روايات

رواية انا واخواتي الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل السابع 7 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الجزء السابع

رواية انا واخواتي البارت السابع

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة السابعة

” بصتلهم بأرتباك وانا خايفه اتكلم لقيت تميم وصل ”
تميم بصلهم بدهشه: أدهم؟ يوسف؟
كمل ببلاهه: ايه عاملين ايه!
يوسف مسكه من قفاه: بقي بتخش سباق من ورانا و تاخدها معاك كمان ياض ومش عايز ترد علينا !!!
تميم: والله كنت هقول
يوسف: تقول ايييه مخلاص
ليلي: تميم كسب وخد مركز أول!!!
يوسف بصله بصدمه وفخر: تربيتي!!!
تميم ضحك: شيلتهم كلهم
– جدع يلا جدع
أدهم بحده: طب نتكلم في البيت ماما قلقانه يلا
” كلنا اتفاجئنا من نبرته و عدم ظهور رد فعل غاضب لي علينا بس اكيد هيروقنا في البيت ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” اول ما دخلنا من باب الفيلا شوفت عربية بابا فضلت ادعي ميكنش الى في بالي صح ولكن كان صح! واول ما دخلنا الفيلا لقيناه في وشنا..! ”
قام وقف قدام تميم: يا اهلا بالبيه!!
فريده بعتاب: كده ؟؟؟ مترودوش علينا كل ده ؟؟
” تميم كان ساكت ومكسوف.. وانا كمان معرفتش اتكلم ”
عبدالرحمن بغضب: بتتصرف على كيفك ؟ وكمان بتعلم اختك تكدب وتمشي وراك !!
بصيت لبابا: بابا..! تميم كان هيقولكم
تميم: ايوه انا مكنتش هخبي والله!
عبدالرحمن: بعد ايه؟؟ وحتي لو قولت مين سمحلك تتسابق !! هو انا جبتلك العربية عشان تخش بيها سباقات ده انا موصيك تسوق براحه و مامتك نبهت عليك تحافظ على حياتك مش تلعب بيها ف سبق ملوش لازمه !
“تميم وطي راسه ومردش وكان مضايق مكنتش عارفه اعمل ايه و كلنا كنا ساكتين”
فريده: انا عايزه افهم يا تميم ايه الى جاب الأفكار دي في دماغك مره واحده!!؟
عبدالرحمن بص ناحيه يوسف: من البيه ماهو هيجيبه منين ! من بره يعني
يوسف بأعتراض: ايه! انا !!! انا عمري ما دخلت سباقات ولا قولتله يدخل!
عبدالرحمن: مين الى علمه التهو*ر من البداية!
يوسف: انا علمته يسوق كويس !! وبعدين ماهو زي الفل اهو محصلوش حاجه و كسبان كمان
عبدالرحمن زعق جامد: انت هترد عليا و تبررله كمان !!! غور اطلع على اوضتك
يوسف مكنش مصدق ان الموضوع اتقلب عليه بصله بعيون مدمعه: حضرتك دايما بتدور ازاي تربط المشكلة بيا صح و تخليني انا سبب كل حاجه تمام
” يوسف نهي جملته و طلع اوضته و بابا سابنا هو كمان وطلع الاوضة بصيت لأدهم ”
– هو انت الى قولت له!
بصلي بنص عين: لا يهانم يالي مش بتردي عليا
“خت ايد تميم و قولت لأدهم يطلع معانا وخبطنا على يوسف مرضيش يفتح لحد..! فا رجعنا اوضتي انا وتميم”
– بابا اتعصب اوي! وكمان يوسف ملوش علاقه انا مش فاهمه هو يوسف نرفزه فـ ايه؟
أدهم مكنش لاقي إجابة وكان مضايق: معرفش بس مكنش ينفع يرد عليه كده وهو اوردي متعصب
تميم: دي غلطتي لوحدي.. يوسف ملوش دعوه بابا ذودها معاه وانا السبب اصلا
” أدهم سكت وانا كنت حاسه ان فيه حاجه مش واضحه! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فريده: مهما كان! كلمه لوحده و زعقله بينك وبينه انما مش قدام اخواته يا عبدالرحمن ازاي تكلمه على انه عيل ابنك راجل! و دي غلطة تميم مش يوسف!!
عبدالرحمن: انا مش عايز اتكلم يا فريده
– انا مش عجباني طريقتك معاه! انت بتقسي عليه
“عبد الرحمن مردش وكأنه مسمعهاش”
فريده بأستفهام: بعدين هو انت عرفت منين مكانهم بالسرعه دي؟
= تفتكري اني هسيبهم يروحوا ويجوا واحنا منعرفش عنهم حاجه؟
– يعني ايه بتراقبهم مثلا؟
= الجردات بتمشي وراهم انا مش ضامن يحصلهم اي حاجه وانا مش جمبهم انا عندي اكتر من ست شركات بديرها! يعني ليا اعداء كتير في السوق وخايف عليهم
فريده: ربنا يحميهم ويبعد عنهم كل شر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” الساعه 2 الفجر يوسف نزل من الفيلا و أدهم شافه لأنه كان قاعد في الريسيبشن بيخلص شغل ”
– انت رايح فين؟
= رايح لواحد صحبي
– دلوقتي؟
= اه ! وملكش دعوة بيا يا أدهم
– انت بتتكلم كده ليه؟
= عشان قرفت! ماشي فكك مني بقا وهبقي اجي على معاد الشغل سلام
” يوسف سابه ومشي و أدهم اضايق من طريقته.. لكن جزء جواه حاسس انوه عارف سبب الطريقه دي ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” فات اسبوع على موضوع تميم الأجواء اتحسنت شوية.. يوسف ثبت في الشركة بتاعت الاستيراد و التصدير مع عمي جلال و مصطفي وبقوا قريبين و أدهم فضل في شركه المعمار وانا وتميم قربنا جدا من صحابنا في الكلية انا حبيت نور اوي وبقت صديقتي المفضلة وهو بيحكيلي ان صاحبه ياسين بقي اقرب واحد لي..! بس الغريب بقي ان زين مظهرش خالص طول الأسبوع.. وكنت حاسه اني عايزه اشوفه.!”
– لما تخلصي رني عليا
= خلاص حفظت يا تميم
– لا ياحببتي امبارح فضلتي يجي نص ساعه مع صحبتك الى مش بحبها دي
= نور! انت شكلك مش بتفهم بقا
– طب امشي يا بت
“ابتسمت ومشيت دخلت المحاضره و دورت عليها بعيني ولما شوفتها روحت وقعدت جمبها”
– وحشتيني يا نونو
= وانتي كمان
– مالك؟ انتي كويسة؟
= انا تمام.. الدكتور هيدي انهارده محاضره مهمه ركزي
ابتسمت وحضنتها: ماشي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه جلال و السيوفي ||
– ايه يا درش عامل ايه
= ايه يا جو..
– انا هطير انهارده بدري انهارده يا مصطفي فا ياريت لو تغطي عليا مع عمى
غمزله: على فين
يوسف ابتسم بسعاده: قولت لماما تكلم طنط زينب تعزمهم عندنا عشان تبقي فرصه نقرب شوية
مصطفي ضحك: مش مكفيك الشغل؟
– ليليان مش بتتكلم غير في الشغل جد اوي! فا عاوز نتكلم بره الشغل شوية.. واعرفها يمكن بقا زي مانت فاهم
= واقع على عينك انت
– مش عارف ليه!
= الحب مفهوش ليه!
– معاك حق..
= بس هو ده السبب الى خلاك تلبد في الشركه هنا
– مش بس عشانها انا كدا كدا حبيت الشغل هنا اكتر يعني ومرتاح عادي
= عموما انت منور يحبيبي
يوسف ضحك: الله يخليك بنورك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه السيوفي للمعمار ||
أدهم: يا عبدالرحمن بيه ممكن دقيقه طيب؟
– ها اديني سبت الشغل اتفضل
= المشروع ده احسن حد يشتغل عليه يوسف!!
– مين !؟ اسكت يا أدهم
= صدقني انا عارف بقولك ايه
– متتكلمش في شغل توكيل العربيات واحنا في شركه المعمار
= يعني اروح لحضرتك شركة التوكيلات عشان كام كلمه!
– يوسف مش هيمسك توكيل العربيات!
= ليه! بيحبهم و بيفهم فيهم و انا حاسس انوه
عبدالرحمن قاطعه: هو مش اختار يثبت في الشركه مع عمك؟ بتزن ليه بقا
– حضرتك هو هيضايق لو عرف اني مسكت التوكيل ده و معرضتوش عليه الأول لأني كنا دايما بنشتغل سوا على الحاجات دي
= اديك قولتها بلسانك سوا! مش تمسكه حاجه كبيره زي دي لوحده
– طب خلاص هنشتغل عليه سوا
بنفاذ صبر: ماشي سبني بقي اخلص شغلي!
أدهم: اوكيه يا عبود
عبدالرحمن: ولد!
” أدهم ابتسم وخرج وكان فرحان و قرر يروح الشركه عند يوسف عشان يقوله في وقتها.! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه | بعد اخر محاضرة ||
– متأكده يا نور انك كويسة!
= ماما بس تعبانه شوية.. وانا مش عارفه اعمل معاها ايه وكذا مشكلة كده
– الف سلامة عليها!! طب قوليلي يمكن اساعدك هي عندها ايه؟
= مش عايزه مساعده من حد!
بصتلها بستغراب لنرفزتها: نور انا مش قصدي حاجه!
اتنهدت: انا آسفه.. بس انا مش عايزه اصعب على حد
– متقوليش كده! احنا صحاب اها مش من بدري بس انا فعلا بحبك يا نور و بعدين مانا بصدعك بمشاكلي و خناقاتي مع اخواتي
= انا كمان يا ليلي بحبك والله..
بصتلي بدموع: ماما مريضه كانسر.. والعلاج بتاعها غالي جدا انا مبقتش عارفه أعمل ايه!
حضنتها: متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسة
نور بعدت: انا همشي عشان مش قادره استني وهى أكيد محتاجاني دلوقتي
– طيب كده كده تميم جايلي خلي بالك على نفسك
” كنت واقفه مستنيا تميم بعد ما مشيت.. عشان اتفاجئ ب زين ظهر قدامي من غير خوذه”
– عامله ايه؟
بصتله: ابو خوذة؟
“ضحك ضحكه جميلة اوي!”
– عرفتي منين انوه انا؟
سكت شوية وبعدين بصين لعيونه: من عيونك الوحيده الى كانت ظاهره من وراه الخوذه.
= كنت عارف كدا كدا انك هتعرفيني قوليلي بقا حد ضايقك تاني؟
– محدش يقدر.. وكمان انا اخواتي معايا
= مانا عارف
رديت بغرور: طيب ماشي مش محتاجه مساعدتك علفكره يا ابو خوذه.
ابتسم: عموما خليكي واثقة اني لو لقيتك محتاجه مساعده برضو هساعدك..
= اثق فيك!
– ايوه
رديت بتمرد: ابدًا انا مش بثق في حد
= بقي كده؟
– أه
= ماشي يا ليلى
كان هيمشي لكن وقفته بصوتي: استني! انت عرفت اسمي منين؟؟
رفع كتافه: العصفورة قالتلي
= عصفورة! انت ليه غريب كده؟
– وانتي كمان.. ليه غريبه جدا كده؟
= ما علينا بطل تختفي وتظهرلي فجأه
– يعني مش عايزه تشوفيني تاني؟
= أيوة
– اوكيه زي ما تحبي.. بس متبقيش تيجي السباقات الى بكون فيها عشان بتشتتي تركيزي.
” قال جملته و مشي وانا كنت واقفه مذبهله! من الموقف ولكن جزء مني فرحان بنكشه ليا! ”
ساره: في اليوم الوحيد الي يجي فيه يقف معاها!!
لارا: اهدي ياحببتي ريحه شياطك طلعت!
ساره بغل: انا مش هستحملها كتير متنجزي يا ريم
ريم: متقلقيش هتمشي بس اتقلي على الرز
لارا: البت نور لسه لزقه فيها صح
ريم: أها.. خليها تلزق فيها هما شبه بعض اصلا
” شوفت البنات الى دايما بلاقيها مركزه معايا من غير سبب كل مره بنسي اسأل نور.. هما المفروض الشلة بتاعتها أكيد تعرف بيبصولي كده ليه!
” تميم جالي و روحت معاه و كنت فعلا مضايقه عشان نور و مامتها لكن فكرت في فكرة ويارب اعرف اعملها..”
– بت يا لولي تعرفي ان ليليان و عمو وطنط معزومين عندنا انهارده؟
= بجد! حلو اوي هي بجد وحشتني مشوفتهاش من ساعه لما جت
– ولا انا.. فاكره كنتوا بتعيطوا ازاي
ضحكت: اسكت
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
” أدهم وصل الشركه و طلع مكتب يوسف و لقاه قاعد هو و ليليان و مصطفي ”
– اوبا قاطعتكم؟
مصطفي: لا ابدًا ده إجتماع في الخفيف منه كده تعالي
دخل و سلم عليهم و بص ليوسف: عاوزك
يوسف: بنشتغل!
