رواية امنية حياتي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد
رواية امنية حياتي الجزء الثاني
رواية امنية حياتي البارت الثاني
رواية امنية حياتي الحلقة الثانية
ماما ااحمد ررجع
الام بصدمة اييه ازاى وعرف مكانا ازاى يا يارا انطقى
معرفش والله احنا لما هربنا مكنش حد عارف عننا حاجه ومر علي اللي حصل سنتين
الام بخوف طب وبعدين فى المصيبة ده نبلغ البوليس
يارا بتوتر يا ماما انا هكلم سيف وهو هيتصرف
انتى عبيطة انتى مش عارفه اللي اسمه احمد ده يأذيكى ويأذيه
متقلقيش انتى عارفة ان احمد وسيف كانو بينهم شراكة زمان ممكن لما يكلمو يعقل
الام بعدم اقتناع وتردد اعملى اللي انتى شايفاه صح يا يارا انتى عارفة كويس ان كل اللي بيحصل معاكى ده انتى جزء فيه وربنا بيعاقبك علي اللي كنتى بتعمليه ومشيت من الاوضة قفلت الباب على نفسي كنت خايفة اوى وبفكر فى كلام امى انى فعلاً السبب فى اللي بيحصل ده لو مكنتش طايشه زمان وانا مستحيل اقول للبوليس لان كل اللي حصلي زمان هيتعرف للكل وبكده اكون انا اللى خربت فرحى بنفسي
واعدت استرجع ذكريات اللي حصل
فلاش بااك
وانا صغيرة كنت فى دار ايتام بحلم فى اليوم اللى يكون في عندى عيلة تحتوينى و رغم ان كان عندى ام بس كانت شغالة فيه فى التنضيف كانت بتهتم لباقي الاطفال اليتامى مش لاقية وقت حتى احضنها فيه واحس فعلا انى مختلفة عن الباقي بس اللي كنت بتمناه اني الاقي فى يوم عيلة تتبنانى زيي زيهم وبشوف ابتسامتهم على وشهم ان فى عيلة جديدة جت واختارتهم وفى يوم لقيت واحد كان باين عليه انه غنى وكل شوية يعدى علينا ويجيب هدايا كتير معاه وعرفت انه بيروح يقابل امى فى السر مكنتش فاهمه لانى صغيرة لسه
بس فجأه لقيت ماما فى يوم جيالى وهى فرحانة لاول مرة فى وشي تقريبا كانت اول مره تجيلى هى من نفسها لقيتها بتقول وهى مبتسمه ان حياتنا هتتغير للافضل وهنمشي من المكان ده ومش هخدم فى بيوت الناس تانى فرحت لفرحتها و زادت فرحتى لما قالتلى ان هيكون عندى اب بقت الفرحه مش سيعانى وانا لاقيه نفس الشخص الطيب اللي كل يوم يجيبلنا فى هدايا هو نفسه اللي هيكون ابويا خدنا بالعربية واول مرة كنت اشوفها فى حياتى واركبها بقيت ابص على الناس اللي بتمشي وابراج والاماكن اللي كنا داخلين فيها حلوة ونظيفة اوى شوية ووصلنا كان البيت كبير وكنت مندهشه من حلاوته فجأه لقيت بنت لبسه فستان زى اللي كنت بشوفهم فى الكرتون بتاع الاميرات جريت عليه واخدها فى حضنه استغربت لما سمعتها بتقوله يا بابا انت جيبتلى اخت بصيت لمامتى بحزن تفهمنى.. ليه مش هيكون عندى اب ليا لوحدى زى البقيه ومين ده
جت البنت عليا وقربت منى مسكت وشي وقالت بقرف واشمئزاز اده يا بابي انت جايب واحدة من الشارع جرحنى كلامها اوى وانا من النوع مبسكتش عن حقي وكنت هرد عليها لولا امى اللي مسكت دراعى وضغطت عليه خوفت ومتكلمتش والدموع كانت فى عينى مازلت مش فاهمه إيه اللي بيحصل دخلنا بعدها معاهم البيت رغم انى كنت كل يوم بتمنى اشوف اليوم ده الا انى شوفت اسود ايام حياتى من ذل واهانه سواء من الخدم او اللي اسمها اختى ولا بابا نفسه كان بيضربنى وبيطلع عصبيته عليا لما بيكون متعصب من الشغل كل ده وامى ساكته ساعات تدافع عنى وبتضرب معايا فكنت بزقها واقوله يضربنى انا وكانت بنته كل يوم تألف حوار عليه وتكسر لعبتها قدامى وتصوت وتقوله انى اللي كسرتها واضرب وادافع عن نفسي بس مبيسمعش ليا وافضل ساكته ومستحملة ولما بقا عندى ١٧ سنة كنت بنزل اشتغل بجانب دراستى بدأت الاحظ نظرات ابويا ليا المقرفة ولمساته مكنتش بطيق نفسي كنت بنزل شغل ليل نهار ولما ارجع كنت بخبي شوية منهم وشوية ادخل بيهم البيت لانى عارفة انه هيسألنى عنهم مش مكفيه الفلوس اللي معاه كان واحد جشع وكان بيخلينى البس هدوم ضيقة رغم انى عارفة ان ده غلط بس كنت خايفة اعارضه اتربيت على ده وبقيت اكلم شباب على انهم زمايل وان ده العادي طالما فى حدود الدراسة او الشغل وبس ومكنتش متحجبه وفاكرة ان ده صح لحد ما قابلت احمد انا عمرى ما حبيت اى ولد انا كنت كارهه الشباب بطريقة فظيعة شايفة انهم شايفينا اننا مجرد اداه بيملو بيها شهواتهم من اللي شوفته واللي كان بيحصل لامى وليا من اللي اسمه ابويا
أحمد اتصاحبنا انا هو من الثانوى لحد بعد التخرج والشغل لما كنت بكلمه كنا نتكلم عن مشروعنا او فى الدراسة وبس لكن هو كان كل شوية يتكلم عن حياته الشخصية وعن يومه والي اخره وكنا نتخانق ويعتذرلى ونرجع نتكلم حسيت ان المفروض انا كمان اشاركه حياتى الشخصية واسرارى تحت مسمى اننا صحاب ومش هنطلع الكلام اللي بنقوله لحد ممكن زي ما قال انى استغليته و فضلت على تواصل معاه علشان كان عنده وسطاته فى الشغل وكان كل هدفى احوش فلوس علشان امشي انا وامى من البيت ده واتعرفت على سيف كنا شركاء احنا التلاتة فى المشروع ده وفى يوم اتصل بيا احمد رديت لقيت اخوه بيقولى انه عمل حادثة كبيرة جريت على العنوان اللي قالى عليه
لقيته مكان مهجور ولقيت احمد ادامى بيضحك بسخرية وخبث وابويا جمبه ماسك فلوس وبيقوله اتهنى بيها اتصدمت من كمية بشاعة الشخص ده مكنتش متوقعة انه يوصل بيه يبيعنى ابتسمت بحزن بين دموعى وقلت فى نفسي ما هو فعلاً هيخاف عليا ليه ما انا مش بنته الحقيقية لقيت فجأه احمد بيقرب منى بنظرات شهوة وشالنى على كتفه بقيت اضربه على ضهره واصوت بعلو صوتى وبناديه بس لقيته بيضحك ومكانش بيبصلي اصلا كان بيعد فى شنطة الفلوس اللي اخدها كنت ببصله مستنياه يشفق حتى عليا بس هو مشي وقلت فى نفسى بسخرية وانا يعنى كنت مستنيه ايه من واحد زيه…..
طلعنى احمد على شقة من الشقق اللي فى العمارة ودخلنى اوضة من الاوض ورمانى على السرير بقيت من الصدمة مش عارفه استوعب اتراجعت لورا بخوف واحمد كان بيقرب منى وووو……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امنية حياتي)