رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الحادي و الخمسون 51 بقلم منار همام
رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء الحادي و الخمسون
رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الحادي والخمسون
رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة الحادية و الخمسون
يونس فتح الباب شاف رويدا علي السرير ويحيي واقع فو*قيها
رويدا: حاول تشيله براحه
يحيي: قربي شويه علشان اعرف اشيله
يونس بغضب اعما : يـــــــــــــــحيي
يحيي بعد بخضه لما سمع الصوت لدرجه شعر رويدا طلع في الزار بتاع قميص يحيي
يونس مسك يحيي من قميصه بغضب وضر*به بوكس رجع يحيي علي اثاره لورا
يحيي حط ايده علي الد”م اللي نزل من بوقه
: انت اتجننت
يونس ضربه تاني : دا انا هطلع **اهلك
هنا يحيي ردله الضربه
جه حازم وزين وسليم من برا علي الصوت وحاول يبعد بينهم
زين ماسك يونس و سليم ماسك يحيي
حازم بصوت عالي: في اااي
يونس:سيبني يا عمي سيبني … بتخو. ني
يحيي: اخو. نك اي انت اتجنتت دي اختي قبل متكون مرات اخوي
يونس بيحاول يفلت من زين
: امال اللي شوفته وسمعته دا اي هاااا
يحيي: انت متخلف وصلت بيك الدرجه انك تشك في اخوك ومراتك وانا مش هريحك بقا وخليك في نارك
حازم بغضب وصوت اعالي
: جـــــــــــرا اي مالكم اتتخاقو في وجودي متيجو تخدوني قلمين احسن معدتش فيه تربيه
يونس: انت ماشفـ
حازم: اعتذرو لبعض دلوقتي حالا
يونس: مش هعتذر لواحد ***
حازم: يبقا تطلعو من البيت وملكومش راجعه انتو الاتنين
يونس نفض الجاكت وبص يحيي بقرف وراح يمسك ايد رويدا….
حازم: هتطلعو من البيت لوحدكم
يحيي: نعم بس مراتي
يحيي بص لسليم
سليم: بنتي مش هتطلع برا البيت
زين بص ليونس بمعني ولا بنتي
التنين بصو لبعض بضيق ومشيو
حازم اتنهد وبص رويدا اللي بتعيط من الصوت العالي
حازم: اهدي يا حبيبتي متخافيش
زين: حصل اي لدا كله
رويدا بعيط: ان.. انا كنت قاعده مع زبنب واللي اسمها فتحيه مرات محمد ندهت عليها واستنيتها انا هنا شويه ودخل يحيي يدور علي تلفونه و.. و تقريباً كان في حاجه علي الارض اتزحلق ووقع عليا
حازم بص علي الارض فعلا كان فيه شامبو
رويدا كملت: وشعري شبك في القميص بتاع يحيي والله هو دا اللي حصل
زين: خلاص يا حبيبتي محصلش حاجه قومي اغسلي وشك
حازم اتنهد: هاتي تلفونك يا رويدا
رويدا: بس يا عمي…
زين: اسمعي كلام عمك يارويدا..
رويدا ادت التلفون لحازم وكلهم نزلو وسابوه
حازم ملحقش يطلع من باب الاوضه لقي يونس عمال يتصل علي تلفون رويدت ابتسم بسخريه
وفتح عليه
: تلفونها معاي ياروح امك وابقا وريني هتعمل اي
…….
محمد بتوتر: متاكدة ان محدش شافك
فتحيه: لا متخافش انا مسحت الزيت قبل ماحد ياخد باله محدش شافني اصلا كلهم اتلهو في الهانم لما وقعت ولو علي موضوع البيه الصغير عادي ازازة شامبوه واقعه علي الارض
محمد: انا خايف الصراحه يا فتحيه
فتحيه بحد:انت عارف خدنا كام من ورا كام حاجه بسيطه زي دي وغير لو خلصنا ليها الشغل هنطلع من الفقر… روح يا محمد ابعت الصوره زي ما قولتلك و خليني اشوف شغلي الهانم جايه اهي..
محمد طلع من المطبخ وكانت بيلا لسه داخله
فتحيه بإبتسامه ملزقه
: ازيك يا ست هانم عامله اي
بيلا: الحمدلله بخير
فتحيه: احم انا اسفه لو هدخل في خوصياتك يا هانم بس عندي سؤال
بيلا: لا عادي اتفضلي
فتحيه: يعنى هو علي حسب علمي يا هانم انك كنتي دكتوره قد الدنيا بطلتي تشتغلي ليه
بيلا: اممم بطلت عادي
فتحيه عوجت بوقها بسخريه
: عادي ولا هو اللي ضحك عليكي بكلمتين ومخلكيش تكملي شغلك وعامل نفسه فيها الرجل ياهانم والله اسمعي مني الواحده ملهاش غير قرشها اللي تتسند عليه لا عيل بينفع ولا جوز
بيلا بتفكير: بس سليم ملهوش صالح انا سبت الشغل لنفسي
فتحيه: الكلام دا من قلبك يا هانم
بيلا افتكرت كلام سليم ليها لما قالها انها مش هتعرف توفق بين الشغل وتربية زينب وانها تسيب الشغل احسن
فاقت علي صوت فتحيه
: طاب بصي يا مادم اطلبي منه ترجعي تشتغلي لو رفض يبقا مش عايزك تشتغلي وعايزك خدامه ليه ولبنته.. اسفه يعنى في اللفظ يا هانم و لو وافق يبقا هو بجد بيحبك وراجل سوي
بيلا كانت في عالم تاني من التفكير
فتحيه لما شافت سليم جاي
: اسيبك انا بقا يا هانم
سليم دخل وفتح التلاجه يشرب مايه
بيلا بشرود: سليم انا عايزه ارجع اشتغل
سليم: انتي في حاجه في دماغك يا حبيبتي شغل اي بعد العمر دا
بيلا: بس انا متعبتش في الكليه والثانوي علشان اقعد في البيت
سليم: اي الجنان دا مفيش شغل طبعا…
وسابها وطلع
………
حازم قاعد وخديجه جنبه بتواسي فيه
رحيم نازل علي السلم بشنطة هدومه في ايده وشهد معاه
حازم: رايح فين
رحيم: ماشي.. هقعد فشقه لوحدي
حازم بصوت عالي: اااااي انتو ملكومش كبير ولا اي محدش قادر يلمكم ولا شايفيني كبرت ومش قادر احكم
رحيم بحترام: بعد اذنك يا عمي متكبرش الموضوع انا بس عايز اقعد انا ومراتي بعيد شويه من غير ماحد يتحكم فينا
حازم: وانت ان شاءلله هتصرف علي مراتك ولا هتفي ليها ولا اللي في بطنها.. هي مش هتقدر ترعا نفسها عايزه حد يرعاها ويرعي اللي في بطنها
رحيم: انا هتصرف
حازم: هتعمل اي يعنى هترجع من الشغل تعمل اكل وتغسل الموعين وتغسل الهدوم ما مراتك مش هتعرف تعمل كدا دا هتاخد بالك منها ازاي هتحبسها وتقفل عليها الباب زي زمان افرض فضلت تجري وتلعب ما هي اش عرفها يعنى اي حامل
رحيم: يا عمـ
حازم بحده: اطلع علي فوق عايز تغور تتنيل من غيرها ومشوفكش
رحيم نفخ بضيق وطلع
……
يوسف قاعد قدام التلفزيون وفاطمه في حضن*ه
يوسف: تحبي نخرج شويه
فاطمه هزت راسها برفض وهي ضماه اوي
يوسف: حض”ني حلو صح
فاطمه بهمس: اوي
يوسف شالها : يلا يا كُسليه مبنعملش حاجه غير ناكل ونتكلم ونسمع في التلفزيون نطلع نتمشا شويه وهاكلك ايسكريم ومانجا بدل الملل دا
فاطمه ابتسمت وهي محاوطه رق”بته
: زهقت مني
يوسف: هو انتي صدعتيني بحكاياتك بقالك يومين بس متخافيش هسمعك في الطريق برضو
فاطمه ابتسمت وسندهدت راسها علي صدره وهو طالع بيها
……..
مريم رافعه التليفون قدام زين
: اي دا
زين بص للتليفون ورجع بص قدامه
: مش عارف
مريم بضيق: يعنى اي مش عارف مش انت دا واللي جنبك مين
زين بصوت عالي: مررريم صوتك وبعدين دي تلاقيه صوره قديمه
مريم: صوره قديمه ازاي والطقم دا او مره تلبسه امبارح
زين: طب ايوه يا مريم صورتي واعملي اللي عندك
مريم بدموع: ديل الكلب عمره ما يتعدل
……..
خديجه بحنيه: رايح فين
حازم اتنهد: حاسس اني مخنوق هطلع اتمشا في الزرع شويه
خديجه: هاجي معاك
حازم: تيجي معاي فين لا طبعا
خديجه: علشان خطري شويه صغيرين وهنرجع ونبي
حازم اتنهد: طيب بس البسي حاجه واسعه وغطي شعرك كويس
خديجه: فريره
حازم وخدجيه ماشين وسط الخضار وخديجه قاعده تهون علي حازم شويه
حازم بحزن: اي اللي بين مريم وزين و بيلا سليم
خديجه بتوتر: مفيش
حازم: خديجه انا عارف كل حاجه
خديجه اتهدت: متخافش شويه مشاكل وهتتحل
حازم: مش عارف حاسس في حاجه غلط في حاجه مش مطمناني
خديجه حطت ايديها علي كتفه تهون عليه
حازم سمع صوت رستلة من تليفونه طلعه
“تؤ بتشكي من دلوقتي دا حتا المفاجأة التقيله لسه.. 1.2.3”
حازم خلص الرساله ولسه هيفهم المقصود سمع صوت نار ووو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)