رواية انا قبيحه الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية انا قبيحه الجزء الثاني عشر
رواية انا قبيحه البارت الثاني عشر
رواية انا قبيحه الحلقة الثانية عشر
في المستشفي وقف الجميع بقلق فتحدثت وصال ببكاء مردفه: ياربي اي ال حوصل بس اتخبطت او اي حاجه
يسرا بحزن: اهدي يا بنتي هتبجي زينه ان شاء الله وهنطمن كلنا عليها وعلي ال في بطنها
وصال ببكاء: يارب… يارب
نظر ادم الي أنس الذي يجلس علي الكرسي بتعب وحزن فأقترب منه وتحدث مردفا: هتبقي كويسه والله ان شاء الله متقلقش وال في بطنها كمان
انس بتعب: يارب يا ادم.. انا مش عارف اي ال حصل هو اخنا مينفعش نعيش مبسوطين يوم واحد بس علي بعضه
ادم بحزن: معلش يا صاحبي ان شاء الله مش هيحصل حاجه… خد علاجك علشان متتعبش
جلب ادم العلاج فلاحظت وصال انه يضعه في محفظته ثم اخذه انس وجاء ادم لينهض وياتي ببعض الطعام له فأوقفته وصال وتحدثت مردفه: هو العلاج بتاع انس في محفظتك؟!
ادم بضيق: ايوه هو دايما معايا علشان لاقدر الله لو تعب او نسي يكون معايا علاجه
القي ادم كلماته وخرج الطبيب فذهب الجميع اليه بلهفه وتحدث انس مردفا: يا دكتور جميله عامله اي
الطبيب: هي كويسه الحمد لله شويه وهتفوق بس للاسف فقدنا الجنين
يسرا بفزع: لا حول ولا قوه الا بالله…. لا حول ولا قوه الا بالله
صفوان بحزن: الحمد لله… الحمد لله علي كل حاجه يارب
نبيله ببكاء: طيب اي ال حوصلها يا حكيم
الطبيب: اكتشفنا انها شاربه حاجه هي ال سببت الاجهاض دا
نظر الجميع بصدمه ثم تحدثت وصال مردفه : شربت اي …مين ال عمل فيها اكده
نظر ادم حوله ولكنه انتبه ان زهره غير موجده وانها ظلت بالمنزل فتذكر وجهها عندما نزل انس وهو يحمل جميله كانت هي تشعر بالرعب والخوف الشديد فذهب بسرعه من المستشفي بون ان يلاحظ احد اما في البيت كانت زهره جالسه تتحدث بخوف شديد مردفه : يعني اكده متأكده ان اخوي هيسيب جميله وان وصال هتزعل فهتتطلج من ادم ويتجوزني
منه بلهفه : ايوه طبعا انا متأكده ان دا هيوحصل
زهره بحده : وانتي هتتصلحي ولا ناويه تفضلي اكده زي ما انتي ..بصي بجولك اي انا بحب انس اكتر من روحي فلو هتفضلي اكده والله ما هسكت ومش هيهمني اي حاجه
منه بتوتر : لع طبعا انا اتغيرت وجولتلك و
لم تكمل منه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت زهره عندما وجدت ادم هو من يقف امامها وخلفه الحرس فجاءت لتتحدث ولكن قاطعها بغضب مردفا : اوعي تتكلمي علشان انا مش عايز اوصل اني امد ايدي عليكي زي ما عملت مع الحقيره دي …طيب دي طول عمرها زبااله واحنا عارفين دا من زمان … انتي بقا ليه الغل والحقد ال في قلبك دا …جايباه منين دا مفيش حد في عيلتنا كده …اخوكي عملك اي علشان تعملي معاه كده ؟
