روايات

رواية امبراطورية بابا الفصل السادس 6 بقلم هنا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية امبراطورية بابا الفصل السادس 6 بقلم هنا محمد

رواية امبراطورية بابا البارت السادس

رواية امبراطورية بابا الجزء السادس

امبراطورية بابا
امبراطورية بابا

رواية امبراطورية بابا الحلقة السادسة

مريم بصدمة: انت بتقول ايه!!
حسام: اللي سمعتيه
مريم بدموع: حسام قول ان ده كدب او هزار والله ما هسامحك
حسام: هو في هزار في الكلام ده يا مريم؟!
مريم: طب ليه انا عملت ايه عشان تطلقني
حسام راح لباب الشقة وكان بيلبس الكوتشي ومريم قالت بزعيق: رد عليا بقولك ليه طلقتني
حسام: مش عايزك انا مش عايزك زهقت من قرفك وجنانك اللي مستحمله ده بقالي كتير
مريم بصدمة: مستحيل ده يكون كلامك حسام انت.. انت اللي كنت عايزني!! انت بتحبني
حسام: مش بحبك ومش بطيقك فاهمة
مريم مستوعبتش الكلام ده فالصدمة كبيرة عليها وكان لسة حسام بيفتح باب الشقة ومريم مسكت دراعه وقالت بصوت يكاد يكون واضح: على اقل قول لو عملت حاجة غلط يا حسام بس متسبنيش كده قول السبب الحقيقي يخليك تطلقني
حسام بزعيق: انا مش طايقك انتِ مبتفهميش!! ابعدي عني بقا
وزقها وقعها على الارض وراسها اتخبطت في الحيطة وجابت د. م
حسام بقلق واضح: مريم انتِ كويسة مريم
مريم بوجع: ابعد عني وعلى الشقة انا اللي سايباهالك يا حسام ومش عايزة حاجة من خلقتك يا معفن
حسام مردش عليها ومريم بصتله وكانت نظرة الخذلان في عنيها وطلعت برا الشقة وبرا المنطقة كلها وركبت تاكسي راحة لملجأها وسندها الوحيد باباها ” عبدالله ”
_______________________
عند زين وهدير
زين كان شايلها وحاطها على السرير بهدوء
هدير: والله يا زين انا في الشهور الاولى ياحبيبي مش لدرجة
زين: لا لدرجة ومفيش شغل لحد ما تقومي بالسلامة
هدير: لا عشان خاطري عايزة اشتغل معاك
زين: مهو انا مش هشتغل هقعدلك هنا معاكي
هدير ضحكت: يازين مش لدرجة يا حبيبي
زين: لا للدرجة شغلنا يبقى اونلاين عادي
هدير: زين الحامل لازم تتحرك والله بابا عبدالله قالي كده
زين: يعني عادي تتحركي
هدير ضحكت جامد: ايوا
زين: ماشي بس لو حسيتي بتعب اقعدي على طول
هدير: تحت امرك يا زيني
زين: بتتوحمي على حاجة طيب
هدير بعصبية: عايزة انام يا زين ممكن
زين: نامي ياروحي استني اعدلك المخدة اغطيكي؟ ولا لا الجو حر اعتقد بس هوطي المروحة عشان ميجلكيش برد.. احطلك ماية جنبك
هدير: عايـــــــزة انـــــــــــــــــــام
زين: ماشي نامي نامي بس متناميش على بطنك ها
هدير بصتله بضيق ونامت وزين كان بيفكر ازاي هيربي ابنه وبدأ يتوتر بس بدأ يتخيل شكله وابتسم لحد ما راح في النوم
_____________هنامحمد______
في بيت عبدالله.. عبدالله كان بيقرا كتاب ولقى الجرس بيرن استغرب مين اللي هيجيله في الوقت ده
عبدالله: افتحي ياروان
روان: حاضر يابابا
روان فتحت الباب لقت مريم وشكلها منهار وباين عليه العياط وكان الكحل سايح من عينها
روان بخضة: مريم!! مالك ايه اللي حصل ياحبيبتي
مريم دموعها نزلت وروان قالتلها: ادخلي ياروحي ايه اللي حصل
عبدالله جه عليهم وقال: مريم مالك!
