رواية انا الرجل الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية انا الرجل الجزء السادس
رواية انا الرجل البارت السادس
رواية انا الرجل الحلقة السادسة
وقفت براء تشعر بالخوف الشديد والجميع ينتظرون خروج الطبيب حتي خرج اخيرا فأقترب راغب وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم ماما كويسه صوح
الطبيب: ايوه الحمد لله كويسه وتقدروا كمان تخرجوها انهارده لو عايزين هي بس الضربه اثرت عليها شويه لكن حالتها مستقره والخطر راح
راغب بسعاده: الحمد لله.. شكرا يا حكيم
تنهدت براء براحه ثم تحدثت مردفه: الحمد لله… الحمد لله
انتبه راغب الي شيرين ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث مردفا: خلاص ماما بجت كويسه وهناخدها متخافيش
شيرين ببرود: طيب
شعر راغب بالغرابه من تصرفها فتحدث مردفا: هي مالها في اي… شيرين مالك يا حبيبتي في اي
حسام بتوتر: هي بس متوتره شويه وتعبانه بسبب ال بيوحصل وكمان مكنتش نايمه متخافش
نظر راغب اليها بشك ثم تحدث مردفا: طيب يا حبيبتي روحي ارتاحي انتي ولو حوصل حاجه انا هتصل بيكي
ابتسم حسام ثم مسك يديها وذهب وفي مساء اليوم التالي في غرفه رهف كان راغب يجلس علي جهاز اللاب التزب الخاص به يباشر بعض اعماله ولكنه غير منتبه رهف مسيطره علي عقله حتي دخلت براء وهي تحمل الطعام ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه: انت مبجيتش تاكل اي حاجه ولازم تاكل اكده صحتك هتتعب
نظر راغب اليها ثم تحدث بضيق مردفا: اخدتي علاجك؟! ولا لسه عايزه تنزلي ال في بطنك
براء بقلق: لو لسه عايزه انزله هتوافج؟
اخذ راغب نفس عميق ثم تحدث مردفا: ال انتي عايزاه اعمليه.. انا غلطت كتير جوي في حياتي وشايف اني اتعاقبت بموت رهف وبعاد امها عني انا كنت بعتبرها زي امي بالظبط واهي دلوجتي اعتبرتي مش ابنها.. علشان اكده مش هتكلم عايزه تنزليه نزليه
براء بحزن: لو نزلته هتعمل اي
راغب بضيق: مش هعمل حاجه يا براء بس هنفذ رغبتك وهطلجك مش هربتي جبل اكده وجولتي انك بتكرهيني وعايزه تمشي من البيت دا.. الحاله الوحيده ال هطلجك بسببها انك تنزليه ومش همنعك ولا بهددك نزليه لو عايزه واهه تبجي خلصتي منه ومني
اقتربت براء منه ثم تحدثت بدموع مردفه: هو انت خلاص مبجيتش تحبني يعني عادي عندك اكده انك تطلجني وتسيبني انزل ابنك
نظر راغب اليها بسخريه ثم تحدث مردفا: مش انتي عايزه اكده يبجي خلاص
براء ببكاء: بس هتسيبني اهه وجولت انك هتطلجني ومش هتمنعني اني انزله
نهض راغب ثم صرخ في وجهها بغضب مردفا: انتي عايزه اي بالظبط اعمل لأمك اي مش فاهم انا تعبت بجالي 3 سنين متجوزك شوفت فيهم اسود ايام حياتي بسببك انتي هبله ولا عندك انفصام في الشخصيه دا انتي كنتي محسساني اني بغتصبك اتي ناسيه انا اتجوزتك ليه اصلا ولا عملت اي علشان اهلي يوافجوا اني اتجوزك بعد ال عرفوه… انا حميتك من الكل… مكنتش بخلي حد يبصلك حتي بطريجه وحشه وكنت باخد منك اي غير الكره… انا كنت ساكت علشان متجوليش اني بعايرك.. كرهتيني فيكي بتصرفاتك ورفضك ليا بعد كل ال عملته علشانك… انتي كنتي بجحه جووي اكده ليه
براء ببكاء وخجل : انا نسيت كل ال عملته وال حوصل
نظر راغب اليها بغضب شديد ثم ذهب الي غرفته وفتح الخزنه واخرج بعض الصور وذهب الي براء والقي الصور في وجهها وتحدث مردفا: اتفضلي افتكري… افتكري ال عملتيه وال حوصل
نظرت براء الي الصور ببكاء شديد كلها عباره عن صورها بملابس فاضحه فخبأت عيونها وتحدثت بأنهيار مردفه: انا كنت صغيره وهبله ومكنتش اعرف ان كل دا هيوحصل.. كنت بحبه وبعد ما اتجوزتك مقتنعتش انه ممكن يكون هو ال عمل اكده غير متأخر فتصرفاتي كانت غبيه