زهره بلهفه : لع انا معملتش في أنس حاجه والله
جاء ادم ليتحدث ولكن قاطعها صوت أنس وهو يتحدث مردفا : امال عملتي في مين يا زهره ؟
نظر ادم اليه بضيق ووجد العائله بأكملها معه عادا جميله التي ظلت في المستشفي ثم تحدث مردفا : عرفت منين اني هنا
أنس بحزن : انا بس كنت عايز اتأكد مع اني كدبت نفسي كتير اوي وانا في الطريق وقولت لا …دي اختي ..مستحيل زهره تكون هي ال عملت كده ..بس طلعت غلطان ….لا وكمان اتفقت مع اكتر شخص في العالم دمرلي حياتي ….مع منه ….منه ال منت هموت بسببها مرتين …المره الاولي لما سابتني اول ما جالي السكر وتعبت وكنت هموت والمره التانيه لما اتقذتها من العربيه وخبطتني انا …اختي اتفقت مع اكتر شخص عايز يدمرني
منه بلهفه : لع والله يا أنس انا بحبك وعملت اكده علشان بحبك وعايزاك
نظر انس اليها بأستحقار فأشار ادم للحرس وتحدث مرفا : خدوا الزباله دي بره لحد ما نبلغ البوليس ويجوا ياخدوها
منه بلهفه وبكاء: لع بالله عليكم انا معملتش حاجه
اقترب الحراس منها واخذوها الي الخارج وهي تصرخ بشده فنظرت زهره بقلق وتحدثت بدموع: وانا كمان هتحبسوني؟! علشان اي علشان مرتك يا أنس ايوه انا عملت اكده
صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: ليييه دا انا اخووكي.. هونت عليكي تعملي فيا كده… للدرجادي بتكرهيني.. انا عمري اذيتك في حاجه دا انتي اكتر واحده بعملها ال هي عايزاه انا عمري ضايقتك علشان تعملي فيا كده
زهره ببكاء: ايوه بعدت عني ادم وخليته يتجوز اخت مرتك وانا معملتش فيك انت انا كنت مضايقه من جميله بس انت ملكش صالح
أنس بغضب: مليش دعوه ازاااي انتي موتي ابني… ابني ماات بسببك… دا ابني انا كمان مش ابنها لوحده
زهره بدموع: هي تستاهل علشان هي السبب في كل ال بيوحصلي دا و
لم تكمل زهره كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من صفوان وجاء ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد أنس يفقد وعيه فأقترب الجميع منه بلهفه وتحدث ادم مردفا: أنس…. هنوديه المستشفي بسررعه
القي ادم كلماته ثم حمله هو وصفوان وذهبوا الي المستشفي بسرعه… اما في غرفه جميله استعادت وعيها وهي تشعر ببعض التعب فوجدت امامها نبيله ودياب وتحدثت بتعب مردفه: أنس فين.. ووصال.. اي ال حصلي
اقترب دياب منها ثم تحدث بحزن مردفا: هيجوا دلوجتي… جوليلي يا حبيبتي حاسه بأي
جميله بتعب: ابني كويس؟!
نظر دياب الي نبيله بحزن التي اقتربت منها وتحدثت مردفه: ربنا يعوضك يا بنتي
نظرت جميله بصدمه ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت مردفه: يعني اي… جصدك ان ابني نزل يعني خلاص؟!
