رواية اميرة القصر الصغيره الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى
رواية اميرة القصر الصغيره البارت السابع عشر
رواية اميرة القصر الصغيره الجزء السابع عشر
رواية اميرة القصر الصغيره الحلقة السابعة عشر
أسرار
ستكون بمنتهى الحماقه اذا أعتقدت ان هناك من
يمكنه الشعور بآلامك
فى عالمى عليك ان تحتفظ بمأسيك واحزانك
كسر
إجعل قلبك مقبره مثاليه للأمال المفقوده
ركضت جهة الشرق، حيث يجثم معقل الذئاب قرب الغابه البرتقاليه
مكنتش مستعجله، كنت محتاجه وقت افكر هعمل ايه، كمان مكنتش عايزه حد يرتاب فى امرى، كنت عايزه اختلط بيهم كأنى واحده منهم لحد ما اعرف اوصل للسيد كازانوفا، الكونت كارمى
احتجت يومين لحد ما وصلت حدود الغابه الكبيره، قرى كتير منتشره، بيوت بسيطه، الناس شغاله كأنها خلية نحل
الحراس كانو مستهترين، مش متوقعين اى خطر، بعد ما دخلت الغابه بعدت عن مناطق الصخب، التفيت ناحية الشمال لحد ما وصلت تله متوسطة الأرتفاع
الشمس كانت محرقه عشان كده قعدت تحت شجره بين الازهار الجميله المنتشره فى كل مكان، كان فيه مجموعه من الرعاه
سيدات واطفال بيرعو قطعان مواشى وخراف
قعدت اتفرج عليهم، كان وسطيهم راجل عجوز معاه طفل بيرعو الاغنام، لما الوقت بقى عصر الرعاه قعدو يتناولو طعامهم
الراجل ده صوب نظره ناحيتى، كنت قريبه منه وسمعته بيصرخ
انتى يا فتاه وشاور بأيده على الأكل
قلتله متشكره انا شبعانه
سحب عصايته وتوكاء عليها ومشى ناحيتى، اشفقت عليه نزلت اقابله اشوف عايز ايه
قال انتى غريبه؟
تقدر تقول كده، انا وصلت هنا للتو
تعالى كلى معانا؟
شكرته لكن الراجل اقسم انى لازم اكل معاهم
معاهم، مرضتش احرجه
نزلت قعدت معاهم، كان معاه صبى جميل ثرثار قعد يسألنى انتى من فين ووصلتى هنا ازاى؟ وجايا تعملى ايه؟
انت جميله جدا، اجمل من نساء الكونت كارمى، كنت برد عليه بأقتضاب عايزه اخلص وابعد عنهم
واحنا بناكل فى طفل صغير كان بيجرى ناحيتنا وبيصرخ يا عم ايمير الخروف وقع فى البير
الراجل اتعصب وقال للصبى انا قلتلك ابعد الاغنام عن البير؟
الولد قال بعدتهم والله انا اسف وقعد يبكى
وقفت فى مكانى وقلت للصبى ورينى البير فين انا هنقذ الخروف
وصلنا البير كانت عميقه جدا والخروف بيصرخ، ثواجه يقطع القلب
اخدت حبل ربطته فى شجره ونزلت جوه البير لكن الحبل مجبشى نهايته
تخليت عن الحبل ونزلت لقاع البئر، شلت الخروف وتسلقت البير بيه
بسهوله
الصبى فرح جدا وبقيت الأطفال لكن ايمير العجوز كان بيبصلى نظرات غريبه
انتى ازاى عملتى كده؟
لابد انك تمتلكى عضلات قويه جدا، مفيش شاب يقدر يعمل إلى انتى عملتيه
قعدت اشرحله انى كنت شغاله مع والدى قبل كده ومتعوده على الأعمال الشاقه
ايمير أصر انى ارجع معاهم رفضت فى البدايه لكن بعد كده فكرت انها فرصه كويسه انى اختلط بيهم واعرف أسرارهم
وقت الغروب رجعت مع ايمير العجوز والصبى لبيته إلى تصادف انه قريب من مقر قيادة المستذئبين
كانت الشمس غابت والليل وصل، وفجأه سمعنا صوت هيصه وزعيق وتصفيق
الصبى سحبنى من ايدى قال تعالى نتفرج على ساحة النزال
روحت معاه وكان فيه ناس كتيره جدا، نصهم مستذئبين والبقيه على هيئتهم البشريه ببشاهدو النزال
كانت أول مره اشوف السيد كازانوفا، الكونت كارمى، ذئب ضخم قاعد على كرسى الزعامه وجنبه شابات جميلات محيطين بيه من كل جهه
لابسين لبس أميرات انيقآت وفيه تيجان على روؤسهم
النزال انطلق، كان فيه مستذئب بيصارع مستذئب تانى، نزال قوى جدا استخدمو فيه كل مهارتهم
انتهى النزال بفوز واحد فيهم بعد ما التاني استسلم
توقعت ان النزال انتهى وان فيه اتنين غيرهم هينزلو يتصارعو
لكن المستذئب فضل وسط الساحه
قلت للصبى المفروض انه انتصر قاعد ليه وسط الساحه؟
الولد قال انتى عبيطه جدا، هنا الى بينزل النزال وينتصر لازم يبقى لأخر الليله، يصارع كل إلى عايز يصارعه، ممكن يفوز او يخسر لكن المنتصر بيظل لأخر الليله
هنا يوجد منتصر واحد كل ليله
النزال بداء تانى، مكنتش مهتمه كنت ببص على الكونت كارمى إلى كنت حاسه انه بيشعر بالملل ومش متابع النزال اصلا
لو قدرت التف من وراه ممكن اطعنه واخلص العالم منه
لكن الحراس محيطين بيه من كل مكان
وسط افكارى سمعت صراخ وصياح، الصبى قال تولكان وصل، تولكان وصل
تولكان مين سألته؟
دا أقوى مستذئب هنا، محدش بيقدر ينتصر عليه، بيسموه الوحش
الكونت كارمى بس هو الى اقوى منه
تولكان قتل الشاب بسهوله ووقف وسط الساحه يتبختر ويصرخ بسخريه فيه حد عايز يموت تانى؟
الناس كلها بلمت مفيش ولا واحد تقدم منه
الصبى جنبى قال بحزن زى كل ليله محدش هيصارع تولكان والنزال هيخلص يلا بينا نروح
قلتله يلا بينا
لكن تولكان صياحه ارتفع جدا، قعد يصرخ يا جبناء مفيش واحد فيكم قادر ينزل يصارعنى؟
الكل صامت مش بيتكلم
تولكان مسك شاب من بين الناس إلى بتتفرج وقاله انت هتصارعنى الشاب حاول يتهرب لكن الكونت كارمى هز دماغه يعنى هيحارب
الشاب اتحول لذئب متوسط الحجم وكان بيحاول يهرب من تولكان
لكن تولكان كان بيضربه كل ما يوصل اليه
الشاب نزف دم من كل مكان، توقعت ان الكونت كارمى ينهى النزال
لكن محصلش
تولكان مسك الشاب طوحه على الأرض بعد ما لفه فى الهوا كأنه غصن شجره
المستذئب المسكين اترمى على الأرض بقى شاب جسمه كله جراح وقدمه مكسوره
ببص على الكونت كارمى ربما يصدر اى أمر
كارمى كان بيداعب واحده من حريمه فى خدها وهى مستسلمه بوداعه ، فاكر نفسه ملك؟ حسيت بالغيظ لو اى راجل لمس خدى حتى لو كان جوزى هقطعهاله ، كارمى مكنش منتبه اصلا للساحه
قلت فى سرى !! دا حرام، النزال دا لازم ينتهى، دا نزال غير عادل، كونت كارمى
ومكنتش واخده بالى ان صوتى عالى جدا وان الكونت كارمى هيسمعنى ، أأمر بأنتهاء النزال، الشاب هيموت؟
واضح انى أثرت انتباه كارمى لانه قعد يبص الصوت طالع من فين
الصبى قال اسكتى خالص، متفتحيش بقك
قلتله حاضر
كارمى وقف وكان ضخم جدا، قال مين كان بينطق أسمى؟ مين اتجراء وبيأمر كارمىىىىىىىىىى؟ فى صوته كان فيه بحه مرعبه
محدش رد وانا كمان قفلت بقى
كارمى كان ذئب ضخم جدآ وعنيه مرعبه، نزل كارمى وسط الساحه
ولاحظت ان كل الناس احنت رقبتها وخايفه منه
انا عايز اعرف الشخص طيب القلب إلى بيطلب الرحمه للشاب دة؟
عايز اتشرف مقابلته واعزمه على فنجان قهوه
صمت مطبق، ولا واحد فتح بقه، كنت خايفه اى شخص قريب منى يفتن علي لكن الصراحه محدش اتكلم
يعنى مش هتظر يا طيب القلب؟ كارمى قال كده وهو بيمشى بغرور وسط الساحه والناس منكسه روسها وانا كمان
صرخ كارمى، تولكان؟
مزقه، قطع جسده بمخالبك
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
انحنى كارمى ناحية الشاب المصاب وقال بصوت مسموع كان نفسى اساعدك
لكن الشخص إلى طلب الرحمه ليك شخص جبان ورافض يظهر نفسه
تولكان مسك عنق الشاب بين اديه وانتظر لما الكونت كارمى رجع عرشه وقعد عليه، كان منتظر إشارة كارمى
حسيت بالخزى، ياروح ما بعدك روح انا مش ممكن أقف من غير ما اتصرف
مش هقدر احترم نفسى مره تانيه، رحلتى هتبقى من غير فايده
انا مش جبانه ولا ضعيفه وحتى لو كنت هموت لازم اموت بشرف
انا اقدر اهزم تولكان، او على الأقل مش هيقضى عليا بسهوله، انا ارين زعيمة مصاصى الدماء مش جاريه ولا عبده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اميرة القصر الصغيره)