راغب بعصبيه: عبث… بتجولي اي كلام وخلاص… انتي نفسك مش فاهمه انتي بتجولي اي ولا عارفه حاجه في حياتك… قرري مع نفسك ناويه علي اي وابجي عرفيني وبعد اذنك اطلعي من الاوضه دلوجتي علشان عندي شغل
نظرت براء اليه بدموع ثم ذهبت من الغرفه فتنهد راغب بضيق واخذ الصور ووضعها بجانبه اما عند حسام كان يتحدث مردفا: صور اي دي معرفتيش تشوفي اي حاجه او تسمعي حاجه عن السبب
احلام بتوتر: لع معرفتش حاجه خالص بس لو عرفت هجولك
حسام بضيق: طيب خلاص سلام
اغلق حسام الهاتف ثم ذهب الي غرفه شيرين فوجدها جالسه علي الفراش وكوب العصير بجانبها ومن الواضح انها تناولته فأقترب منها ومسك يديها ثم تحدث مردفا: شيرين اخوكي اتجوز براء ليه
نظرت شيرين اليه بخمول ثم تحدثت مردفه: مش عارفه
حسام بضيق: متاكده؟! لو جولتيلي اتجوزها ليه هخليكي تروحي تشوفي اهلك ومش هحبسك اهنيه
نظرت شيرين اليه بتعب واستسلام ثم تحدثت مردفه: علشان هي كانت بتحب فؤاد صاحبه وبعتتله صور مش كويسه وهو كان هيفضحها بالصور دي وهتوصل لاهلها
حسام بأستغراب: ازاي يعني انا مش فاهم ما يفضحها هو ماله بالموضوع اصلا
شيرين بتعب: صاحب راغب كان اخو عايده وعايده كانت خايفه الا اخوها يتجوز البنت دي علشان هي راحت لعايده وجالتلها انها هتروح لاهلهم وتفضح اخوها فعايده هي ال اتحايلت علي راغب علشان يتجوزها وبعدها يطلجها وعلشان هي عارفه ان راغب الوحيد ال يجدر يخليها متفضحش اخوها عند اهلها
حسام بصدمه: اي ال بتجووليه دا اصلا عايده كانت بتحب اخوكي ومجنونه بيه دي موتت نفسها علشانه
شيرين: هي كانت مجنونه وكانت بتستغل راغب انها كل شويه تهدده انها هتجتل نفسها علشان اكده راغب كان خايف عليها وبيعملها ال هي عايزاه وماما وبابا شافو الصور وعرفوا ومكنوش موافجين بس راغب وجف جصادهم وجال انه هيتجوزها وساب البيت اسبوع فماما مستحملتش ووافجت وكل دا وعايده كانت فاكره انه اسبوع وراغب هيطلجها بس راغب رفض وبدأ يبعد عن عايده ورهف مسكتتش هي كمان وجالتلها انها لو مبطلتش ال بتعمله دا هتجول لاهلها ال اخوها عمله وهي كانت بتخاف من اهلها علشان هما صعبين جووي لحد ما جاه اليوم ال عايده حاولت تجتل رهف فيه وراغب انقذها في اخر لحظه وطلج عايده وطردها من البيت
نهض حسام بفزع ثم تحدث بغضب مردفا: مستحييل… مستحيل عايده تعمل اكده عايده كانت طيبه هي متعملش اكده.. انتي واحده كدابه
القي حسام كلماته ثم ذهب واغلق الباب خلفه كل هذا وهنادي كانت تستمع لكل ما يحدث ففتحت الباب واقتربت من شيرين وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه يا بنتي علي ال ابني بيعملوا فيكي دا… سامحيني يا حبيبتي
شيرين بتعب: عايزه اروح لأهلي… مش عايزه اجعد اهنيه
هنادي وهي تمسح دموعها: صدجيني هرجعك لاهلك بس مش دلوجتي لكن وعد من انهارده مش هسمح لحسام انه يعملك حاجه… تعالي جومي علشان تاكلي
ساعدت هنادي شيرين لتنهض وذهبت معها الي الاسفل اما عند احلام دخلت الي غرفه رهف ونظرت الي راغب وهو نائم علي الفراش فأقتربت منه ولامست وجهه ولكن فجأه صرخت بفزع عندما مسكها من عنقها وتحدثت بخوف مردفه: انا احلام.. احلام
نهض راغب بعصبيه بعدما تركها واخذ قميصه ثم تحدث مردفا: وانتي اهنيه في اوضتي بتعملي اي
احلام بضيق: هو مش انا هبجي مرتك ولا لي وكنا مع بعض يعني مفيش مشكله اني اكون اهنيه
راغب بعصبيه: لع فيه مليون مشكله لما تبجي في اوضه واحد يبجي فيه مشكله واما بالنسبه لكنا مع بعض دي فأنا بجا مش متاكد منها بس لو عملت اكده فعلا هصلح غلطتي واتجوزك بعد ما اتاكد
احلام بخوف: ازاي يعني هتتاكد
راغب بحده: كاميرات المراقبه بتتراجع دلوجتي علي بليل هتكون وصلن وهعرف ال حوصل في اليوم دا بالظبط واذا كنت فعلا لمستك ولا لع ولو طلعتي بتكدبي عليا يا احلام جسما بالله ما هرحمك
نظرت احلام اليه بخوف شديد ثم خرجت من الغرفه اما عند راضيه كان سلطان يجلس بجانبها وهو يتحدث مردفا: انتي عارفه زين ان راغب مش هيخليكي تحبسيها يا راضيه وبعدين متنسيش انها حامل في حفيدنا واكده انتي هتأذي حفيدنا كمان مش هتأذيها لوحدها
راضيه بحده: واي ال مأكدلك اكده انه حفيدنا اصلا و
لم تكمل راضيه كلماتها حتي قاطعها صوت راغب الغاضب وهو يصرخ باسم والدته ويتحدث بغضب مردفا: انا مسمحش لأي حد مهما حوصل يتهم مرتي بحاجه زي دي
راضيه بضيق: انا مجولتش حاجه يا راغب بس انت ناسي هي هملت اي جبل اكده
راغب بعصبيه: ايوه ناسي وعايز الكل كمان ينسي اكده زي ما انا نسيت يا والله العظيم هاخد مرتي وامشي من اهنيه ومش هتشوفوا وشي تاني
القي راغب كلماته وجاء ليذهب ولكن قاطعته راضيه مردفه: خلاص يا حبيبي متزعلش.. مكنش جصدي اجول اكده تعالي اجعد جمبي وجولي ناوي تعمل اي وهتتجوز امتي…. بص لو مش عجباك احلام اتجوز واحده تانيه
سلطان بحده: لع… كفايه بجا اكده دلع واستهتار لا واحده تانيه ولا تالته هو هيتأكد اذا لمسها ولا لا لو فعلا دا حوصل يبجي هيتجوزها… طلع كلامها غلط يبجي انتهينا مفيش جواز تاني
راضيه بعصبيه: لع براحته ياحج هو يعمل ال هو عايزه
صرخ سلطان بغضب في وجهها مردفا: لع مش براحته.. كفايه جووي اكده.. كفايه دلع وكفايه الحوصل جبل اكده بسبب دلعنا.. مفيش جواز تاني فاهم
راغب بضيق: انا اصلا مش نازي اتجوز تاني خلاص كفايه لحد اكده وكفايه ال خسرته في حياتي
القي راغب كلماته ثم ذهب اما عند شيرين كانت جالسه بجانب هناء تتحدث ببكاء مردفه: بالله عليكي خليني اروح لاخوي وخلي ابنك يطلجني بجا
تنهدت هناء بحزن ثم تحدثت مردفه: حاضر اطلعي حضري هدومك
نهضت شيرين بسرعه وجاءت لتصعد ولكن يد خسام منعتها وتحدث بغضب مردفا: هدووم اي ال انتي طالعه تحضريها هو انتي متجوزه بنت اختك… انتي مش هتمشي من اهنيه مهما حوصل فاهمه
شيرين بحده : لع همشي… همشي ومش هجعد اهنيه مهما حوصل ومهما عملت
حسام بعصبيه: لع مش هتمشي وهتفضلي اهنيه لحد ما اخد انتجامي من اخوكي علي ال عمله في حبيبتي و
لم يكمل حسام كلماته وفجأه تلقي صفعه قويه من همادي التي سحبت شيرين منه وتحدثت بغضب مردفه: حبيبه اي وزفت اي علي دمااغك… اي حبيبه دي يا غبي. هي عمرها فكرت فيك ولا عمرها اصلا عبرتك… كانت دايما تجري ورا راغب وبس.. مكنتش بتحبك ولا عايزاك ولا عمرها حبيتك اصلا… انت طول السنين دي عايش في وهم وبس… اطلع بجا من الاوهام دي وبلاش تضيع ال فاضل من عمرك كفايه ال راح
نظر حسام الي والدته بحزن شديد فهذه المره الاولي التي ترفع يده عليها هل هو مخطأ لهذه الدرجه حتي والدته ترفع يديها عليه… لم يفكر حسام كثيرا وفجأه اخرج سلاحه وصوبه تجاه شيرين التي نظرت اليه بصدمه اما عند راغب كان ينظر الي تسجيلات الكاميرات بصدمه وبيده الاخري معه هاتف اهلام وهو يري المكالمات التي بينها وبين حسام فنهض بغضب وصرخ بأسمها ثم تحدث مردفا: جسما بالله ما هسيبكم انتوا الاتنين
اما عند شيرين صرخت هنادي عندما وجدت الرصاصه تخرج من السلاح وتصيب هدفها والارض غارقه بالدماء ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)