روايات

رواية امتلكتني مجنونه الفصل الثاني 2 بقلم روكا حسن

رواية امتلكتني مجنونه الفصل الثاني 2 بقلم روكا حسن

رواية امتلكتني مجنونه الجزء الثاني

رواية امتلكتني مجنونه البارت الثاني

امتلكتني مجنونه
امتلكتني مجنونه

رواية امتلكتني مجنونه الحلقة الثانية

بيرمي الاكل في وشها بقرف ..اي الطعم ده زي الزفت
مسحت تارا الاكل من علي وشها بغضب وقالت بعصبية :أنت مجنون اللي بيرمي النعمة بتذول من وشه
قام بغضب و قرب منها ..أنتي جايه تعلميني الصح من الغلط يبت بيبص علي ملامحها بهدوء ..أنتي جايه هنا عشان تقوليلي أنا مراتك وانا هصدق
بتتوتر تارا و بتاخد الاكل و بتسيبه و تمشي بترن علي عمها بغضب : قاسم ده متكبر اوي
وشكلي هغلب عشان أوقعه في شر أعماله
لازم يا تارا يوقع في حبك عشان أقدر أخد حق بابا
أبتسمت تارا و خرجت علي بيته و مثلت العياط و دخلت حضنت أمه ..قاسم بيه رمي الاكل في وشي
قالت شادية بحنان وحزن : ده طبع قاسم عمره ما ضحك في حياته من بعد وفاة جوزي
_هو جوزك مات أنتي مش مطلقة
لا جوزي مات بسبب عصابة من اللي هي الكبار دي كان شغال معاهم ولما قرر يبعد عنهم أتق”تل بس المشكلة أن قاسم شغال معاهم
يلهوي يا ست هانم قاسم بيه شغال في الحرام
ضحكت شادية عليها : أنا حبيتك يا بنتي ،قومي جهزي نفسك عشان نخرج مع بعض !!
دخلت أوضتها وهي بتمسح دموعها و بتفتكر كلام عمها .. الواد ده صعب يا تارا أياك تحبي
يارب أنا مش عايزه أحبه أو أتعلق بيه في يوم
أنا جايه هنا عشان هدف!
فجأة بيدخل عليها قاسم و بيزعق فيها بعصبية ..الاوضة دي بتاعتي بتعملي اي هنا
قامت من علي السرير و أخدت هدومها و خرجت من غير ما ترد عليه ؟؟دخلت اوضة تانيه و قفلت الباب عليها لبست جلب’اب و لفت طرحه و خرجت علي المطبخ
كان قاعد في الصالة بيشرب قهوة نادي عليها وقال : تارا تعالي هنا ..
قربت منه بهدوء : أتفضل يا باشا
أقعدي علي رجلي
بصت تارا في عيونه بعصبية : أنت مجنون
يا شادية هانم يا ست هانم ألحقيني
ضحك قاسم عليها : ماما مش هنا مشيت .
رمي كوباية الب”يره فا وقعت و داست غرام في الاز’از بصراخ
بيشيلها علي الاوضة و بيطهر ليها الجرح بيبصلها بهدوء و لسه بيقرب منها
بتقوم تارا وهي بتتدوس علي رجليها بوجع ..أياك تحلم يا باشا ،أنا مش منهم أنا جايه عشان أكل العيش
وهو أكل العيش يبقي في بيت عازب مش متجوز
أمك عايشه معاك مستحيل تلعب بديلك أكده أو أكده و هي موجوده
_أنا لسه عارفك الصبح و حاسس ان الطعم ده نفسي أدوقه
بتتكسف تارا و بتمشي قدامه بسرعه علي اوضتها
بيقف علي الباب بشهوه ..غيرك كتير أتمسك و كلهم بيقعوا يا تارا مسيرك تقعي زيهم !!
دي علي جثتي أنا هقول ل شادية هانم قال بضحك دي خلاص أنتهت
دي ليها وقت معين بترجع فيه و بعدها بتروح بيتها الدور و الباقي علي اللي بتخدم أبنها
أنا أقدر أخدمك و أحمي نفسي من شرك
بيفتح عليها الباب فجأة بتصرخ تارا بعصبية و بتتضربه بكل قوتها بيحس أنها مش بنت عادية
قال بخبث : أنتي مين ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكتني مجنونه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى