رواية امل حياتي الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امل حياتي الجزء السادس
رواية امل حياتي البارت السادس
رواية امل حياتي الحلقة السادسة
في الجامعة كالعادة كانت امل قاعدة مع صفاء وبيتكلموا وبتشتكلها من عمايل ايهم
صفاء : ي بنتي والله انتي اللي غلطانة
امل : غلطانة في اي يختي
صفاء : انك بتسكتيله ليه سكتي له دا انتي اطول حاجة فيكي لسانك
امل : هو انا جاية اشتكيلك همي تزيديه
صفاء : انا مش بزيده بس انا بتكلم الحق ما تتعاملي معاه واللا هو لسانك طلقاه علينا احنا بس
امل : امشي ي صوفي من خلقتي الساعادي انا متربتش اني قاعدة معاكي
صفاء : ي بت ما تسمعي كلامك لو قالك كلمة قوليله عشرة متسكتيش له وهو هيقف عند حده
امل : يوه بقي خلاص مش هسكتله بعد كدة
صفاء : ي بت الكلام دا عليا انا دا انا صوفي واكتر واحدة تعرفك يعني بالذمة هو لو جيه قالك كلمة حلوة مش هتنسي كل كلامك دا
امل : الحقيقة اه انا بحبه
صفاء : اسمعي مني الكلام دا واعملي بيه وهتشوفي ان هو اللي هيجري وراكي لان من اللي قولتيه واضح جدا انه غار عليكي
امل : لا انتي فاهمة غلط هو عمل دا كله عشان اسم العيلة وبس هو قال كدة
صفاء : وانتي صدقتي ي بنتي دا انا خبرة اسمعي كلامي طب والله بيحبك
امل : ازاي طب والبنت اللي بيحبها دي اي وعاوز يتجوزها كمان
صفاء : طب ابقي موتيني لو اتجوزها انا وانتي اهو انا عارفة انا بقولك اي هو هيتجوزك انتي وبس وحتي لو جاب سيرتها فدا عشان يغيظك متسمحيش انتي له انه يعمل كدة
امل : بجد يعني هو ممكن يكون بيحبني طب لو فعلا الكلام دا صح هعمل اي
صفاء : والله صح وانا عندي حل عشان تكتشفي انه بيغير عليكي وبيحبك ولا لا
امل : انا موافقة علي اي حاجة
صفاء : تمام خدي مني مش هتندمي
امل : يارب ي صوفي انتي ادتيني امل بكلامك دا
صفاء : وهيبقي حقيقة مش امل بس
••••••••••••••••••••••••••••
في القصر كانت امل في اوضتها ومستنية ايهم عشان تباشر في تنفيذ خطه صفاء اللي حكيت لها عنها سمعت صوت بره فتحت الباب بالراحه عشان هو ميحسش اول ما شفته هيقرب من الاوضه وهيعدي عشان يدخل اوضته عملت نفسها بتتكلم في التليفون وبتضحك
امل : لا بجد ضحكتني قوي احنا لازم نكرر الخروجه دي تاني لا متهزرش بجد يعني خلاص هتقول لاهلك وانا كمان هقول لعمي لا لا لا هو اكيد مش هيرفض طالما هو عارف اني بحبك وانت بتحبني يبقى مش هيهمني
صفاء : ايهم لا هو مبيحبنيش ومغصوب اصلا على الجوازه فعادي يعني مش هيقول لا
دا كله وكان ايهم واقف بره وبيسمع ومتعصب جامد فتح باب الاوضه ودخل من غير ما يخبط وهي عملت نفسها انها مصدومه وبصتله بغضب
امل : انت ازاي تدخل اوضتي بالطريقه دي من غير ما تخبط
ايهم : ايوه طبعا لازم ادخل لان انا لازم اوقفك عند حدك عملت انت كنتي بتكلمي مين
امل : حاجه متخصكش خليك في حالك
ايهم : لا تخصني ونص انتي خطيبتي وكل حاجه عنك انا مسؤول عنها
