روايات

رواية انا واخواتي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الجزء الثالث

رواية انا واخواتي البارت الثالث

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الثالثة

– في الحقيقه يا عمي يشرفني اني اطلب منك ايد ليلي.
يوسف و تميم ردوا فنفس واحد بصد*مه: ايه!؟
” اما أدهم فا كان بيشرب بلع المياه بصعوبة وبعدين حط الكوبايه بهدوء وبصلهم بدون تعابير ”
عمتي بضحكه سخيفه: ايوه والله عاوزين نفرح بالولاد و ليلي البنت الوحيده في العيلة و أكيد ابن عمها يقدر يحافظ عليها و اولي بيها من الغريب
مرات عمي كملت بتأكيد على كلامها وبصت لماما: و اهو ماشاءالله بقي عنده بيته و بيكبر الشركه يا فريده و الف بنت تتمناه
” من نظرات ماما فهمت انها معجبهاش الوضع ومش موافقه ولكن محبتش تصغر بابا وترد فا اكتفت بابتسامه! غصب عنها خصوصا ان دول اهله فا افضل هو يرد عليهم لكن الى معملش حساب ولا فكر كان يوسف! ”
يوسف: هوا ايه العبط ده؟؟ ليلي ايه الى جاي تطلب ايدها ليلي دي لسه عيله !
” أدهم بص ليوسف بمعني اهدي ! ”
اتكلم بثبات: ليلي مش هتتجوز او تتخطب دلوقتي ولا بتفكر في الموضوع ده
“الصمت حل في المكان وكلهم اتفاجئوا من رد اخواتي وبالذات بابا و صوت مصطفي الوحيد الى ظهر..! ”
– انا اكيد فاهم هي لسه صغيره و كمان لسه بتدرس.. كل الموضوع يا ادهم اني حبيت يبقي عندكم فكره اني طالب ايدها و عاوزاها وكله يبقي في النور! انا كده غلطان يا عمي؟؟
يوسف بأندفاع لأنه مقدرش يمسك نفسه: ايه عاوزاها دي انت شايفها لعبه؟ وبعدين زي ما قولت ليلي لسه صغيره كويس انك عارف! ولا انت جاي تحجزها؟؟
” بدأت اتوتر من صوتهم الى بيعلي انا مش بحب الصوت العالي ابدا!! لقيت ايد تميم مسك ايدي و بيطبطب عليها سبتهم وطلعت اوضتي بصمت وتميم معايا ”
عبد الرحمن لـ أدهم و يوسف: مش عايز اسمع صوتكم!
جلال بصلهم: اهدا انت وهو ؟؟؟ هتتخانقوا قدامنا ولا ايه؟
مصطفي: مش شايف يا بابا بيتكلموا ازاي! علفكره ليلي غاليه عندي وعمري ما فكرت فيها كده!
يوسف كان هيتكلم لكن عبد الرحمن بص ناحيته: مش عايز اسمع صوت حد مفهوم؟
” يوسف سابهم و خرج بره الفيلا كلها وادهم الى فضل! ”
عبد الرحمن: معلش يا جلال ده مجرد سوء تفاهم بين الولاد انت اكيد فاهم
ابتسم بتفهم: انا فاهم وقولتله على فكره مش سهل تاخد اخت الرجالة و الوحيده كمان مش قولتلك مش هتاخدها منهم بسهوله؟
عبد الرحمن رد الابتسامه: كويس انك عارف.. وفاهم هما بيحبوها ازاي يمكن بس الموضوع فاجئهم شوية
فريده اتكلمت: كلنا اتفاجئنا الحقيقه!
صفاء بخبث: بس كانت مفاجئه حلوة والله
عبد الرحمن: عموما هنروح من بعض فين..
جلال: معاك حق نتكلم احنا بعدين وتكون ليلي فكرت
عبد الرحمن بص لمصطفي و رتب على كتفه: انت عارف اني بحبك وشايفك شاطر ومجتهد و هنتكلم في كل حاجه لما يجي وقتها الموضوع متقفلش
مصطفي: اتمني ميكنش حد مضايق مني بس يا عمي
عبد الرحمن: لا ياحبيبي انتوا اخوات متقلش كده مش الأخوات بيتخانقوا ويتصالحوا ولا ايه؟
مصطفي: حصل يا عمي كلنا اخوات معادا ليلي بس
“ادهم جز على سنانه من جملته وابتسم ابتسامه صفرا”
” وخلص اليوم على كده ومشيوا! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضتي انا و تميم ||
تميم: انا كنت عارف والله! مجيتهم دي وراها إنه!
– متقعد بقي خيلتني يا تميم
= عموما متزعليش نفسك انسي الي حصل
– انا بس مستغربه و متفاجئه! بعدين ايه يخليه يطلب طلب زي ده ؟ احنا طول عمرنا عادي!
” سمعنا خبط على الباب بعدين اتفتح و أدهم دخل ”
– انا نفسي افهم هوا ازاي يطلب حاجه زي دي ؟؟
تميم ضحك: متسألهاش هي نفسها لسه قايله الجمله دي
” وقف جمب تميم وفضلوا الاتنين يهروا وينكوتو! ”
بصتلهم: ايييه! اقعدوا بقي الله!
“قعدوا وبصولي برفعه حاجب”
تميم: انتي موافقه عليه؟
” ادهم بصله بصه ان ده سؤال ملوش لازمه واكيد هما رافضين! ”
– معرفش يا تميم الى اعرفه اني فعلا معرفش ومش بفهم الحاجات دي دلوقتي انا يادوبك عندي 19 سنه! ومش عايزه اركز في حاجه غير دراستي و التمرين وبس انا حاسه انوه لسه بدري ده انتوا نفسكوا محدش فيكوا خطب حتي ولا أدهم!
“نهيت كلامي وانا بشاور عليه”
– حلو اوي يبقي هنرفض
” الباب خبط و اتفتح برضو بعدها عادي لقينا يوسف دخل ”
تميم بصلي: محدش بيخبط ويستني نفتح ليه؟
– اوضتنا بحسها الملجأ السري
يوسف اتكلم بأندفاع: انا عايز اعرف الواد ده ازاي يطلب الطلب ده؟
” بصينا له وبعد لحظات ضحكنا كلنا اما يوسف مكنش فاهم حاجه ”
أدهم: اقعد اقعد كنت رايح فين بعد ما رميت كلامك الدبش يخويا
تميم: هو قال ايه؟
أدهم: قال انوه رافض برضو بس بدبش مانتوا عارفينه عصبي ومش بيفكر ف كلامه
يوسف: انا قعدت في الجنينه كنت همشي بس لقيتهم خرجوا فا رجعت
ليلي: خلاص بقا الموضوع خلص
” بابا دخل الاوضة هو و ماما على جملتي..”
اتكلم بحده: لاء الموضوع مخلصش!
بص ناحيه يوسف: وانت ليك حساب معايا على طريقتك
ادهم: هو الموضوع منتهي من قبل ما يبدأ يا بابا ليلي لسه صغيره!
عبد الرحمن: برضو مكناش نتكلم بالطريقه دي ابدا ده مهما كان ابن عمكم! يعني ملكوش غير بعض بعدنا! مش فاهم! امال لو غريب كنتوا هتعملوا ايه!
اتكلمت بتوتر: يعني يا بابا انت موافق حتي لو احنا مش موافقين؟؟
فريده: حببتي أكيد لاء! ده قرارك أكيد احنا لينا رأي واخواتك نفس الكلام لكن مش هنجبرك على حاجه
يوسف: هو احنا بنتكلم في ايه! هي مش عايزاه!
عبد الرحمن: يوسف مسمعش صوتك!!
تميم: يا بابا احنا محدش فينا موافق وهما طلبهم غريب
عبد الرحمن: طب ها خلصتوا؟ سبوني بقي معاها لوحدنا
” كلهم خرجوا حتي ماما و بابا قعد جمبي كنت حْايفه! لأول مره اخاف يجبرني على حاجه خصوصا إنه مكنش متقبل طريقة اخواتي ”
قعد وبصلي: ممكن بقي نركن اخواتك على جمب! انا بحس إنك دايما بتلغي رأيك و بتمشي وراهم!
فتحت عيني بدهشه: هو كده غلط!
