روايات

رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره البارت الحادي عشر

رواية اميرة القصر الصغيره الجزء الحادي عشر

رواية اميرة القصر الصغيره
رواية اميرة القصر الصغيره

رواية اميرة القصر الصغيره الحلقة الحادية عشر

 اشتبكت ارين عدة مرات مع لاتيكا
لكنها لم تتمكن من إصابتها بالسيف، كانت لاتيكا تتحرك بسرعه وترواغ بمهاره
البحر بحرها والجزيره جزيرتها ومن تخطى حدوده يجب أن يعاقب هكذا خاطبت ارين قبل أن تهجم عليها
كانت لاتيكا تنتظر غرق ارين فى اول اللحظات بعد ذلك فهمت ان ارين تستطيع الغوص مثلها
وفهمت انها تناولت عشبه او مخلوط مكنها من التنفس تحت المياه
وصلت الاء إليهم وكانت تستطيع أن تحبس أنفاسها مدة دقيقه او اكثر
عندما لمحتها ارين تعرفت عليها لكنها لم تفهم سبب وصولها عندها
انا هنا لمساعدتك
قالت ارين لكنك ستغرقين لاتيكا ستقتلك
اسمعى سأقوم بتشتيت لاتيكا وانت انقضى عليها بسيفك

 

رأت لاتيكا آلاء ومن ذبذباتها أدركت انها ضعيفه وتستطيع قتلها بضربه واحده او قضمها بأسنانها الكبيره
وركزت هجماتها على آلاء مما سمح لارين بضربها اكثر من مره
لكن جلدها كان سميك جدا ولم يؤثر السيف بها
اصابت لاتيكا آلاء بذيلها، طوحتها لمسافه بعيده وسالت منها الدماء
شعرت ارين بالخطر، فركت الخاتم بيدها قال لها المخلوق فى ذهنها
كما قتلتينى، كما قتلتينى
غاصت ارين للعمق وبدأت تقذف لاتيكا بالصخور، دفعات كثيره من الأحجار
اصاب بعضها جسدها والبعض الاخر رأسها وراحت تترنح
انا احتاج القلب فقط وسأرحل من هنا
انت لصه صرخت لاتيكا
لست لصه احتاج قلب الأخطبوط لا تجبرينى على قتلك
تقتلينى؟ ضحكت لاتيكا واصدرت صوت غريب اندفعت بعده أسماك ضخمه من كل مكان تحيط بارين وتستعد لمهاجمتها
ادركت ارين ان لديها فرصه واحده، اندفعت نحو لاتيكا اشتبكت معها وتقلبتا داخل المياه حتى وصلتا قاع البحر واللاسماك من حولها تستعد لالتهامها

 

وضعت ارين السيف فوق رقبة لاتيكا لكنها توقفت عن قتلها فى اخر لحظه
كل ما أريده القلب، أأمرى الأسماك ان ترحل
كان يمكنها قتلى، فكرت لاتيكا فى نفسها انها فتاه شريفه
يمكنك اخذ القلب لكن لا تعودى لهنا مره أخرى؟
حاضر، أعدك يا حورية البحر لاتيكا، يا أميرة الجزيره انا لا أعود هنا مره أخرى
سبحت ارين نحو آلاء وحملتها تجاه السفينه وطلبت من حكيم السفينه ان يطبب جرحها، سرعان ما استطاعت آلاء الوقوف وغادرو الجزيره قبل غروب الشمس
عندما وصلت السفينه الميناء الأحمر ودعت ارين مساعد القبطان والاء
بدلت ارين سفينتها وحجزت مكانها فى سفينه أخرى بمساعدة القبطان للعوده للوطن
كانت تناولت قلب الأخطبوط لكن لم تظهر اى علامه بعد تمنحها اى آمل
عليها ان تلوك العشبات الطبيه حتى يتضخم جسمها عندما وصلت البر ركضت ارين، عبرت حاجز الجبال متجهه نحو الشمال
عبرت غابات وسبخات، مستنقعات ووديان، تبدل الطقس وهى تركض
حلمها يحمسها لا تريد أن تفقده بعد أن أصبحت بذلك القرب
تعرف ان العشبات تنمو فى الوديان الجاثمه خلف النهر الأحمر
وصلت ارين ضفة النهر الأحمر عند غروب الشمس وكانت فى حماسه دفعتها ان تقرر عبور النهر فورا
وضعت ارين قدمها داخل النهر وقبل ان تستعد للسباحه رفضها النهر

 

ألقى بها خارجه
لم تصدق ارين ما حدث لها وعاودت الكره لكن النهر لفظها خارجه
طوحها بها على الضفه
لا يمكن عبور النهر الأحمر سباحه؟ هكذا فكرت او ربما هناك قربان او وسيله لا تعرفها
خمسة مرات تحاول ارين عبور النهر ويطوح بها على الضفه
انهكت، ما عادت قادره على المواصله، ألقت بجسدها على الأرض
على ان افكر، قعدت افكر كتير اعبر النهر ازاى مش لاقيه حل، فتشت عن اى شخص يساعدنى المكان كان مهجور
أشعلت نار وقعدت جنبها، هعمل تجربه تانيه بكره الصبح لما جسمى يرتاح
نمت جنب النار إلى أن اشرقت الشمس ولسعة وشى
كان النهر يندفع مائه بقوه كبيره وينخر قاعه بدوامات كبيره مخيفه
فتشت فى الحقيقه إلى تركها لى الشاب الذى كان يدربنى قال قبل رحيله انه ذكر فيها كل شيء قد يساعدنى على إتمام رحلتى
على أول صفحه كتب ابحثى عن المغاره! ! المغاره ستدلك على كل شيء
هذا فقط ؟ ابحثى عن المغاره؟
اي مغاره وكيف اعرفها؟
طويت الدفتر بغيظ، ده زاد الطين بله

 

مش فايده لازم أتحرك، سبت ضفة النهر الأحمر ومشيت تجاه الجبال خلف الغابه وانا بتمنى يحالفنى الحظ
تحت القمر مشيت فى صمت لا يقطعه الا صوت حفيف طائر او فرار حيوان
وصلت الجبل وازداد الأمر تعقيد، الجبل مليان مغارات مبعثره فوق وتحت، مستحيل افتش المغارات دى كلها ممكن يكون عايش فيه حيوانات متوحشه او وحوش
اكتر من ألف مغاره على مرمى البصر، حسيت بقلة الحيله، يعنى لازم تتعقد دلوقتى لما قربت أحقق حلمى؟
قعدت على العشب واكلة ثمرتى تفاح وخوخ وعنيه بتمسح الجبل
فكرى شويه يا ارين؟
المغاره دى لازم تكون مختلفه انا متأكده، حاولت الاقى فرق بين المغارات ملقتش
الشمس كانت مالت ناحية الغروب وبتضرب فى خصر الجبل
مع آخر شعاع للشمس لاحظت فى لحظه كده ان فيه حاجه برقت عند باب مغاره زى ما يكون نقش او عمله ذهبيه
قلت اكيد دى المغاره، ركضت بسرعه ناحية العلامه واشعلت مشعل بحجر وصلت باب المغاره كان متغطى بنقوش غريبه مذهبه

 

دفعت الباب مفتحش، سر تانى
حاولت اقراء الرموز مقدرتش، استدعيت الخادم فى عقلى
قال، الكتابه دى من لغتنا رددى خلفى؟
رددت خلفه الكلمات المكتوبه الباب انفتح
صفحة الكاتب على فيس بوك باسم اسماعيل موسى
الحمد لله دخلت جوه المغاره، كانت مظلمه ومليانه كتابه بلغات غريبه عنى لكن من بينها لغتى
إلى قدرت أفهمه ان الكتابه داخل المغاره مكتوبه بأكتر من لغه لأنها بتخدم عوالم مختلفه وناس من بلدان غريبه
كانت مكتوب بلغتى، كى تعبر النهر الأحمر عليك ان تتعهد بانقاذ نفس بريئه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اميرة القصر الصغيره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى