رواية انا واخواتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي البارت الثاني عشر
رواية انا واخواتي الجزء الثاني عشر
رواية انا واخواتي الحلقة الثانية عشر
– احم ازيك.؟
بصتله بصدمه: انت بتعمل ايه هنا! مش انت في هندسه
– شششش هتفصْحيني!
ابتسم: انا جيت عشان اشوفك! واطمن عليكي.
بصتله بتوتر: انت عارف لو حد شافك جمبي.؟
– طب اعمل ايه اكلمك ازاي انا؟
= وتكلمني ليه اصلا
– طب هاتي رقمك وانا امشي
بصتله برفعه حاجب: رقمي! لاء
ابتسم بتناحه: مش همشي من غيره!
– زين!
= انسي..
بصتله بنص عين: متهزرش وامشي
– الرقم؟
” نفخت بضيق واديته الرقم عشان يحل عن نفوخي! كنت خايفه حد يشوفنا سوا بالذات انهم عارفينه! ”
خده و غمزلي: هكلمك
“راقبته وهو ماشي المستفز.. حلو دلوقتي مشكلة جديده مع الحلوين أخواتي”
” المحاضره بدأت و شوفت نور و هي داخله قعدت بعيد عني قولت كده أحسن.. مكنتش لسه قادره اتعامل مع حتة اني هشوفها! وافتكر احساسي البشع بسبب الى حصلي لكني حاولت مهتمش ليها! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في شركه السيوفي للسيارات ||
“الباب خبط وبعدين اتفتح و دخل أدهم ومصطفي”
– يوسف باشا قولنا نيجي نباركلك.!
يوسف ضحك وقام سلم عليهم: كويس ان انتوا جيتوا.. كنت متوتر شوية
أدهم رتب على كتفه: متوتر من ايه! ده ملعبك
يوسف ابتسم: تفتكر
مصطفي: انا افتكر جدًا…
أدهم: وانا كمان.
” فضلوا يتكلموا و شجعوه وبعدين سابو عشان يشتغل بعد ما شرحوا لي اهم النقط الى ياخد باله منها..! و كان يوسف خلاص دخل اوردي في جو الشغل بعد ما مشيوا و كان فرحان اوي بالي بيعمله”
” واتفاجئ بزيارة غير متوقعه ”
– بابا !!
= تؤتؤ بابا دي هناك
ضحك: عبدالرحمن بيه؟
– جيت اطمن عليك
= عليا ولا على الشغل؟
– عليك
ابتسم: متخفش انا داخل سخن و جد و كمان واخد بالي غلطاتي مش هتكرر!
– انا واثق فيك يا حبيبي و على فكره يا يوسف انا معنديش مانع تغلط بس تعترف بغلطك وتتعلم منه ده النجاح انما التبرئ من الغلط بيخليك تقع فيه تاني
هزيت راسي بتفهم: عاوز اقولك يا بابا انا عمري ما هقدر اشكرك او ارد لك الى عملته معايا انا مش زعلان من حضرتك انت برضو علمتني اسامح عشان اقدر اعيش في سلام و راحه بال و اخر حاجه ادركتها ان كل كلامك صح.. انا كنت مختار اعيش في دور المظلوم و اشوف بس الوحش مع انك عملت لي حاجات كتير حلوة واولهم لما طلبت عربية جبتلي وعمرك ما فرقت بينا في حاجه واكتشفت كمان ان أدهم يمكن بيعاني اكتر مني و شايل حاجات كتير
اتنهد وبصله بفخر: دلوقتي بس انا هقدر اسامح نفسي اني كنت غلطان معاك شوية
– لا انا عمري ما هحاسبك يا بابا عشان حضرتك مكنش عندك طريقة تانيه تتعامل معايا بيها وعملت كل ده عشان مصلحتي وكنت بتحاول تخليني احسن أنا الى عاوزك تسامحني على كل مره تعبتكم فيها و قلقتكم عليا واتصرفت بتهو*ر
حضنه بحنان: ربنا يبارك لي فيك و يخليك ليا عاقل و بخير دايما
– وعاوز اقولك حاجه يا يوسف بمناسبة موضوع أدهم.. هو فعلا شايل كتير و معندوش وقت لنفسه وانا ياما قولتله متبقاش حياته كلها زي انا خلاص كبرت انما هو لسه صغير اتكلم معاه وخليكوا سوا فكل حاجه
هزيت راسي: عيوني متقلقش
– وخلص و ابقي هات اختك و اطمن عليها هي كمان انها كويسة و مش مضايقه
= كنت ناوي كده كده
ابتسم له: ماشي يلا كمل شغلك بقي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
|| في شركه الاستيراد و التصدير ||
– ما تقعد يابني واقف ليه
= انا هاخد الورق اراجعه و امشي علطول ياعم درش
– شامم ريحه هرو*ب
= لماح طول عمرك
– انت متكلمتش معاه بخصوصها؟
