رواية انا واخواتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي البارت الرابع عشر
رواية انا واخواتي الجزء الرابع عشر
رواية انا واخواتي الحلقة الرابعة عشر
– طب ايه مش هتعرفيني علي نفسك؟
بصتله بستغراب: تعارف ايه قولي هنبوظ الجوازه ازاي
ادهم بدهشه: نعم! هما اجبروكي ولا ايه
= لا اطلاقا
– امال عايزه تبوظيها ليه؟
= عشان شكلك انت الى جاي مُجبر
– لا محدش اجبرني ليه بتقولي كده!
= ماهو انت مش شايف وشك
– لا هو انا طبعي كده
= طبعك كده اه امممم
– انتى بتشتغلي مع اونكل صح؟
= ايوه بنزل معاه الشركه ايه هتقولي بعد الجواز سيبي الشغل بقا ولا ايه
– لا براحتك بسأل عادي انتي مش حابه تعرفي عني اي حاجه
= اه والله في سؤال مش فهماه انت متقدملي ليه وانت متعرفنيش؟
أدهم قلب عينه بملل: المفروض نتعرف يعني الأول وفرهده و جو المراهقين ده
– مراهقين!
= انا اعرف والدك كويس وكذلك بابا و الجواز فيه حاجات كتير مهمه منها يبقي في توافق بين العيلتين و ده موجود و اعتقد كمان ان في توافق بينا
اتنهدت وبصتله: انت ليه كأنك بتتكلم عن صفقه شغل مش جواز هو انت علطول بتتكلم كده؟
– اه انا طريقتي كده
= انت مبتضحكش؟ مبتهزرش ؟ مبتلعبش!
– اللعب؟ انتي عندك كام سنه؟
= 21 سنه وانت؟
– 24 سنه
= امال عاملي فيها راجل تلاتيني كده ليه
أدهم بزهق: طب ما علينا حابة تسألي عن حاجه تانيه ؟
ملك بصتله بنص عين فا كمل:
لاء اوكيه يبقي نتقابل واحنا بنجيب الشبكه و حاجه الفرح وبالمناسبة صح انا بكره الافراح والزحمه و الدوشة وكل ده فا هنعمل فرح هادي في الفيلا ساعتين تلاته كده وخلاص فركش
” قام و سابها وهي مش مصدقه طريقته!! ”
أدهم: احمم مش يلا بقا ولا ايه
احمد: انتوا لحقتوا تتكلموا
أدهم ابتسم: اصل ملك هاديه خالص بس هنتقابل عموما واحنا بنشتري الشبكه هعدي عليها بكره مناسب مع حضرتك؟
احمد ضحك و بص ناحيه عبدالرحمن: شكله مستعجل و مش بيحب يضيع وقت
” نده على ملك تسلم علينا و
وماما حاولت تلم الصربعه بتاعته”
فريده: حببتي هو ادهم شكله ارتاح لها فا مش حابب يضيع وقت عموما احنا عزمنكم بكره على الغدا و كمان هيكون موجود عمه نتعرف كلنا وبعدين ينزلوا وملك تختار الشبكه ولا ايه رأيك يا روكي
ملك ابتسمت: اكيد يا طنط نجيلك مش حضرتك فاضي يا بابا بكره
احمد: اه.. خلاص يبقي استنونا بكره ان شاءالله
“سلمت عليهم و هي بتتوعد في سرها لأدهم..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” ماما و بابا ركبوا سوا و كنا احنا الاربعه في العربية”
تميم: كده الجوازه رسميا نجحت خلاص
يوسف: انا لسه مش مرتاح
– انا حاسة انها طيبه وجميلة
أدهم: وانا صدعت منكم كفاية كلام
– انت مقلتش رأيك فيها!
أدهم: كويسة
– هي ساعه ولا كوتشي يا أدهم دي هتبقي مراتك!
