رواية امرأة مثالية الفصل العاشر 10 بقلم سيدة
رواية امرأة مثالية الجزء العاشر
رواية امرأة مثالية البارت العاشر
رواية امرأة مثالية الحلقة العاشرة
العنوان كان بيتنا بالإضافة إلى رسالة قصيرة كتب فيها التوقيت، نهضت من مكاني و أنا أتمعن في الرسالة و أقرأها مرات عدة و قبل أن أرد على صاحب الرسالة حظرني، لم أبدي أية رد فعل تجاه الأمر، لم أبكي ككل مرة بل عدت إلى وسادتي و النوم من جديد!
ظلت تلك الرسالة تشغل بالي طويلا، هناك احتمالان إما أن صاحب الرسالة يريد التسلية لا غير و إما أن هذا سيحدث فعلا! ماذا إن كانت حقيقية؟ وقتها سأج.ن!
بقيت أياما أتذكر حياتنا في السابق، قبل ثلاث سنوات تزوجنا، لم أكن أعرفه من قبل لكنه كان يعرفني، أخبرني بالحرف الواحد يوم الخطوبة “أنا إنسان صريح جدا، في الحقيقة رأيتك بضع مرات قبل اتخاذ هذا القرار و ما جعلني أختارك سأخبرك بذلك إن وافقت على الزواج طبعا”
لم تكن هذه الكلمات فقط ما جعلتني أوافق بل عندما سألته عن سبب طلاقه و زوجته قال “لم يكن بيننا تفاهم”.
لم يتحدث عنها بسوء هذا أكثر ما أثار من انتباهي و جعلني أفكر جديا في اتخاذ هذه الخطوة ، كنت قد أنهيت عامي الأخير في الكلية و تزوجنا و أكملت الدراسات العليا بعد ذلك، كان شخص حنونا و يفهمني قبل حتى أن أتكلم ، لم يكن بهذه القسوة يوما لكن خلال أسابيع تغير كل هذا، تذكرت كل ذلك و تركت مكاني لأتحدث إليه، جهزت القهوة كما يحبها لكن قبل أن أدخل لمكتبه سمعته يتحدث مع ليان :_ابنتي الجميلة، أتمنى أن تكبري و تشبهين أمك لكن لا تشبهيها بعنادها، اتفقنا! …
ثم ضحك بصوت عال، دخلت إلى المكتب فتغيرت ملامحه فجأة، وضعت القهوة بجانبه ثم قلت :_ما رأيك في أن أبدأ رسالة الدكتوراه؟
_افعلي ما شئت..
قال تلك الكلمات دون أن ينظر إلي بينما كنت أنتظر منه تشجيعا كالعادة، كدت أذهب حتى أوقفني فجأة و أعطاني الطفلة و قال :_رجاء كفي عن البكاء فإنك تض.رين بذلك نفسك و ابنتي…
خرجت و و قلت هامسة لطفلتي “_لا تقلقي، عما قريب سينتهي كل شيء”
كان ذلك الأسبوع غريبا، لم أتحدث فيه مع أي كان حتى مع أمين الذي لم أعد أراه إلا نادرا، لازمت غرفتي طويلا و عندما أنزل إلى الأسفل ألتقي بسميرة، تريد التحدث معي لكنني أعود أدراجي، ابنتي هي من يسعدني في ذلك البيت فقط!
قبل يوم من ذلك اللقاء المتوقع، قلت له ليلا :_غدا سأذهب..
و قبل أن أكمل حديثي قال :_افعلي ما شئت..
في الغد ،كنت هادئة لدرجة غريبة و لأول مرة، كان الجو لطيفا لدرجة لا توصف، شيء غريب! لم أجد سميرة ذلك اليوم و لما أفكر في هذا و أنا أعرف أين ستكون؟ تركت الفتاة عند حماتي لتسألني :_هل أخبرت زوجك؟
_فعلت.
ثم استدرت لأذهب لتقول :_هل أنت بخير؟
_نعم بخير، أنا في قمة السعادة….
تركتها و ذهبت، كل شيء غريب هذا اليوم لكن ما أكتشفه قد لا يكون غريبا…
ها قد بدأنا…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة مثالية)
