رواية انا واخواتي الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي الجزء الرابع
رواية انا واخواتي البارت الرابع
رواية انا واخواتي الحلقة الرابعة
– أدهم؟
= اخبارك ايه؟
– كويس انت عامل ايه؟
= انا تمام
أدهم قعد برسميه و فتح زرار البدله: هو احنا مش صحاب برضو يا درش؟
مصطفي فهمه و اتنهد: تمام عرفت هتتكلم ف ايه.. انا مكنتش مرتب اي حاجه.. الموضوع حصل فجأة و
أدهم قاطعه: اشمعنا ليلي؟
– اتمني متكنش تقصد حاجه بسؤالك انا لما بدخل بيتكم ب
أدهم قاطعه و ابتسم: لا هو انا واثق في ليلي و واثق فيك.. وعارف انك بتدخل بيتنا بأنهي نيه انت اخونا و الأهم اني مش غبي يا مصطفي انت ولا بتاع لعب ولا بتاع بنات
“مصطفي ارتاح نوعا ما و قرر يفتح قلبه لأدهم وهما اوردي قريبين بحكم الشغل و انهم عيله وكمان بينهم علاقة صداقه جميلة ”
– طيب في الحقيقة انا مشاعري ناحية ليلي لسه مش محدده هي بنت عمي و بخاف عليها و بما انك عارف اني مليش في البنات فا مع زن مرات عمك اني اتجوز حسيت ليلي مناسبة و انا واثق فيها و عارف هي ايه مش هقدر الاقي ده مع حد غريب فا كل الفكره حبيت اننا نقرب بشكل رسمي يمكن يبقي لينا نصيب سوا
أدهم بخبث: كل ده كلام حلو بس رسمي أوي يا درش
مصطفي ضحك لما فهم وبصله: هي كانت قريبه بالنسبالي كنت بحب اللعب معاكم كلكوا واحنا صغيرين بس ليلي كانت المفضلة ليا يعني لعبكم مثلا كان عْشيم واحنا بنلعب صلح كنتوا بتعجنوني هي كانت بتحدفني بالدبدوب يا أدهم
“أدهم ضحك”
– هي قلبها ابيض و.. واي حد يتمناها!
أدهم بدأ يستوعب: تمام يا معلم.. انا هاروح اكمل شغل
” غيرت الموضوع و قومت لأني أكيد حسيت بغيره شوية! او كتير هو ازاي اصلا ممكن في يوم ليلي تبعد عننا؟ و حد غيرنا يعملها كل الحاجات الى احنا بنعملها؟ وياخد مكان في قلبها! ”
“رجعت المكتب ليوسف”
– ها؟ قولتله ايه؟ اديته ف سنانه؟
= اها طبعا ايوه امال ايه
– جدع يا أدهم عشان يعرف حدوده
= انا هسيبك هنا واروح الشركه بقا
بصتله بستغراب: واثق في مراجعتي للورق يعني؟
ادهم صْربه ع راسه: انت اهبـ..ل يا يوسف؟ لو مش هثق فيك اثق في مين؟ وبعدين انت بقالك سنه يعني أكيد اتعلمت وهتعرف تعملهم احسن مني كمان!
ابتسم: تمام روح انت.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” صلي على محمد ”
|| في الجامعة | في كلية الطب ||
“تميم خلص المحاضره و خرج قعد شوية ع كبوت العربية لحد ما ليلي ترن عليه”
– عربيتك جامده
تميم بصله: اتفضلها
– هتفضلها عادي جدا
ضحك: انت اسمك ايه؟
– ياسين
= وانا تميم
– عارفك شوفتك مع اخواتك اول يوم
هي الجامعة كلها تعرفكم عموما و مش مصدقين ان انتوا معاهم في نفس الكلية
بصله بستغراب: اشمعنا يعني!
– لأن اغلبنا أكيد شاف باباك بالصدفه في التلفزيون وهو معروف فا متفاجئين انكم مش في جامعه خاصه يعني كلكوا دخلتوا جامعة عاديه!
= عادي يعم ما احنا بني ادمين زيكوا يعني!
