رواية انا واخواتي الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي الجزء الأول
رواية انا واخواتي البارت الأول
رواية انا واخواتي الحلقة الأولى
– تميم!
= فيه ايه!؟؟
– انا سامعه صوت تحت
= ابو رجل مسلوحْه ولا ايه؟
– لا يا ظريف اخواتك شكلهم وصلوا
= أكيد مش عارفين يطلعوا عشان خايفين بابا يصحي ويكتشف انهم جايين الساعه 1 بليل
– يبقي هيرنوا علينا دلوقتي وانا مش هفتح لحد
“نهيت كلامي وانا مربعه ايدي بتكبر”
بصلي بنص عين: ليلي!
– مستحيل بقولك
” بعد مرور خمس دقايق..! ”
– والله يا أدهم دي اخر مره ! بعد كده هعرف بابا
باس خدي: ما خلاص بقي يا لولي متكبريش الموضوع الساعه 1 يعني مش الفجر احنا
يوسف باس خدي من الناحيه التانيه: احنا لينا غيرك برضو يا لولا
تميم ابتسم: بتعرفوا تاكلوا بعقلها حلاوة انتوا.
يوسف: اسكت انت يا جبان يالي مش بترضي تنزل تفتح
تميم: ايوه يا حبيبي اخر مره اتعـاقبت معاكم هي الوحيده الى معاها واسطه ومش بتتـعاقب!
يوسف: طبعا البنت الوحيده في قلب العيلة فا لازم تاخد الدلع كله.
بصتله بطفولة: بتـحـ. قد عليا عاوزاهم يعدْبوني ولا ايه يا سي يوسف ؟
يوسف حضنها بحنيه: مقدرش ده انا بحبك
تميم: قصدك بتضحك عليها عشان صغيره
أدهم: تميم يا حبيبي فووق انتوا تؤام وقد بعض
تميم بعْضب مرْيف: لو سمحت!!! انا نازل قبلها ب ربع ساعه بحالها !
” كلنا ضحكنا ماهو تميم دايما عاوز يلعب دور الكبير وانا ابقي الصغيرة لوحدي! ”
” سمعنا صوت باب اوضتنا بيتفتح وماما دخلت ”
– خير..؟ العصـا.. بة كلهم في اوضة واحده ليه؟ مش بتنامو ليه
أدهم: مفيش احنا داخلين أهو
” ماما مشيت و يوسف و أدهم راحو اوضهم وفضلت انا وتميم في اوضتنا وكل واحد ادلق على سريره ”
– ليلي
= خير يا تميم؟
– اتمني أمنيه
= ايه المناسبه اشمعنا دلوقتي؟
– عشان انا اتمنيت أمنيه.. وانتي تؤامي اتمني و المفروض ان امنيه واحده بس الى هتتحقق.
لفيت راسي وبصتله: طب هو انت اتمنيت ايه؟
ابتسم: تفضلي معايا علطول
ليلي ضحكت: وانا اتمني اهرب منكم بسرعه!
– لو عايزه تهر* بي منهم مفيش مشكلة بس انا لاء نهر*ب انا وانتي سوا ونفضل مع بعض
= أوكيه موافقه بس اشمعنا انا
– عشان انتي تؤامي و اقرب حد ليا مش مجرد اختي يعني وخلاص وانتي عارفه ده
= انا أكيد هفضل معاك علطول هاروح فين يعني!
– طب توعديني؟
ابتسمت: أوعدك يا تيموو
– أوكيه تصبحي على خير
= وانت من اهلة.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بعد مرور تلت سنوات..!||
” فات كتير! أدهم و يوسف كبروا و عقلوا خلاص! وانا وتميم كبرنا! و داخلين الجامعه…! بعد رحله كفاح رهيبه مع تالتة ثانوي.!! والحمد لله ربنا كرمنا بمجموع حلو نتيجه تعبنا طول السنة إحساس ان حلمك اتحقق بجد احساس جميل.. وخلاص اهو داخلين الجامعه
بس هل اننا كبرنا و داخلين جامعه ده هينفي ان أدهم يفضل قلقان علينا! وكلهم يفضلوا قلقانين عليا!!؟ المفروض لاء! او كنت فاكره انوه لاء! ”
– انا مش هتكلم كتير معاكي كدا كدا تميم لازق فيكي اهو وهيخلي باله منك
= حبيبي يا أدهوم
يوسف بصلي: انا بقي هتكلم
– مانت اتكلمت امبارح
= نتكلم تاني مش عاوزك تقربي من حد و تتعاملي بطبيعتك عشان انتي هبله و بيضحك عليكي
– حاضر
= و حسك عينك تكلمي اي ولد! و لو شميت انك هتحاولي تصيعي وتعملي كبيره بقا وتشوفي نفسك هنفحْك يا ليلي صدقيني
تميم: حظها اننا مش نفس الكليه وهتفلت مني شوية
– على فكره انا زهقت منكم! لاحظوا ان كلكوا عليا!
