رواية انا قبيحه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية انا قبيحه الجزء الحادي عشر
رواية انا قبيحه البارت الحادي عشر
رواية انا قبيحه الحلقة الحادية عشر
نظرت جميله اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه: نعم؟! انتي بتجولي اي
منه بحده: بجول اني يعني هبجي مراته وفي اسرع وجت
دخل ادم وخلفه وصال علي اثر صوتهم وتحدث بغضب مردفا: دي مبقيتش عنايه مركزه… بقت صالون بيتكم… منه بهدوء ومن غير ما اقل من احترامك واحترام نفسي علشان هضطر امد ايدي عليكي وانا للأسف هتبقي اول مره انزل من مستوايا كده وامد ايدي علي بنت فأمشي احسن
منه بخوف وحده: اشمعنا جميله ال موجده اهنيه
وصال بعصبيه: دي مرته يا بجحه وحامل منه
نظر ادم بصدمه الي وصال ثم تحدث مردفا: بجد حاامل؟!
نظرت منه اليهم بضيق ثم خرجت من الغرفه فجاءت جميله لتتحدث ولكن سمعوا صوت همسات من أنس فأقتربوا منه بلهفه وتحدثت جميله مردفه: أنس انت زين رد عليا
أنس بتعب: كان لازم اوصل للموت الاول علشان تيجي تشوفيني.. للدرجادي معرفتش اخليكي تحبيني
جميله بدموع: لع والله… بعد الشر عليك متجولش اكده والله انت لو تعرف انا بحبك ازاي
أدم بلهفه: انس انت كويس طمني عليك
أنس بتعب: انا كويس متخافش عليا
وصال بحزن: الف سلامه عليك يا أنس
ابتسم انس بتعب فمسكت جميله يده وتحدثت بدموع مردفه: انا حامل يا أنس… وكنت خايفه اعرفك الا تجولي انزله او انسي زي ما جولت جبل اكده
نظر انس اليها ثم تحدث بسعاده وتعب: انتي حامل بجد
حاول انس ان يعتدل ولكنه لم يستطع فأقترب منه ادم وساعده ثم تحدث مردفا: انس انت تعبان ارتاح
أنس بسعاده: انتي حامل بجد والله
جميله بدموع: ايوه حامل.. هو انت فرحان
أنس بسخريه: هو المفروض ازعل؟! انتي هتفضلي هبله لأمتي.. دا احسن خبر اي واحد بيسمعه في حياته انه يبقي اب
جميله ببكاء: امال كنت بتجولي كل الكلام دا ليه.. حسستني انك مش عايزني واني انا السبب في اي حاجه وحشه بتوحصل معاك وحتي السفر مكنتش عارف تسافر بسببي
ظلت جميله تتحدث كثيرا وهي توصف له كل ما شعرت به وهو ينظر اليها حتي قاطعها بكلامته مردفا: انا بحبك
نظرت جميله بصدمه واخذ ادم وصال وخرجوا من الغرفه فتحدثت جميله بصدمه مردفه: نعم؟! انت بتجول اي
انس بابتسامه: انا تعبان مش هقدر اتكلم كتير….. انا بحبك… وبحبك من زمان اوي كمان والاسم المكتوب علي صدري اسمك انتي تعرفي انا بحبك من امتي؟!
جميله ببلاهه: من امتي؟!
أنس بابتسامه: بقالي ست سنين بحبك… قبل ما اسافر روسيا وتعبت وانتي كنتي بتشتغلي مع دكتور ماهر ال كان بيعالجني ومكنتيش بتسبيني لحظه واحده انا معرفتي ازاي حبيتك اصلا مع اني وقتها كنت لسه مش قادر انسي منه انا قعدت شهر ونص في المستشفي انتي كنتي موجوده معايا فيهم في كل لحظه… كنتي بتعملي واجبك زي ما بيقولوا بس بالنسبالي انتي كنتي بتخليني احبك وسافرت اسبانيا بعدها وقولت خلاص هنساكي بس معرفتش انتي مش هتفتكريني علشان انا مكنش شكلي كده وقتها كنت تعبان ووزني كان زايد ومكنش عندي أمل او طموح في اي حاجه… انا بحبك من زمان
ادمعت عيون جميله ثم تحدثت مردفه: افتكرتك… افتكرت كل حاجه.. انا بجا حبيتك من اول ما دافعت عني اول مره وجولت فيها ان ال هيتجرأ ويزعل مراتي مش هسكتله….. انا اصلا مكنش ليا اي هدف قبل ما اتجوزك او اعرفك انا مش هسيبك تاني غير لو انت جولتلي
أنس بابتسامه: حتي لو قولتلك متسبنيش برده
القي انس كلماته ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: وحشتيني اووي.. انا ال مش هسيبك ولا ازعلك تاني
بعد مرورو يومين في بيت أنس كان ادم يجلس بجامبه علي الفراش يتحدث مردفا: مش كنت قعدت في المستشفي شويه انت لسه تعبان
أنس: لا الحمد لله انا كويس متقلقش… قولي اي اخبارك مع وصال
تنهد ادم بضيق ثم تحدث مردفا: شبه منفصلين مش عارف يا أنس بس لو هي عايزه تطلق هطلقها… ونكمل هنا وخلاص انا وانت مدام مش هترجع اسبانيا
أنس بضيق: انت عايز تطلقها؟!
ادم بضيق: مش عارف والله انا عايز اي… بس مش عايز اظلمها معايا اكتر من كده هتكلم معاها انهارده واشوف هي عايزه اي
اما في الاسفل كانت يسرا تتحدث مردفه: يا حبيبتي لازم ترتاحي مينفعش اكده انتي حامل وكمان امك بره لازم تطلعي تشوفيها
جميله بابتسامه: متخافيش عليا انا كويسه الحمد لله وهطلع اهه بس هعمل العصير لأنس وادم
انتهت جميله من تحضير العصير وطلبت من الخادمه ان توصله لهم ثم خرجت وانصدمت عندما وجدت منه وزهره امامها تتحدث معها بغضب شديد فأقتربت منها وتحدثت مردفه: انتي اي ال جابك اهنيه
منه بضيق: جايه اشوف أنس… واكدلك انه بيخبني انا وهنتجوز وانه هينساكي وبيكرهك وبيحبني انا علشان اكده انقذني من الموت
نظرت جميله اليها بغضب شديد ثم صفعتها علي وجهها بقوه وتحدثت بغضب مردفه: دا جووزي انا… فاكرني او لع بيحبني او بيكرهني.. فيه خلاف بينا ولا مفيش كل دا حاجه تخصني انا وهو لا انتي ولا اهلي ولا اهله ليكم علاقه
منه بعصبيه: هو بيحبني انا وانقذني انا وكان هيموت علشاني وبعد كل دا لسه بتجولي انه بيحبك
جميله بسخريه: غبيه… تبجي غبيه اووي لو فاكره انه علشان انقذك يبجي بيبحبك.. أنس عمل اكده علشان هو راجل شهم ومحترم مستحيل يشوف حد بيموت جدامه ومينقذوش انتي بجا طلعي الاوهام ال في دماغك دي
منه بحده: ما تفووقي انتي لنفسك وشوفي انتي مين وانا مين… انتي لا ليكي شكل ولا منظر فاكره لما تلبسي نظيف شويه هتبجي بني ادمه لع يا حبيبتي انتي وحشه وجاهله و
لم تكمل منه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من نبيله التي تحدثت بغضب مردفه: اخرررسي واوعي تجولي كلمه زياده عن بنتي بدل ما ادفنك مكانك دلوجتي
نظرت جميله ووصال اليها بصدمه فهذه المره الاولي التي تدافع نبيله عن جميله لم تستطع جميله ان تتحدث من هول الصدمه وفجأه سحبت نبيله منه الي الخارج وتحدثت بعصبيه مردفه: لو حاولتي تزعلي بنتي تاني او تقربي من جوزها جسما بالله العظيم لهجتلك انا عادي عندي اخلص علي اي حد يحاول بس انه يزعل بناتي فاهمه
القت نبيله كلماتها ثم اغلقت الباب واقتربت من جميله وتحدثت بحزن مردفه: متزعليش نفسك يا جميله محدش يجدر ياخد جوزك منك ولا هسمح لحد يزعلك تاني… انا اسفه يا بنتي متزعليش مني انا السبب في كل ال حوصلك دا.. انا ال عملت فيكي اكده بس انا والله ندمت مكنتش فاكره اني بأذيكي انا كنت غبيه سامحيني يا بنتي بالله عليكي
القت نبيله كلماتها ثم احتضنتها فهذه المره الاولي منذ فتره طويله ان تحتضنها والدتها فتحدثت جميله ببكاء مردفه: انا مستحيل ازعل منك مهما حوصل يا ماما
مسحت نبيله دموعها ثم تحدثت مردفه: يلا اطلعي اطمني علي جوزك
في غرفه أدم كان يجلس بشرود يتذكر كل ما قاله لوصال ويفكر هل حقا يريدها ام لا حتي دخلت هي وتحدثت مردفه: هنرجع بيتنا ولا هنفضل اهنيه مع انس
تنهد ادم بضيق ثم تحدث مردفا: مش هقدر امشي غير لما أنس يبقي كويس… بس انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم دلوقتي
جلست وصال وتحدثت مردفه: في اي
تنهد ادم ثم تحدث مردفا: انا اسف الاول علي اي حاجه عملتها معاكي وعارف انه مهما اعتذرت مش هيرضيكي بس انا اسف تاني… انتي عايزه اي.. عايزه تطلقي؟! ولا لا
نظرت وصال اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: لو اطلقت هيوحصل اي؟!
ادم بضيق: ال انتي عايزاه يا وصال هيحصل.. كل حقوقك هتوصلك وزياده اي حاجه هتطلبيها هتاخديها
وصال بتفكير: ماشي انا موافجه علي الطلاج وو
اما عند جميله كانت جالسه بجانب أنس وهي تطعمه بيديها حتي تحدث مردفا: لازم انتي كمان تاكلي علشان انتي حامل
جميله بابتسامه: مليش نفس والله المهم انت دلوجتي
أنس: طيب اشربي العصير دا ماما طلعته ليكي دلوجتي علشان تشربيه
اخذت جميله العصير وتناولته ثم تحدثت مردفه: هاا مبسوط دلوجتي يلا بجا لازم تكمل أكل
بدأ انس في تناول الطعام مره اخري فشعرت جميله بألم شديد في معدتها ولكن تحاملت علي نفسها وفجأه صرخت بشده فتحدث انس بلهفه مردفا: جميله ماالك
جميله بصراخ وألم: أنس الحقني.. انا بمووت
نهض انس بسرعه ووفجأه انصدم عندما وجدها تنزف وفقدت الوعي ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا قبيحه)