– طب ايه هتاخدني لفه؟
= تدفع كام؟
ياسين عقد حواجبه: الاه احنا مش صحاب خلاص!؟
انت توصلني انا لما الاقيك بتتخانق اجيب شلتي و نيجي نقف معاك كده يعني
تميم بفضول: انت عندك شلة؟
– كبيرة جدا انا يعتبر الجامعه كلها تعرفني اصلي عايد مرتين.
= هو انت كليه ايه؟
– حقوق
= ما علينا.. عرفني على شلتك
– يلا بينا
“تميم راح معاه وكان حابب يجرب يبقي اجتماعي! بدل العزلة الى عايش فيها من ابتدائي دي!”
*************************************
” ليلي كانت قاعده جمب نور و لما المحاضرة خلصت خرجوا وكانت واقفه مع نور بس ولكن شوية من الشلة بتاعتها وقفوا معاهم و ليلي كانت محرجه و متوتره ”
نور: احمم اعرفكم دي ليلي السيوفي طبعا غنيه عن التعريف
بصتلي: و دول ياستي كريم و سارة وخالد
“ابتسمت وانا بحاول افكر ازاي اسيبهم وامشي!”
“ومن بعيد كان مركز معاها شلة بنات”
– البت الجديدة دي نور عامله لها قيمه! وبتعرفها على الشلة ناقص تيجي تخرجها معانا
= معاكي حق معرفش اصلا واحده زيها جايه جامعه حكوميه ليه
– عشان تحْطف الجو طبعا هي دي محتاجه الى زيها لو دخل جامعه خاصه محدش هيعبره
= تصدقي صح.. انا رايحه اخد نور نتكلم معاها
“نور لقت الى بيشدها”
– في ايه يا لارا !!
= تعالي !
بصيت لـ نور: طيب انا همشي بقي باي
– استني يا ليلي
= معلش تميم بيرن باي
“لارا خدتها عند باقي البنات”
– خير بقي يا حببتي؟ عامله سعر للبت دي ليه؟ تعرفيها من امتي!
= في ايه يا لارا بجد وانتي يا ريم متهدوا كده
ريم بغل: انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا نوران ؟ لو نسيتي نفكرك؟ مين اداكي حق تدخلي واحده الشلة بتاعتنا
– ايه الهبـ.ل الى انتوا فيه ده! دخلت مين انا بتعرف عليها عادي
ريم: واحنا سمحنا ليكي ؟
الدموع اتجمعت ف عيونها: ريم لو سمحتي كفايه طريقتك دي
– انتي الى بتخليني اتعصب.. وعارفه لو اتعصبت هيحصل فيكي ايه.. ابعدي البت دي عننا فاهمه يا نوران؟
كريم راح عندهم هو وخالد: في اي مالكوا
لارا ابتسمت: ولا حاجه
نور: تمام بعد اذنكم انا مروحه
ريم بصت ناحية خالد: خير بتبص على مين يحبيبي؟
خالد ضحك: هبص على مين يعني ريحي شوية يا بنتي انا ماشي عشان عندنا سباق
ريم: اوفكورس هنيجي كلنا.
*************************************
” يعني ياربي نور الوحيده الى حبيتها شلتها ولاد هي ناقصه وطبعا لو قعدت معاهم عادي وتميم قفشني هتبقي ليله زرقا انا عارفه ”
” مكنتش واخده بالي وانا ماشيه وعماله اكلم نفسي لحد ما خبطت في واحد و وقعت لقيت ايد ضخمه عليها جلفز اسود بتتمدلي ”
” قومني وانا بصيت ناحيته! ومازلت مش مركزه كان طول و عرض و لابس خوذه بايك سوده ميل راسه شوية ناحيه اليمين وبصلي وانا اتوترت وبعدت فا وطي جاب حاجتي الى وقعت وحطها ف ايدي ومشي..! ”
” مكنتش فاهمه ايه العبث الى حصل ده فا كلمت تميم اشوفه فين عشان نمشي ”
– كل ده عبال ما تيجي ؟
= اتعرفت على ناس!
– بجد؟
= اها هحكيلك فالعربية يلا بينا
” و ركبنا ومبطلش كلام طول الطريق وانا كنت سرحانه في كذا حاجه.! ”
– انتي معايا؟
= ايوه ايوه كمل
– بس كده خلصت و بقينا صحاب الشلة كلها فيها 8 ولاد بـ ياسين
= بتلقطوا سوا اسرع من البلوتوث ماشاءالله
ضحك: انتي يومك كان ماشي ازاي
– عادي…
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله العظيم
“وصلنا الفيلا على الغدا وقعدنا على السفره و لحسن الحظ كلهم كانوا موجودين معادا بابا ..”
فريده: كلوا كويس انتوا طول اليوم بره
يوسف: تسلم ايدك يا ماما
أدهم: عملت ايه في التقارير يا جو
يوسف: عيب عليك بعتهم خلاص
تميم: انا احكي لكم بقا على صحابي الجداد
” وسط كلامنا اتفاجئنا بـ بابا جاي بدري ”
فريده: عبد الرحمن! مش كنت تقول انك جاي نستناك على الغدا؟؟
عبدالرحمن مردش و بص ناحيه يوسف بعصبيه: انت ايه الى هببته ده !!!
أدهم بعدم فهم: فيه ايه يا بابا
– التقارير الزفت الى الأستاذ بعتها فيها غلطه !!
يوسف: مش ممكن انا راجعتها بنفسي وكنت مـ
قاطعه بزعيق: وانت مين قالك تراجعها بنفسك !!! هو انت بتفهم حاجه ! مبعتهاش لأدهم ليه!!
“يوسف سكت ومعرفش يرد.. وادهم اتدخل”
– بابا دي غلطتي انا الى قولتله يبعتها علطول.. ايا كان الى حصل أكيد هنعرف نحله متقلقش
= لا اقلق و دي غلطته هو مش انت !
يوسف برم شفايفه وابتسم بسخريه: تمام
” خرج و سابنا تحت صدمتنا كلنا ”
عبد الرحمن: قليل الادب كمان سبتني ومشيت !!
فريده: عبد الرحمن اهدي شوية الولد اكيد مكنش يقصد
“أدهم خرج وراه يوسف وانا كمان روحت وراهم”
أدهم: يوسف استني خد هنا ! يوسف !!
يوسف كمل طريقه: مش عايز اتكلم مع حد
“أدهم وقف و يوسف كمل لبرا الفيلا”
كنت خارجه وراه و أدهم وقفني: سبيه يهدا يا ليلي
– هوا حصل لكل ده!!
= متقلقيش كله هيبقي تمام أكيد بابا متعصب شوية مش اكتر
– ايوه بس..
= بس ايه؟
– مش عارفه بس انا عايزه اروح ليوسف
= ياستي هتلاقيه خرج قريب من هنا و هيرجع وانا هتكلم معاه
– لا تعالي معايا
“خرجت اتمشينا شوية وفعلا لقيناه قاعد في حتة تحت شجره قولت لأدهم يمشي خلاص وانا هروحه”
– يويو!
= ايه الى خرجك ورايا يا ليلي !
– قولتلك قبل كده عصبيتك دي مش عليا ولما تزعل او تتعصب هتلاقيني فوق دماغك
= صدقيني انا فعلا بمنعها بالعافيه! وبفضل لوحدي عشان متهبش مني على حد تعالي يلا روحي
– لا اصبر! اقعد انا عايزه اقولك ان انت عارف بابا! عارف قد اي بيهتم بالشغل! و أكيد اتنرفز شوية مش اكتر لكن هو بيحبك
= ونبي انتي ما فاهمه حاجه و عايشه ف كوكب زمرده لوحدك
– يعني ايه بقا الكلام ده
= يعني يلا نروح بدل ما يقولي اختك خرجت وراك بليل يلا
” مشينا ولقيت أدهم مستني ع البوابة فا دخلت و سبتهم ”
أدهم: هاه هديت
– اه
= طيب محصلش حاجه اصلا و الموضوع هيتحل انت بس مختش بالك ف ورقه فالتقارير مكنتش مظبوطه و اتبعتت غلط وبعدين تعيش وتتعلم
– تمام يا أدهم انا طالع انام عشان متأخر بكره ع الشغل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” طلعت اوضتي ويوسف كمان طلع اوضته ف صمت بس اعتقد ان ماما راحتله تصالحه..! معنديش فكره ليه بابا اتعصب كده و ده من النادر يحصل.. ”
– ليلي
= خير يا تميم
– انا معنديش محاضرات بكره مش هاروح يادوبك هوصلك و بعدين اجي اخدك
= طيب..