مريم جريت عليه وعيطت جامد وهو اتخض عليها ودماغه جابت الف موضوع
وفي الوقت ده جميلة نزلت من السلم وقالت: في ايه؟
روان رفعت كتفها بمعنى معرفش وجميلة اتفاجئت لما شافت مريم
عبدالله بقلق: اقعدي ياحبيبتي واحكيلي يلا… جيبولها ماية بسرعة
مريم: لا مش عايزة
جميلة: طب اجبلك عصير
مريم بدموع: لا
عبدالله: ايه اللي حصل طيب؟
مريم وهي باصة في الارض: انا.. حسام طلقني
جميلة وروان بصدمة: ايه!!
عبدالله بص على ايده ولقى د. م اثر انه لمس راس مريم وقال بصدمة: عمل فيكي ايه الكلب ده وايه
الد. م ده ردي
مريم بدأت تعيط اكتر وجميلة راحت بسرعة وشافت انها اتعـ ورت في راسها من ورا بس كانت بسيطة وقالت: متقلقش يابابا بسيطة هنضف الجرح وهحط عليها مرهم وهتبقى تمام
روان: الجرح مش عميق يعني
جميلة: لا الحمدلله بس روحي هاتيلها عصير عشان تعوض الد. م اللي خسرته
روان جريت على المطبخ بسرعة وجميلة راحت تجيب الحجات اللي هتستخدمها وعبدالله بص لمريم بحزن وقالها بهدوء: لو مش عايزة تقولي حاجة متقوليش ياقلبي ولما جميلة تنضفلك الجرح روحي نامي ونتكلم الصبح
مريم ببكاء: قالي انه مش بيحبني يابابا وانه بيكرهني
عبدالله: ايه اللي حصل عشان يقولك كده
مريم: معرفش هو فجأة رمى عليا اليمين قاعدة بفكر عملت ايه غلط عشان يطلقني والمشكلة اني مش لاقية بجد مش لاقية حتى خناقتنا اتصالحنا بيها
عبدالله: طب اهدي يامريم وانا هتصرف معاه بكرا
روان ادتها العصير وكانت هترفض بس عبدالله قاطعها وقال: اشربي يابت يلا
وجميلة جت نضفتلها الجرح وطلعوا يناموا ومريم نامت في حضن جميلة وجميلة كانت بتحاول تهون عليها
_____________________
سليم كان صحي بدري على الساعة 7 لأنه اتعود على كده وراح يعمل فطار لنفسه وكان فاكر ان الكل نايم وراح المطبخ اتفاجىء بمريم اللي وشها كان مليان كحل وكانت ناسية تغسل وشها
سليم: بسم الله الرحمن الرحيم طلعتي منين انتِ
مريم بحزن: شوفت عفريتة
سليم باستغراب: انتِ مريم؟
مريم: لا فتحية شراريب يا ظريف
سليم: يبقى انتِ مريم.. انتِ بتعملي ايه هنا وايه اللي في وشك ده
مريم: هقعد معاكوا شكلي كده
سليم: مفهمتش؟
مريم: اتطلقت يا سليم
سليم بصدمة: ايه!! اهو قدي اخرة جواز عيلة
مريم بحزن: مش بهزر يا سليم انا فعلا حسام طلقني
سليم: ازاي حصل ده؟
مريم: اللي حصل.. تحب اعملك حاجة؟
سليم مسك ايدها: احكي يا مريم عشان ترتاحي
مريم دموعها نزلت: مهي دي المشكلة ان مفيش حاجة اصلا تتحكي يا سليم
سليم: يعني ايه هو طلقك من باب للطاق كده
مريم بابتسامة حزينة: غالبا ايوا.. بعد ما روحنا قعد يقول انه مش بيحبني ومش بيطيقني وقالي انتِ طالق ولما حاولت افهم زقني وراسي اتخبطت في الحيطة
سليم بغضب: انتِ بتقولي ايه!
مريم بتوتر: مكنش قصده ياسليم
سليم بزعيق: لا وبتدافعي عنه اتنيلي يا مريم
وخرج من البيت وفي الوقت ده عبدالله صحي ومريم راحتله وقالتله بسرعة: بابا شكل سليم رايح يق. تل حسام
عبدالله: لا متخافيش هيضر. به ضر. بتين ويرجع
مريم: يعني هتسيبه يابابا
عبدالله: والله ياخدها من سليم احسن ما ياخدها مني او اسلام او طارق او زين يا مريم!!
_________________هنامحمد_________
سليم خبط على حسام بكل عصبية واول ما حسام فتح لقى اللي بيديله بوكس وبيضـ ربه بالشلوت وكان حسام مستسلم تماما وسليم قال بعصبية: بقى انت يا حلوف ياللي كنت بتجري ورا اختي ومكنتش قابلة بيك تعمل فيها كده
ولاحظ اثر د. م على الحيطة وقال بسخرية: هو ده المكان اللي زقتها فيه؟ طب خد
مسك دماغ حسام وخبطها في نفس المكان ورماه على الارض: كله الا هي يا حقير فاهم ومهما كان عملت ايه ده ميدلكش الحق تعمل فيها كده
حسام مكنش بيعمل اي رد فعل وكان ساكت وقاعد على الارض وسليم قعد جنبه وقال بهدوء: طلقتها ليه ومتقولش الكلام الاهبل اللي قولتهولها انا عارف انك مش بتحبها انت بتعشقها
حسام: لمصلحتها يا سليم
سليم باستغراب: مش فاهم
حسام بابتسامة حزينة: انا مش بخلف
سليم بصدمة: ايه!
حسام سرح وهو بيفتكر اللي حصل مع الدكتور امبارح الصبح
flash back
حسام: ايه يا دكتور طمني
الدكتور: للاسف حضرتك متقدرش تخلف
حسام: يعني ايه مفيش امل
الدكتور: لا حضرتك بقيت شخص عقيم مفيش امل نهائي للاسف
back
سليم خبطه على راسه جامد وحسام اتوجع وسليم قال: ايه اتوجعت تستاهل ياغبي.. وده سبب تطلق اختي عشانه انت فاكر انها هتسيبك لو عرفت
حسام بحزن: هو ده اللي بتكلم فيه ياسليم
سليم: قصدك ايه؟
حسام: مريم بتحبني ومش هتسيبني وانا مش عايز اظلمها معايا كانت من يومين بتختار اسامي ولادنا على الكنبة دي وكانت بتقول هتبعدهم عن لوحي وكانت بتفكر هتبقى ماما عصبية ولا باردة ولا هتبقى عاملة ازاي.. انا مش عايزها تتحرم من ابسط حقوقها ياسليم خليها تحقق احلامها مع حد تاني وتخلف وتتبسط وانا هبقى مبسوطلها لكن.. لو قولتلها هتلزق فيا من جواها هتبقى زعلانة لكن هتبين انه مش فارق معاها وانا مش عايز ده
سليم: على اقل كنت سيبتلها حرية الاختيار متبقاش اناني
حسام: انا مش اناني لاني عارف اختيارها ياسليم.. ارجوك متقولش لحد
سليم: مقولش لحد ازاي يعني
حسام: متقولش لحد ولا لمريم عشان خاطري الموضوع هينتهي باحترام وكل واحد يروح لحاله وانا هبعتلها ورقة طلاقها
سليم: حسام متبقاش غبي انتوا هتقدروا تعيشوا عادي الخلفة مش كل حاجة تقدروا تتبنوا طفل
حسام: مش هينفع
سليم بعصبية: وانا مش هسمحلك تأذيها نفسيا البنت من حقها تعرف
حسام: عرفها يا سليم بس ده مش معناه اني هرجعها
سليم: انت بجد اغبى انسان شوفته
حسام ابتسم بسخرية: كده كده محدش هيحس بيا لو خلصت ضـ ربك ليا اتفضل
سليم بص ليه بقرف ومشي وحسام قفل الباب وبدأ يعيط ايوا بيعيط عادي على مراته وحبيبته الاولى وانه فاكر ان الظروف ضدهم
__________________
روان بصوت واطي: ايوا يارامي مش هعرف ازوغ من الدروس بابي عرف
رامي: عرف ازاي ده
روان: معرفش عرف منين بس مش هعرف اقابلك تاني برا السنتر
رامي: مش مهم ياروان ممكن ندور على حل سوا ونتقابل
روان بابتسامة: ماشي
رامي: بحبك اوي يا رورو
روان بخجل: وانا بحبك اكتر
رامي بخبث: في مكان فاضي خالص ممكن نتقابل فيه وانا هدور على خطة وهعرف باباكي عرف منين وهنشوف
روان بتوتر: مكان فاضي ازاي يعني
رامي: يعني مفيهوش ناس كتير عشان ناخد راحتنا وتبقي مرتاحة ياعسولتي.. ولا انتِ مش واثقة فيا
روان بسرعة: لا طبعا واثقة فيك يا رامي بس خايفة
رامي: متخفيش طول ما انا معاكي ياروحي
___________________
مريم كانت قاعدة مربعة على الارض وبتقول بقهر: ياللي حبيبك قاسي وسابك ويا عذابك
جميلة: مريم وحياة خالتك اللي منعرفهاش صدعت كفاية
مريم: مقولش احزاني يعني حتى انتِ مش مستحملاني
جميلة: قولي ياختي مستحملاكي
مريم: انا بكره حسام لو هشحت كده مكرهش الا هو
جميلة: كنتي من سنتين بالظبط بتقولي لو هشحت كده محبش الا هو
مريم: لا بيخوني هو خاني انا متاكدة مهو راجل مش موثوق انا اللي غبية
جميلة وكانت بتقلب في فونها بملل: حصل
مريم: حد يحب زميله في السنتر وكان شكله اسوء واحد بجد انا اللي سيئة اختيار
جميلة: ايوا
مريم: وبعدين حد يحب حد اسمه حسام ماله يوسف؟ حتى لايق على اسمي
جميلة في سرها: لو حسام سمعك هيشلوحك
مريم: ولا يزن؟ لا بس اسم قريب من اسم اخويا حاسة مهند كان مناسب الكاتبة هي اللي مش عارفة تختار
جميلة في سرها: الكاتبة لو سمعتك هتشلوحك
مريم: منه لله اله يارب ما يعرف ياكل من غيري والاكل يتحشر في زوره ويتخبط في صباعه الصغير ياقادر يا كريم
جميلة: آمين
مريم: يارب انتقملي منه خليه يشوف كل البنات قرود ماعدا انا
جميلة: آمين
مريم مسكت المخدة وحدفتها على الجميلة: بتدعي على جوزي ليه محدش يدعي عليه غيري وبعدين قالت بحزن: قصدي طليقي
جميلة بغيظ: ومستغربة طلقك ليه.. انا راحة المستشفى روحي صيحي لروان
مريم: ايوا روان مش هتتريق على احزاني زيك
جميلة بسخرية: فعلا هتتريق الضعف
______________________
يونس كان بيتدرب على الملاكمة كعادته وكان في ولد قده كل لما يشوفه بيتريق عليه وفي المرة دي قاله ندخل في جولة ويونس وافق
وكانت الجولة حماسية زيادة بس الولد غدر بيه وجم 5 عليه وقعدوا يضـ ربوه وكان يونس بيحاول يصد
ضـ رباتهم ببراعة بس قوته مش متحملاهم ووقع والكل اتريق عليه
حازم صاحبه جري عليه وقال ليهم بزعيق: اسكتوا يا كلاب انتوا تقدروا تعملوا نص اللي عملوا قوم يا يونس
يونس قام وبص بتحدي ليهم: ابن اسلام عبدالله مبيتهزمش وحركتك الغدارة مش علمت عليا لا علمت عليك انت.. ياحرام! انت مكنتش واثق في انتصارك لدرجة انك جبتلي خمسة صعبت عليا وتابع بمرح: فكريني المرة الجاية اعلمك يا اختي عشان واضح انك محتاجة تتعلمي وخفي حربقة بقا يا عمتو
كان قاصد يستخدم الصيغة المؤنثة والولد بص ليه بغيظ ويونس بص لحازم بصة شكر انه دافع عنه وراح واتفاجىء ان اسلام موجود وواضح انه شاف من ابتسامته ليه
اسلام:كنت متاكد انك هتعمل كده
يونس بتكبر: انا ابنك يا ابويا اكيد هعمل كده
اسلام ضحك: بتفكرني بنفسي اوي وانا صغير.. انا فخور بيك عارف ده
يونس ابتسم وركبوا العربية واسلام قال: بمناسبة انتصارك تحب اعزمك على ايه
يونس: بس انا منتصرتش
اسلام: انتصرت في نظري وده كفاية
يونس: حيث كده ممكن بلايستيشن
اسلام: ولا انتصرت ولا نيلة انت على طول مهزوم في نظري
يونس ضحك: خلاص اعزمني على عصير قصب
اسلام: اشطا
______________________
بليل
كان سليم راح النادي وعرف النظام والفرقة فهمته هيغني اغاني ايه الليلة دي وشاف البنت اللي هيغني معاها اللي اسمها ” اميرة ” وهي فعلا اميرة احم سليم بيقول ايه مش من اولها ياجدع؟ شعرها قصير ومجعد وملامحها بريئة ولبسها واسع الى حد ما وكانت في نظره انها جميلة واكيد صوتها جميل
بدأ الغنا والكل ركز معاهم مبصوش لبعض اصلا بس كان الشعب اللي موجود كان عنده راي اخر وقالوا انهم لايقين على بعض
كانوا في مكان الراحة بتاعهم مستنيين يكملوا تاني وسليم سألها: هو انتِ هتيجي تاني
اميرة ببرود: على طول باجي انا اللي اول مرة اشوفك
سليم: انا باجي بس مش كتير بسبب ان كنت في الجيش وكده
اميرة: مطلبتش ان اعرف بس عموما اتشرفت بمعرفتك
سليم: وانا اشرف
اميرة ابتسمت بسخرية: بس قالولي انك اسمك سليم؟
سليم: لا بقولك ايه متتريقيش على ردودي ده انا فنان ردود
اميرة: لا واضح
سليم: بس بجد صوتك حلو
اميرة بجمود: شكرا
سليم: العفو
وجاله اتصال وكان من عبدالله ورد عليه
عبدالله: انت يا ولد روحت لحسام
سليم: ايوا ورنيته علقة محترمة متقلقش
عبدالله: منك لله اهرب بسرعة اهرب
سليم باستغراب: اهرب من ايه يا بابا
عبدالله: حسام في المستشفى
سليم: ايه!! في المستشفى ازاي ايه اللي حصله
عبدالله: لسة هتسأل اهرب يابني البوليش زمانه على وصول
سليم: اهرب ايه يابابا هو انا قتـ لته؟ وبعدين كان كويس وكلمني بعد ما رنيته وحكى قصة حياته
عبدالله: قالك ايه؟
سليم: احنا في ايه ولا في ايه يا حج حسام في مستشفى ايه
عبدالله: طول عمركوا مش هتريحوني والله انا معرفتش اربي وشكلي فشلت في رسالتي
سليم: يخربيت الهرمونات المتأخرة
عبدالله: بتقول ايه يا ولد
سليم: بقول يابابا نطمن على حسام الاول وبعدين هزق فيا زي ما انت عايز
عبدالله: اه صح حسام.. في مستشفى اللي شغالة فيها اختك وتعالى خدني انا كمان
سليم:اخدك فين يابابا هي رحلة
عبدالله بحدة: اسمع الكلام يا ولد يإما هتقضي الايام كلها فول وطعمية
سليم: خلاص يابابا هوديك المستشفى جاي اهو سلام
اميرة: انت وراك مشوار مهم واضح
سليم: ايوا بس مش عارف همشي ازاي
اميرة: متقلقش روح مشوارك وانا هتصرف
سليم: شكرا يا اميرة
اميرة مردتش عليه وخدت عصيرها ومشيت
سليم: باردة باردة برود مستفز
_______________
في المستشفى
جميلة بغيظ منه: ايه اللي حصل يا استاذ حسام
حسام بتعب: كنت ماشي في الشارع وباكل وشرقت ونفسي اتقطع وكنت همـ وت لولا الناس اللي في الشارع لحقتني
جميلة: دعواتك يا مريم يا بنت ابويا
حسام باستغراب: ايه؟
جميلة ببرود: ايه
حسام: مريم دعت عليا
جميلة: امم وقالت ان انت كنت اسوء واحد في السنتر واسم يوسف كان هيليق على اسمها اكتر وحسام ده اسم وحش وشخصيته اوحش
حسام بصدمة: انا اسوء واحد في السنتر
مريم دخلت عليهم وكان باين عليها القلق واتصنعت المفاجأة وقالت: ايه ده بتعمل ايه هنا
جميلة بسخرية: لا والله على اساس انك مش عارفة
مريم بصتلها بغيظ وقالت: يلا يا جميلة عشان عايزة اروح النادي واتفسح
حسام: ايه اللي انتِ لابساه ده؟
مريم ببرود: انت مالك يا طليقيي يا طليقييي
حسام: كل مرة بتأكد اني صح اني طلقتك فعلا
جميلة مسكت شنطتها ورمتها عليه: احترم نفسك يا حيوان اختي مفيهاش غلطة انت اللي اعمى
حسام تجاهلهم وبص للشباك ومريم بصتله بحزن وقالت: عموما الف سلامة عليك مرضاش ليك التعب
اتصنع اللا مبالاة وهو من جواه مقهور عليها
جميلة: يلا يختي ميستحقش حتى نعالجه ان شاءلله يولع
حسام: بعد الشر عليا
ومريم وجميلة طلعوا وحسام قعد يتفرج على صوره مع مريم بحزن
_________هنامحمد___________
جميلة ومريم كانوا خارجين من البوابة بس شافوا عبدالله وروان وسليم واسلام وطارق موجودين
جميلة: ايه ده!! حد قالهم انه ما. ت وانا معرفش مهو الراجل زي الفل اهو
طارق: هو حسام كويس
جميلة: انتوا بتطمنوا عليه ليه اساسا ده نيم اختي معيطة امبارح وكانت مقهورة ومفكرش حتى يقولنا مبرر طلاقه منها
اسلام بعدم فهم: يعني ايه طلاق ايه ده
طارق بغضب: طلاق ايه؟
عبدالله بحدة: هو علشان طلقها منطمنش عليه يا جميلة هي دي الاصول اللي ربيتك عليها
طارق: ثانية احنا مش كيس جوافة في العيلة ازاي منعرفش حاجة زي دي
جميلة: انتوا اكياس جوافة فعلا مكدبتوش
طارق: بت بقا يابابا متمسكنيش لما اجي اهزقها
عبدالله: مش ماسكك انا معرفتش اربي
جميلة بصوت غليظ: وريني ياحبيبي بقا هتهزقني ازاي وانا هطلع عينك يا جزمة قديمة
فادي جه عليهم وكان هيوصل جميلة زي ماهو متعود وشافهم وقال باستغراب: في ايه
جميلة ببراءة وصوت هادي: شوفت يا فادي اللي حصل
فادي: ايه اللي حصل ياقلبي
طارق بصدمة: لا ياشيخة!! دي جناحاتك طرفت عيني
اسلام: سمعت عن الصوت الشتوي والصيفي قبل كده اول مرة اشوفه بعيني في مثال واحد
عبدالله: اسكتوا بقا.. حسام عامل ايه
مريم بجمود واللي اخيرا نطقت: زي القرد يابابا.. واظن وجودنا عنده مش مرحب بيه اساسا وبعدين تابعت بابتسامة: كل شيء انتهى اساسا يلا نمشي
سليم بصلها بحزن واسلام قال: في ايه؟
مريم: مش قادرة اتكلم دلوقتي يا اسلام ممكن نروح يابابا
عبدالله بحزن: يلا يابنتي
جميلة: ممكن اروح مع فادي يابابا
عبدالله بغضب: قدامي يا حيوانة.. معلش يافادي جابتك على الفاضي
فادي: عادي يا عمي سلام يا جميلة وبعدين شاور بايده بمعنى هكلمك
وجميلة شاورت بمعنى اشطا وعبدالله ضحك على بدايتهم بس قال بصرامة: قدامي
جميلة: متزوقش طب يابابا
اسلام كان هيروح بعربيته بس شاف راجل كبير بيمسح عليها وقالو: تسلم ياحج
الراجل: حاجة لله يابني
اسلام اتنهد واداله فكة والرجل فضل يدعي ليه واسلام مشي بس الراجل بص لعربيته بخبث وقال: لا طيب عبدالله عرف يربيك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امبراطورية بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى