رواية انا واخواتي الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي الجزء السادس
رواية انا واخواتي البارت السادس
رواية انا واخواتي الحلقة السادسة
“قعدت بتفرج بزهق وبشوفهم وهما بيستعدوا لحد ما عيني جت عليه.. ده هو!!! بصلي ولاحظ اني بصتله فا دورت وشي بسرعه وكنت متوتره و متلخبطه”
تميم: مالك يا لولي؟
” تجاهلت كلام تميم و فضلت مركزه عليه مره تانيه و هو بيستعد عشان يتسابق خلاص و كانت عينه عليا ”
“سمعت صوت بيتنادي و كذا حد بيشاور عليه و بيقولوا زين الجمال.. بقي ده اسمه؟ كويس اني عرفته!”
– مالك يا بنتي
= مفيش انا بتفرج..
السبق بدأ و عيني فضلت معاه كان متقدم! عليهم كلهم بس في واحد جمبه عاوز يعيده! زين بدء يسرع أكتر وانا كان جوايا إحساس خوف مبحبش السرعه دي ابدًا و لكن فاتت الجولة الأولي و لقيتهم بيلفوا جولة تانيه وهو مازال متقدم!
– تميم هو السبق كام جولة
= تلاته
– والعربيات برضو تلاته!
= اه هي هي
“رجعت اتابع تاني”
“و من بعيد كانو قاعدين شلة ريم .. لارا و ساره و كريم و خالد كان فالسبق و ساره اول لما لمحت ليلي اضايقت!”
ساره بغيظ: البت دي بتعمل اي هنا !!!
ريم: شكلها بتلف عليه واضحه اوي..
لارا: هتحْطفها منك يا سوو
ساره: ده بعينها!!!
ريم: بس بقي عاوزة اركز مع خالد !
كريم: تفتكري هيكسب زين الجمال يعني
ريم رفعت حاجبها: اه
كريم ضحك: يابنتي ده صاحب 30 فوز على التوالي
” سكتت و كملت فرجه عشان زين يعدي الخط ويكسب كالعاده و خالد يعدي وراه علطول ”
تميم: اوووه ده كسب برضو!
بصتله بستغراب: يعني اي كسب برضو؟
– اصله متسابق قديم وبيكسب دايما
= عرفت منين
– متابع.. وكمان ماهو معانا فالجامعه أعتقد بس معرفش سنه تالته ولا رابعه هو في كلية هندسه ميكانيكا
= امممم..
” ابتسمت.. جمعت حبه معلومات عنه مش بطاله ناقصني بس اعرف شكله ايه؟ ”
“السبق خلاص هيبدأ بتاع العربيات و تميم كان بيستعد يقوم”
– تميم ما بلاش!
= يابنتي بقا! انا معايا عربية سريعه و أدهم و يوسف بنفسهم معلمني انا هكسب وش
– تكسب ايه بطل عبط! دي اول مره عايز تكسب!
= هتشوفي
– طب خلي بالك!
= ماشي
” قام وسابني وراح على الطريق و انا بصيت على زين مشوفتوش مش فاهمه ازاي بيختفي فجأة كده ركزت مع تميم و كنت خايفه اوي موبايلي رن و كان أدهم معرفتش ارد اقوله ايه فا مردتش! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يعني ايه ميجوش لحد دلوقتي ؟
أدهم: مش فاهم ليلي بعتالي مسدج بتقولي احنا ف مشوار!؟
يوسف: ولسه مش بترد عليك؟
أدهم: ايوه
يوسف: طب خلاص طالما مع تميم
أدهم: يوسف تميم ده عيل لسه
فريده: اتصرفوا! أدهم تفتكر حد ضايقها تاني
أدهم: لا يا ماما متقلقيش لو حاجه زي دي هتكلمني هما أكيد خرجوا في حتة و راجعين عادي مش فاهم بس ليه ميعرفوناش
يوسف: خليك وراها لحد ما ترد طيب..
أدهم: ده بابا بيتصل..
أدهم رد و تعابير وشه مكنتش مبشره بالخير..
يوسف: فيه ايه؟
أدهم بسخريه: كل خير..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” السبق بدأ و تميم كان قريب من الولد المتقدم و عاوز يعيديه! لكن الى سايق سريع و تميم كان تالت واحد كل حاجه كانت ماشيه عادي و فات جولتين ولكن الجولة التالته الى كانت غريبه!!! المتسابق التاني بدء يزنق على تميم!! ولكني اتفاجئت بتميم بيسوق بسرعه و بيعدي منه و بيتقدم عليه و بقي قدامه متسابق واحد بس!! مكنتش مصدقه انوه هيطلع التاني عشان اتصد* م في نفس اللحظه بصدمه اكبر!! تميم عدا الأول! وبقي هو الاول و عدا الخط !!!! ده كسب مركز اول ! ”
” فضلت اصوت بفرحه و شاور له و نزلت من المدرجات بسرعه عشان اروحله نزل من العربية وانا جريت عليه وحضنته”
صوت بدهشه: عملتها ازااااي!!!!!
حضني ضحك: عيب عليكي بقا يا لولي
” كذا حد قرب يبارك له ومن بعيد كان بيبص عليهم كريم و خالد ”
خالد: العبيىىط ده علم عليك؟
كريم: يعم ماهو زين معلم عليك برضو
خالد: وانت هتجيب زين للواد ده
كريم: مش عارف عملها ازاي ! ده مجـ. نون و كان سايق على سرعه لو عمل حد* ثه بيها يمو*ت
خالد: اهو عايش وكسبان مركز اول يمضحك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خرجنا بالعربي و تميم كان فرحان ”
– خليكي بقي في العربية عشان عاوزني اتصور كام صورة هاخدهم و اجي ماشي متتحركيش
= طيب متتأخرش بقي عاوزين نمشي ادهم رن عليا
– طيب طيب
” مشي و انا بصيت للدركسيون وبعدين نقلت قدامه وحطيت ايدي عليه تخيلت لو بعرف اسوق زيهم! ضحكت بسخريه.. انا اجبن من كده!.. شوية وسمعت صوت موتوسكل وهو اول واحد جه في بالي..! بصيت من شباك العربية لاقيته واقف جمبي بصيت قدامي بتوتر وكأني مش شيفاه و معرفوش..! ”
” نزل من العربية و سند بأيده على الشباك وبعدين فتح الخوذه وانا توهت في عيونه! ”
– عاملة ايه؟ حد ضايقك تاني؟
“كنت مازلت متنحه فا شاور قدام وشي”
– انتي تمام
هزيت راسي بالإيجاب وهو ميل راسه بنفس الطريقه الى عملها اول مره: انتي مش بتتكلمي ولا ايه؟
” انا مش بتكلم ليه !! متنطقي قولي اي حاجه ايدي بدأت تتوتر هي كمان و هوا شافها.. بعد شوية وبعدين بصلي”
– عموما محدش هيضايقك تاني متقلقيش
” ركب الموتوسكل ومشي وانا بقيت حاسه اني في فيلم!!! ايه العبث الى بيحصل ده ؟ ”
بصيت قدامي لقيت تميم جاي من بعيد فا اتنهدت بـ راحة وبعدين سمعت صوت عربيات بتقرب فا بصيت.. أكيد لاء !
“لقيت أدهم و يوسف نازلين منها و بصولي من الشباك بنص عين”
يوسف: وفين البيه التاني؟
“بصتلهم بأرتباك..”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)