رواية انا الخائن الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية انا الخائن الجزء الثاني عشر
رواية انا الخائن البارت الثاني عشر
رواية انا الخائن الحلقة الثانية عشر
الخاتمه
انا الخائن
في مستشفي الامراض العقليه كانت بدريه ممدده علي الفراش تستعيد وعيها ببطئ حتي فتحت عيونها وانفزعت عندما وجدت رحيم وجاسر وزين امامها فنظرت حولها بخوف وتحدثت:
انا فيين واي ال حوصل… اي المكان دا
زين بسخريه:
رحيم مينفعش اكده لازم حماتنا تعرف كل حاجه
بص رحيم ليها ببرود وقال:
اسمعي بجا يا حماتي كل ال حوصل علشان دي اخر مره هتشوفي حد فينا اهنيه فهجولك كل ال حوصل بالظبط
بصت بدريه ليه بتوتر فقال رحيم
فلااااش بااااك
كان رحيم ينظر الي زين بصدمه وهو يتحدث حتي قاطعه مردفا:
انت بتجوول اي….. يعني انت كنت خطيب رباب ومجولتليش ليه انت عمرك ما خبيت عني حاجه
زين بحده:
علشان هي ال طلبت مني معرفش حد نهائي علشان عندها معرفش مشاكل اي وبعد ما رفضتني انا سافرت ولما جولتلي انك اتجوزت وبعتلي الصور انا اتصدمت انها رباب بس سكت علشان كنت بسمعك وانت بتجول ازاي بتحبها ومتجدرش تعيش من غيرها ونزلت في يوم من بره علشان اجيلك بس شوفتها نازله من البيت وباين عليها متوتره ومعرفش ليه مشيت وراها لحد ما راحت بيت في منطجه عشوائيه ولما سألت لاجيت انه دا بيت واحد اعزب ولما اسألت اكتر عرفت ان مرتك بتخونك ودخلت البيت وحطيت كاميرات وصورت كل حاجه وشوف كمان دا الدليل ومش بس اكده هما بيتكلموا علي طفل اسمه تميم وبيجولوا انه ابنك
نظر رحيم الي الفيديوهات بصدمه حتي شعر بدوار شديد في راسه ووقع فاقدا وعيه
فلااش بااك
رحيم ببرود:
وبعد ما عرفت كل حاجه كان لازم اخطط كويس جوي واتأكد كمان بنفسي واعرف مين تميم ال بيتكلموا عنه دا بس للاسف دي الحاجه الوحيده ال معرفتش اوصلها ومكنتش اعرف مين تكيم او اي حكايته غير بعد جوازي بـ ليالي
جاسر بحده:
وبعد ما اخوي خرج من المستشفي وبنتك كانت معاه كلنا جولناله يطلجها بس هو رفض وجال لع انا عارضت الكل علشانها وخسرت اهلي وبعدت عنهم علشانها فلازم عقابها يبجي الموت وبعدها فكر وكان بيعامله كويس خالص لمده ست شهور
زين بسخريه:
كتير جووي صوح يا حماتي.. كتير ان شخص يعيش مع مرته الخاينه وهو عارف لع وكمان بيتعامل عادي بس الحمد لله ان رحيم عرف يمثل صوح وفي يوم بعت رساله من تليفونها لعشيقها دا وجال فيها ان البيت فاضي وان رحيم مسافر ويجي واول ما وصل
ابتسم رحيم ببرود وتذكر فلاااش باااك
كانوا يقفوا امام احدي الغرف وهي تتحدث بتوتر:
ازاي بس انا مجولتش اكده ورحيم كمان مش مسافر
نظر الشاب اليها بتوتر وقبل ان يتحدث وجد رحيم امامه ومعه سلاح وصوبه تجاههم وهو يتحدث:
افتحوا اوضه النوم وادخلوا جوه يلا بدل ما اجتلكم دلوجتي
نظرت رباب اليه بخوف شديد ثم دخلوا الي الغرفه فتحدثت بتوسل:
رحيم…. انت فاهم غلط والله يا حبيبي… انا… انا
رحيم ببرود:
انتي اي يا جلب رحيم…. انتي اي حبيتي… انتي واحده وس*خه يا روحي.. واحده خاينه… واحده زباله لا عندها اصل ولا شرف
نظر الشاب اليه بخوف وتحدث:
انا كنت جاي اهنيه علشان اوصلها حاجه انت فاهم غلط
نظر رحيم اليه بغضب ثم اقترب منه ولكمه بقوه علي وجهه ثم نظر الي رباب وتحدث بسخريه:
بجاا دا ال بتخونيني معاه طيب كنتي استنضفي حتي اختاري واحد يتبص في وشه مش شبه البرص اكده
نظرت رباب اليه ببكاء وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صفعه قويه علي وجهها وتحدث بغضب:
اخرررسي اوعي اسمع صوتك…. انا مش عايز اسمعك.. وانت يا حبوان اخلع قميصك دا يلا
نظر الشاب اليه بصدمه ثم تحدث:
انت بتجول اي
وجه رحيم سلاحه تجاهه وتحدث:
اخلع قميصك جووولت يلا… يلاا
بص الشاب بتوتر ثم خلع قميصه فنظر الي رباب وتحدث:
اخلعي هدومك يا حبيبتي وروحي اجعدي علي السرير وغطي نفسك
رباب بصدمه:
رحيم انت بتعمل اي عاد
وجه رحيم سلاحه اليها وتحدث:
نفذي ال جولتلك عليه يلا
بدأت رباب تنفذ اوامره ثم جلست علي الفراش وهي تغطي جسدها فأشار للشاب ان يجلس بجانبها ثم تحدث:
انا عملت علشانك كل حاجه وانتي خونتيني… وضحكتي عليا.. دا غير الفلوس ال كنتي تاخديها وتتهمي الشغالين بيها وانا كنت بسكت وبجول عادي يمكن محتاجه حاجه ومكسوفه تجولي… غير امك الحربايه طبعا دي راس الحيه الكبيره ال كانت بتجولك خدي منه علي قد ما تجدري… انا مكنش عندي فضول حتي اظسك تليفونك او اشوف اي حاجه تخصك علشان كنت واثق فيكي بس اناي طلعتي واطيه جووي… انتي بتسمميني يا رباب
نظرت رباب اليه بصدمه لم تستوعب انه علم بهذا الامر ايضا فتحدثت بتوتر:
انا….. مين ال جال اكده.. لع ال جالك اكده كداب
رحيم بسخريه:
محدش جالي انا شوفت بعيوني لما خليت حد يجبلي الرسايل المحذوفه عندك علي الواتس بينك وبين امك طلعتي بتسمميني يا حبيبتي وبسم بطيئ كمان علشان اموت دا انتي عملتي كل حاجه حرام في الدنيا فاضلك تعبدي الاصنام وتبجي اكده خلصتي كل حاجه
بصت رباب اليه بخوف ودموع وجاءت لتتحدث ولكن:
يلا اتمني منشوفش وش بعض تاني ربنا يجحمكم بجا مكان ما هتروحوا
القي رحيم كلماته ثم صوب عدت رصاصات اصابت هدفه ووقعوا الاثنين غارقين في دماءهم فدخل زين وتحدث:
كل الادله معاك ومش هتاخد يوم واحد كمان ومتخافش عيلتي وعيلتك والكل هيكون وراك انا طيارتي كمان ساعتين اول ما اوصل هكلمك
فلاااش باااك
انتهي رحيم من كلامه ومازالت بدريه تنظر اليه بصدمه فتحدث جاسر:
بس اكده كلنا عارفين ال حوصل بس الحاجه الوحيده ال مكنش حد عارفها مين تميم لحد ما ليالي كشفت كل حاجه
بدريه بصراخ:
ليييييه كنت طلجها وسيبها… موت بنتي ليه حرام عليك… واي ال جابني من اهنيه طلعني بجااا… طلعني اي المكان دا
رحيم ببرود:
دي مستشفي الامراض العقليه هتجعدي اهنيه معززه مكرمه لحد ما تموتي فيها واها دا احسن بكتير من انك تطلعي علشان لو طلعتي جسما باالله ال عملته في بنتك مش هيكون ربع ال هعمله فيكي… يلا بعد اذنك بجا علشان انا وعيلتي رايحين نتعشي كلنا مع بعض
القي رحيم كلماته ثم ذهبوا من المستشفي وتركوا بدريه تصرخ بشده وبعد مرور شهرين كانوا الجميع يقفون في احدي قاعات الافراح الكبيره حتي نزلت ليالي من علي درجات السلم بفستان زفاف طويل ورحيم يمسك يديها وعندما نزلوا ركضوا اليهم تميم وفريده وهم يحتضنوهم بشده فتحدث تميم بسعاده:
هااااي بابا وماما هيتجوزا
ضحك الجميع علي كلامته ثم تحدثت فريده بسعاده:
بابا انت شكلك حلو جوي انت وماما كان نفسي اشوفك وانت عريس من زمان
ابتسم الجميع عليهم ثم اقترب رحيم منهم واحتضنهم وهو يتحدث:
انتوا ال زي الجمر ربنا يخليكم لينا يارب
اقترب الجميع منهم وبدايوا في تهنئتهم حتي تحدث زين وهو يمسك يد سهي:
وافجت ها نعمل خطوبه ولا جواز علطول
جاسر بتذمر:
هو كلكم هتتجوزوا وانا ال هفضل اكده
سهي بضحك:
طيب ما تتجوز انت كمان
جاسر بتفكير:
لع خليني اعيش حياتي كمان خمس يت عشر سنين اكده
زين بضحك:
والله ما انت نافع
نظر رحيم الي ليالي ثم تحدث:
انتي زي الجمر اكده ليه
ليالي بابتسامه:
علشان انت عيونك حلوه فطبيعي تشوفني حلوه
نظر اليها رحيم بابتسامه ثم سحبها اليه وتحدث:
انا بحبك… وجوي كمان
القي رحيم كلماته ثم اقترب من شفتيها وقبلها وووو
دي النهايه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الخائن)