– هو يوسف عمل ايه!
= معرفش بالظبط
– بابا اتعصب اوي عليه
= اكيد هيصالحه
– من امتي وهو بيصالح يوسف
” قال جملته و طفي اللمبه وانا فضلت افكر كمان افتكرت جملة يوسف ليا! لحد ما روحت في النوم ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الساعه 8 الصبح| امام الجامعه ||
” طبعا خت السبع وصايا من يوسف وادهم واخرهم استاذ تميم كنت فرحانه اني في مكان لوحدي! ولكن فجأة حسيت اني بجد لوحدي وهما مش حواليا! دخلت الجامعه ادور على نور ملقتهاش فا قولت خلاص ادخل المدرج انا.. ”
لارا: شايفه يا ريم.. الصْحيه وصلت
ريم بحْبث: حلو اوي داخله تحضر الشطورة
– أها شكلها مترجته تطلع من الأوائل ع الدفعه
ضحكت بسخريه: المهم كلمتي البت؟
= عيب عليكي
– شاطرة امال نور فين؟
= مجتش شكلها مش هتقدر تستحمل كالعاده
” نهوا كلامهم بضحك ”
خالد: خير بتنموا على ايه؟
ريم: ولا حاجه يا بيبي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركة المعمار ||
“أدهم كان في مكتبة ولما عرف ان عبد الرحمن في الشركه قرر يروحله المكتب ”
– احمم.. فاضي حضرتك؟
= مش فاضي خالص
“لم حاجته واخد الشنط وقام”
– على فين كده!
= معاد مهم تبع الوفد الأجنبي و المشروع بتاع شرم الشيخ في واحده المهم في بنت اسمها ليليان عاوزك انت بنفسك الى تعمل معاها انترفيو و عاوزها تتعين زمانها جت تحت
– على مهلك بس فهمني يا بابا مين دي واسطه ولا ايه! وبعدين انترفيو ليه طالما عاوزها تتعين
عبدالرحمن: عشان متبقاش واسطه يا حدق وبعدين انت تقريبا عارفها كانت جارتنا
” قال جملته ومشي وسابني فضلت افكر مين مجاش في بالي حد و لقيت يوسف قدامي ”
– بقولك ايه يا جو في انترفيو عاوزك تعمله اظن مفيش اسهل من كده
= و Hr فين يعمله هو!
– لا انت ثقه
= يعم بطل الجمله دي بقا
– معلش عشان خاطري هتلاقيها وصلت تحت اسمها ليليان
“ادهم سابه و يوسف نزل بزهق بعدين الاسم رن ف ودنه! و استغرب دخل المكتب واتفاجئ”
بدهشه: هو انتي !
= انت مين ؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه بعد رابع محاضره ||
” الحمدلله اخدنا بريك ربع ساعه خرجت وكنت ف اتجاهي للكافتيريا اجيب عصير لحد ما لقيت واحده بتقرب ناحيتي وبتزقني جامد لدرجه ان حاجتي وقعت ”
بصتلها بعْضب فا قربت مني وعلت صوتها: مش تحاسبي يا حببتي!
– انتي الى حْبطيني اصلا !!
قربت ليا اكتر و زقتني مره تانيه بقوة: انتي هتتبلي عليا ولا ايه انا عارفه الشغل ده !!
بعدت خطوه بحْوف ونزلت اخد حاجتي فا شاطتهم برجلها وضحكت و بعدها جه بنتين تانين وقفوا جمبها وانا عيوني بدأت تدمع لقيتها قربت للمرة التالته فا غمضت عيوني بحْوف و..!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)