رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل السادس والأربعون 46 بقلم منار همام
رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء السادس والأربعون
رواية امتلكني كبير الصعيد البارت السادس والأربعون
رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة السادسة والأربعون
رحيم حس انه مش مظبوط و جسمه بدأ يعرق
رحيم : هو العصير دا فيه حاجه
فيروز : لا والعصير دا مش بتاعك دا بتاع حازم بيه
رحيم بياخد نفسه بضيق
: حازم بيه اي… عمي حازم في المزرعه
فيروز: لا في المندره وهو اللي طالب العصير دا
رحيم وهو طالع: خلاص خلاص يا فيروز شوفي هتعملي اي
رحيم ركب عربيته باقصي سرعه وطلع بيها…. بعد وقت رحيم وصل وطلع شقه غريبه
فتح الباب وكان فيه بنت قاعده في زاويه وضامه رجليها بخو*ف ومساكه عروسه
رحيم قرب منها وهو بيحاول يتحمل اللي حاسه
: شهد مالك
شهد بدموع : مشيت ليه وسبتني
رحيم غمص عينيه بضيق : معلش يا شهد… تعالي دلوقتي وبعدين نتكلم
شهد : لا انت وحش
رحيم مسح علي وشه بغضب وحده
: شـهــد
شهد هزت راسها بخوف.. رحيم حاول يهدي نفسه ومسك ايديها
: شهد تعالي دلوقتي في حاجه مهم لازم اعملها وانا مش عارف مالي من الصبح مش قادر اسيطر علي نفسي
شهد هزت راسها رحيم مسك ايديها وجرها ورا ورماها علي السر*ير
رحيم غمض عينيه بضيق من نفسه
: اسف…. ونقق*ض عليها…
……………..
رويدا: هااات التلفون بقا
يونس رافع التلفون لفوق
: تؤ لما نسمع الفيلم
رويدا بضيق : انت قليل الا*دب وانا مستحيل اسمع فيلم زي دا وهقول لعمي حازم
يونس ضحك : عمي حازم بيعمل زي اللي بيتعمل في الفيلم
رويدا بخجل : مستحيل طبعا
يونس : يا لهوي دا عمك حازم وسليم وابوكي ودياب وحت زينب و يحيي
رويدا بدموع : انت سا*فل وهات تلفوني دلوقتي
يونس اتنهد : خدي…يونس مسك ايديها بين ايديه وقعدها علي الكنبه وقعد جمبها
: خلاص متعيطيش…
اتنهد وكمل.: خلاص بصي مين اكتر حد بتثقي فيه وبتحكيله عن حاجاتك الخصوصيه
رويدا : ليليان
يونس: خلاص خدي التلفون و كلمي ليليان لو قالتلك كلام نفس اللي انا قولته يبقا هتسمعي الفيلم معاي
رويدا بتحدي : ماشي
رويدا اخدت التلفون وراحت تتكلم بعيد شويه.. بعد وقت رويدا رجعت وهي بتعض علي شفيفها بخجل وعطت التلفون ليونس وقعدت جنبه
يونس: اي
رويد عدلت وشها الناحيه التانيه
يونس ابتسم: يبقا اشغل
يونس اخدها في حضنه وشغل التلفزيون
……
زينب قاعده في حضن يحيي علي السرير وبيلعبو سوا في التلفون
زينب بتفكير : هتبقا الف
يحيي وهو بيبوس كتفها
: شطوره يا بنوتي
زينب ابتسمت ورجعت بصت في التلفون
زينب بحماس: وال تانيه دال
يحيي: لا يا بنوتي غلط
زينب لفت ليحي حطت ايديها في وسطها
: لا صح
يحيي ضحك : حتي التلفون بيقول غلط
زينب: التلفون ميعرفش حاجه اصلا
يحيي ابتسم وهو بيمسك شعرها
: من ناحية ميعرفش حاجه فا هو ميعرفش
نزل ايديه من علي شعرها وحركها علي شفايفها
: حلو اللون دا جيباه منين
زينب بكسوف: ماما
يحيي شدها وبقي فوقيها
: عجبني..
………….
رحيم صحي وبص لشهد اللي نايمه جنبه اتنهد وقرب منها بهدوء
: شهد شهد قومي
شهد قامت وهي بتبعد عنه بخوف ودموع
: اوع ابعد اعني انت وحش
رحيم اتنهد : اهدي متعيطيش
شهد بدموع : لا انت كل دور بتيجي تعمل كدا وبتوجعني انت وحش
رحيم : خلاص اهدي وبصي انا جايبلك اي جايبلك حاجه حلوه
رحيم اخد البنطلون اللي علي السرير وطلع من جيبه شوكولاته
شهد قربت منه بخوف وخدت الشوكلاته وبدات تاكل ونسيت كل حاجه وهو حاول يقرب منها بهدوء وخدها في حضنه وشهد استكانت وهي بتاكل الشوكولاته بعد شويه رحيم بعدها عن حضنه
رحيم بهدوء: قومي خدي دوش وانا هنزل اجبلك اكل لانه تقريباً خلص من التلاجه
شهد ببراء: اه هو خلص من امبارح
رحيم غمص عينيه بضيق وهمس
: من امبارح وانتي قاعده بجوع…كمل بصوت عالي… طب مش انا جايبلك تلفون ليه مرنتيش عليا
شهد: خ.. وفت منك انت احيانا بتبقا مش فاضي ولما برن عليك بتزعق
رحيم: طب يلا قومي خدي دش
شهد: ه.. هو انت هتمشي تاني ووتقعد كتير متجيش زي كل دور
رحيم اتنهد: اخر مره وبعد كدا هاخدك معاي
شهد بفرحه: معاك فين
رحيم شالها واتجه للحمام
: في بيتي عند ماما وبابا وعمامي وعماتي وبنات صغيرين زيك تلعبي معاهم
شهد بفرحه: هااااااي مش هقعد لوحدي تاني
رحيم ابتسم عليها وحس بالذنب
……..
فيروز كانت واقفه في المطبخ
دياب من وراها : بتعملي اي
فيروز لفت ليه:بعملك بسبوسه
دياب ابتسم: طب بقولك اي اطلعي بصي برا كدا
فيروز بصتله بإستغراب وطلعت من باب المطبخ لقيت محمد اخوها قاعد علي الكرسي وبيتألم جااامد و مراته قاعده تحته تدعك في رجليه وهو عمال يتوجع
فيروز دخلت وهي مبتسمه
: يخربيتك عملت فيه اي
دياب شدها وبقيت هي ضهر مسنود علي الرخامه وشها ليه وهو محاصرها
دياب: ربتهولك من اول وجديد
فيروز حطت ايديها علي صدره بفرحه
: وانا اقول خديجة هانم من الصبح ممرمطه مرات محمد معاها ليه
دياب ضحك: وحياتك لخليهم يقولو حقي برقبتي
فيروز وابديها علي رقبت دياب
: بس بالله عليك براحه علي محمد اخوي
دياب اتنهد.: طب هاتي بوسه
فيروز ابتسمت بخجل
: بس احنا في المطبخ
دياب: واي يعني في المطبخ هـ..
حازم: بتعمل اي يا روح امك
قاطع دياب دخول حازم فيروز شهقت بخجل واستخبت في دياب
دياب لف راسه لحازم
: ببوس مراتي
فيروز ضربتها علي صدره بخفه
خازم: علي الله بس اسمعني خبر حلو قريب
دياب ميل يشيل فيروز
: من عينيا يا حاج
حازم: مش دلوقتي ياروح امك سيبها لما تخلص اللي في ايديها
………….
اخر اليوم الكل متجمع وعمالين يضحكو
تلفون رن وتقريبا كان تلفون رحيم
زين: رحيم يا رحيم تلفونك بيرن
رحيم كان فوق وناسي تلفونه
زين مسك التلفون ولمح الاسم مسجل بـ “مراتي”
رحيم نازل بسرعه من علي السلم وهو بيظبط القميص
: معلش يا حج كنت بلبس عايز حاجه
زين بتركيز ورفع التلفون في وشه
: مين دي
رحيم نزل وشه في الارض
: مراتي
زين زقه بضيق : يعنى اي مراتك هااا
رحيم منزل وشه وساكت
زين بيوقعه لورا : حرمتك من حاجه علشان تتجوز من وراي جيت قولتلي عايز اتجوز وقولتلك لا هااااا مين مراتي دي ولا منين واسمها اي
رحيم: شهد علي ذكي الهواري
زين بصدمه: بنت علي…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)