ادهم: بطلوا خنق فيها خلاص ، بصي يحببتي اعملي صحاب كتير بنات بس طبعا و اتمشي في الكلية عشان تحفظيها ومتوهيش و متاكليش من اكل الكافتيريا بيبقي مش حلو ماما بتعلم لانش بوكس جوه أعتقد
تميم ضحك: ههههههه هي طفله ولا ايه
يوسف بصله بسخريه: بتعملك لانش بوكس معاها يا حلو
“ماما دخلت علينا فعلا و وراها الداده ماسكه العلب”
– حبايبي عملت لكم اكل هاتي يا فاطمه
“ادتنا كل واحد اتنين لانش بوكس!”
– لانش بوكس فيه اكل و التاني فاكهه وحاجه حلوة.
تميم: ماما حببتي انا معايا شنطه قد المربع يا دوب شايله حاجتي مش هقدر اخد دول
ليلي: ولا انا يا ماما.. بصي هناكلهم في الطريق وكفايه واحد بس عشان ميفضلش ويترمي
– خلاص زي ما تحبوا بس بلاش اكل شارع
أدهم: طب يلا عشان متتأخروش ؟
” اتحركنا كلنا اها كلنا بمعني الكلمه..! يوسف و أدهم قرروا يوصلونا عشان لسه تميم مطلعش رخصه سواقة مش عشان خا.. يفين نتوه خالص لا..! بالمناسبة انا دخلت كلية آثار و تميم دخل كلية طب حلمه من واحنا صغيرين. ”
” وصلنا جامعة حلوان بسلام.. ”
أدهم: ليلي هكلمك كل فترة اطمن عليكوا تميم مش هعبرك عشان موبايلك سايلنت ومش بترد على حد
تميم ضحك: خلاص هفتحه حاضر
يوسف: مش هندخل معاهم؟!
– يوسف مش للدرجه دي يعني ما تميم معايا!
أدهم: انا بقول ندخل برضو يلا بينا
“نزلوا من العربية وانا وتميم نزلنا بس هقول ايه! هما قاصدين يدخلوا معانا لحد جوه زي البودي جارد وهما ماشاءالله.. طول ما احنا ماشيين البنات عينهم علينا وكنت حاسه اننا بنتحرك بسلوموشن! و هما الاتنين اصلا متخرجين من نفس الجامعه “حلوان ” فا دخلوا معانا كا تحذير لأي حد هيشوفنا يعرف اننا تبعهم.
طبعا سلموا على نص الجامعه و بعدين سبنا تميم عند كليته و مشيوا معايا لحد كليتي و اخيرا.. هيسبوني..! ”
ادهم: يلا بالتوفيق ولا نيجي نحضر معاكي.؟
– يا ادهم بقا بطل هزار امشوا
يوسف: بتموت فينا
ضحكت على طريقته الدراميه: بحبكوا اها بس تو ماتش يعني امشوا يلا!
أدهم: طب يلا احنا ياعم خلي بالك على نفسك و افتكري انتي يابنتي داخله الجامعه بثقه اهلك
– طب يلا يا اوفر سلام
ضحك: باي
” اخدت نفسي و دخلت الفصل قصدي المدرج! المدرج. ، والى هيشرح دكتور واحنا في محاضره.. محاضره مش حصه ركزي متخليش شكلك يبان اهبـ.ل انتي شكلك اهبـ.ل اها بس مش لازم يبان..”
– ازيك؟
“بصيت جمبي لمصدر الصوت كانت بنت جميلة اوي! ”
= انا؟
ابتسمت: ايوه ازيك؟
– الحمد لله ءءء انتي عامله ايه؟
= كويسة اسمك ايه؟
– ليلي وانتي؟
اتلجلجت: اممم بصي قوليلي سولي اصلي مش بحب اسمي
– طب ممكن اعرفه!
= نوران.. هو بجد قديم ومش بحبه
– لا ده حلو اوي! هقولك نور.
ابتسمت: طيب وانا هقولك ليل
” ابتسمنا لبعض و الدكتور دخلت وحاسه انوه ها قد كونت اول صديقة ليا..! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| أمام شركة السيوفي للمعمار ||
– بقولك ايه يا أدهم متجيب مفاتيح العربية
= رايح فين؟ في اجتماع
– فطار بقي وكده
= بقولك في إجتماع انت نايم في العسل يا جو لو محضرتش ولميت نفسك بابا هيعلقك!
– جعان ياخي
” بصله بنص عين وملامح جديه ”
– أسمع انت عارف ان بابا بيتهاون فكل حاجه إلا دي فا يلا وبطل حجج فارغه يا يوسف
= اها ده هيلعب عليا دور الاخ الكبير بقا
– طب قدامي يا مهرْق يلا
” وفعلا أدهم خده معاه و اول ما دخلوا الشركه كذا حد من الموظفين اللقي عليهم التحيه و ادهم ردها بتواضع و كاريزما. ”
أدهم للسكرتيرة: السيوفي بيه جوه يا نانسي؟
– ايوه يا ادهم بيه اتفضل مستني حضرتك
يوسف غمزلها: جامده قصه شعرك انهارده يا نانسي
كتمت ضحكتها و أدهم شده: اتحرك قدامي يا خفيف
“دخلوا لقوه قاعد برسميه و بيراجع ورق”
يوسف: ازيك يا عبد الرحمن بيه
بصله بدون تعابير: مجتش الشركه إمبارح ليه مع أدهم اخوك
يوسف بعبث: اصل.. بص هقولك فا بقا ماهو كان ءءء
عبد الرحمن بنفاذ صبر: ششششش اسكت خلاص بعد الاجتماع نتكلم
أدهم: متقلقش يا بابا كل حاجه تمام
– مش قلقان يا حبيبي طول مانت موجود انا واثق فيك
” بدأو الاجتماع و أدهم هو الى كان بيتكلم في الأول ”
– طبعا انا مش عاجبني وضع الشركة نهائي ! محتاجين نعمل افكار افضل من الى بشوفها ونشتغل على نفسنا شوية احنا كل الشركات بتاعتنا بنعملها إجتماع كل فتره انما انا هنا كل شوية اعمل إجتماع اوضح فيه الشركه دي بالذات محتاجه ايه! احنا مش بنقدم مباني وخلاص!
احنا عاوزين دايما حاجات مميزة تجذب العملاء و المستثمرين!؟ و على فكره في كام حد مش شايفين شغلهم كويس لكن السيوفي بيه مش حابب يقطع عيش اي شخص معانا و كمان الشركة لسه جديدة مكملتش ست شهور فا احنا ببساطه جدا لو طلبنا موظفين هيبقوا زي الرز ويتمنوا يشتغلوا هنا
اتكلم بعده رئيس مجلس الادرارة: بالظبط كده أدهم بيه لخص كتير انتوا مفروض تشتغلوا بأديكم و سنانكم عشان تحافظوا على المكان الى انتوا فيه غيركم بيحلم يشتغل في اي شركة من مجموعه السيوفي بيه.
أدهم: عموما ده اخر إجتماع هعمله واتكلم فيه عن النقطه دي تمام؟
” الكل هز راسه ب تمام و عبد الرحمن كان باصص ل أدهم بفخر أما يوسف فا كالعادة كان قاعد ساكت. ”
عبد الرحمن: طيب خلينا نبدأ ونشوف الجديد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| داخل جامعه حلوان ||
– 3 ولاد مره واحده؟ دول اكيد مطلعين عينيك!
= وصلوني لحد هنا يا نور! متخيله؟
– لا احكيلي عنهم بقي!
ضحكت وبصتلها وانا بسرح فيهم..: بصي ياستي أدهم الكبير مسيطر وذكي جدا و كاريزما و عاقل بس عنده ربع لاسع مش بيظهر لأي حد غيرنا يعتبر ونادر لما بيظهر اصلا لكن حنين اوي وبيحبنا كلنا وانا بحبه جدا بحكم شغل بابا و انوه دايما مشغول في شركاته فا أدهم يعتبر بابا التاني بالنسبالي و عيبه الوحيد انه يبان بارد جدا بس عصبيته حقيقي وحشه بتبقي عامله زي هدوء ما قبل العاصفه.!
= أوووه ده نتجنبه ده خشي على الى بعده
ضحكت: بعده في يوسف هو بيكره التعليم مكنش شاطر زينا هو دماغ كده لوحده و رايق وعايش في ميه البطيخ
بس ده بقا عصبي جدا مش بيتحكم في نفسه زي أدهم فا عصبيته مُد..*مره
– هو أدهم عنده كام سنه و يوسف كام؟
= عنده 24 و يوسف 22 يوسف
دخل كلية تجاره كان هنا برضو كلنا كنا هنا في الجامعه دي هما اتخرجوا أدهم اتخرج من هندسة وبعدين يوسف اتخرج من تجارة وهما حاليا بيشتغلوا مع بابا في شركتة الجديده
– ايوة الشركة الجديدة بتاعت المعمار تعرفي اني شوفت اعلانها و سمعت عن شركات السيوفي كتير معرفش انتي ازاي جيتي هنا؟ ازاي مدخلتوش جامعه خاصة انتوا مشهورين بقا و اغنيه
ضحكت: الوحيد الى كان هيدخلها بسبب مجموعه يوسف بس لحق انما احنا اوردي شاطرين ومش فارقه معانا خاصة او لا والجامعه هنا حلوة اوي!
– طيب كده فاضل تميم صح؟
– ده بقا تؤامي اكتر واحد متهو*ر و مغرور فينا هو قدي بس بيلعب دور الكبير الفاهم وهو بيني وبينك ملوش في اي حاجه فتاي جدا!
” ضحكنا احنا الاتنين و بعدين اتفاجئت ب نور بتبص ورايا ومركزه مع حد ”
“بصيت اشوف بتبص لمين لقيته تميم!”
>>>>
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا واخواتي)