رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منار همام
رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء الحادي والعشرون
رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الحادي والعشرون
رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة الحادية والعشرون
خديجه بحزن : ايوه انا قربت من حازم يا سليم بس لسه بخاف منه ومش هقدر اقوله
سليم وهو بيمسح وشه بغضب
: هو بالعافيه
خديجه : معرفش يا سليم بس ممكن تتكلم مع عمي ولازم امشي اقبل م سليم يشوفني
سليم اتنهد : خلاص روحي
حازم دخل الاوضه قبل ما خديجه تطلع وقعد علي الكرسي ببرود
دخلت خديجة وهي في ايديها كوباية اللبن
حازم ببرود ولع سيجاره
: كنتي فين
خديجه بتحط اللبن جنبه بخوف
: ك.. كنت.. الصراحه كنت عند سليم
حازم بينفث الدخان : بتعملي اي
خديجه بتوتر :ك.. كان يعنى عايزني اتكلم معاك في موضوع بيلا
حازم قام وحط السجاره في الطفايه ومشي علي برا ببرود
: متكررش تاني
……
حازم وسليم قاعدين قدام سليمان
سليمان بأمر : كتب كتابك علي بيلا بنت عمك النهارده وبكره الد*خله
سليم بضيق : مش موافق
سليمان بحدة : يعنى اي مش موافق هتكسر كلمتي
سليم : يا بوي بيلا دي اختي اتجوزها ازاي
حازم مركز مع الحوار بس
سليمان: اكتم هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
سليم تمتم بضيق : اللي تشوفه يابوي
الباب خبط وكانت خديجه دخلت وهي باصه في الارض بخوف و ماسكه تيشيرت في ايديها
سليمان : خير يا خديجه يا بنتي
خديجه بتوتر : ك.. نت جايبه لحازم يلبس
سليم بضيق : خد يا حازم من مراتك لا تبرد
حازم بحده: كفايه وجوك بيدفي
سليمان : خد من مراتك يا حازم
خديجه مدت ايديها بالتيشرت وحازم خده منها بحده لان حازم كان قاعد بالبنطلون بس
سليمان : خديجه خبري اختك ان كتب كتابها علي سليم النهارده وبكره الد*خله
خديجه بتوتر : بس هي مش موافقه
سليمان : ومن امتا وهي البنات بتوافق او ترفض
خديجه : بس يا عمي..
سليمان : خلص الكلام روحي خبريه
……
بيلا بدموع : بس انا مش عايزه اتجوز
خديجه قاعده جنب بيلا علي السرير : طاب ليه يا حبيبتي اللي في سنك عندهم عيال في البلد وبعدين سليم شخص كويس ولله
بيلا بدموع : بس انا عايزه اكمل تعليمي
خديجه : ومين قالك سليم مش هيخليكي تكملي اسبوع والنتيجه تظهر وهخليه يقدملك في احسن كليه
بيلا: طب ونبي حاولي مع عمي تاني
خديجه اتنهدت : حاولت والله وهو مصمم مينفعش تكسري كلمة عمك ولا انتي في حد بالك
بيلا بخوف : لا لا مفيش
خديجه باست راسها وقامت
: هسيبك تجهزي علشان كتب الكتاب وانا هنزل احضر الاكل مع مريم لضيوف..
……….
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
بعدها انطلقت الزغاريط ف البيت والكل بدا يتحرك…
حازم بياخد الصينيه من خديجه اللي عليه الاكل من المطبخ
حازم بحده وهو شايل الصبنيه
: راحه فين
خديجه : هطلع اصب معاك
حازم بأمر : خشي جوه
خديجه : مفيش حد غ..
حازم بحده : قولت خشي جوه
خديجه دخلت لقيت زين ماسك الصينيه ومريم بتحطله اكل عليها وهو بياكل من الصحون
مريم : يوووه يا زين كفايه بتبوظ شكلهم
زين شال الصينيه وقرب من مريم باسها من شفا*يفها بسرعه
: ماشي يا بطل لينا اوضه تلمنا
مريم وشه احمر من خديجه الي شافتهم وهي واقفه علي الباب
زين عدا جنب خديجه بصتيه
زين بمشغابه: مرات اخويه القمر
عدا اليوم بين فرح اهل القريه وضيق سليم وحزن بيلا
……..
خديجه خدت الشاي وطلعت فوق السطوع
وكان حازم نايم عاري الصدر وهو بيبص لسما
خديجه : الشاي
حازم بصلها ورجع بص قدامه تاني
: حطيه..
غمض عينيه بضيق وقال : قولتلك ميت مره متطلعيش علي السطح بلبس ضيق
خديجه بطوع : حاضر..
خازم : انزلي نامي
خديجه بلهفه : وانت مش هتنام
حازم: لا انا هبات هنا روحي ان
خديجة : بس مينف…
حازم بحدة : قولتلك هبات هنا و انزلي نامي
خديجه نزلت بحزن …..
………
:طاب انتي هتفضلي قاعده تعيطي كدا بقالك من الصبح مقلتيش قلته خديجه الي قاعده جنب بيلا
بيلا بدموع:مش عايزه اتجوز
خديجه بتعب:ليه طيب
بيلا بهستريه:لاني مش بنت يا خديجه مش بنت…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)