رواية انا واخواتي الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي البارت العاشر
رواية انا واخواتي الجزء العاشر
رواية انا واخواتي الحلقة العاشرة
كنت قاعده مستنيا المترو انا و زين و سمعت صوت رسايل كتير على موبايلي فا فتحتها بستغراب كان المترو وصل وهو بيقولي يلا نقوم لكن انا دخلت في صدمه من الى شوفته!!
– ليلي مالك فيه ايه!؟
“بصتله ورجعت ابص للفون كنت حاسه اني بدأت في الانهيار!!!! دموعي نزلت ومكنتش قادره اتكلم”
– فيه ايه اهدي!!
= مش صوري !!! ده مش انا !!!! دول مش انا !!
” مسك الموبايل مني وفضل يهدي فيا قرأ الرساله المبعوته..! ”
– دي مفاجأه صغيره ليكي اعتبريها ترحيب بيكي في الكلية معاكي يوم واحد بس يا حلوة عشان تمشي من الكلية دي نهائي لو فكرتي تفضلي ساعه زياده الصور دي هتبقي مع الجامعة كلها وهتمشي برضو
فضلت اعيط بأنهيار و زين بيحاول يهديني بكل الطرق وانا كنت عاجزه! انا حتي كنت خايفه اكلم اي حد من اخواتي او بابا! انا كنت خايفه اعمل اي خطوة ومش قادره افكر في اي حل!!
– ليلي اهدي ! بصيلي و ركزي معايا! انتي متخانقه مع مين في الكليه! و الراجل الى رجعلك موبايلك ده اكيد له علاقه بالي حصل
هزيت راسي بالنفي وانا بعيط: معرفش !! انا دلوقتي هعمل ايه!! انا ممكن امشي من الكليه معنديش مشكله بس ازاي الصور والحاجات دي تفضل مع حد ازاي !!
= ششش بس اهدي متخافيش مفيش اي حاجه هتحصل و كل ده هيختفي فكري معايا بهدوء بس ممكن يكون مين عمل كده؟
– معرفش ! وبعدين الموبايل بتاعي مستحيل يتفتح من غير الباسورد!! الى اخد صوري وعمل فيها كده حد عارف الباسورد وانا مدتوش لأي حد!!
= يمكن فتحتيه قدام حد! ويمكن موبايلك اتسرق منك مش وقع احكيلي انتي وقعتيه ازاي!!
“بدأت افتكر ..”
– الموبايل اختفي امتي لما رجعت البيت مكنش معايا في العربية لما روحت اجيب اكل سبت حاجتي مع نور و لما رجعت وفتحت الشنطه اديها الظرف كان موجود! وبعدين روحت
= لحظه واحده انتي فتحتيه قدام نور قبل كده؟
بصتله بعصبيه: لاء !!! بعدين انت بتقول ايه نور صحبتي !
– طيب انتي متأكده انك شوفتيه في الشنطه قبل ما تمشي من الكلية!
بدأت ارجع بذاكرتي اكتر وافتكرت اللحظه دي.. لحظه ما رجعت و خرجت الظرف…….. !!!! الموبايل مكنش في الشنطه! و يومها انا فتحت الفون بالباسورد قدامها عشان تكلم مامتها! نور عملت كده!؟؟؟ أكيد لاء مستحيل !!!
الأحداث بدأت تظهر قدامي واحده ورا التانيه الشلة الى بتكرهني و دايما مركزين معايا هما الى كانو صحابها شلتها هي وانا الى افتكرت انها سابتهم عشاني!! كانت بس بتقرب مني عشان تعمل كل ده !!!
بصيت لـ زين و انا تايهه و حاسه دماغي تقيلة كان بيتكلم لكني مش سمعاه!! وقعت وحاوطت نفسي وانا بعيط..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
– بقولك يا ريم
= قولي
– احنا فعلا هنزل الصور دي!
ساره بصت ناحيه لارا برفعه حاجب: اه!
لارا بتوتر: انا مليش دعوة لحد كده ومش هكون مشتركه معاكم
ريم ببرود: حببتي اهدي! محدش فينا مشترك اصلا نور الى سرقت و الموبايل و واحد عندنا من الحتة الى رجعه احنا بره الصورة!
ساره: بالظبط و لا انتي صعبان عليكي بنت البيه
لارا: اديكي قولتي بنت البيه! وبعدين انتي تعرفي اخواتها عملوا ايه لما جت اول يوم؟ دول كانوا قاصدين يحذروا الجامعه كلها لو حد قربلها!
ريم بزعيق: بت انتي!!! هتقرفينا بجبنك ولا ايه!
لارا: انا كنت معاكم نحْوفها بس انما فصْيحه لاء ! فوقي ياحببتي ده ابوها يهد الحاره بتاعتنا على دماغنا ودماغ اهلينا!
ساره بصتلها بقلبة وش: حلو يبقي اطلعي انتي منها!
لارا: هطلع فعلا! انا مليش دعوه اصلا
شاورت على ريم: انا ولا غيرانه منها زيك
شاورت على ساره: ولا خدت مني الى بحبه زيك!!!