= جميلة وعليها سكر حلو كده؟
تميم ضحك: خلاص يجدعان سبوه في حاله بقي
يوسف: احنا سايبينه ياحبيبي سايبينه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” تاني يوم روحت الجامعه انا و تميم و ماما نبهت علينا نيجي بدري عشان معاد الغدا و العزومة ”
تميم: بقولك ايه متفكريش تعمليني كيس جوافة و تتكلمي مع زين
– تميم انا أكيد لازم اتكلم معاه واعرف ازاي يعمل كده من غير ما يعرفني
= طب انتي هترفضيه؟
– انت شايف ايه؟
= بصراحه.. زين ده ميترفضش انتي مش بتسمعي البنات بيقولوا عليه ايه
– ايه؟
= بيتمنوا يبصلهم بس! وهو غير اي حد معروف ومشهور بيستغل شهرته تؤ هو مش بتاع بنات وبصراحه من غير ما تزعلي انا مش عارف ازاي أعجب بيكي وانتي لخمه كده يابت
صْربته بالشنطه: يا مهزق
ضحك: بهزر بهزر انا بس مستغرب بجد لأني واثق انك معملتيش حاجه قاصده تلفتي نظره بس عموما انا بحبه كا زين الجمال و كويس انوه بيدخل سباقات بالبايك و انا بالعربية عشان منمسكش في بعض
ابتسمت: اعتبر دي موافقة مبدئيه؟
– حببتي انتى جايه مع حصان خسران عندك طور كبير و طور وسط محتاجه تخدي موافقتهم قبلي
ضحكت: معاك حق ما علينا بعدين بقا نشوف الموضوع ده انا هاروح المحاضره واه صح انا لو شوفته حاسه اني لازم اتكلم معاه فا اوعي تفتن عليا يلا باي يا تيمو
“دخلت السكشن و فضلت افكر مع نفسي في كلام تميم و جزء منى كان طاير من الفرحه بسبب الى قاله.. حسيت كنت صح في مشاعري ناحية زين”
” كنت قاعده و شوفت نور وهى لوحدها.. بقت وحيده و حزينه كمان معرفش مامتها عاملة ايه.. مكنتش قادرة اسامحها ولا برضو قادرة ابعد كأن فيها حاجه بتشدني ناحيتها ”
– احممم
= ليلي؟
– حد قاعد جمبك؟
“هزت راسها بالنفي فا قعدت”
– كنت عايزه الى اخدناه امبارح لو كتبتيه لاني مجتش وكده
= أها معايا خدي اهم
“الدكتور دخلت فا فضلت باقي المحاضرة جمبها وفضلنا جمب بعض باقي اليوم!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يا فاطمه اوعي الاكل يطلع فيه اي حاجه ولا يتحرق خلي بالك
– حاضر يا مدام فريده عنيا
ادهم: صباح الخير يا ماما..
فتح التلاجه واخد تفاحه قطم منها: محتاسه كده ليه ؟
– الله مش عندنا عزومه!
= اه.. افتكرت
– كويس انك منزلتش الشغل
= عبد الرحمن بيه مطلع لي إجازه رسمي وفارض عليا مروحش بس يوسف نزل صح؟
– اه
= وانا هعمل ايه دلوقتي لحد ما الساعه 7 تيجي بقا انا عايز انزل انا كمان
– لاء ! اصبر
بصلها بستغراب: في ايه؟
سمعوا جرس الباب فا فريده ابتسمت: افتح الباب
“أدهم راح يفتح بلامبالاه و هو بيفرك في عينه وماسك التفاحه في ايده التانيه اتفاجئ ب ملك فا تنح من الصد*مه”
“ملك بصت لشعره المنكوش و الترينج بتاعه الى كان مبين عضلاته غير البدلة الى شافته بيها امبارح ضحكت علي شكله اما هو فا من الصدمه مكنش عارف يتحرك”
– احممم؟ طنط قالتلي اجي عشان عاوزاني هي موجوده؟
” أدهم شاور بأيده انها تدخل وبمجرد ما قعدت في الريسيبشن هو دخل لفريده بعصبيه ”
بدأ يتكلم بصوت واطي متعصب: ايه ده !!! انتي الى قايله لها تيجي !! ومخلياني افتح كده
– وفيها ايه؟ قولتلها تقضي معانا اليوم
= ماهي كده كده كانت جايه بليل مع اونكل لزمتها ايه تشوفني بمنظري ده ومنعكش
ضحكت: حبيبي دي هتبقي مراتك وهتشوفك كده كل يوم عادي وسع لما اروح اسلم عليها بقا
“سابته ومشيت وهو كان متغاظ من الموقف جدا طلع اوضته بسرعه عشان يغير و يظبط نفسه”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
|| في الجامعه ||
” خلصت و خرجت انا و نور سوا و قبل ما اروح لتميم واسيبها وقفتني ”
– ليلي هو انتي كويسة؟
= انا تمام انتي تمام؟
– انا كويسة لأني شيفاكي بخير انا عايزه اقولك حاجات كتير هي ملهاش لازمه بالنسبالك لكن مهم عندي تعرفيها انا عمري ما كنت عديمه الشخصية بالشكل ده ولا بسمع كلام حد انا كل الموضوع اني عملت كده عشان خاطر امي لكن انا والله مكنتش هخليهم ينزلوا الصور زي ما قالوا لو كانو فكروا فعلا يعملوها كنت هقولك و لما اخدت منك الموبايل ريم معرفتنيش اصلا انها هتعمل كل ده دي فهمتني انها هترجعه ليكي بعد لما تتحْضي عليه شوية
اتنهدت: نور بصي. الى فات مات و الى حصل خلاص حصل ايا كان السبب انا في جوايا حاجات اتكسرت معرفش لو هترجع انا بتعامل معاكي لحد دلوقتي عادي معرفش ليه بقرب او بكلمك مع اني مفروض ابقي بعيد بعد كل ده لكن بحاول انسي الى حصل واديكي فرصه بس ده مش هيحصل في يوم و ليلة ده محتاج وقت فهماني!
– انا فاهمه ومقدره..
كملت بدموع وهي بتضحك: كفايه انك قادره تبصي فوشي اصلا بعد كل ده بس ده لأنك فعلا نضيفه
– طيب.. هو انتي عملتي اي مع موضوع مامتك؟
= في حد تولي حالتها في مستشفي تانيه و الحمدلله يعني ربنا قدملي الخير وعطاني فرصه
– لو محتاجه اي حاجه عرفيني
هزت راسها بعدين رفعت عيونها وبصتلي: ممكن احضنك؟
بصتلها بتفكير و كنت مستغربه من طلبها ولكن هي قربت وحضنتني جامد وهمست: شكرًا
– ده الحلاوة الى انا شايفها دي ؟
بصيت قدامي بدهشه: يوسف ! انت ايه الى جابك
= حظك الى جابني ! اي ده ؟
“ساره بعدت خطوة وبصتله بقرف”
– مانت عارف ان تميم معايا اي الى جابك!
= عادي! جيت وخلاص ممكن افهم في ايه هنا؟
– مفيش حاجه يلا نمشي
تميم كان عند العربية يوسف شاور لي عليه: اتفضلي انتي وسبيني دقيقة
نور: طب انا همشي سلام
يوسف وقف قصادها: لا استني
– يوسف سيبها تمشي و يلا بلاش هبـ.ل
ابتسم إبتسامه صفرا: مفيش هبل ولا حاجه ياحببتي اتفضلي انتي هقول كلمتين صغننين واجيلك
ميلت على ودنه بغضب مكتوم: لما تديك بالقلم تاني متبقاش تزعل يا جو ماشي؟
“مشيت وسيبته بزهق و روحت لتميم”
نور بصتله من فوق لتحت: خير؟
– هو انا مش سبق وقولتلك ابعدي عن اختي
= انا محدش يقولي اعمل ايه و معملش ايه
ضحك بسخريه وسقف: برافو! مفيش غيرك انتي الى جايه تقول كده!
– شكلك عايز قلم تاني صح !
يوسف جز على سنانه وبصلها بعْل: جربي عشان
اقـ. طع ايدك قبل ما تعمليها
– يبقي توعي من وشي وملكش دعوة بيا واختك كبيره وعارفه بتعمل ايه بطل حشرية بقا
= لو عارفه مكنتش واحده زيك سرقتها!
– لآخر مره بقولك !! ابعد عني وسبني فحالي
يوسف قرب عليها اوي: انتي الى ابعدي عني اختي انا عايز اعرف انتي جايبه الجراءة دي منين ها ؟
“نور اتوترت من قربه ليها وفضلت بصاله بسكوت”
يوسف ضحك بسخريه: سمعاني؟ ولا سرحتي بخيالك؟
بعدت عنه: انا بحبها والى عملته كان غصب عني بس عمري ما كنت هآذيها!!
– قولتلك مبياكلش معايا الكلام ده!
= ميهمنيش! انت بني ادم سطحي عمرك ما هتحس ولا هتفهم ظروف الناس عشان عمرك ما حسيت بخوف!
– اي انسان بيتعرض لمواقف صعبه في حياته لكن هو الى بيختار وانتي اخترتي تعملي كده بمزاجك
بصتله بسخريه: بيختار! انت فعلا فاكر نفسك فاهمني؟ فاكر انك مريت بربع الي مريت بيه واخترت تفضل كويس ونضيف!
يوسف افتكر موضوع المحْدرات ولكن بصلها وقال بكدب: اه وعمري ما ضعفت ولا اخترت غلط
– انت عندك اب صح ؟ عندك! وعندك بيت و عيله و معارف و معاك واسطه و عندك كمان فلوس! عمرك شوفت بتحبه بيمو*ت ومقدرتش تساعده؟ جربتها دي؟ جربت حد يمسك عليك ذ*لة طيب؟
“يوسف سكت ومردش”
– انت عمرك ما هتفهم عشان مكنتش مكاني يكفي بس ان وراك اب يسندك يبقي متحكمش على واحده ابوها رماها هي و امها المريضة مش من حقك تحكم عليا ابدًا فاهم !
كانت هتمشي ولكن رجعت بصتله: وعلى فكره انا مش ضعيفه و اوعي تفتكر اني هخاف منك تحت اي ظرف انا غلطت اه لكن عرفت غلطتي وعمري ما هكررها عمري ما هخاف من حد تاني
” سابته ومشيت و يوسف رجع عند ليلي من غير ولا كلمه.. ومشيوا لكن فضل طول الطريق يفكر في كلامها هو فعلا عنده اب وميعرفش لو مكنش عنده كان طلع عامل ازاي! و هو بالفعل غلط كتير وكان هيمشي في سكه مش تمام يعني اي انسان بيغلط..! افكاره فضلت شغاله ضد بعض ولكن مخه مقتنع بحاجه واحده انها آذت ليلي ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
ملك: وانت بقي كل يوم بتصحي شكلك منكوش كده؟
أدهم بقلبه وش: اه مش عاجبك؟
ملك ابتسمت: إطلاقا، هو انت متابع ايه ومهتم كده؟
– بشوف معاد ماتش الأهلي والزمالك
“سكتت وبصت قدامها فا ادهم سألها بأهتمام”
= انتي تبع مين؟
– لا انا مش بحب الكوره خالص
أدهم بخيبه امل: مش بتحبيها اه..
