فاهمه اللى حصل افتكرت انه مكمل فى التمثليه فكملت هى كمان تمثليتها .
المهم شيماء منتبهتش ان احمد قام من مكانه وقرب عليها وفجأه مسكها من شعرها وراح سحبها وسحلها وهى تصرخ وبتترجاه يسبها بس هو ولا سمعها ، مهو اصلا التصرفات ديه كانت بتاعت نيار الشيطانه اللى حبت تنتقم من سعد وشيماء .
انضربت شيماء هيا كمان علقه معتبره وبعد كده رجع احمد لاوضته بعد ما سحب سعد وشيماء بره الاوضه ، وبعد كده رجع احمد لطبعته واتفاجيء باللى حصل وفضل قاعد على سريره خايف وبيعيط .
عماد كان منتظر الخطه بتاعت سعد تكتمل ، وطبعا رغم اللى حصل ممكن نقول ان فعلا الخطه مشيت زى ما هما عوزين واكتر كمان ، بس الاختلاف اللى حصل ان سعد انضرب حقيقى وكمان شيماء انضربت رغم انها مكنتش ضمن الخطه .
كانت الساعه 2 بعد نص الليل ، سعد وشيماء مقدروش يقعدوا مع احمد للصبح ، وصحيت سعاد ومعاها عماد على صوت الموبيل بيرن ، ولما ردت سعاد سمعت صوت شيماء وهى مفزوعه وبتقولها انها عوزاها تجلها دلوقتى ومن غير تأخير .
شيماء متكلمتش كتير قالت الكلام ده وهى بتعيط واتقطع الاتصال ، طبعا سعاد اتفزعت من كلمها وطلبت من عماد انه يجهز بسرعه هيروحوا عند شيماء .
اما عماد فكان عارف ان شيماءوسعد اكيد نفذوا الخطه ، وانهم غيروا اخر جزء بدل ما يجوا هما اتصلوا بسعاد ترحلهم وده عجبه اكتر وكان شايف ان ده احسن من اللى كانوا مفكرين فيه .
وصلت سعاد وعماد لبيت شيماء وسعد ، وخبطت سعاد على البات وهى خيفه يكون حصل حاجه لابنها احمد ، بس فضلت تخبط فتره ومحدش فتح ، وده خوفها اكتر واكتر وسعتها عماد اتصل على شيماء علشان يشفها مش بتفتح ليه بس تليفونها مقفول ، فاتصل على تليفون سعد كان جرس ومحدش بيرد .
لو سبنا سعاد وعماد بره الشقه ودخلنا احنا جوه الشقه هنلاقى حاجه غريبه ، شيماء وسعد الاتنين كانوا فى اوضه النوم بتاعتهم وقفلين على نفسهم الباب وخيفين ، ورغم انهم سمعين صوت خبط الباب بس خيفين يطلعوا يفتحوا الا يلاقوا احمد مستنيهم فى صاله الشقه ولا حاجه .
شيماء لما اتصلت على سعاد وقالتلها تعالى بسرعه من غير تأخير والاتصال انقطع مكنش شيماء قفلت الاتصال لا لحظها السيء الموبيل فضى شحن وفصل ، وشيماء كانت بتتكلم من اوضه النوم سعتها والشاحن كان فى الصاله ، مكنش الشاحن بس حتى تليفون سعد كان فى الصاله سعتها وخافوا يخرجوا للتليفون او للشاحن طبعا .
نطلع تانى بره الشقه ونلاقى سعاد بتخبط وعماد قلق هو كمان وخبط على الباب جامد لدرجه ان صوت الخبط قلق ناس كتير فى العماره اللى شيماء ساكنه فيها .
وفجأه باب الشقه اتفتح ، ولسه سعاد وعماد هيزعقوا للى فتح ان كان شيماء او سعد بس الاتنين لقوا ان اللى فتحلهم احمد ، اللى صحى من النوم على صوت الخبط ، سعاد خدت ابنها فى حضنها علشان تطمأن عليه اما عماد فكان متلغبط ومش فاهم ايه اللى بيحصل ، ودخلت سعاد وعماد الشقه وسعتها عماد دور على اخته وجوزها وعرف انهم فى اوضه النوم ، وخبط عماد على اوضه النوم بتعتهم وهو بيزعق علشان يفتحوا ومبقاش فاهم ايه اللى حصل .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا والشيطانه)