نبيله بحزن: دا أمر ربنا يا حبيبتي… وانتوا لسه صغيرين وهتجيبي طفل واتنين وعشره
جميله ببكاء: الحمد لله.. الحمد لله… انا راضيه بأي حاجه ربنا كاتبهالي
اقتربت نبيله منها ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: ربنا يرضي عنك يارب يا حبيبتي
اما عند أنس كان أدم يجلس بجانبه وهز علي فراش المستشفي مازال فاقدا للوعي فأقتربت وصال منه وتحدثت مردفه: هيبجي كويس ان شاء الله متخافش عليه
رفع ادم نظره اليها ثم تحدث مردفا: انا اسف… اسف علي اي حاجه عملتها معاكي واسف علي ال حصل مع جميله… احنا مش هنقدر نحبس زهره هي اختنا مش هنعرف نحبسها بس هتتعاقب والله
وصال بضيق: مش انا ال اجول اي ال المفروض يوحصل معاها علشان دا حق اختي… واختي هي ال لازم تجول بنفسها
تنهد ادم بحزن وجاء لينهض ويذهب الي جميله ولكن مسك انس يده وتحدث مردفا: انا ال هروح.. انا عايز اشوف مراتي
ادم بلهفه: انس انت لسه تعبان من الحادثه وتعبت تاني اهه علشان طلعت من المستشفي بدري اقعد ارتاح
نهض انسبتعب ثم تحدث مردفا: ساعدني يا ادم
اقترب ادم منه ثم استند انس عليه وذهبوا اما عند جميله كانت نائمه بين احضان والدتها ودياب يجلس ينظر اليها بحزن ثم تحدث مردفا: احنا غلطنا جووي يا نبيله.. غلطنا في تربيتنا وكنا بنفرق في المعامله بين جميله ووصال.. احنا ال عملنا فيها اكده دايما كنا نضربها ونشتمها ونجول عليها انها وحشه وفاشله ومش نافعه ربنا مش هيسامحنا علي ال حوصل وال عملناه فيها
نبيله بدموع: ربنا يسامحنا.. انا كل ال هاممني دلوجتي ان بنتي تبجي كويسه وخلاص
جاء رضا ليتحدث ولكن قاطعه دخول أنس الذي تحدث مردفا: جميله
فتحت جميله عيونها فأقترب انس منها واحتضنها وخرج الجميع من الغرفه وتحدثت جميله ببكاء مردفه: انا اسفه… ابننا مات يا انس واكيد انا السبب انا ال معرفتش اهتم بحاجه
انس بحزن: انا ال أسف… اسف علشان كل ال حصل دا بسببي وبسبب اختي
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: اختك ازاي
قصي انس لها كل ما حدث ثم اكمل مردفا: ال انتي عايزاه هعمله بس انا مينفعش احبس اختي يا جميله.. اي حاجه عايزاها هعملها عاقبيها زي ما انتي عايزه بس بلاش حبس
مسحت جميله دموعها ثم تحدثت مردفه: مش عايزه اعمل حاجه يا أنس… لا عقاب ولا حبس ولا اي حاجه انا سامحتها
نظر انس بأستغراب ثم تحدث مردفا: ازاي؟!
جميله بحزن: هستفاد اي لما اعاقبها ابني هيرجع… لع.. وكمان هي اختك مينفعش اعمل معاكم اكده وانتوا اكتر ناس وقفتوا معايا في الوجت ال اهلي كانوا ضددي.. بس هي لازم تتعالج علشان هي مريضه نفسيا… هي لازم تتعالج
أنس وهو يحتضنها: تعرفي اني مكنتش اتخيل اني ممكن اتجوز واحده قلبها ابيض زيك كده… ياريت الناس كلها تكون في نص طيبه قلبك.. بس دا مش حقك لوحدك هو حقي انا كمان… وانا مش هسامح… ما علينا دلوقتي المهم عندي تكوني كويسه
في المساء كانت زهره جالسه في غرفتها تشعر بالخوف وهي تبكي بشده حتي انفزعت من مكانها وانصدمت عندما وجدت هذه السيده في اواخر الاربعينات من عمرها تقريبا وخلفها أنس وادم فتحدثت بخوف مردفه: عمتي؟!