= اتكلم في ايه؟ الموضوع بالنسبالي منهي! سواء هو حب يحاول معاها تاني او لا
– انا فاهمك بس تكلمه هو في الموضوع و تسأله احساسه ناحيتها عامل ايه دلوقتي
= مش عارف يا مصطفي.. مستنيه هو يتكلم
“قاطعهم خبط على الباب و اتفاجئوا انها ليليان”
– هو.. هو يوسف مشي خلاص؟
مصطفي: اها
ليليان وجهت الكلام لأدهم: وانت هتيجي هنا مكانه؟
أدهم: لا البركه في مصطفي بقا
” مصطفي ابتسم وهي سكتت شوية و كانت عايزه تقولها حاجه لكن أدهم قاطعها ”
أدهم: طيب همشي بقي لأني مستعجل جدا سلام هراجعهم و ارد عليك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
” خلصت المحاضره وخرجت وانا ببص يمين وشمال خايفه اللقي زين نط في وشي ”
” قعدت لأني طاقتي خلصت ومقدرتش ادخل محاضرة حاسه اني لسه مش قادرة اتخطي الى حصل وحاسه بشعور حْوف… فضلت سرحانه في حاجات كتير لحد ما فرقع لوز ظهر ”
– قاعده لوحدك ليه؟
= انا زهقت منك على فكره
– معلش استحمليني
= زين انت عاوز ايه بجد؟
– عاوز افضل معاكي علطول
بصتله بدهشه: انت تمام يابني؟
= بما اننا لوحدنا و ممكن اي حد من اخواتك يطب علينا فا هنتهز الفرصه دي واتكلم
– تتكلم في ايه؟
= فيكي.. و عنك ، انتي شدتيني من اول ما شوفتك نظراتك حواليكي بتوتر كأنك روحتي كوكب تاني و هدوئك الغريب كان عندي فضول اقرب اكتر و اعرفك و مع اني مكنتش عارفك و يعتبر بشوفك فترات قصيره بس حاسس اني مرتاح لك و حاسس اني عاوز افضل معاكي كأني اعرفك بقالي كتير ومش قادر ابعد!
“كنت حاسه بسخونيه رهيبه من التوتر ومش عارفه ارد ولا حتي ادي ريأكشن كنت بسمعه وانا متوتره من كلامه اول مره يحصل معايا موقف شبه ده ”
بصلي وضحك: انتي معايا؟ وشك بيحمر زي الزبادو كده ليه؟ طيب عموما هكمل كلامي برضو او بصي مش دلوقتي خلاص شكلك هيغم عليكي
” فضلت برضو ساكته كأني بلعت لساني ! مش عارفه اقوله ايه! ”
لاقيته بص ورايا وفجأة قلب وشه: انتي بتعملي ايه هنا؟
“بصيت ورايا لقيتها نور”
– انا عاوزة اتكلم معاكي يا ليلي
زين بنرفزه: احنا مش قولنا محدش له دعوة بيها؟ مش كفايه الـ
قاطعته: خلاص يا زين ممكن تسيبنا شوية؟
بصلي و رجع بصلها: هقف بعيد
“مشي بعيد وفضل باصص علينا قعدت فا هي كمان قعدت و فتحت شنطتها و طلعت لي ظرف”
– ايه ده؟
= ده الظرف الى ادتيهولي.. بصي يا ليلي انا عارفه كويس انك مستحيل تسامحي في الى حصل
و معاكي حق و مش هقولك بكل بجاحه اني مش غلطانه بس انا معملتش اي حاجه عشاني انا مكدبتش في موضوع امي عملت عشانها كل ده وعشان خايفه من ريم ومكنتش قدها مش ورايا حد! كل الى عاوزاكي تفهميه اني فعلا حبيتك و مكدبتش في مشاعري معاكي انا عارفه اني خسرتك خلاص
كملت بدموع: انا مش فارق معايا غير اني خسرتك يا ليلي عشان انا عمري ما هلاقي صديقه طيبه زيك و بتهتم بالي حواليها
“حاولت امسك نفسي قصاد دموعها عمري ما اتحملت دموع حد معرفش ليه في اللحظه دي سامحتها! بس مقدرتش اقول مقدرتش اتنازل وارجع صديقه ليها انا الموضوع واجـ.عني اوي ”
قربت لها وانا عيوني مدمعه: الى حصل حصل يا نور.. و الفلوس دي ملهاش علاقه بأي حاجه زي ما قولتلك بابا بيساعد ناس كتير انا مش عاوزاهم هما مش بتوعي
” وقبل ما اكمل كلامي اتفاجئت ب يوسف بيقرب ناحيتنا ”
بصلها بقلبه وش: البت دي بتعمل اي هنا ؟
– بنتكلم يا يوسف في ايه
= طب يلا يا ليلي يلا ياحببتي نروح وبلاش عبـ. ط
” اتحركت معاه و هو بص وراها لاقاها لسه واقفه فا رجع لعندها وانا كنت واقفه مش فاهمه رجع ليه ! ”
يوسف بصلها بتحذير: متفكريش تقربي منها تاني فاهمه؟ لو هي غلبانه فا انا لاء ومش هرحم حد فيكوا لو قرب منها
نور ردت بضيق: متجمعنيش معاهم! انا مليش دعوة بيهم!
