رواية امرأة واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5 بقلم شوشو أحمد
رواية امرأة واحدة لا تكفي الجزء الخامس
رواية امرأة واحدة لا تكفي البارت الخامس
رواية امرأة واحدة لا تكفي الحلقة الخامسة
“وكنت اظن ان حياتي قد ذبلت كالوردة لما هجرها الساقي واليوم قلبي بالحقول مليء ”
_اكيد اتجننت صح
_عقلت انا عشقتك وقعت أسير حنانك وطيبة قلبك كنت بقول شروق احن ست بالكون لكن حنانك فاق الوصف شروق حنينه لان كنت جوزها وذياد ابنها لكن انتي حنينه علي اصحابك جيران كل الناس روح انا عوز عمري يكمل بامان وجودك عوز قلب يساعني وكتف يسندني وحضن ليا ولابني
_داده زي ما امك قالت
نظر بزهول كيف تظن به هذا الظن ومتي قالت امه هذا الهراء فقترب منها قائلا:
كنت فاكر انك فهماني وفهمه قد ايه انتي غاليه كنت بحسب بتسمعي دقات قلبي لما اكون في مكان انتي فيه فكرت فهمه نظرتي لكي امي قال ده امتي وعموما مش مستغرب ده منها و اكيد زيارتها النهارده لما عرفت بوجودك انا تعبت من تجسسها عليا وتدخلها السلبي،بحياتي امي يامه قالت كلام ل شروق محصلش عني بس الفرق بينها وبينك انها عاتبتني مش زعلت واخدت جمب زيك روح اوعي تسمحي لحد يفرقنا ولو يوم سمعتي حاجه عني اساليني وانا هجوبك روح عارفه احلي حاجه عملتها امي ايه انها قالت انه مش انسه ..
/و ايه الحلو في ده
_الحلو اني كنت خايف امل زيي يتجوز انسه زيك ولسه خايف ترفضيني لاني ارمل وعندي طفل مهو مش ذنبك تربي ابن غيرك امي نفسها قالتها لما شروق ماتت قالت وديه ل داد تربيه انا مش لسه هخلي بالي من ولاد غيري برغم ان كنت جايب مربيه فعلا بس فكرت انها لو تحت عنيها اضمن
_عارف ايه اجمل حاجه في حياتك
_ايه
_ذياد طبعا انا لو بفكر اتجوز هيكون ذياد سبب اني اتجوزك.
_بركاتك ي ذياد يارب تحبني زي ما بتحبه😂
_اتفضل روح
_اروح وتحبيني وتوفقي تتجوزيني
_متاكد من قواق العقليه
_لا بصراحه ممكن قبل ما اشوفك قبل متعود وجودك وسماع صوتك قبل ما انام قبل ما ذياد يقول بتعيط يا داد واقف الف في الاوضه هتجنن بتعيط ليه قبل ما تقبلني ببردو وعيونك مدمعه وانا هموت من القهر بس لانك زعلانه
_كل ده كلام وانا سمعت كلام قبل كده وكانت النتيجه رفعني ل سابع سماء ونزل بيا سابع ارض انا اتخذلت من اكتر قلب حبيته اخلصت له خان وباع كسرني والكسر من الحبيب صعب يتداوي
_روح انا عوز اسمعك عوز اعرف عمل ايه روح قربي مني بعقلك وواعدك هيجي يوم قلبك يكون ليا
_معنديش استعدادا اجرب اتوجع ليه تاني وانا وقفت تاني بصعوبه ولولا ايمان واحمد يا عالم كنت زماني ازي
_علشان كده بتحبي ايمن اوي
_ايمان صحبت عمري وسبب معرفتي بيه ايمان بنت عمه هو طول عمرها بيشتغل بالبحر وشافني مع ايمان اكتر من مره ولما طلب منها تعرفه عليا قالت روح مش زي ال عرفتهم ميأسش حاول يتعرفه عليا صديتها ولما معرفش طلب،ايدي ولتخطبنا وبعدها بمده صغيره ماتت خالتي ومكنش ليا غيرها فقترحو اهله نتجوز وفعلا تمت الجوازها
_وبعدين حصل ايه
_عيشني بالجنه تلت سنين دلع وحب وهنا وكل ما اقول نخلف يقول لما نعمل مشروع لما اشبع دلع منك بحبك ومش عوز شريك فيكي ولا حتي ابني
اتنهدت وقد اغرق الدمع جبينها لكنها اردفت قائله:
كان محور حياتي قلبي بيدق باسمها معيا حتي بالمطبخ بيتفنن يدللني ازي ضحكنا مالي حيانتا لما نقرر نخرج بختار البس،ايه اسرح ازي الوقت بعد ع رجله ويسرحلي هو بيحط ليا الوان ضوفري الروج بيسافر ويرجع وانا بعين القرش ع القرش علشان يفتح مشروع وميبعدش عني لحد ما جه يوم وقال انا هتجوز حبيت اعرفك
_نعم طب ليه وازي مره واحده كده اكيد مجنون
_فكرتها بيهزر طلع بجد ومجهز كل شيء وبيعرفني عرفها امتي ازاي طلب ليه انا قصرت بايه كان رده انا ست واحده مش كفايه بحياتي انا واحد متعود اعرف ستات كتير وبصراحه عهدت نفسي ابعد عن الحرام فهتجوزها الخميس الجاي .
انهارت وخرت علي الارض تبكي فما اصعب من ان تشعر انك غير كافي وان مشاعرك يستهان بها
رطب علي كتفها قائلا هتنسي مش كل حاجه بنزرعها لازم نحصدها فيه زرع علي هيئة تجارب واهو الضربه ال متموتش تقوي
_مين قال اني ممتش مين قال مقفدتش الثقه في الناس وفي نفسي
_لا مفقدتيش الدنيا موقفتش عليه والا مكنتيش اشتغلتي ونجحتي اني مره قلتي انا كنت بنت شغاله في مصنع والوقتي روح عيسي المصممه المشهوره
_ياريت فضلت البنت البسيطه المبسوطه المستقره
_وتفضلي مغشوشه فيه احمدي ربك انه مخنكيش بسرك وانها اتغابي وصرحك اهو اتصدمتي لكن استجمعتي نفسك
_تفتكر گده افضل
_اكيد افضل كفايه اني شوفتك انتي عوض ربك ليا لاني رضيت بمصابي وكنت بدعي ربنا ياجرني فيه وانت الاجر ده انتي الرضا ال رضيتها انتي دعوه استجابت روح استخيري ربك وانا منتظرك حتي لو سنين انا مش هفقد الامل بعد اذنك
تركها في حيره تحتضن ذاك الصغير الذي غفي بالسبات عميق يحتضنها بشده
مرت ايامها وكل ليله تستخير ربها وفي الصباح يقترب منها مصطفى بخطوه جديده حتي اتا يوم عرض ازياء جديد من تصميمها ظهرت بعد انتهاء العرض ممسكه ايمان بيدها حيت الحضور وشكرتها علي حضورهم حفلها.
كان احمد ومصطفى تصفقون بحراره ف احمد يدعم مصطفى في تقربه ل روح و يرا انها احق بها وان مصطفى جدير بروح وكذالك ايمان حتي عندما قصت عليهم روح امر طلب مصطفى لها للزوج وانها رفضت حزنو ف مصطفى من وجهة نظرهم هو وذياد قادرن علي اخرج روح من همومها التي تخفيها خلف ضحكات مصتنعه وان سامر الذي لا يكل في طلب المساعده والدعم منهم لا يستحق فرصه اخري فاحيان اعطي فرصه اخري لمن لا يستحق اهدر للكرامه وللعمر ايضا.
دخلت تطمن علي عارضتها وتشكرهم علي مجهودهم معها لكنه تفجاءة بوجوده يحمل باقه من الزهور
_الف مبروك يا روح من نجاح ل نجاح
نظرت له بشمئذاذ اوردفت قائلا:ايه ال جابك هنا
_جيت علشانك علشان متكونيش وحدك في يوم زي ده جيت اهنيكي بنجاحك
_انا مش لوحدي وانت اخر حد محتاجه منه تهنيه واتمني تخرجني من حياتك لانك خرجت من حياتي
_انا لسه بحبك يا روح
_انت متعرفش الحب انتي مستخسرني وفيه فرق بين حد مستخسرك وحد خايف يخسرك
_انا ندمان وبكفر عن زنبي ارجعيلي ووعدك تنسي
_انا فعلا نسيت بس نسيتك انت انت مرحله وعدت ردس واتعلمت منها ارجو متتعردش ليا تاني
عندما شعر مصطفى الذي ينتظرها علي احر من الجمر ان روح قد تاخرت فقد ذهبت تبدل ملابسه وتطمن ان كل شي ع ما يرام ذهب اليها فوجد هذا الشخص الذي راه من قبل يتحدث اليها فوقف لا يعلم هل تذهب اليها ام انها هو الذي لا مكان له
همت بذهاب لكنه منعها قائلا:انا بحبك لسه
_وانا مش هقول كرهتك لان قلبي ميعرفش الكره لكن وجودك غير مرغوب فيه انا هتجوز وانت مش معزوم عن اذنك .
همت بالمغادره لكنها امسك زراعها وهم ان يقبله لكن يد ركلته فاسقتطه ارضا وامسك بيه مره اخري واخد يكل له لكمات متتالية حتي خرت قوه تمام اخد نفسه ثم اردف قائلا:
حزاري اشوفك قريب منها تاني او ايدك دي تلمسها المره الجايه هكسرها فاهم قالت لك هتتجوز يبقي تخليك راجل وتبعد عنها فاهم اياك نقرب منها تاني
كانت تقف مصدومه فلم تتوقع ان ترا مصطفى بهذه الثوره ابدا فقد كانت تقف تضع يدها علي فامها من اثر الصدمه
بينما هو يلهث اثر المجهود و الانفعال اقترب منها قائلا:
انتي كويسه عملك حاجه
هزت رأسها بنفي
_ تمام يلا بينا احمد وايمان ومعهم الولاد مستنينا يلا علشان نخرج نسهر ونحتفل بنجحكم
اومت رأسها بالموفقه فتقدمت وهو يسير بجوارها اما سامر فقد ظل ينظر الي اثرهم حتي اختفي عن عينه بحسره استجمع نفسه ونهض مغادرً
بينما وصلو الي وجهتهم فتح لها باب السياره فهبطت امسكت بيده لاول مره ودخلت الي المطعم ممسك بيده ويدها الاخري تمسك بذياد معلنه بدا حياه جديده فهي تستحق العيش مع من يتمنها
نستحق ذالك الشخص الذي نذهب اليه محملين بالخيبات ونعود محملين بالامل ذاك الذي أساله هل حقا كنت أستحق كل هذه المعاناه فيجيب كل بل تستحقي الكثير من الفرح الامل الراحه حتي ذاك الكثير قليل عليكي فانت خلقتي للسعاده لا اكثر فأعود من عنده وقد بدلت احزاني وملئت وجهي الضحكات
لن اقول كيف مرات ايام ها لكنها انت ايام علي هيئة عوض ايام يملئها الرضا تملئها الافعال لا الكلمات فقد اثرها الاول ببعد الورود لكن الاخر زرع حياتها كلها بالورد وردة حب واخري طمأنينه وتلك رضا وهذه اكتفاء
وأما بعدْ سنعيش 👌
لن يخدعنا غش وشوش
وأما بعدْ سيمر كل مر
ويبقي ذكري في العمر
وأما بعدْ سيدق القلب
ويصادف مشاعرنا الحب
وأما بعدْ وبعدْ وبعدْ
ليس بعدُ الحب بعدْ✋
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة واحدة لا تكفي)