امل : لا متخصكش وانا كنت بكلم حبيبي
ايهم :
امل : ايوة انا بحب واحد وانت اصلا مغصوب فانا دلوقتي بعفيك من الجوازة دي
ايهم : انتي بتقولي اي
امل : زي ما سمعت زي ما انت بتحب واحده وعاوز تتجوزها انا كمان بحب واحد ثاني وعاوزه اتجوزه
ايهم : تبقى انت بتحلمي انسي اللي في دماغك ده مش هيحصل
امل : وانت مالك انت حاجه متدخلش فيها مش انت بتقول انك مغصوب عليا وانا مش عاوز اغصبك على حاجه يلا نفركش الخطوبه وانت تتجوز اللي انت عاوزها وانا اتجوز اللي انا بحبه
ايهم : ده على جثتي انك تتجوزي حد ثاني انتي فاهمة
امل : لا مش فاهمة انت عاوز اي بالظبط انا زهقت منك ومش تصرفاتك دايما بتعاملني ببرود ومش بتحبني بتتحكم في كل حاجة تخصني دا كله ليه انت بتكرهني للدرجة دي مش قادر تشوفني سعيدة في حياتي ليه
ايهم : امل اهدي
امل : لا مش ههدي انت مبتحسش اصلا دايما كدة اللي انت عاوزه يمشي غصب عن الكل دا كله ومش عاوزني اتدايق انا اتحملت معاملتك ليا لاني قولت في يوم اكيد هتتغير بس انت كدة بتتغير للاسوء ايهم انا زهقت بجد لو مش بتحبني ومغصوب عليا زي ما بتقول سيبني وابعد عني بقي
اخدها ايهم في حضنه وهو بيهديها وهي انفجرت من العياط ودموعها نزلت علي خدها هي كانت بتمثل في الاول بس مقدرتش وطلعت كل اللي كان في قلبها وايهم اول ما شافها كدة وجعه قلبه عشانها
ايهم : امولة اهدي اللي انت عاوزاه هو اللي هيحصل مش هجبرك علي حاجة اهدي
امل : انا تعبت من معاملتك دي ي ايهم انت بتكرهني ليه
ايهم : بس اهدي مين قالك اني بكرهك
امل : كل تصرفاتك بتثبت الكلام دا
ايهم : متصدقيش كل اللي انا بعمله دا انا مش بكرهك
امل : يعني انت مش هتسيبني
ايهم : عمري ما كنت افكر في كدة اهدي بس
فضل حاضنها لوقت ما هديت وهي بعدت عنه وكانت محرجة من اللي حصل
امل : انا اسفة
ايهم : ولا يهمك انا عاوز اقولك اني هكون مصدر امان ليكي دايما والحضن اللي تبكي فيه ومش هسيبك ابدا
امل بكسوف : طب روح يلا نام انت اتاخرت اوي
ايهم : ماشي هسيبك دلوقتي بس لازم نتكلم بعد كدة
امل : ماشي بس يلا اخرج
خرج ايهم من الاوضة وهي اترمت علي السرير بفرحة شديدة ومش مصدقة اللي حصلها دا ولا مصدقة الكلام اللي قاله ايهم لها الكلام اللي طول عمرها كانت بتتمني تسمعه منه
•••••••••••••••••••••••••••
تاني يوم في الشركة كان ايهم بيشتغل بس قاطعه صوت رنة تليفونه وكانت هيام مكنش عاوز يرد بس بعد تفكير رد عليها
هيام : صباح الخير ي حبيبي
ايهم : صباح النور
هيام : في اي ي ايهم مالك متغير كدة ليه
ايهم : مفيش ي هيام بس مشغول شوية
هيام : طب مش هنتقابل
ايهم : لا مش هينفع انا مشغول
هيام : تمام ي ايهم انا اسفة اني ازعجتك
قفل ايهم المكالمة من غير حتي ما يوضح لها ودا اللي خلاها تنصدم من معاملته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امل حياتي)