أدهم: دول خمس دقايق
يوسف قام وليليان بصت ناحيه أدهم: نتقابل بليل بقي
أدهم رد بعدم اهتمام: اه أكيد
“خرج هو و يوسف”
– انا خت توكيل من شركه توكيل العربيات و في حاجه هنتشغل عليها او ممكن تشتغل عليها لوحدك انا عارف انك
يوسف قاطعه: انا اوردي شغال هنا و خلاص ثبت
– انا عارف بس دي حاجه بتحبها! و كنت اصلا في الاول خالص عاوز تشتغل هناك بس
يوسف كمل بسخريه: بس أستاذ عبد الرحمن رفض وانا خلاص مش عاوز انقل ولا اعمل خمسين حاجه في وقت واحد انا مش خبير زيك للأسف
– لا يا يوسف انت احسن مني وتقدر تعمل كل ده عادي! وبعدين انا ماسك كذا حاجه و ده توكيل مهم! عاوزك انت تشتغل عليه!
= هو بابا موافق ؟ بابا يعرف يعني؟
– انا قولتله اننا هنشتغل عليه سوا بس عاوزك تتابعه لوحدك
ابتسم ورتب على كتفه: امممم لا شكرًا تابعه انت أفضل و خليني انا هنا بعد اذنك.
” يوسف سابه ومشي و دي كانت من احدي محاولات أدهم انه يرجع علاقته بيوسف لأنه واخد جمب منه بقاله فتره! وادهم مكنش فاهم! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| الساعه 8 مساءٍا | في فيلا السيوفي ||
” و اخيرًا بعد يوم ممل و طويل اتجمعنا كلنا و اتقابلنا تاني مع جيرانا الاعزاء ليليان و طنط زينب واونكل وليد اتغدينا سوا و بعدين قعدنا كلنا مع بعض ”
عبدالرحمن: والله زمان يا راجل
وليد ضحك: الواحد مكنش متخيل انوه هيرجع والله بس اهو بقا مصر ام الدنيا
فريده: معاك حق مصر مفيش زيها مهما لفيتوا ولا انتي ايه رأيك يا ليليان.؟
ليليان: دي حقيقة انا كنت عاوزة ارجع من بدري و نكمل شغل هنا و نستقر هنا.
زينب: مش قادره احكي لكم كانت بتعمل اي وهي صغيره عشان عاوزة ترجع للأولاد هنا حتي انتي يا ليلي كنتوا بتتخانقوا 24 ساعه وتعيطوا لكن مبطلتش كلام عنك وعياط برضو
” ضحكنا كلنا ”
يوسف بص تجاه ليليان وابتسم: بس والله احسن قرار اخدته يا اونكل انكم رجعتوا
أدهم: طب انا مضطر امشي عشان عندي شوية حاجات كده محتاج اخلصها
وليد: على فين بدري كده! شكلك طالع لابوك
أدهم ابتسم نص ابتسامه: شكلي كده.. بعد إذنكم
” استأذن ومشي وبعدين كل واحد خد جمب مع التاني انا وتميم و ماما و طنط زينب و ليليان و يوسف دخلوا البلاكونه.. ”
– انتي لسه بتحبي النجوم؟
= لا انا كبرت هو انت لسه فاكر
ضحك: انك كنتي بتعديهم؟
– اممم دي تفاهه عيال
= بالعكس كنتي ومازلتي جميلة وانتي باصه عليهم و عيونك بتلمع و بتفضلي تعدي وساعات توصلي النجوم بأيدك كأنك بترسمي! وتقوليلي انك عملتي شكل بيهم
– اه.. خيالي كان واسع
= زي كنت بحب اللعب معاكي لإنى بحس اننا شبه بعض
أبتسمت ابتسامه مزيفه: اممم.. هو اخوك ده دايما مختفي كده؟
– اه أدهم حياته كلها شغل يعتبر
ليليان بصت بعيد: و .. يعني مفيش مثلا واحده في حياته ؟ او ليه متجوزش لحد دلوقتي
– هو عنده وقت! ده مش واخد نفسه من ساعه ما بابا فتح الشركه الجديده
رسمت ابتسامه صغيره: انا عايزه اقولك حاجه بصراحه
يوسف بصلها: وانا كمان..!
– ايه؟
= لاء قولي انتي الاول
– طيب بص.. هو .. انت ممكن تتأكدلي ان مفيش حد في حياة أدهم و انه مش بيحب ؟
= مش فاهم؟
ليليان بصتله: يعني.. بصراحه انا معجبه بـ أدهم.. ممكن تساعدني بقا
يوسف بصلها و هو بيحاول يستوعب: أدهم!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى