رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الحادي والستون 61 بقلم منار همام
رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء الحادي والستون
رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الحادي والستون
رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة الحادية والستون
الخاتمه
دياب بضيق وهو بيمرر ايديه في شعره
: يعنى اي يا ابوي هنام بعيد عن مراتي
حازم ببرود: زي ما سمعت الحريم هتنام مع بعض النهارده
دياب: اشمعنا النهارده
يونس نايم هو ويحيي ورحيم علي الارض وبيلعبو ببجي سوا
يونس: علشان بكره العيد وشغل مسكات وحريم بقا
دياب اتنهد: طاب ممكن يا حج تنام مع اعمامي علي السرير وانا انام علي الكنبه
حازم: لا نام جنب اخواتك علي الارض
دياب بضيق: حاضر يا حج
دياب رما الوساده علي الارض ونام عليها
فاجأة حس برجل يونس علي وشه
دياب بضيق : ابعد رجلك المعفنه دي عن وشي
يونس بطريقه درامايه
: انا كان زماني دلوقتي نايم في الحضن الدافي
حازم رما عليه الوساده
: واهو يا خوي الحضن الدافي باعك
يونس بندفاع: ما كله بسبب مراتك العقربه
حازم قام بصدمه: مين دي اللي عقربه ياض
يونس قام بخوف: لا لا مش قصدي يا حج ولا مش عليك اصلا
حازم قام يجري وراه
: لو دكر قولها تاني
يونس بخوف: يعم انا حمار بس سيبني في حالي ونبي
دياب بعد ما مسك يونس وكتفه
: اضر*ب يا حج اضر*ب دا قال علي مراتك عقربه
حازم بيقرب من يونس
: دا انا هعمل منك شرشوبه امسح بيها الارض..
…….
عند البنات فيروز كانت بتطلع هدوم اللي هيحضر دياب بيها العيد من الدولاب وبتملس عليها
رويدا قدام المرايه: فيروز اللون دا احلي ولا دا
فيروز مكانتش مركزه معاها
: اي حاجه يا رويدا
رويدا بضيق مسكت الهدوم ورمتها علي السرير..
: يوووه ركزي معايا هو موجود مش موجود واخد عقلك
خديجة قاعده علي السرير هي ومريم وبيلا بيتكلمو
خديجه بضحك: حقه الصراحه الواد مز وجااامد
فيروز بخجل: لا انا بس ي.. يعني بجهز هدوم العيد
….
دياب حس بضيق قام بهدوء من جنب اخواته وراح الجناح بتاع امه وخبط براحه
فيروز كانت نايمه علي الارض وسط البنات لما حست بالتخبيط قامت بنوم وفتحت مختش باله بالي لابساه
دياب بصدمه : يخرب بيت ابو*كي اي دا
فيروز فاقت وشهقت بصدمه
: دياب
دياب سحبها لبرا وقفل الباب
دياب: اي دا انتي ازاي قاعده قدام امي ونسوان اعمامي كدا
فيروز بخوف من ان حد يشوفها
: دياب دول ستات زيي.. وبعدين اطلع ونبي حد يشوفنا
دياب: لا اطلع اي تعالي معاي
خدها واتجه لفوق
فيروز بخوف وهي بتبص حواليها
: دياب سيبني ارجع ونبي هطلع فوق السطح بقميـ*ـص نو*م…
دياب بص عليها وكان ناسي خالص موضوع هدومه.. مسح علي وشه بغضب
: تروحي تلبسي حاجه مستوره والحجاب بتاعك
فيروز شهقة بصدمه: هنام بالحجاب
دياب: اسمعي الكلام دا ما والله ادخل اصحيهم كل واحده تروح علي اوضتها وهاخدك وانا*م في حضنك واللي عنده حاجه يعملها
فيروز بحرج: حاضر والله بس روح علشان تنام شويه قبل الفجر وصلات العيد
دياب: طب ها*تي بو*سه تصبيره كدا لحد الصبح
حازم من جوه : تعالي اتخمد يارو*ح امك
فيروز شهقت وجريت علي اوضتها من الكسوف
تاني يوم في اذان الفجر
الكل بدا يروح علي اوضته يستعد لصلات العيد
حازم بص لدياب اللي طالع وابتسم بسخريه
عند فيروز بعد ما البنات طلعو فيروز كانت واقفه بتتاكد علي لبس دياب تاني شهقت بخفه لما حست بحد بيمسك ايديها وقبل متستوعب حاجه كان با*سها فيروز غمضت عينيها بإستسلام لما عرفت انه دياب ولفت ايديها علي راسه تقر*به منها… دياب بعد ع*نها وهو بياخد نفسها…
: وحشتيني
فيروز ابتسمت وهي بتعض علي شفا*يفها
: وانت
دياب رفع وشها اللي كان نازل لتحت بخجل
: طب اي
فيروز بتبعد دياب بخجل
: روح غير هدومك علشان تنزل تصلي
دياب ضحك: هتروحي مني فين ما انا هرجع من الصلاه ….. بعد وقت كان دياب غير هدومه وكمان فيروز وكانت واقفه قدام المرايه بتمسك في الجلابيه
دياب حض*نها من ورا
فيروز: تخنت صح
دياب ساند راسه علي كتفه
: انتي لو رفيعه غزال ولو تخينه ملبن… كمل بهمس… وانا بحب الطر”ي
فيروز بعدت عنه: روح يا دياب روح ربنا يهديك
دياب ضحك وهو طالع
: هروح بس هرجع هااا
الرجالة راحو الجامع علشان صلات العيد والنساء صلو الفجر ونزلو ظبطو البيت وصلو لعيد جماعه
خديجه: فيروز جبتي الكيكه لعمك حازم
فيروز طلعت وهي شايله الطبق
: اهو يا مرات عمي اخر حاجه
خديجه بصت علي التربيزه اللي عليها كل انواع الفواكه والحلويات وتسالي
خديجه: بس كله تمام وهما علي وصول
هنا دخل حازم واخواته وولاده وهما بيضحكو ويهزرو شهد جريت علي رحيم
شهد: جبتلي اللي قلتلك عليها
رحيم اداها كيس كبير
: اهو كل اللي طلبتيه
شهد بفرحه با*ست رحيم علي خده
: شكرا
رحيم غمض عبنيه
: يارب كل يوم من دا
زين بسخريه: لا صحصح يا حيلتها كدا
رحيم بضيق: معاك اهو يا حج
زين: تعالي يا خوي
الكل اتجمع وهما بيضحكو ويهزرو شويه ودخلت فاطمه
فاطمه: انا جيت يا جماعه وجبتكلم يوسف معاي
مريم اخدتها بالحضن وبترحيب ويوسف سلم علي الراجله
مريم: كل سنه وانتي طيبه ياحبيبتي
فاطمه: وانتي طيبه يا ماما
وسلمت علي فيروز بحراره
فاطمه وهي حاضنه فيروز
: اي دا عماله تتخني يا بت الله يخر*بيتك.. وبعدين الوا*د دياب يبص لبرا كدا
دياب بوقا*حه: يعم انتو مالكم انا بحب الطري
فيروز وشها جاب الاون من الكسوف
فاطمه ضحكت: لا ودي طر*ي طري
شويه وجات ليليان وابراهيم
والبيت حرفيآ كان في زحمه وظيطه وضحك الاخوات ولمتهم
يحيي قعد جنب خديجه وحط ايده علي كتفها
: بقولك اي يا ست الكل بلاش نكرر موضوع ان الرجاله تنام مع بعض تاني… انتي عارف دياب و شخيره
دياب رما عليه المخده
: بقا انا بشخر يا ابن الك**يا وس**
يحيي ضحك: اه مش قال يا مرات اخوي
فيروز ضحكت وحبت تنصف يحيي
: ايوه
يحيي فتح ايديه: حبيبتي يا مرات اخوي هاتي ح*ضن
هنا بوكس جه في وش يحيي كان من دياب اللي بصله بقرف
وقعد جنب فيروز وخدها في حضنه بتملك
يحيي: طب انا عملت اي
حازم بضحك: تؤ ممنوع اللمس دي ملك كبير الصعيد
فيروز ابتسمت لما افتكرت اسم دياب اللي محفور علي ضهرها وضمت دياب اكتر ليها وهمست
: فعلاً إمتلكني كبير الصعيد….
تمت
لقراءة حلقة خاصة 1 : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)