رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم منار همام
رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء العشرون
رواية امتلكني كبير الصعيد البارت العشرون
رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة العشرون
زين بص وراه وكان” علي “ماسك عصايه في ايده
زين ضربه بوكس في وشه وقال بعصبيه
: ازاي تمد ايدك عليها يا متخلف
علي بألم من الضربه : اومال عايزني استنا لما تصوت وتلم علينا الناس
زين قرب من خديجه وسندها ودخلها جوه في البيت
: لو عملتها تاني هقطع ايدك اللي فرحان بيها دي
زين دخل خديجه في اوضه ووقف قدام علي
زين وهو مادد ايده : ورقك
علي بشك : وانت فين الورق
زين طلع الورق من جيبه وعلي خدها بلهفه ولسه هيديلو الورق طلعت وفاء من الاوضه اللي فيها خديجه وهي ماسكاها وحاطه السكينه علي رقبتها
وفاء بشر : قطع الورق اللي في ايدك دا دلوقتي
علي بحرص بعد ما شاف خديجه
: اما سبيها
وفاء بعصبيه : عايز تبيع كل تعب ابوك علشان البت دي هقتلها واخلص منها
علي قرب من امه بحذر وقال : سيبيها يما
وفاء بحدة : قطع الورق
علي فكر ان لو قطع الورق زين هيلغي الاتفاق
علي وهو بيقرب بحذر
: يما اهدي وهنحل كل حاجه
وفاء بهمج وغضب : قطـــــــــع والورق بقولك
علي استغل انها مغمضه وهي بتصرخ ومسك ايديها اللي فيه السكينه وزق خديجه بعيد
علي وامه بتخانقو علي السكينه
علي وهو ماسك ايد امو اللي فيها السكينه
: اما سيبي السكينه
وفاء بصريخ : اعاا هقتلها يعنى هقتلها
زقت” علي” وجريت علي خديجه اللي واقفه جنب زين بتكح بس قبل ما توصل ليها كان في سكينه في ضهرها من علي ودخل الشرطه ومعاهم حازم اللي جري علي زين ونزل فيه ضرب
: دا علشان اخدت مراتي.. ودا علشان عملي فيها مباحث يا روح امك
زين بألم : ااه ااه خلاص
حازم راح عند خديجه واخدها في حضنه
حازم وهو حاضنها وحس قد اي هو مقصر في حمايتها
طبطب علي راسها
: خلاص اهدي ورب الكعبة ما هسيبك تاني
خديجه بشهقات : كانت عايزه تقتلني يا حازم
حازم شدها لحضنه اكتر
: والحمدلله انتي بخير دلوقتي….
حازم بص لزين اللي علي لارض
حازم بأمر وعصبيه : تجيبه والاقيه في المخزن ياروح امك علشان حسابي معاه مخلصش
زين وهو علي الارض : حاضر يا برنس
زين للظابط : معلش يا مجدي هخلص حسابي معاه واجبهولك علي القسم
مجدي بإعتراض : مينفعش يا حازم بيه وانت عارف
زين قام وقف وقال : هجبهولك انا .. اظن مفيش أأمن من كدة ظابط زيي زيك
مجدي نزل راسه وقال بإحترام لان زين اعلي منو في المنصب
: اللي تشوفو ياباشا
………
خديجه نايمه في حضن حازم وصوت شهقاتها طالع وحازم بيحرك ايده علي شعرها ومغمض عينيه بكره لنفسه
خديجه بدموع : ه.. هو كل اللي حصل ك.. كان بسبب وفاء بجد.. يعنى العربيه وهدي والسخان وكل دا عايزه تقتلك
حازم بهدوء : ايوه
خديجه مسكت اكتر في حضن حازم
: وانت كنت عارف
حازم بهدوء : ايوه بس قولت يمكن تتغير وكنت مستني منها غلطه بس يلا ربنا رحمها من عقابي
خديجه بتوسل : حازم… متسبنيش تاني
حازم رفع وشها وزاح شعرها
: لازم انزل دلوقتي عندي كام مشوار مهم وجاي
خديجه مسكت في حضنه اكتر وقالت بخوف
: لا
حازم باسها بهدوء
: متخافيش انا هبقا تحت وهبعتلك مريم
……
زين دخل الاوضه لقي مريم نايمه بعمق راح قعد جمبها بهدوء وزاح شعرها من علي وشها وباس خدها بعمق ودفن وشه في رقبتها
مريم وهي بتتقلب بنوم : زين
زين وهو مازال دافن راسه في رقبتها
: عيوني
مريم فتحت عينيها بعد ما اتأكدت انها مش بتحلم لما شافت شكلو اتعدلت علي السرير وشهقت بصدمه
مريم بدموع
: اي اللي عمل فيك كدا
زين نام علي السرير وهو بيتوجع
: اااه حازم ابن الكلـ
مريم قامت جابت الاسعفات وهي خلاص هتعيط وزين مبسوط اوي بخوفها عليه
مريم بشهقات : وهو يمد ايده عليك ليه
زين بإبتسامة : اخوي الكبير لو كسر راسي مش هقول حاجه وبعدين خديجه بكره تقولك كل حاجه
زين مسك ايد مريم اللي بتطهر الجرح وشدها عليه جات علي صدره
زين مسح دموعها اللي نزلت بإيده
زين بهمس: خايفه عليا ؟
مريم غمضت عينيها والدموع نزلت
: اوي اوي يا زين
زين قرب منها ورفع وشها وبا*سها
: متخفيش والله انا كويس
ولسه هيقرب تاني الباب خبط
زين بضيق : ميييين
حازم بحده : صوتك يا روح امك وابعت مريم لخديجه
……
تاني يوم حازم رجع الصبح بتعب قلع هدومه ونام علي السرير وحط ايده علي راسه بتعب وارهاق
حس بخديطة قاعده جمبه حازم فتح عيونه لقاها
خديجه بهدوء : كنت عند علي صح
حازم شدها عليه : ايوه وسوتلك ب وشه الاسفلت..
خديجه حركت ايديها علي وشه بنعومه
: مفهمتش زين عمل كد ليه
حازم بضيق : عملي فيها مباحث ابن الكل**عارف علي فين ومخبي قال اي علشان اكشف كل خططه وهو لو قالي علي طريقه كنت اتصرفت انا
خديجه : بس خطه حلوه منه والله يعني خلصنا من وفاء وعلي في نفس الحظه…
وكملت بأسي… بس زعلت علي مرات عمي وفاء اوي
حازم ابتسم
: كما تدين تدان
خديجه خدت بالها من وضعها هي وحازم وبحاول تفك ايديها بكسوف
حازم : راحه فين
خديجه بكسوف : شكلك تعبان هعملك كوباية لبن وجايه
حازم ابتسم وفاجأة بقا هو يعتليها علي السرير
خديجه بتحاول تفلت
: حازم الباب مفتوح حد يدخل
حازم باسها من رقبتها
: هسيبك بس متطوليش هااا
خديجه : مش هطول والله
خديجه نزلت وحازم فضل مستنيها ولما اتاخرت نزل يشوفها في المطبخ بس سمع صوتها طالع من اوضة سليم
خديجة : سليم ايوه انا قربت من حازم بس لسه بـ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)