فريده: اخواتك زمانهم جايين قوم جهز معايا
ملك: بابا برضو زمانه جي .. هاجي انا اجهز معاكي
أدهم وقف قصادها: لاء خليكي
” فضلت مكانها و كان بيجهز هو السفره مع فريده و فاطمه لحد ما الجرس رن وصل احمد و معاه عبدالرحمن و جلال ومصطفي ودخلوا وسلموا على بعض ”
مصطفي: ايه يابني ؟ ايه!! حد يتجوز خبط لزق كده هي الى قاعده دي؟
أدهم شده وخرجوا البلاكونه: انت جيت في وقتك انا قاعد من بدري مش عارف اقوم
– انت مدبس ولا ايه؟
= مرات عمك!! اقول ايه بس
– مرات عمي الى جيبهالك تتجوزها؟
= لا انا الى قررت اتجوز بس مرات عمك فاجئتني بيها لما قالت لها تيجي الصبح وشافتني وانا لسه صاحي
– انا حاسك مش طايقها ليه؟
= ملك ؟ لا اطلاقا.
– يا ادهم؟
= انا بس مش عارف انا بعمل ايه و مش واخد على ان يبقي قي واحده في حياتي فاهم حاجه.؟ انا فعلا عاوز استقر بس حاسس ان روتين حياتي بيتغير وكده وخايف محبش ده
– وليه اخدت القرار من اساسه!
” أدهم سكت ومردش بعدين عبدالرحمن نده عليهم لما يوسف و تميم و ليلي وصلوا ”
” اتغدينا كلنا سوا وحقيقي قضينا وقت لطيف وبعد الغدا قعدنا برضو مع بعض لكن كل شوية فينا كانوا قاعدين ف ركن يعني بابا مع عمي و اونكل احمد و ماما بيتكلموا في تفاصيل اكيد و أدهم كان جمب ملك واحنا كنا مع مصطفي ”
يوسف: شوفت الواد غفلنا!
مصطفي: انا لسه متفاجئ دلوقتي
” مكنتش مركزه في كلامهم و كنت سرحانه في اني مشوفتش زين فتحت الشات وبعتله مسدج ”
– يعني مجتش الكلية انهارده ؟
“شافها في ساعتها لاقيته بعت فويس وطبعا مكنتش هعرف افتحه قدامهم ”
“خرجت الجنينه بهدوء و فتحته”
– عملت حدثه بالموتسكل فا معرفتش اجي
“سمعت الفويس وحسيت ان في جردل مياه سقعه ادلق عليا!!! اتحْضيت و حسيت بقلي بيدق بعنـ. ف مكنتش عارفه اقول ايه بعت فويس تاني فا فتحته”
– متقلقيش ولا تفتكريها حدثه كبيره انا زي الفل بس المتوسكل باظ خالص فا فضلت اصلح فيه طول اليوم ومعرفتش اجي
” خت نفسي بهدوء وحسيت اني بدأت اهدي بعتله رساله”
– يعني انت بجد كويس!
” لاقيته بيكتب حاجه بعدين مسحها ولاقيته بعت صورة فتحتها وانا بضحك كان مصور نفسه جمب الموتوسكل بصيت فيها كويس واتأكدت انوه بخير فا اتنهدت بأرتياح ”
” الموبايل رن فجأة اتاري الحلو بيرن رديت وانا ببص حواليا ”
– الو!
= كنت عارف انك هتقلقي عليا
– محصلش
= تؤ حصل ونص
– طب هو انت عملتها ازاي؟
= كنت ماشي بسرعه شوية و عربية جت عليا مشوفتهاش فا حْبطتني
– على فكره انا اذا وافقت اني اتجوزك يعني اذا وافقت مش هبقي راضيه انك تدخل سباقات
= يا ليل ده احنا عنينا
ضحكت غصب عني: انت بكاش علي فكره! هتسيب بقي كل البنات والشهرة عشان خاطري
– هسيب اي حاجه عشان خاطرك والله
” حسيت ان وشي بقي قلب وقلبي عاوز يرقص من الفرحه.. او طاير! الدنيا لا تسع اجنحتي حقيقي! ”
– انتي روحتي فين؟
= ءءءء موجوده.. بص احنا عندنا ضيوف فا هقفل
– ضيوف مين بقا
= عروسة أدهم
قاطعني: عبالنا
كملت وانا بضحك: وباباها وعمي وابن عمي وبس
– متكلميش ابن عمك عشان بغير
= طب سلام يا خفيف
“قفلت معاه وانا بضحك ولقيت مصطفي قدامي!”
– ايه اخبارك؟
= اممم ءءء كويسه
– احنا متكلمناش من ساعه اليوم الى حصل فيه تاتش بينا فا قولت اجي انكشك
ابتسمت: لا انا تمام.. هو.. انا بس كنت عايزه اسألك على حاجه ومجتش فرصه
= احنا متقابلناش من يومها وحصل حورات كتير بس قولي
– هو ليه انا ؟ او يعني اقصد انا عملت حاجه خلتك مثلا
قاطعها: لا لا ابدًا هو زن مرات عمك وكده وتقاليد العيله بتاعت ابن العم ياخد بنت عمه انما لاء انا عارف انك بتعتبريني زي أدهم و يوسف
” مكنتش عارفه ارد عليه.. شكله لسه معرفش موضوع زين اكيد وانوه متقدم لي!”
ابتسم بهزار: بس يمكن رأيك يتغير بعدين
قاطعنا دخول يوسف: تميم فين !
– معرفش يابني مش كان معاك جوه
يوسف برم شفايفه بنرفزه: مصطفي تعالي معايا وانتي قولي لأدهم ولا لماما اننا نزلنا نشتري حاجه
– هو في ايه حد يفهمني !
يوسف: الحلو رايح يسجل في المسابقة واستغل اننا مشغولين
– تاني !!
= متعرفيش بس حد لغاية ما اجيبه من قفاه واجي
” روحت لأدهم و ملك لقيتهم بيستعدوا ونازلين ”
ملك: متيجي معانا يا لوله؟
– لا خليكوا انتوا سوا بقا
= ليه بس تعالي بدل ما تقعدي لوحدك
– اصل… تعبانه اصلي من الكلية وكده..
= طيب.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” ركبوا العربية في صمت أدهم مكنش عارف يفتح مواضيع! لحد ما وصلوا لمحل الجواهر الي بيتعاملوا معاه والى أدهم كان مكلمه اوردي على كذا طقم اللماظ..”
– أدهم بيه منور
= بنورك يا حج عماد الحاجه موجوده؟
– اه اتفضل
“قعدوا و عماد طلع كذا طقم و حطهم قدامهم”
– اختاري الى عاجبك
= ممكن تختار معايا؟
بص بنظره سريعه عليها و رجع بص للكام طقم ومسك واحد معين طلع السولتير وناوله لها: جربي كده
– أها حلو
شال السلسلة وقام: لفي كده
لفت وهي مبتسمه و أدهم لبسها السلسلة وبعدين لفت وابتسمت له: حلوة ؟
ابتسم: جميلة
” كان فاضل اسوره شافت مقاسها هي كمان وطلع مظبوط فا قررت تاخد الطقم ده و لأن الجواهرجي دي عبدالرحمن بيتعامل معاه دايما فا أدهم قاله ان الحساب بينهم و اخد الطقم في شنطه و خرجوا ”
– انتي اول بنت في حياتي اشوفها بتختار حاجه بسرعه
= ودي حاجه حلوة ولا وحشه؟
– اكيد حاجه حلوة
= امممم شكل خلقك ضيق
– يعني..
= طيب في مول هنا كده قدام تقريبا
– أها عارفه
= ممكن ننزل اشتري حاجه؟
– أوكيه
” ركن و نزلوا قصاد المول و قبل ما يتحركوا ويطلعوا ملك لقت واحده بتقرب من أدهم ”
اتكلمت بغيره: ايه ده أدهم! مش تعرفنا؟
أدهم بصلها وقال في سره: أها مانا مش هروح من غير حوار انهارده انا عارف..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)