يوسف بصلها بسخريه: فعلا هما مش حراميه و لا عْدارين
– طبعا هستني ايه من واحد سطحي زيك !
بصلها بدهشه: انتي مجنو*نه ولا ايه جايبه البجاحه دي منين يابنتي ؟ انتي الى زيك صوته ميطلعش
= الي زي انت متعرفش عنهم حاجه و لو انت مكاني كنت ها…
قاطعها: لا لا ششششش حافظها النغمه دي انا عملت كده عشان ظروفي ومش عارف ايه بس انسي ياحببتي انا لو مكانك عمري ما هعمل كده
عينه راحت على الظرف الى معاها فا خبط على كتفها: بس عموما اديكي اخدتي فلوس اهو
نور زقت ايده و مسكت الظرف رمته عليه: مش عاوزاهم
مسك ايدها مره تانيه و حط الظرف: لا خليهم لحسن تسرقي ليلي مره تانيه
نور زقته جامد و صْربته بالقلم: انت مهز.ق
” رمت الظرف في وشه ومشيت ”
قربت بسرعه عندهم ومسكته: انت عملت لها ايه !!!!
حط ايده على وشه بغل: دي مدت ايدها عليا بنت ال !!!!
مسكته من كتفه: شششش بس خلاص ! يلا نمشي يلا ! كفايه لحد كده
” ركبنا العربية و هو فضل متعصب طول الطريق وساكت وشوية يتكلم و يبرطم ويشتم فيها ”
– ما خلاص بقي و ركز في الطريق هنتقلب !!
= دي ادتني بالقلم
– لأنك تستاهل بتقربلها ليه
= هي بتقرب لك ليه!
– بتعتذر
= وانتي طبعا قمة العباطه و سامحتيها
رديت بعصبيه: يوسف متكلمنيش كده انا مش عبيـ..طه وبطل تدخل
– حاضر هستني لما تعملك مصيبه تانيه عنيا
” وصلنا البيت فا نزلت من العربية بغضب و سيبته ”
” طلعت اوضتي لقيت تميم قاعد ”
– انا مضايقه
= ياحول الله مالك في ايه؟
“حكيت له الى حصل فا ضحك ”
– صْربته بالقلم !!
= تميم
ضحك: مش قادر والله.. بس على فكره هو معاه حق ابعدي عنها تماما و متحنيش بطلي هبـ..ل
– مكنتش هقرب اصلا!
= عيني في عينيك؟
– لاء و انا نازلة اشتكي لماما
” نزلت وملقتش يوسف بس ماما كانت قاعده ”
– ابنك راح فين
= يوسف؟
– ايوه
= راح لأدهم هيجوا بليل سوا و قولت لهم كمان يجيبوا بابا معاهم ويجوا بدري عشان بقالنا كتير مقعدناش سوا
– معاكي حق
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
|| في شركه السيوفي للمعمار ||
” يوسف دخل لقي أدهم قاعد غرقان في الشغل كالعادة”
– أدهم عاوزك
= ضروري؟
– جدا جدا تعالي نطلع على السطح
= طيب
“قام و طلعوا فعلا و أدهم وقف وبص للسما و هي مليانه نجوم.. والقمر مكتمل فا ابتسم”
– فاكر ليلي كانت بتعمل اي زمان؟
يوسف بتفكير: ايه؟
– بتعد النجوم
= اها اللعبه دي الى كانت بتغش فيها
– ليه بتقول كده
= عشان انت كنت بتعد نجوم اكتر بس مش بتقول عشان هي تكسب و تفرحها
سرح في الذكريات: لما هي بتفرح بفرح وكذلك كلكوا
يوسف بصله: انا عاوز اعتذرلك عن حاجات اوي يا ادهم اولهم اني مكنتش شايف كل ده كل الى بتعمله عشانا او شايفه بس بحاول انكره او انساه فاهم بس صدقني عمري ما نسيته ولا هقدر انكره
أدهم حط كفه ناحيه رقبه يوسف وضربه بخفه: انت عبيـ.ط ولا ايه انا عارفك يا يوسف مش محتاج انك تقول كل ده ومش زعلان منك
– بس انا زعلان عشان قولت كل ده ومش هقدر اتخطي غير لما تخليني اشيل معاك كل حاجه و تبطل تدي كل وقتك للشغل عيش حياتك! اتجوز
أدهم بصله برفعه حاجب: انت تقصد ايه
– انا وانت عارفين! ليليان
= انت بتهزر ؟
– لا يا أدهم هي بتحبك اديها فرصه وانا خلاص الموضوع ده نسيته
ادهم قرب ومسكه: واد انت؟ انسي العبث الى بتقوله ده خالص انا ولا عمري فكرت فيها كده ولا عمري هقرب لها و انت كنت بتحبها وبعدين انا اوردي مهتم بحد تاني
يوسف بستغراب: ايه! مين
– كله بوقته اصبر عموما يعني انت الى حاول معاها تاني انا معرفش هي بصالي على ايه
يوسف غمزله: شعر اسود عيون سوده طول عرض عضلات
أدهم ضحك: طب مانت عيون خضرا اهي ولا الأجانب و شعر بني و ناعم و عضلات و غمزات و دقن و حاجه يعني قمه الحلاوة
يوسف: يا ولا!
حضنه وهو بيضحك: انت اجمل حد في الدنيا والله سواء شكلك او قلبك و تستاهل حد شبهك و يشوفك ويحبك من رأيي أنك تسيبك منها زي ما قولت و متفكرش فيها الى متشوفكش متشوفهاش و خلي دايما عقلك المتحكم عن قلبك
يوسف بصله: والله تدري اني بحبك
– ادري و ادري كمان اننا لازم نمشي عشان ماما عامله اجتماع اسري
= يلا و بالمره احكيلك على القلم الى كلتة انهارده
– قلم ايه ! مين ضربك وانا اطلع عين امه
= قصدك مين ضربتك
– واحده؟ دي كده انيل يا برنس
= معاك حق والله يلا بينا بس واقولك في العربية
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” اتجمعنا كلنا في اخر اليوم بس اخر اتنين وصلوا كانوا ادهم و يوسف ”
عبدالرحمن: عدم الالتزام بالمواعيد ها؟
يوسف: بقي عبدالرحمن بيه وصل قبلنا
أدهم: وضعنا سيئ كده
فريده: دي حقيقه
ليلي: بابا انا عايزه اشتكي مش يوسف
يوسف: وانا عايز اشتكي من ليلي
تميم: و انا عايز اشتكي من بابا
“كلنا ضحكنا”
فريده: ليه عملك ايه
عبدالرحمن: ها كمل يا حبيبي
تميم: مش عاوز يدخلني سباق! أمن ومفهوش اي حْطر
فريده بصت ناحيه عبد الرحمن: برافو عليك يا حبيبي استمر على موقفك هسيب البيت وامشي لو حصل غير كده يا روحي سامع؟
تميم بتمثيل الحزن: بقي كده يا نبع الحنان؟
يوسف: ممكن بقي اشتكي من ليلي!
ليلي: خليه يبطل يتحشر في حياتي ده
عبدالرحمن: ممكن كله يسكت وخليني اقول الكام خبر الى عايز اقولهم طيب؟
يوسف: لا ده احنا نركز بقا خبر ايه
عبدالرحمن: قول يا أدهم
ادهم هرش في راسه بتوتر: اممم طب وليه كده العْدر
فريده: ايه ياحبيبي قول
عبد الرحمن: استاذ ادهم كبر خلاص.. و في بنت عاوز يتجوزها
كلنا ردينا في نفس واحد : ايه !!
” ماما قالتها بفرحه هي وتميم وانا يوسف طلعت مننا بصدمه!! ”
عبد الرحمن: و ليلي متقدم لها عريس .. زين الجمال
وفجأة لقيت الأنظار كلها عليا و التلاته بصولي بصدمه
يوسف: نعم يختي؟
تميم: اللعب
ادهم: بقا كده !
” بصتلهم وبصيت لبابا وانا مش فاهمه حاجه!! زين !!”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)