نظرت السيده اليها بغضب ثم تحدثت بحده مردفه: حضري شنطه هدومك علشان هنسافر علي مصر
زهره بقلق: ليه.. انا مش عايزه اسافر.. عايزه اجعد اهنيه مع اهلي
نعمه بعصبيه: ما انا كمااان اهلك يا حبيبتي مش انا عمتك.. اتنيلي علي دماغك حضري هدومك علشان هتيجي معايا علي القاهره
نظرت زهره الي انس وادم بخوف ثم تحدثت مردفه: طيب هخلي حد من ال عندنا يحضرولي الشنطه
نعمه بحده: وانتي صغيره؟! انتي ما شاء الله عندك 19 سنه حضري هدومك بنفسك يلا هطلع بره مع اخواتك نص ساعه تكوني خلصتي
القت نعمه كلماتها ثم خرجت وخلفها انس وادم الذي تحدث مردفا: عمتوا انتي الوحيده ال هتعرفي تخليها تبقي كويسه علشان هي بتخاف منك وكمان بتحبك… احنا لو سيبناها هنا هنعرض الكل للخطر الله اعلم هي ناويه تعمل اي تاني انتي وهي هتبقوا لوحدكم هناك بس وهتعرفي تتعاملي معاها
نعمه بابتسامه: متخافش يا ادم انا هتصرف معاها المهم انتوا اطمنوا
انس بحزن: شكرا يا عمتوا انتي بجد احسن عمه في العالم كله
ابتسمت نعمه ثم تحدثت مردفه: انا احسن عمه علشان انتوا ولاد اخواتي
القت نعمه كلماتها ثم احتضنتهم بقوه اما في الاسفل وصلت وصال وذهبت الي المطبخ لتاخذ بعض الطعام للجميع في المستشفي حتي اقترب منها ادم وتحدث مردفا: اساعدك؟!
انفزعت وصال ثم تحدثت بخوف مردفه: انت اهنيه ازاي مش كنت في المستشفي؟!
ادم: انا وانس بنعمل حاجات مهمه هنا… هو انتي بجد عايزه تطلقي؟!
وصال بحزن: ايوه عايزه اطلج علشان انت تعيش حياتك براحتك
ادم بحده: ما انا عايشها براحتي…وعايز اكملها معاكي انتي… بس لو انتي مش عايزاني بجد دي الحاله الوحيده ال مقدرش اقول فيها حاجه
وصال بصدمه: معايا ازاي؟؟ يعني انتي بتحبني ولا انا فهمت غلط.. جول
ادم بتوتر: بصي ايوه انا بحبك… وبحبك اوي كمان من اول لحظه شوفتك فيها.. بس مقدرتش اقولك حاجه علشان انا غلطت… انا عملت كده وقتها علشان زهره تعرف اني بحب واحده تانيه تصرفي فعلا كان غلط علشان كده مقدرتش اتكلم معاكي واقولك اني بحبك
وصال بدموع: يعني بتحبني؟!
ادم بضيق: طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
وصال ببكاء: علشان انا كمان بحبك
ابتسم ادم بسعاده ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: احلفي؟ انتي بجد بتحبيني
وصال ببكاء: ايوه بحبك والله
اقترب ادم منها بلهفه ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: وانا بعشق امك
اما عند جميله كانت جالسه في المستشفي تنظر الي هاتفها بضيق حتي دخل انس ثم تحدثت مردفه: انت كنت فين انا خوفت عليك جووي
انس بابتسامه: ليه انا معاكي اهه بس كنت بعمل حاجه مهمه
جميله باستغراب: حاجه اي؟!
اقترب انس منها ثم احتضنها وتحدث مردفا: مش هقولك علشان تبقي مفاجأه…. انا عاملك مفاحأه هتعجبك… وكمان هرد علي اكتر سؤال انتي عايزه تعرفيه
جميله بعدم فهم: سؤال اي
انس: اني مدام بحبك من زمان اوي كده ليه عملت كل دا وحسستك اني مش عايزك وكنت همشي يوم الفرح
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت عرفت ازاي اني عايزه اسالك
انس بابتسامه: مش محتاجه ذكاء.. انهارده هنرجع البيت وهعملك مفاجأه محصلتش بس لازم تقولي حاجه قبل ما نرجع
جميله: اقول اي؟!
انس بتذمر: مقولتيش انك بتحبيني هو انتي مش ناويه تقوليها ولا لا
جميله بابتسامه واحراج : بحبك… انا جولتها من زمان انت ال لسه مجولتش
انس: هقولها بليل
في المساء خرجت جميله من المستشفي مع انس وذهبوا الي البيت كانت جميله تريد ان تري ماذا سيحدث وما هي المفاجأه التي يتحدث عنها أنس وعندما وصلت الي البيت انصدمت عندما رأت ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا قبيحه)