سحبت شنطتها و سابتهم: و من غير سلام كمان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” الشوية دول كانوا اسوء لحظات مرو عليا زين مسبنيش قعدني على المقعد وفوتنا حوالي خمسين مترو وانا مكنتش قادره اهدي!! ”
– احنا خلاص اتأكدنا ان نور عملت كده صح! سيبي الباقي عليا و متقلقيش من اي حاجه
= انا مش قادره اصدق انها عملت فيا كده دي مشافتش مني غير كل حلو!
– انتي لازم تروحي دلوقتي اكيد لاحظوا غيابك!
” افتكرتهم ! في البيت أكيد بيدورو عليا كمان هما مش متعودين انزل لوحدي! ”
= انا فعلا لازم اروح
قومنا وقبل ما نركب المترو بصتله: زين
– نعم؟
= انت فعلا هتقدر تتصرف!
– اه و اوعي تحْافي انا هندمهم انهم فكروا يعملوا حاجه زي دي ولو مش عايزه تعرفي اي حد يبقي خلاص مفيش مخلوق هيعرف
“هزيت راسي بتمام و ركبنا..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا جلال السيوفي ||
– انا مقدرتش اصبر يا مصطفي عايز اتكلم معاه!
= ده مفاتش يوم يابني!
– معلش.. ده اخويا انا هدخله
= هو على السطح بقاله حبه مش في اوضته
– طب انا هطلع له لو سمحت خلينا لوحدنا ومتخفش انا هديت خلاص
= ماشي يا أدهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” روحت البيت و اول ما دخلت لقيت ماما و تميم واقفين وجريوا ناحيتي ”
فريده: كنتي فين كل ده!
– مفيش كنت بجيب حاجه من الكلية
= مقولتيش لاخوكي يوصلك ليه! من امتي بتنزلي لوحدك
بصتلها: انا مش صغيره يا ماما!
” سبتهم وطلعت اوضتي بهروب و حسيت بتميم وهو جاي ورايا ”
فريده: العيال جرا لها ايه ؟
تميم: ليلي انتي لاقيتي موبايلك؟
– اه
= فين و ازاي
– حد لاقاه و جابولي
= مش فاهم ازاي!
دورت وشي: تميم سبني بقا انا مش فايقه لك
قرب ناحيتي و رفع وشي له: انتي معيطه!!! فهميني فيه ايه! حد ضايقك
اتعصبت و بعدته عني: قولتلك مفيش حاجه ! وسبني لوحدي في الأوضة
– مش هسيبك!
“خرجت و دخلت اوضة يوسف وقفلت الباب”
– ليلي افتحي !
= امشي بقا الله !!!
” عبدالرحمن وصل من بره وسمعهم ”
– فيه ايه!
= ليلي مش مظبوطه! وجايه من بره لوحدها بعد ما نزلت فجأه من غيري ومعيطه
عبدالرحمن خبط بهدوء: حببتي افتحي الباب حصل ايه؟
ليلي مردتش عليهم فا عبد الرحمن بص لتميم: هو اخوك أدهم فين؟
تميم: ءء… أدهم… أدهم راح عند عمي يشوف يوسف
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ♡
” طلعت و لاقيته واقف وساند على السور و سرحان.. كان بيشرب سجاير معرفش جابها منين و شربها امتي دي كمان! خت نفسي بهدوء وحاولت اقمع عصبيتي مشيت كام خطوة ناحيته بعدين سمعت صوته ”
– كنت عارف انك هتيجي
” وقفت فا طفي السجارة و لفلي ”
– وفر كلامك يا أدهم انا ولا هرجع ولا عايز تبريرات منك ولا عايز حاجه عاوزكم بس تسبوني في حالي
” عيوني لمعت بالدموع وانا سامع الو*جع في نبره صوته و انا السبب في ده من غير ارادتي حتي قربت منه وحضنته بدون مقدمات لأنه وحشني! لأني كنت حاسس انوه بقاله سنه بعيد عني ! ”
– انا آسف مكنش قصدي امد عليك ولا اتعصب ولا اللعب عليك دور الكبير انا كنت مضايق عشان بتقرب من مصطفي و بتبعد عني كنت متعصب منك لما عرفت الى عملته في نفسك ! انا صْربتك و اتعصبت و قولت الى قولته عشان انا بحبك يا يوسف
بعد خطوة وبصله: حقك عليا انا!! انا عارفك انك بتكرهني دلوقتي..
“يوسف مكنش مدي اي تعابير و لكن عيونه مدمعه وحمرا من كتم الدموع فيها”
مسح عينه وبصله: وانا لسه عند قراري انا خلاص تعبت ومبقاش عندي صبر ولا طاقه اتحمل اكتر من كده انا بقالي 22 سنه بتعاير عشان مش زيك !!
أدهم بنرفزه خفيفه: وانا ذنبي ايه !!! اي حاجه حصلت انا عمر ما كان ليا يد فيها انا بتمني انك تكون احسن مني ! انا مش فارق معايا غيرك! غيركم كلكوا انتوا مش مجرد اخواتي انتوا اكتر من كده!!
يوسف بعصبيه: وانا مالي بكل ده ؟؟ هو ده هيمنع الى بابا عملوا و بيعمله !!! انت مش فاهم ولا عمرك هتفهم عشان مش مكاني !!! انت الى دايما بيتسقفلك و يتبصلك بنظره فخر ! وانا بتعامل على اني قليل انت عمرك ما هتحس بيا !
أدهم بنفس العصبيه: انت شايفها كده !!! طب ما تيجي نبدل عشان تعرف انا شايل ايه ؟؟ شغل كام شركه عن ابوك !!! بتحمل قرف كل يوم قد ايه من الموظفين و تناحتهم معنديش وقت اخرج معنديش صحاب ! معنديش اي حاجه في حياتي غيركم انتوا و الشغل!! تعالي جرب تبقي الكبير و محافظ دايما على كل تصرفاتك عشان اخواتك ميعملوش حاجه غلط! وفي الاخر رايح تشرب !!!!!!! وعاوز تاخد دور الضحيه ده عذر ؟؟ لا معلش ده مش عذر ! دي حجه و رحْيصه!
” يوسف سكت لأنه حس بجزء كبير في كلام أدهم صح ومكنش لاقي رد ”
أدهم كمل: واخر حاجه عملتها قررت تطردني انا من حياتك! وانت عارف انك اقرب واحد ليا !! بدلتني بمصطفي و قولتله كل حاجه عنك حتي موضوع ليليان !
يوسف ضحك جامد: ليليان…! ماهو حتي دي انت ختها !!
أدهم بصله بستغراب: يعني ايه كلامك ده !!!
يوسف قربله: يعني انا رتبت كل حاجه عشان اقولها بحبك بس هي طلعت مش بتحبني! هي اختارتك انت حتي دي يا أدهم مكنش ليا حظ فيا و سابتني و راحت لك
أدهم مسكه بقوة: ولو هي اختارتني انا فا انا بختارك انت
يوسف وقتها دموعه نزلت وبدأ يعيط فعليا أدهم شده لحضنه جامد وفضل ماسك فيه: انا هختارك طول عمري حتي لو انت بعدت عني و هفضل اخوك غصب عنك وهفضل اخد بالي منك وافوقك لما تقع
خرجه من حضني ورفع وشه ناحيته: انت هتيجي معايا البيت سامع؟ ومفيش اي زفت هيتشرب تاني مفيش اي حاجه هتشربها تاني متفكرش حتي يا يوسف فاهم!!!
يوسف بصله بضعف: انا مش بكرهك يا أدهم انا بحبك انا كنت بكره نفسي عشان كانت بتحاول تخليني اكرهك وانا مكنتش عايز اكرهك لأني عارف انك بتحبني و عشان مليش غيرك انا مكنتش كل ده يحصل انا كان نفسي اطلع اللقيه بيحبني زيكم!
هو ده كتير عليا؟؟
أدهم حضنه بقوة وطبطب عليه: كل حاجه هتبقي كويسة وانا هفضل جمبك مهما حصل صدقني كله هيبقي كويس
” ادهم موبايله كان عمال يرن و فتحه يشوف مين لاقاه تميم فا رد بسرعه ”
– فيه ايه عمال تزن ليه؟
= اختك مش مظبوطه فيها حاجه ياريت تيجي بسرعه
– انا مع يوسف
= حاول تجيبه معاك! انا حاسس ان في مصيبه يا أدهم حتي مش راضيه تفتح لبابا قافله على نفسها من بدري
ادهم بقلق: انا جاي حالا
يوسف مسح وشه: فيه ايه!
ادهم: ليلي!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يابنتي افتحي يا حببتي عرفينا مالك
أدهم طلع السلم بسرعه: ليلي!!! ليلي افتحيلي
” فريده اتفاجئت بيوسف وحضنته جامد ”
– حبيبي اوعي تسبنا تاني
يوسف حضنها: حاضر
“حضن تميم كمان لكن تجاهل عبد الرحمن تماما”
ادهم بصلهم: ماما ممكن تنزلي انزلوا كلكوا وانا هتكلم معاها متخافوش
كله كان بيتحرك بالعافيه لتحت ومنهم يوسف ادهم مسكه: خليك
خبط على الباب مره تانيه: ليلي يوسف هنا! انا نزلتهم تخت مفيش غيري انا وهو
” مكنتش قادره مفتحش و يوسف بره فتحت الباب ببطء ولما دخلوا الاوضه بصتلهم و جريت على حضن يوسف شد على حضني و طبطب عليا وانا فضلت اعيط جامد حسيت بقلق ادهم في نبرته وانا مكنتش قادره اخبي و اشيل كل ده لوحدي ! ”
أدهم: طب عرفيني بس حصل ايه
” بصتله وانا في حضن يوسف و طلعت الموبايل من جيبي وانا ايدي عماله تترعش فتحت الباسورد و اديته لأدهم انا يوسف فا رجع مسك ايدي وطبطب عليها ”
” راقبت تعابير أدهم وهي بتتغير وكنت خايفه لكني اتفاجئت بأول كلمه قالها ! “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)