روايات

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الستون 60 بقلم منار همام

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الستون 60 بقلم منار همام

رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء الستون

رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الستون

رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة الستون

فيروز قاعده في حض*ن دياب علي السرير بتتكلم في التليفون ودياب مشغول بتقب*يلها

فيروز: اخبارك اي يا ليليان

علي الجهة التانيه

ليليان: الحمدلله بخير إنتي أخبارك أي وأخبار ماما وبابا ودياب

فيروز: الحمدلله كويسين… انتي بتعملي أي

ليليان: بغسل المواعين وما ادراكي بموعين اول يوم رمضان

فيروز بضحك: خلاص ماشي هسيبك في مواعينك

ليليان: سلام

فيروز قفلت وغمضت عنيها بضعف وهمست

: دياب

دياب طلعت منه همهمه بسيطه

: دياب مش عارفه أتكلم

دياب: اممم

فيروز بعدت وهي بتلف وشها ليه واقفه علي ركبه قدامه

: معاك رقم فاطمه عايزه اكلمها

 

 

دياب: اممم لا بس معايا رقم يوسف

فيروز ادته التليفون بحماس

: رنلي عليها

دياب أخد التليفون ورن عليه

دياب: الو ازيك يا يوسف

: بخير الحمدلله

دياب: يارب دايما.. احم بقولك أي ادي التليفون لفاطمه علشان فيروز عايزه تكلمها

يوسف: ماشي دقيقه

دياب عطا التليفون لفيروز اللي رجعت قعدت في حضنه تاني وهو زاح شعرها علي جنب وهو حاضنها بايده التانيه اللي علي وسطها

فيروز كانت متوترة مش عارفه هتتكلم مع فاطمه في أي لحد ما جاهه صوت فاطمه الهادي

: الو

فيروز: احم.. كل سنه وانتي طيبه

فاطمه: وانتي طيبه

فيروز بحرج: عامله اي

فاطمه حست بيها: فيروز هو انتي كنتي عامله صانيه الكنافه ازاي بصراحه طعمها كان حلو اوي ويوسف بيحب الكنافه وعايزه اعمل وحده زيها

فيروز اتحمست وبدات كلام معاها وفضلوا يتكلموا ساعه لحد ما التليفون فصل لوحده

فيروز ادت التليفون لدياب واتكلمت بحماس

 

 

: كل يوم هاخد منك التلفون اكلم فاطمه

دياب شدها: بعدتي ليه تعالي

فيروز بتحاول تبعد

: دياب بس كفايه

دياب اتنهد: هسيبك خمس دقايق بس

فيروز: ليه رايح فين

دياب: هروح اطمن علي يحيي علشان عط في الاكل جامد ويونس ليكون السكر علي عليه ولا حاجه

فيروز: حاضر بس متتاخرش ماشي

……

دياب طلع اطمن علي يونس وراح اوضة يحيي دخل بعد مخبط علي الباب

وكان يحيي نايم علي السرير ماسك بطنه وباين عليه التعب

دياب: انت كويس

يحيي بتعب: اه متخفش

زينب كانت واقفه وباين عليها القلق

: لا هو مش كويس وكل شويه يدخل الحمام يستفرغ

دياب قام: قوم هنروح عند الدكتور دلوقتي

يحيي: ممفيش داعي انا كويس وللغه

دياب بص لزينب: ساعديه يغير هدومه لحد ما اصحي يونس

يحيي: متخليش ابوي وامي يحسوا بحاجه وخصوصاً أمي علشان بتقعد تعيط

دياب اتنهد: ماشي

 

 

……

دياب مسند يحيي بعد ما رجعوا من عند الدكتور وقالهم انه مجرد التهاب في المعده وهو عط في الاكل مش اكتر وكانت لاوضه فاضيه

يحيي بتعب: آمال فين زينب

يونس: رويدا قلتلي انهم هيناموا عند فيروز لحد مانرجع

يحيي: خلاص سبوهم نايمين محدش يقلقهم

دياب: ريح انت بس

دياب ساعده ينام بعد ماخد الدوي

بعد وقت كان وقت السحور

خديجه دخلت الاوضه تصحيهم للسحور

كان دياب نايم علي الكنبه ويونس جنب يحيي علي السرير خديجه قعدت بهدوء جنب بيحيي وهي بتحرك ايدها علي شعره وميلت باست راسه

يحيي فتح بتعب

: أمي

خديجه بحنه: كدا تخبي عليا انك تعبان يا يحيي

يحيي: والله مكنت عايز اقلق

خديجه ميلت باست راسه تاني

: خلاص ماشي بس مفيش صيام تاني

يحيي: يا ست الكل دا هما شويه تعب بس علشان عتيط في الاكل بس مش هعط تاني النهارده ان شاءالله

خديجه: بلاش وصومهم بعد رمضان

 

 

يحيي: علشان خاطري ياست الكل هصوم ولو حسيت اني تعبان هفطر

خديجه اتنهدت: ماشي

خديجه صحت يونس ودياب

والكل متجمع تحت بيتسحر خديجه جهزت صينيه كبيره

: مين هيطلع يودي دي ليحيي وزينب

دياب لسه هيقوم

يونس: خليك كمل اكلك هروح انا

دياب ابتسمله ويونس خده وطلع وزينب كانت جنب يحيي ساعدته انه ياكل

…..

عدت ايام شهر رمضان المبارك بين الضحك والهزار واهتمام دياب باخواته وقرب فيروز من فاطمه وتعب شهد ورغم كدا مصره تصوم….

…. يوم الوقفه….

كان الشباب قعدين قدام التلفزيون والبنات كلهم في المطبخ

يحيي قاعد علي الكنبه بتعب جنب يونس اللي عماله يغلس عليه

يونس بضحك: يختي نوغااا تعبانه

يحيي: يونــــــس أمشي من حوليا انا مش طايق نفسي.. وكمل بصوت عالي.. فاضــــــل كدا اي

دياب: ساعه

يحيي: اماااا اقفلي باب المطبخ دا

حازم كان قاعد يقراء قران اتصدق وبص بطرف عينه ليحيي

: صوتك يا حيوان ℳ𝒶𝓃𝒶𝓇 𝒽𝓂𝒶𝓂

يحيي: انا اسف يا حج

زين بص لرحيم اللي قاعد مع شهد بعيد بيلعب معاها

زين بضحك: بتعمل اي يا رحيم

رحيم بحرج: بلعب مع شهد علشان اليوم يعدي بسرعه ومتحسش بتعب

زين: يا ريتها مخلفت… افرض حد دخل وشافك بتلعب بعروسة بنات هيقول اي

 

 

حازم قفل المصحف: هيقول راجل او يبخت مراته بيه حاسس بتعبها وبيهمه امرها

زين: عجبك يا ابن الكل** جبتلنا الكلام

رحيم: احنا اسفين يا حج

…..

اليوم خلص والكل قاعد علي السفره ياكل

زينب ببراء: يحيي كفايه اكل هتتعب

يحيي بغزل: والله طلامه طلعت منك الحلاوه دي ما انا مكمل

يونس: يا سيدي امال اللي بيروح بيك عند الدكتور في انصاص الليالي

يحيي بعتله بوسه في الهواء

: حبيبي اخويا اللي متمرمط معايا

….

بعد شويه دياب بيظبط في جلابيته

دياب: فيروز انا رايح اصلي العشاء عايزه حاجه

فيروز: اه ونبي هاتلي معاك شيبسي و كنز وياريت كمان لو قرمش

دياب: حد عايز حاجه تاني

الكل فضل يطلب حاجات مختلفه

دياب: دا استغلال اقسم بالله ما كل وحده تطلب من جوزها

زينب ببراء: يحيي مشي مع عمو حازم من زمان

دياب اتنهد: لا انتي ببراءتك دي هجبلك اللي انتي عايزاه

دياب طلع من البيت علي الجامع وفي طريقه سمع فيروز بتنده عليه

فيروز: دياب

دياب لف ليها وهي كانت بتجري وقفت قدامه وسندت اديها علي صدره رفعت نفسها علي اطرف صوابع رجليه وبا*سته علي خده

: متتاخرش هستناك عمالك مفجأة

دياب: في دلع

 

 

فيروز بخجل: أيوه

دياب غمض عنيه : طاب اسيب الصلاه واجي معاكي ولا اعمل اي

فيروز ضحكت وهي بتزقه لبرا

: روح صلي لما تيجي

….

دياب والرجاله كلهم رجعوا من الصلاة ودياب ماسك في ايده اكياس كتيره حطهم علي الترابيزه قدامه بتعب

فيروز قربت منه وهي شايله صانيه بعد ما قدمت للكل ميه

وهمست: دياب

دياب فتح عينه واخد الميه

زينب قربت من حازم اللي قاعد. ℳ𝒶𝓃𝒶𝓇 𝒽𝓂𝒶𝓂

زينب: عمو عديتي

حازم ابتسم وطلع رزمه كلها نفس الورقه”200جنيه”

و تقريباً ادي الكل حتا زين وسليم رغم ان هما مش محتاجين بس دي اوصول البيت ومريم وبيلا وخديجه وولاده وولاد زين وسليم وكل حد كان بياخد كان بيبوس ايد حازم

زين نفس النمط بس ادا ولاد حازم ومراته ومرات سليم والبنات والكل

وسليم حتا دياب اد يحيي ويونس ورحيم وزينب ورويدا وشهد

حازم: متنسوش فاطمه وليليان كل واحد يحود عليهم ويديهم عديتهم

الشباب: حاضر يا حج

السهرة خلصت في ضحك وهزرا والأكل

حازم: يلا كل واحد علي اوضته وتصحوا بدري علشان التكبيرات

…..

دياب واقف قدام باب اوضته ولسه هيفتح الباب فتحت

 

 

خديجه: علي اوضة ابوك يا حبيبي

دياب بصدمه: نعم….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى