روايات

رواية انا واخواتي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الجزء الثاني

رواية انا واخواتي البارت الثاني

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الثانية

“بصيت اشوف بتبص لمين لقيته تميم!”
“بلعت ريقي بتوتر”
نور بأندفاع: ايه يا عسل ما تشوف رايح فين ولا نجبلك كرسي تقعد معانا
تميم مردش عليها وبصلي: بقي انا فتاي يابت ومليش في اي حاجه؟!! و مين الى هتاكلني دي!!!؟
نور بصتلي وهي بتستوعب: هو ده؟
هزيت راسي بأبتسامه إحراج: تميم.
رجعت ابصله: ده انا شكرت فيك علفكره بس انت مسمعتش هو انت هنا من امتي!!
– من ساعه تميم المضحك يا ليلي
= ده انا بحبك يا تيمو!
– ماهو واضح يلا خلينا نروح اخواتك زمانهم جايين وهروقك في البيت بمعرفتي
” سلمت على نور وخرجنا انا و هو ”
– مخلاص بقا يا تميم! متبقاش قماص!
= قماص؟ طب اتلهي على عينك
– ما انت فتاي تنكر؟
= شششش خلاص وبعدين انتي اتصاحبتي عليها ازاي دي ده انتي طول حياتك مش عارفه تعملي صاحبه واحده في المدارس
– مش عارفه هي كلمتني و بقينا صحاب انت عرفت حد او كده ؟
= لا.. بس انا مش مرتاح للبت دي
ضحكت: عشان احرجتك هموت مش قادره
– مأحرجتنيش! بس مش مرتاحلها عموما
= ما علينا متصاحبتش على حد ليه؟
– اصل كلهم يعرفوا بعض مش فاهم ازاي عموما انتي عارفه اني مش بحب اتكلم مع حد
– وانا كمان لولا هي كلمتني كنت هفضل لوحدي
= انا وانتي متوحدين زي بعض تؤام تؤام يعني
ضحكت: العربية جت اهي ده يوسف لوحده
– اركبوا يلا
“ركبنا و قل ما يتحرك بالعربية”
تميم: متجيب اسوق انا؟
يوسف: تعالي بس سوق براحه بلاش تهـ. ور زي عادتك
” و طبعا يوسف هنا كان يقصد تهو* ر بمعني الكلمه قبل كده تميم اتحداه انوه بيسوق اسرع منه وخد عربية أدهم وعملوا سباق هو ويوسف على الطريق السريع و تميم كان هيحْبط في عربية من كتر سرعته لكن ده مش هينفي انوه كسب.! ”
تميم بفخر: الواحد عشان علم عليك قبل كده مسمي ده تهو*ر ياعم جو؟
يوسف صْربه بخفه على راسه: ياض انا سايبك بمزاجي وبعدين كنت عاوزني اسوق بنفس سرعتك وجمبي عربيات؟
تميم ضحك: مش قادر انسي شعوري لما كنت هخبط في عربيه كنت هعملها على نفسي
ليلي: امممم طب سوق براحه بقي عشان لو مشيت سريع هعرف بابا انت حر
تميم: عادي! كده كده فاضل فترة و اطلع رخصه و يبقي عندي عربيتي
يوسف: واول طلعه بيها هتعمل حد*ثه
تميم: عيب عليك انا تربيتك انت و أدهم
= لا طالما انا و ادهم خلاص.
– صح أدهم فين ؟
– في الشركه يابنتي
ضحكت: الحمد الله الذي عافانا مما ابتلي به غيرنا
يوسف بصلها بغيظ: اها يا مدلعه انتي.. يا محظوظه ولا شايله هم شركة ولا قر. ف
تميم: هو انا لما اكبر بابا هيخليني اشتغل معاكوا بالعافيه برضو في الشركه؟
ليلي بدفاع: بابا مغصبش حد على الشغل في الشركه على فكره!
يوسف: كفايه كلام في الموضوع ده عشان بيفور
د* مي
– صح عمك و عمتك جايين انهارده بليل في زيارة معرفش غرضها بصراحه
تميم بفضول: يا تري الحوار الشيق في العيلة الى جايين عشانه هيبقي ايه ؟
– أكيد معزومين على الغدا يجماعه عادي يعني!
= هنشوف
” وصلنا الفيلا و نزلنا اول ما دخلت لقيت ماما فا جريت عليها زي الطفله ”
– وحشتيني يا فييروو
تميم بتصنع الرسميه: افتقدناكي طول اليوم يا فريده هانم
حضناها احنا الاتنين و هي ضحكت: عيال بكاشه بشكل! اطلعوا غيروا و خدوا حمام واجهزوا عشان عزومة بليل
تميم: الاه! هي عزومه ولا زيارة بقا؟
فريدة: هما اتصلوا قالو جايين زيارة فا عزمتهم على الغدا!
ليلي: اوكيه يلا نطلع
فريده: استني انت ارجع الشركه مع ادهم اخوك وتعالوا سوا يا يوسف
يوسف: مين؟ انا تعبان وطالع انام شوية تصبحوا على خير
ليلي: يوسف الساعه 6 و الغدا 8 يادوب تجهز!
– ماشي ماشي
” طلع وسابنا ماما بصت ناحيته بقلة حيلة.. محدش مغلبها قده! مش عارف هو عايز ايه! ودايما فوضوي و يخلي الواحد قلقان عليه بلا سبب! ”
” طلعت انا وتميم نغير وناخد شاور و بعدين معاد الغدا جه و عمي و ابنه و مراته كانوا موجودين و كمان عمتي خلصنا غدا و بعدين قعدنا في اوضة السفرة كلنا على الترابيزة لحد ما أدهم و بابا وصلوا و بدأنا اكل وكان كلامهم قليل لحد ما خلصنا و نقلنا الريسيبشن”
“عمي جلال بدأ الحوار بعتاب لبابا..”
– الواحد بقي صعب يشوفك اليومين دول يا عبد الرحمن!
عبد الرحمن: ما كلنا في الهوا سوا وانت في الشركات زي وعارف الشغل عامل ازاي
فريده بأبتسامه: هو احنا نفسنا مش عارفين نشوفه من ساعه ما اتفتحت الشركة الجديدة
تميم: و من قبلها والله بابا طول عمره مهتم بالشغل جدا
عبد الرحمن: الله ؟انتوا هتخلوا القعده كلها عليا ولا ايه
“اتكلمت مرات عمي”
ماجده: عامله ايه يا ليلي انتي و تميم في الكلية؟
تميم همس جمبي: اممم يبقي القعده هتتنقل علينا احنا
– ولا حاجه اهي ماشيه لسه يعني بناخد عليها وكده بس كويسة تمام
تميم: اها كويسة جدا
عمتي صفاء بصتلي بفضول: وانتي ناوية بعد ما تتخرجي تعملي ايه بقا يا لوله ؟
يوسف رد بدالي لما خت وقت افكر: لسه بدري على الكلام ده يا عمتي وبعدين هي قدامها حاجات كتير تبقي تختار الى تحبه
“أدهم كان قاعد متابع حوارنا و ساكت و هو دايما كده.”
جلال: انت اخبار شركتك ايه؟
عبد الرحمن: اهي ماشية ادهم شايل عني كتير
جلال: ربنا يبارك لك فيه و مصطفي برضو بيساعدني في شركة الاستيراد و التصدير انت عارف الواحد كبر ومبقاش له خلق على الموظفين ودلعهم
عبد الرحمن: انت هتقولي لسه أدهم عامل إجتماع انهارده واتكلم معاهم بسبب الموضوع ده
مصطفي: طيب انا بقول كفايه كلام عن الشغل يا بابا وندخل في الموضوع؟
“لقيته خلص كلامه وبصلي وهو بيبتسم”
جلال ضحك: مستعجل اوي انت يخويا!
عبد الرحمن: خير يا حبيبي قول في ايه؟
– في الحقيقه يا عمي انا يشرفني اني اطلب منك
ايد ليلي..
يوسف و تميم ردوا فنفس واحد بصد*مه: ايه!؟
” اما أدهم فا كان بيشرب بلع المياه بصعوبة وبعدين حط الكوبايه بهدوء وبصلهم بدون تعابير..؟! “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى