رواية انا الشريره الفصل الثاني 2 بقلم نوران أحمد
رواية انا الشريره الجزء الثاني
رواية انا الشريره البارت الثاني
رواية انا الشريره الحلقة الثانية
هدي : مالك يا جميله مبتسمه ليه دي مصيبه ده كان راجل طيب اوي ربنا يرحمه بقا
جميله : مش مهم عندي فضول بس اعرف اي سبب الوفاة يا تري بس كلها يوم والقريه كلها هتعرف مش فارق معايا الحوار ده انتي اي اللي موقفك معايا هنا اطلعي بره
أغلقت الباب في وجهها لتنظر هدي للباب بصدمه وتذهب
عادت جميله الي الحائط الملئ بالصور وابتسمت قائله : كدا انا قدرت انتقم من الكل فاضل واحد ولازم اخطط ليه كويس اوي بس هاخد فتره راحه علي ما اعرف أرتب حالي ازاي هقدر اعيش في القاهره
وفي مكان تاني
فاروق بغضب : يعني اي يا مازن هيسافر انا مش قولتلك سيف ييجيلي فورا اول ما يطلع من الزفت السجن ولا كلامي خلاص مبقاش ليه اي لازمه
مازن : يا فندم الموضوع مش كدا كل الحكايه أن سيف بقاله فتره طويله مشافش أبوه هيطمن عليه وييجي بس انت عارف بقا غايب عنه بقاله كتير ف طبيعي يطول مع أبوه كام يوم كدا وحشوه بقا انت اب وفاهم اكيد
فاروق : الشغل شغل يا مازن ومش هدخل المشاعر في الكلام دا تروح تجيبه ليا اخركم معايا 5 ايام وتكون عندي انت فاهم يلا من قدامي
خرج مازن وهو غاضب قائله : ابو شكلك راجل غتت بصحيح قال ودكتور جامعه ومثقف ده مش عارف يتعامل مع الناس اصلا جايلك يا بلد عايزه ولد زيي
عند جميله
كنت أقف علي صخور شخص غالي علي قلبي يحب الجلوس فيها وإذا بعجوز مخيف يقترب مني
العجوز : انتي انتي الشيطانه انا عارف انا شوفت انتي مش هترتاحي غير لما تخلصي علي كل اللي في البلد بس لا انا انا مش هسمح ابدا ان ده يحصل ابدا عشان كدا لازم اخلص منك
لاول مره منذ زمن شعرت بالخوف ولكن لما الخوف الان الم اكن اريد الخروج من تلك الحياه بالفعل لما مازلت متمسكه بها لهذا الدرجه لما أشعر بالخوف اقترب ذلك الرجل مني أكثر حتي اسقطني داخل المحيط شعرت بجسدي يعوص في أعماق المحيط وانا مستسلمه اخيرا للموت اخيرا سأذهب الي امي اشتقت اليكي كثير امي ولكن لما أشعر بشيء غريب يلمسني فتحت عيني قليلا لاري شاب وسيم يحملني وبالفعل لقد انقذ حياتي عندما أفقت نظرت له نظره غريبه لم انظرها لأحد لاول مره هذه نظره امل لشخص وتفائل غير معتاد حتي قال
سيف بقلق : انتي كويسه يا انسه وبعدين انتي مجنونه ازاي تقفي في مكان خطير زي ده مش خايفه علي نفسك ولا اي
نظرت له ببرود وذهبت وتركته ذهبت لمنزلي غيرت ملابسي وذهبت للسوق وانا افكر به لما أشعر أني رأيته وأنه غريب أيضا طردت تلك الأفكار من مخيلتي وذهبت لإحضار الطعام
مروان : اي ده اي ده الجميل ماشي لوحده ليه ما تيجي اوصلك وبالمره تعوضيني علي التريقه اللي اخدتها بسببك ده انا اتعمل عليا حفله بسببك وبدأ يقترب منها بخبث صفعته جميله بقوه فأمسك بيدها ورفع يده ليصفعها وإذا بنفس الشاب مره اخري امسك يده
سيف : انتي تاني هو انا مش ورايا حد غيرك ولا اي اي اللي جابك هنا وانت يا محترم مش عيب تمد أيده علي واحده ست شكلك عايز تتربي وانا بقا اللي هربيك
بدأ الضرب بين الاثنين وانسحبت جميله بهدوء دون أن يشعر أحد بها
مصطفي : جري اي يا شبح انت شكلك مش من هنا وجاي تعمل معانا مشاكل كمان انت عايز اي بالضبط
وخليك عارف أننا ممكن نطردك من هنا
حاول سيف ضبط أنفاسه ممسكها بوجهه المتورم قائلا : يا عم هدي نفسك شويه جري اي الاستاذ كان بيعاكس البنت دي وانا كنت بساعدها
مصطفي : وهي فين البت دي بقا أن شاء الله بقولك اي ده اخر تحذير ليك
نظر سيف خلفه لم يجد أحد : انا اللي استاهل ميه جزمه علي وشي اني بساعد الاشكال دي كان المفروض اتعظ من حوار البحر ماشي اشوف وشك بس وهطلع عينك
في منزل جميله كانت تنظف المكان وهي تتذكر ذلك الشاب الذي ساعدها وتبتسم دلفت الي الحمام لتنظفه وسمعت فجاه صوت فتح الباب وصوت اقدام تقترب حاولت تمالك نفسها وبالشي الذي تنظف به الحمام فتحت الباب بسرعه وضربت الشخص في رأسه ليصرخ وتصدم عندما تراه مره اخري ذلك الشاب نفسه
سيف : اااه الله يحرقك ويخرب بيتك انتي بتعملي اي هنا ده بيت ابويا هو انا كل ما اروح مكان اشوفك في وشي الواحد مش ناقص اتفضلي اطلعي بره بيتي والا طلبت ليكي الشرطه حالا اي القرف اللي علي وشي دي
جميله بدموع مصطنعه : معلش اصل كنت بنضف الحمام انا اسفه جدا بجد مكنش قصدي مكنتش اعرف انك تبع عم صالح بس هو الله يرحمه قال ليا اعيش حياتي في البيت ده معرفش اي ده هو انت ابنه العاق اللي مبيسالش عليه
سيف بحزن : انتي قولتي دلوقتي الله يرحمه هو هو ابويا …. لا لا اكيد بتهزري صح اكيد مش راح بالشكل ده من غير ما يودعني
جميله : لا هو راح فعلا وكان متضايق منك واتفضل اطلع بره البيت عشان عيب اوي كدا تفضل فيه وانا موجوده ونكون لوحدنا
خرج سيف حزين وهو يجلس علي الشاطئ
ظلت جميله تراقبه من بعيد حتي انتهي اليوم وحل الظلام وفي الصباح نظرت ف وجدته كمان هو يجلس مكتئب فذهبت اتجاهه وجلست بجواره
في مكان تاني خرج مازن من سيارته متجها يبحث عن بيت صديقه حتي وجد منزل مقارب بدأت بالاقتراب منه والنظر حوله لكي لا أخطأ وازعج الآخرين فكنت ادور حوالين المنزل وانظر من النوافذ و فجاه
هدي : شوفت بقا يا عصفور كل ما اقرب من اللي اسمها جميله دي تبعد عني مش عارفه اعمل ليها اي اي ده ده في حرامي بيحوم حوالين بيت جميله لازم اتصرف وانقذها والا هتكون في مشكله لو عملت كدا اكيد هتوافق أننا نكون اصحاب بس انا مزنوقه دلوقتي عايزه ادخل الحمام اعمل اي لا صاحبتي اولا لازم اساعدها الاول وبعدين ادخل الحمام بس لازم يكون معايا سلاح عشان يخاف وانا معنديش حاجه
نظرت بجانبها ف وجدت المقلاه ف رفعتها وخرجت بهدوء تمشي وراء ذلك الشخص حتي التفت هو للخلف وما أن نظر لها حتي صرخ وهي صرخت وقامت بضربه بكل قوتها لتسقط من أسنانه سن نظر لذلك السن ونظر لها بغضب ركضت هدي بسرعه ليركض مازن ورائها هو الآخر وهي تصرخ فيه قائلا
هدي : وحياه ابوك وحياه ابوك يا حرامي مزنوقه ونبي ادخل الحمام بس وبعدين اعمل اللي انت عايزه مزنوقه مش قادره بجد متجريش ورايا هعمل بيبي بجد
امسكها مازن بقوه من يديها بغضب لم تستطيع هدي الإفلات لتضربه في رأسه بقوه تركها وذهبت هي بسرعه للحمام وما أن خرجت حتي وجدت ذلك الشاب علي الارض وينذف صرخت بقوه ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الشريره)