رواية انا الرجل الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي
رواية انا الرجل الجزء الأول
رواية انا الرجل البارت الأول
رواية انا الرجل الحلقة الأولى
نهض من علي الفراش وهو عاري الصدر بغضب شديد وتحدث مردفا: اي الزفت ال انا فيه دا.. دا انتي بقيتي واحده مقرفه جووي… انا خلاص مبجيتش طايج ابص في وشك هو في اي بالظبط انا كل ما اجي المسك تعملي اكده محسساني ليه اني بغتصبك مش فاهم
نظرت هي اليه بدموع وهي تغطي جسدها العاري وجاءت لتتحدث ولكنه اقترب منها بعصبيه ومسك يديها بقوه وتحدث بغضب مردفا: بصي انا مش هعرف استحملك اكتر من اكده اتعدلي معايا احسن بدل ما هغير اسلوبي معاكي وهعاملك معامله الكلاب فاهمه يا براء
لم تتفوه براء بأي حرف فقط كانت تنظر اليه بدموع فدفعها وذهب من الغرفه والقي الباب خلفه بقوه فنهضت هي وهي تبكي بشده ثم ذهبت الي الحمام وظلت تحاول ان تزيل لمساته بعصبيه تحت المياه اما في الغرفه الاخري كانت هذه الفتاه نائمه علي الفراش تشعر بالقلق وهي تنظر الي الباب حتي وجدته يدخل الي الغرفه وهو يشعر بالغضب الشديد ومازال عاري الصدر فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: راغب مالك يا جلبي في اي
راغب بحده: مفيش جاي انام فيه مشكله
رهف بابتسامه: لع طبعا يا روحي نام براحتك بس يعني انا بجول اكده علشان انهارده ليله براء فمش عايزاها تزعل مني
تنهد راغب بسخريه ثم تحدث مردفا: بجد… بجا عايزه تقنعيني انك خايفه علي زعل براء بطلي استهبال يا رهف انا هنام تصبحي علي خير
القي راغب كلماته ثم ذهب الي النوم وفي صباح اليوم التالي كانت تقف هذه الفتاه في المطبخ تبدأ في احضار الفطور وهي تنتظر الجميع وفجأه وجدت يد تحتضنها من خصرها فألتفتت وانصدمت عندما وجدت راغب امامها فأبتعدت قليلا وتحدثت مردفه: حضرتك بتعمل اي لو حد شافنا هتبجي مصيبه
راغب بحده: ما ال يشوفنا يشوفنا اي المشكله دا بيتي واعمل ال يعجبني
احلام بتوتر: الست الكبيره لو شافتني هتطردني بالله عليك يا بيه سيبني
تنهد راغب بضيق ثم خرج من المطبخ فوجد سيده في الستينات من عمرها تتحدث بعصبيه مردفه: هو بمزاجك ما خلاص ال جولنا عليه هو ال يتنفذ
اقترب راغب من والدته ثم قبل يديها وتحدث مردفا: صباح الخير يا ست الكل
راضيه بابتسامه: صباح الخير يا نور عيوني اجعد يا جلبي
جلس راغب بجانب والدته وانتبه الي اخته التي تبكي فاقترب منها وتحدث مردفا: مالك يا حبيبتي في اي
شيرين ببكاء: راغب انا مش عايزه اتجوز.. والجواز مش بالغصب حرام اكده انت اتجوزت مرتين ومحدش جالك كلمه واحده يبجي انا كمان سيبوني في حالي
راضيه بعصبيه: انتي بتشبهي نفسك بأخوكي لييه دا راجل.. انتي بنت يبجي تخرسي وتوافجي علي ال بنجوله احنا عارفين مصلحتك اكتر منك
شيرين ببكاء: لع انتوا مش عارفين حاجه انا مصلحتي مش مع دا… انا مش عايزه اتجوز دا مش موافجه
نهضت راضيه بغضب شديد وكانت ستصفعها ولكن فجأه مسكت براء يديها وتحدثت مردفه: هو انتوا عندكم اهنيه البنات خدم طيب ذنبها اي انها بنت؟! وهي صوح هي مش عايزه تتجوزه يبجي خلاص
راغب بعصبيه: وانتي مال اهلك هو حد دخلك اصلا في الكلام احنا عيله مع بعض بنتكلم انتي اي ال دخلك
نزلت رهف علي اثر صوتهم ثم تحدثت مردفه: مينفعش ااكده يا براء هما حرين مع بعض
راضيه بحده: راغب لم مرتك يا ابني وجولها متدخلش في ال ملهاش فيه
براء بعصبيه: لع هدخل انا مش جايه علشان رغبات ابنك بس انا ليا رائي وهجول رائي في اي حاجه متعجبنيش
راغب بعصبيه: لع انتي جايه اهنيه علشاني انا وبس.. علشان رغباتي انا وبس لا ليكي رائي ولا قرار انتي اهنيه شغلتك تخليني مبسوط وبس وملكيش صالح بأي حاجه ليها علاقه بأهلي
نظرت براء اليه بحده وتجمعت الدموع في عيونها ثم صعدت الي الاعلي فتحدث راغب بضيق مردفا: شيرين اطلعي اوضتك دلوجتي وبعدها نتكلم في الموضوع دا
صعدت شيرين الي غرفتها فجلس راغب بضيق وتحدث مردفا: يا حجه هي مش عايزه تتجوزه يبجي خلاص هي حره دا جواز مينفعش فيه غصب وبعدين هي لسه صغيره يعني اي المشكله مش عاجبها دا هيجي غيره انتي ناسيه هي بنت مين يا حجه
راضيه بضيق: انت ال جولت اهه هي بنت.. يا ابني البنات الصوح ليهم انهم يتجوزوا ويتستروا… البنات بيجيبوا العار لأهاليهم
جاء راغب ليتحدث ولكن قاطعه صوت والده الذي تحدث مردفا: امك صوح وانا خلاص وافجت هتصغروني جدام الرجاله الناس هتيجي بليل وخلصنا
راغب بضيق: بس يا حج هي مش عايزه هنجوزها غصب؟!
اقترب سلطان من راغب ثم وضع يده علي كتفه وتحدث مردفا: يا حبيبي مفيش حاجه اسمها مش عايزه عندنا هما البنات من امتي وهما ليهم رائي سيبك منها بس احنا اكيد مش هنأذيها يعني المهم انت مش عايز اي حاجه
راغب بابتسامه: لع يا حج تسلم
رهف بابتسامه: حبيبي مش كنت عايز العربيه ال شوفتها علي النت
نظر راغب اليها بضيق ثم تحدث مردفا: هجيبها من فلوس شغلي بعدين وانا اصلا عربيتي موديل السنه ال فاتت يعني حلوه وعجباني
راضيه: لع يا حبيبي ال يعجبك نجيبه علطول صوح يا حج
سلطان بابتسامه: طبعا ال ابني عايزه هيجي علطول بكره تكون العربيه عندك
ابتسم راغب بضيق ثم تحدث مردفا: شكرا يا حج
اما في الاعلي عند براء كانت جالسه علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر فلاااش بااك
صرخت بغضب مردفه: مش عايزااه… مش عايزه اتجوزه
ابتسام بعصبيه : هتتجوزيه غصب عنك وعن اهلك كمان انتي عارفه دا ابن مين.. دا ابن سلطان رسلان انتي تطولي اصلا احمدي ربنا انه بص لواحده زيك.. وبعدين مش هنجيب اي حاجه واحنا اصلا اي عريس تاني مش معانا نجهزك فخلاص دا ال هتتجوزيه وانتي هتوافجي غصب عنك
براء ببكاء: يا ماما دا متجوز ومطلج مرتين ولسه عنده 26 سنه… دا مش نافع وفاشل
ابتسام بعصبيه: فاشل مين يا حماره انتي.. دا ماسك شغل ابوه كله وما شاء الله الكل بيحلف بنجاحه وشطارته في الشغل
براء ببكاء: هي المشكله في الشغل بس.. هو فاشل في حياته.. شاب لسه مكملش 26 سنه متجوز مره ومطلج مرتين وعايز يتجوز التانيه
ابتسام بعصبيه: عايز يخلف واي المشكله لما يتجوز مش الشرع محلله اربعه هو معملش حاجه غلط انتي خلاص هتتجوزيه وانتهينا
فلااش بااك
فاقت براء من شرودها علي صوت الخادمه وهي تخبرها ان راضيه طلبت من الجميع ان يحضروا ترتيبات مقابله المساء اما عند راغب كان يقف في احدي الغرف يلامس شعرها وهو يتحدث مردفا: هجولهم اني عايز اتجوزك
القي راغب كلماته ثم اقترب منها اكثر وقبلها علي عنقها فابتعدت عنه بتوتر وتحدثت مردفه: ميصحش يا بيه مينفعش اكده حرام علينا ولو حد شافني هتبجي مصيبه
تنهد راغب بضيق ثم تحدث مردفا: تمام
القي راغب كلماته ثم خرج من الغرفه فأخذت احلام نفس عميق ورتبت ملابسها وخرجت اما في المساء كان الجميع يجلس وهو يتحدث فتحدثت رهف بدموع مردفه: بس يا راغب اكده حرام هو انا قصرت معاك في حاجه علشان تروح تتجوز والخدامه كمان
راغب بحده: هو انا جولت انك قصرتي بس انا عايز اتجوز واعتقد ان دا حقي انا كمان مقصرتش في حاجه
رهف ببكاء: بس انا مش موافجه يا راغب انا كمان من حقي ارفض او اوافج
راضيه بحده: ابني يعمل ال يعمله يا رهف خليكي عاقله اكده انا دايما اجول عليكي ان دماغك كبير هو الشرع حلله اربعه مش بيعمل حاجه حرام
رهف ببكاء: انا مجولتش حرام يا ماما بس انا كمان مش هينفع معايا الوضع دا هو اصلا متجوز عليا احنا كده مش هنخلص جواز بجا
راغب بحده: فكري براحتك بس انا كده كده هتجوز وانتي حره في قرارك اذا عايزه تكملي او لع
سلطان بضيق: وانتي رأيك اي يا براء
نظرت براء اليه وحاولت ان تسيطر علي دموعها ثم تحدثت مردفه: ال هو عايزه يعمله يا حج
القت براء كلماتها ثم ذهبت الي الحديقه وظلت تبكي بشده وهي تتذكر كلماته عندما اخبرهم انه سيتزوج فأقترب منها احدي الاشخاص وتحدث مردفا: مالك
التفتت براءثم تحدثت بصدمه مردفه: انت مين؟
ابتسم الشاب عندما نظر اليها وتحدث مردفا: بسم الله ما شاء الله هو فيه جمال اكده يارب تكوني انتي ال انا جاي ليها واهه يبجي انتجام وجواز كمان و
لم يكمل الشاب كلماته وفجأه صرخت براء عندما تلقت هذه الرصاصه الذي اصابت هدفها وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)