حرك راسه بالنفي: لا يا ليلي بس فين قراراتك انتي؟ شخصيتك فين؟
– موجوده اكيد بس انت عارف بقا هما الكبار و هما الولاد و انا اتربيت وسطهم و البنت الوحيده! فا طبعوا عليا انا اصلا ساعات بزهق منهم يا عبود
ضحك على كلامي: خرجي الى في قلبك وايه كمان؟
– انا بحبهم والله.. بس ساعات زي دلوقتي و لما جيت رايحه الكلية ساعات بحس انوه.. معنديش فرصه اتنفس فاهمني؟
= فاهمك ياحببتي
– بس بمناسبة الى في قلبي بضايق منك يا بابا عشان مش بتقعد معانا كتير
= مانا قاعد وبسمعك اهو و في اي وقت هسمعك! وبعدين لو جينا للحق انتي عارفه انك غالية عندي انتي الأقرب لقلبي.. يوم لما عرفت ان فريده حامل للمره التالته قولت يارب تكون بنت.! لأن اول خلفتين جه أدهم و يوسف وانا كان نفسي يكون عندي بنت و حتي فريده ومع اننا مكناش هنخلف مره تالته بس اهو حصل و اكتشفنا انهم تؤام وفيهم بنت
بصتله و عيوني بتلمع: و فرحتوا!
ضحك: مش احنا بس ده العيله كلها و حتي جدك و جدتك الله يرحمهم و اتعمل لكم حفله سبوع كبيره فا اعرفي يا ليلي.. اني معنديش اغلي منك انتي واخواتك
– طب انا مش عايزه اعمل حاجه من الحاجات دي دلوقتي انا مش حاسه اني كبرت انا يمكن بزهق من ولادك دول بس محتاجه وجودهم لو هما مش جمبي وانا عارفه انهم دايما ورايا و هيلحقوني هبقي خايفه حتي ساعات مبقدرش اخد قرارات بيساعدوني فاهمني يا بابا؟ انا مش جاهزه استقل بذاتي كده وابقي شايلة مسؤلية و لوحدي لاء مش جاهزه لكل ده ، و مش عايزه افكر في موضوع مصطفي ده
– خلاص يا حببتي احنا بندردش مش اكتر.. وعموما انكم تكونوا قريبين بالشكل ده انتي واخواتك حاجه تفرحني جدا و تطمني عليكم
= يعني عادي اني مبقاش جاهزه اعيش حياة الكبار
ضحك على برائتها: مش عارف ازاي انتي متربية وسط العيال دي وطالعه طفلة كده وبالبرائه دي
ضحكت: ولا انا عارفه بس اهو حصل!
– عموما يا حبيبت بابا عادي تكوني خايفه لأنك كبرتي و هما شايلين عنك كل حاجه و طبعا اكتر واحده مدلعه اوعي تنكري ده
“ابتسمت”
– فا طبيعيي متبقيش جاهزه لحاجه دلوقتي بس عاوزك تكوني اقوي من كده.. و يبقي عندك شخصيتك و تجربي حاجات تقومي وتقعي عادي عشان تتعلمي وتغلطي انا عاوزهم يفضلوا جمبك ويكونوا ضهرك بس برضو عاوز احس في يوم انك تقدري تتصرفي لوحدك اتفقنا؟
= اتفقنا.
– و بالنسبه لموضوع مصطفي ابن عمك انا هتكلم معاه هقوله انك مش بتفكري في حاجه من دي حاليا لكن بالنسبة لـ رأيي انا عمري ما هطمن عليكي بطفولتك دي غير مع حد اثق فيه وخلينا نحط مصطفي ضمن الى بثق فيهم و جدا كمان بس في الاول والاخر ده قرارك لوحدك
= شكرا يا بابا!
“حضني و طبطب عليا و بعدين خرج بص يمين وشمال كان متوقع يلاقيهم ملقاش حد فا اتحرك لأوضته ودخل”
تميم: البوب خرج و دخل اوضته الطريق خالي حول..
يوسف: اشطا جايين
” شوية ولقيت الثلاثي داخلين الاوضة ”
تميم: قالك ايه!
يوسف: قالك توافقي؟
أدهم بشك: انتي بتبتسمي على ايه وافقتي؟
ضحكت عليهم: انتوا مضحكين بجد!!
تميم: قولتو ايه كل ده؟ اتكلمي يابت
– ولا حاجه! قالي هيقول لمصطفي اني مش بفكر في حاجه دلوقتي
“قعدوا كلهم و اتنهدوا بـ راحة”
يوسف: يعني مرفضش رفض نهائي؟ كنت عارف.
تميم: مش مهم اهو اتزحلق برضو
أدهم: طيب انا رايح انام بقي عندي شغل كتير بكره
يوسف: اها يخويا روح نوم العوافي
أدهم شده: قدامي يا حبيبي عندنا شغل سوا
يوسف وهو مسحوب من قفاه: اوكيه يا جماعه تصبحوا على خير
ضحكنا: وانت من اهله
” و كالعادة الاوضة فضل فيها انا وتميم و نمنا بقا عشان نقدر نقوم للكلية بكره ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” تاني يوم صحيت على صويت تميم تحت في الفيلا ! ”
خرجت بسرعه انا و يوسف و أدهم فتحنا الباب في نفس اللحظه ونزلنا واحنا محْضوضين عشان نتفاجئ بالأستاذ ماسك علبة هدايا و بيتنطط بيها ”
بصيت لبابا الى واقف يبتسم: فيه ايه يا بابا !!
ماما ردت بقله حيله: كل سنة وانتوا طيبين انهارده عيد ميلادكم و بابا فاجئنا و جاب لتميم العربية
يوسف ضحك: يا ابن ال
فريده: ولد!
يوسف بابتسامه من بين سنانه: كل سنة وانت طيب يا حبيبي! تعيش و تقومنا مسرو..عين!!!!
أدهم: كل سنه وانت طيب.. كل سنه وانتي طيبه يا لولي
” أدهم حضني وبعده يوسف و بعدين تميم و عيدوا علينا! الساعه 6 الصبح..! ”
أدهم: طبعا انا مش هدي حد هدايا دلوقتي بليل بقا في العيد ميلاد
يوسف زغده وميل عليه: يعني مش عشان الهديه لسه مجتش
أدهم: احمم اخرس
يوسف ضحك بخبث: انا كمان بليل بقا
فريده: مش عارفه كان ايه لازمتها تعفرته دلوقتي!
” تميم فعلا كان عمال يتنطط وفرحان جدا.. لأن العربية دي كانت امنيته الأولي الى هيمو* ت عليها ”
عبد الرحمن: اصل الرخصه طلعت و العربية كانت جاهزه قولت اجيبهم بقا
“تميم حضنه بعد ما ساب البوكس الي كان جواه الرخصه ومفتاح العربية”
– انا بحبك اوي يا بابا
فريده بقلق: ياريت بس بلاش جنا* ن وتحافظ علي حياتك قبل العربية لحسن انا عرفاك
تميم: انا هاروح بيها الكلية
ليلي: ايوه وخدني معاك اقعد قدام
تميم: اوكيه يلا نلبس
” طلعنا نلبس و سبناهم وكنت فرحانه لفرحته!! ”
أدهم: ماشي يا عبد الرحمن بيه بتسبق دايما؟
عبدالرحمن وهو بيعدل جاكيت البدله بغرور: طبعا يا ولد انا الأول دايما
يوسف بشماته: بس دلوقتي ليلي تقول اشمعنا تميم خد الهديه قبلها يا أستاذ عبدو فا قلشت منك دي
عبد الرحمن بصله بوجه ساخر: و دي تفوتني
يوسف بستغراب: يعني ايه؟
” سمعوا كلهم صويت للمره التانيه و المره دي كانت ليلي بتصوت بفرحه! ”
أدهم ضحك: مش سهل انت يا باشا اتعلم يا يوسف بقا
عبد الرحمن: مسافه ما نزلت الداده حطت هديتها في الاوضة يا احمق
يوسف: تمام اوي لما نشوف جالها ايه مخليها تصوت كده
” بصيت على الحاجات وانا متنحه بأعجاب شديد كان ورق بردي نادر و آثار من الى بتتباع في الهرم و الأماكن السياحية ولكن حاجات معينه انا كنت عاوزاها وبدور عليها! هو انا نسيت اقولكم..انا مدخلتش كلية آثار من فراغ! دي شغفي واكتر حاجه بحبها! و ان بابا يفكر فيا ويجبلي الحاجات دي بالظبط و تمثال مصغر لتوت عنخ آمون.!! ”
تميم بعدم فهم: تدري انك مره اوفر!
يوسف: بقا هوا ده الى رقعتي صويته عشانه.؟
– محدش فيكوا هيفهم! مش مهم عموما المهم اني بجد حبيتهم و هضمهم للاوضه الي بشيل فيها حاجتي الخاصة
يوسف: اها البزار الفرعوني الى فتحاه في قلب الفيلا تحت صح
أدهم ضحك بسخريه علي طريقتهم: ليلي دي بتفهم الآثار ده يابني حاجه كبيرة و مهمه ده تراثنا!
ابتسمت لأدهم: انت حبيبي الى فاهمني
ادهم: يلا بقا يا يوسف عشان الشغل وانتوا اجهزوا عشان الكلية تميم تخلي بالك منها انتوا هتروحوا لوحدكم
تميم: عيب عليك يا ادهوم.
أدهم: عيب عليا اها فاكر لما سرقت عربيتي و عملت سباق مع يوسف وكنت هتدعْدغ العربية؟
تميم بإحراج: احمم
أدهم: يبقي تخلي بالك عشان متتعلقش فاهم
تميم: حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” هما مشيوا و احنا جهزنا و روحنا الجامعه وكنت مبسوطه اوي لفرحه تميم بالعربية وهوا سايق! لحد ما وصلنا ودخلنا بيها و نظرات كتير كانت علينا! نزلت و شوفت نور قاعده بعيد مع شلة كده وهي كمان اخدت بالها من وصولنا ”
– ماشي انا هدخل بقي يا تيمو باي
= اوكيه سلام
” سبته و كنت متردده اروحلها ولا لاء لأني شوفتها قاعده مع ولاد وبنات ”
– نور مين المزة الى بتبص علينا دي؟
= كريم ياحبيبي انت شكلك عايش في ميه المخلل
ردت بنت تانيه بهيام: دي اخت أدهم و يوسف هيييح،
نور ضحكت على طريقتها: اهدي يا حببتي شوية
– و كمان تميم اخوها التالت
كريم بتراجع: لا دي اوت كده برا عني
نور: بالظبط خليك بعيد عنها أحسن لأنها خط احمر انا هاروح لهاا بقا باي
كريم لـ ياسمين: باعتنا
ياسمين: حقها عرفت تصاحب اخت المزز
نور: خدي رايحه فين؟
= لاقيتك مع صحابك فا قولت ادخل انا
– انا مكنتش هحضر بس طالما جيتي يلا بينا
= مش هيزعلوا كده؟
– دي عيال ضايعه لو عاوزين يدخلوا هيجوا فيه تلاته منهم نفس المدرج بتاعنا اصلا بس مش عايزين يحضروا
= امممم.. طيب يلا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركة مجموعة السيوفي ||
” دخل أدهم هو و يوسف بهيبه كالعادة و راحوا على المكتب ”
يوسف بزهق: امبارح في شركه المعمار وانهارده في شركه الاستيراد الى عمك و ابنه اوردي موجودين فيها ايه الى جابنا طيب؟
أدهم: نبص على الشغل برضو! اخنا متشاركين يعني مفروض نتابع زيهم! و كمان انا عاوز اشوف مصطفي.
يوسف: اها قول كده عموما انا لو شوفته هصْربه
– اهدي يا حبيبي احنا في شغل
= طب ايه
ادهم رفع الموبايل و طلب السكرتيرة: الو
– ايوه ما حضرتك
= استاذ مصطفي في مكتبة؟
– أيوه يافندم
= تمام
بص ليوسف: اقعد انت راجع و انا خمسه وجاي
– اصبر بس! انت هتتخانق معاه ولا ايه
= يابني انت فاكرني متهو*ر زيك ؟
يوسف ضحك: عارف انك بارد.. بس بارد برود ما قبل العاصفه
“ادهم ضحك ضحكه جانبيه و بعدين خرج”
* طق طق طق *
– اتفضل
دخل و مصطفي بصله و استغرب: أدهم؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى