روايات

رواية امبراطورية بابا الفصل السابع 7 بقلم هنا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية امبراطورية بابا الفصل السابع 7 بقلم هنا محمد

رواية امبراطورية بابا البارت السابع

رواية امبراطورية بابا الجزء السابع

امبراطورية بابا
امبراطورية بابا

رواية امبراطورية بابا الحلقة السابعة

” الدفاتر اللي اتقفلت زمان وارد تتفتح تاني ”
في فيلة عبدالله
سليم اتكلم بهدوء ليهم كلهم: حسام طلق مريم عشان مبيخلفش
مريم بصدمة: ايه!!
عبدالله: عرفت منين؟
سليم: حسام قالي
مريم بدموع: يعني الحمدلله مش بيخوني انا كنت عارفة
جميلة بصدمة: ده كل همك؟
مريم بجدية قالت لباباها: الكلب ده لو فكر بس يكلمني مش هرجعله عشان يبقى يطلقني عشان سبب تافه زي ده
سليم بسخرية: اطمني يامريم مش هيكلمك عشان هو رافض الرجوع عشان ميظلمكيش معاه
عبدالله: بكرا الصبح تتكلمي معاه وتقولي ان ده مش فارقلك
مريم: هو فعلا مش فارقلي بس طلقني من غير ما يقول حتى واصدر الحكم علطول من غير مناقشة.. لو انا مش مهمة عنده للدرجة وقدر يتخلى عني بالسهولة دي بسبب انه مبيخلفش مع ان عادي في كذا حل فهو برضو مش مهم عندي يابابا واسفة اني هخالف كلامك بس انا مش هروح اترجى واحد بايعني
عبدالله بفخر: تربيتي
طارق بهمس: تربية سودا
عبدالله: بتقول حاجة يا ولد؟
طارق بغضب: يابابا ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ده بدل ما تصلح بينهم وتقولها تروح تفهمه انها مش عايزة خلفة عايزاه هو
مريم بغضب مماثل: مهو لو كان عارفني كويس كان هيعرف ان مستحيل اسيبه لسبب زي ده
اسلام بهدوء محاول اقناعها: مريم يا حبيبتي لما الانسان بيحب بجد بيتنازل وهو اتنازل عشان مصلحتك انتِ
مريم بزعيق: وانا مصلحتي مش في بعده وهو مقدرش ده
اسلام: انا بكلمك من وجهة نظره اكيد انتِ نفسك في اطفال منكدبش على بعض وهو اكيد عارف ده هو عايزك تبقي فرحانة ومبسوطة حتى لو على حساب نفسه
مريم: محدش فيكوا فاهمني ولا هيفهمني
سليم بملل: سبحان الله انتوا الاتنين قلتوا نفس الحاجة ما تروحوا تفهموا بعض وتبطلوا تقرفونا
مريم حدفتله المخدة وسليم رما قزازة الماية عليها
جميلة: اسكتوا بقا انا اخلص من روان تجيلي انتِ وانت كمل يا اسلام
اسلام: وبعدين زي ماهو اتنازل اتنازلي انتِ كمان يا مريم وتجاهلي اللي عمله لانه مش في وعيه حاليا ومش فاهم هو بيعمل ايه
طارق: ايوا يا مريم وبعدين حسام بيحبك روحيله واوصلوا لحل وسط
عبدالله: طارق واسلام عندهم حق يا مريم حلوا مشاكلكوا مش مع اول مطب في الحياة هتقفوا يعني
مريم باقتناع: حاضر يابابا
سليم: احم مهو اصلا مكنش عايز مريم تعرف عشان هو عارف انها هتلزقله زي اللبانة
مريم بصدمة: زي اللبانة!!
سليم بموافقة: وقال كمان انك حيوانة وحلوفة
مريم: حيوانة وحلوفة!!!
جميلة: انتِ بجد مصدقاه؟ وبعدين كملت بحدة: ما تخلص ياض قول حسام قال ايه وانت عمال كل شوية تقولنا كلمة
سليم بخوف مصطنع: هقول اهو يا جميلة الجميلات مدايقة ليه؟
عبدالله رماله المخدة: زين بس اللي يقول الكلمة دي ياض
سليم بصدمة: اشمعنا زين يعني
جميلة: عشان حبيبي اول حد قالهالي فيكوا يا اللي مطمرش فيكوا البطاطس المقلية اللي بعملها
طارق ضحك وهمس لاسلام: كانت بتبقى محروقة وتحسها دقيق كده
اسلام بقرف: الحمدلله مكنتش عايش معاكوا
طارق: لقد نجوت يا اخي العزيز
جميلة: بتتهامسوا في ايه؟
اسلام رفع ايده بمعنى لا شيء وجميلة قالت: بتنموا عليا صح
طارق حرك راسه بمعنى لا وجميلة قالت: بتنموا عليا انا متاكدة
ونطت عليهم وقعدوا يضر، بوا بعض تحت ضحكاتهم وسليم ومريم بصوا لبعض وسليم قال: والله احنا الصغيرين اه بس اعقل منهم
عبدالله: لا انت في العقل مفيش زيك.. قول اللي عندك
سليم: مكنش عايز حد منكوا يعرف عشان مكنتوش هترضوا تسيبوه خصوصا مريم وهي هتبين انه مش فارقلها لكن هتبقى من جواها زعلانة و… مريم فين؟
عبدالله: ايه ده هي راحت فين
جميلة وقفت اللي كانت بتعمله مع اخواتها والكل بدأ ينتبه ويدوروا بعينهم عليها
عبدالله: منك لله ياللي تتشكي في قلبك
جميلة بخوف: كان نفسي اقول انها راحة تصالحه بس حتمًا هي رايحة تموته
عبدالله: كنت عايز اربيه انا منك لله يابعيدة سبقتيني
اسلام: بجد برافوا يابابا انا ك اسلام اتبهرت بوجهة نظرك
عبدالله بص بضيق ومسك تلفونه يرن عليها بس لاحظ رسالة مكتوب فيها ” انا عايز ابني اسلام ”
عبدالله بص بصدمة كبيرة على الرسالة وبدأ يتوتر وبص لاسلام اللي كان بيضحك مع طارق وحاول يتمالك نفسه وقال: انا هروح البلكونة اعمل مكالمة
جميلة: تمام يابابا بس هنروح لمريم
سليم: برأيي نسيبهم يتفاهموا
عبدالله بحدة: هنروح هي دلوقتي مش حلاله عشان تقعد معاه لوحدها
اسلام: ماشي يابابا اللي تشوفه
عبدالله بص له بنظرة حزينة وراح البلكونة وكلم الرقم اللي بعتله الرسالة
– كنت متاكد انك هتكلمني
عبدالله غمض عينه لانه اتاكد من شكوكه: طلعت ازاي
– ايه يا عبدالله كنت فاكر اني هقضي عمري كله في السجن ولا ايه
– عايز ايه؟!
– نظرك ضعف ولا ايه مشوفتش الرسالة
– عايز تفهمني انك لسة فاكر انك عندك ابن يا حقير
– قعدت كده افتكر لقيتني افتكرت
– انت بجد احقر انسان شوفته في حياتي
– لا كده نزعل من بعض يا عبده.. تفتكر لو اسلام عرف الحقيقة هينهار قد ايه؟
– يا **** بتهددني اسلام لو شم خبر هوديك ورا الشمس سامع يا كلب ولالا
– للاسف يا عبدالله حياتنا كلنا هتدمر مش ده كلامك
عبدالله بدأ يفهم هو عايز ايه: كام؟
– اربنبين ابني غالي برضو ويوصلولي بكرا
عبدالله بدأ يشتمه جامد بغضب وانهى كلامه ب: حقق احلامك بعيد عن عيلتي واصلا مش هسمح ان المسافة بينك وبين اسلام تبقى 10 كيلو حتى فاهم؟
– غريبة مع ان اسلام كلمني النهاردة وادالي فلوس كان بيعطف عليا وكان قدامي بالظبط كان ممكن اقوله
– شوف بقا كان هيصدقك ازاي
– لو عنده ذرة عقل كان هيصدق الصراحة وامه طالع عليها سمعة الخيانة عندكوا في العيلة
– اياك تجيب سيرتها على لسانك او حتى تفكر فيها يإما قسمًا عظمًا لدفنك وانت حي يا زبالة
وقفل في وشه واتنهد بغضب ولف ظهره ليهم لقى اسلام بيتخانق مع اخواته وعمالين يشدوا في شعر بعض كالعادة بس برغم ده كانت السعادة محاوطاهم قلبه اتقبض لما حس انه ممكن ميشوفش المنظر ده تاني فامبراطوريته اللي كونها هي اغلى حاجة عنده لو حد منهم وقع الامبراطورية كلها وقعت
____________هنامحمد_________
في المستشفى
مريم دخلت الاوضة بهمجية وحسام كان لسة هيتفاجىء لقى اللي بيجي عليه وبيضر. به بأقصى حاجة عنده
حسام: في ايه يا مريم
مريم: بقى انا لبانة وهلزقلك
حسام: مين قال كده؟
مريم قلعت الجزمة وقعدت تضـ ربه بيها جامد
حسام بعصبية: يا مريم في ايه
مريم وهي بتطلع غضبها فيه: بقا تقولي ان انت بتكرهني
حسام رفع صباعه في وشها: مهي دي الحقيقة افهمي بقا
مريم اول لما سمعت كده بصتله بضيق من كدبه ولما ركزت على صباعه عضته جامد وحسام صرخ وقالها: سيبي صباعي يا عضاضة
الممرضين دخلوا واستغربوا من البنت اللي بتهاجم المريض وفي ثانية كانوا بيحاولوا يفصلوها لحد لما اخيرا نجحوا
حسام بعصبية: انتِ مجنونة
مريم: وهو اللي يعرفك يبقى عاقل؟
الممرضة: اطلعي برا يإما هجيبلك الامن يا آنسة
مريم: عندك حق انا مكنش ينفعني غير الانسة مش المدام.. انا مراته اعمل في اللي انا عايزاه انتِ مالك
الممرضة بصتله بشفقة: ربنا يعينك يا استاذ حلاوة عيونك دي خسارة فيها
مريم اتصدمت من غزلها الصريح ليه وحسام استغرب برضو لكن حب يستفز مريم وقال: اه والله، دي حتى بتقول عليا اسوء حد في العالم
الممرضة: ملكيش حق ده قمر 14
مريم اتغاظت جامد وراحت ناحيتها وقالت: وربنا ما انا سايباكي يا حقيرة بتتغزلي في جوزي قدامي
حسام جري بسرعة ومسكها قبل ما تنتف شعر الممرضة لانه واثق من جنانها ومريم قالت بغيظ: سيبني عليها يعني جاي تخوني مع دي
حسام: معلش يا استاذة مراتي لاسعة حبتين انا هتفاهم معاها
الممرضة حركت راسها بخوف ومشيت من الاوضة وحسام كان ماسك مريم جامد ومريم استغلت الفرصة وعضته تاني في ايده وحسام اتوجع وقال بغيظ: عايزة ايه من خلقتي يا مريم
مريم: جاية اطلع غيظي فيك يا حيوان
حسام: وطلعتيه اتفضلي بقا
مريم بدموع: ليه مقولتليش السبب الحقيقي اللي طلقتني عشانه
حسام ادرك ان سليم قالها وشتمه في سره وقال لمريم بهدوء: مريم عشان خاطري بلاش نتكلم
مريم ببكاء: لا هنتكلم.. انت عارف كويس اوي ان ده مش بيفرق معايا وبرغم كده طلقتني
حسام: لمصلحتك
مريم: انا مصلحتي معاك انت وبس
حسام مردش ومريم كملت: انت مش عارف انا قعدت اعيط قد ايه عشان كنت فاكرة ان الغلط مني او عملت ايه عشان تكرهني ايه الغلط اللي عملته
حسام قاطعها بعصبية: الغلط عندي انا يا مريم
مريم: ايوا عندك انت.. بعدتني عنك من غير سبب وجرحتني وظلمتني منك لله يا اخي منك لله
حسام بصدمة: انتِ بجد دراما كوين
مريم: شكرا ياللي كنت فاكرة انه الوحيد اللي هيفهمني انا سايبهالك وماشية ولا اقولك دي مستشفى اختي امشي انت
حسام ضحك: مكدبتش لما قلت عليكي هبلة
مريم ابتسمت بحب كانت قاصدة تستهبل عشان ترجع حسام لحالته الطبيعية وينسى خناقتهم كانت على ايه قاطع شرودها وهو بيقول: انا اسف يا مريم بس مش هقدر اظلمك معايا
مريم: لو ده الظلم ف انا اريده
حسام ابتسم على محبوبته اللي بيُدرك محاولتها للتخفيف عنه وهي كملت بضيق: ليه مش راضي تصدق ان البعاد عنك اسوء من اي حاجة في الدنيا وبعدين كملت بشك: هو انا لو مكنتش بخلف كنت هتسيبني؟
وبعدين تابعت بصدمة: كنت هتتجوز عليا يا بقرة؟
حسام بسرعة: اكيد لا انا شايف الستات قرود في عيني من بعدك ياباشا
مريم بحب: بجد؟
حسام ضحك وبعدين اتكلم بجدية: عايزة ايه؟
مريم بمرح: تطلبني من ايد بابا
حسام بحزن: طب والاطفال اللي نفسك تجيبيهم
مريم قالت بطيبة: هنفتح ملجأ للايتام اصلا ربنا خلانا كده عشانهم احنا محتاجينهم وهما محتاجنا
حسام قعد على السرير بشرود ومريم قعدت جنبه وكملت كلامها: هنكون ليهم الاب والام اللي طول عمرهم بيحلموا بيهم وهما هيكونوا اطفالنا دول حتى هيكونوا كتير يعني حتى في المستقبل ممكن يوصلوا 200 ثم تابعت بحماس: ممكن اكتر هيبقى عندنا جيش كمان
حسام ابتسم على حنيتها وحضنها برفق وكانت الدموع مالية عينه ومريم قالتله: عيط عادي انت مع مريومتك مش مع اي حد
حسام نزلت دموعه وضمها اكتر ليه وهي كانت حاسة بزعله جامد وكانت بتحاول تهون عليه بأي طريقة
وفي الوقت ده عبدالله دخل عليهم وقال بصرامة:سيب بنتي انت حاضنها كده ليه
حسام ساب مريم بسرعة وللحظة افتكر انها لا تحل ليه ومريم قالت بفرحة: خلاص يابابا اتصافينا
جميلة: مبروك يا حبيبتي
طارق: كنت عارف انكوا هتعرفوا تحلوا مشاكلكوا
حسام مسح دموعه وقال: ايوا هروح اردها ليا ونروح البيت
عبدالله ابتسم بسماجة: للاسف لا بنتي هترجع معايا ومفيش رجوع مريم ليك
حسام بص للارض: حقك طبعا ياعمي انت اكيد عايز بنتك تخل…
عبدالله: ما تسكت يا غبي انت كمان انا مش طايقك خلقة مفيش رجوع مريم ليك غير لما تثبت انك مش هتزعلها تاني ولا عيونها القمر دي هتدمع فاهم ولالا
طارق: ماتخليهم يرجعوا وخلاص يابابا
اسلام: اكيد لا وبعدين قرب من حسام وقال: المرة دي عدتهالك عشان انت غبي لكن المرة الجاية هشلوحك وهخليك من غير حتة سليمة ثم رفع صباعه: كله الا اخواتي
عبدالله بفخر وابتسامة: ابني حبيبي
حسام ابتسم: وانا هعمل المستحيل عشان ترضى عني يا عمي
عبدالله بصله نظرة بمعنى هنشوف وخد مريم غصب اللي كانت متدايقة بس كانت عارفة ان باباها عنده حق
_________________________
روان جت من برا ولقت سليم وقالت: اومال فين الباقي
سليم: راحوا مشوار وخلوني بيبي سيتر عشانك
روان بصتله بضيق وطلعت الاوضة وهو راح يعمل لنفسه كوباية شاي بالليمون مشروبه المفضل وراح قعد في البلكونة وكان بيفكر هيشتغل ايه ولا هيعمل ايه وجه على باله البنت اللي كانت بتغني معاه وابتسم وفي ظل تفكيره شاف بنت ماشية في الكومباوند مألوفة بالنسباله ولما رفعت وشها للسما عرفها بسرعة ف ايوا هي ” اميرة ”
خرج برا البيت وشافها في الشارع وكان باين عليها بتدور على حاجة ونده عليها وهي التفتتله باستغراب وقالت: سليم؟
سليم: بتعملي ايه هنا
اميرة: انا.. انت اللي بتعمل ايه هنا
سليم وهو بيشاور على بيته: انا ساكن في البيت ده وشوفتك صدفة اول مرة هشوفك هنا
اميرة: عشان انا راحة لواحدة صحبتي وهبات معاها فاول مرة اجي هنا
سليم: رقم الفيلا ايه؟
اميرة: 12
سليم: اه دي من طريقي تعالي اوديكي هي جنب بيتي اساسا
اميرة: بجد؟ شكرا
سليم مردش عليها وكمل مشي وهي وراه وبصتله باستغراب وبعدين ابتسمت: بتردهالي يعني؟
سليم ضحك: حاجة زي كده المعاملة بالمثل
اميرة: على رايك
سليم: هما الناس اللي في النادي قالو حاجة
اميرة: اتدايقوا في الاول بس قلت ان حد من قرايبه تعب تقريبا وقلبت النادي مهرجان.. متقلقش يعني هتاخد فلوسك وبعدين لفت وبصت لبيته وقالت: بالرغم انك مش محتاجه
سليم: لا محتاج الفلوس طبعا.. لو قصدك على اني عايش هنا يعني فلا دي بفلوس بابا مش بفلوسي
اميرة: فهمت.. يعني انت لسة بتبدأ من الصفر
سليم: ايوا حتى انا لسة طالع من الجيش يعني لسة مشتغلتش في حاجة
اميرة مردتش وسليم خمن انها مش مهتمة بقصة حياته ووصلوا وقالها: دي الفيلا
اميرة: تمام شكرا
سليم: العفو لو عوزتي حاجة انا تحت امرك
اميرة: مش هعوز معايا صحبتي
سليم بضيق مشي وكان بيبرطم وبيقول: خيرا تعمل شرا تلقى
________هنامحمد_______________
ومرت الايام وكان حسام بيعمل كل حاجة عشان عبدالله يوافق ان مريم تبقى زوجته تاني والحالة بين زين وهدير وطارق وبيري مستقرة وملك وشادي سافروا برا المدينة عشان شغل شادي وهيرجعوا كمان اسابيع واسلام ونور الحياة بينهم هادية
وسليم كان بيكلم اميرة كتير اللي كانت الصدف بتجمعهم وروان كانت بتكلم رامي من ورا باباها واتفقوا انهم هيتقابلوا سوا الدرس الجاي
كان يونس بيتمشى في الشارع عادي ولقى رجل كبير على الارض بيتوجع ومش قادر يقوم يونس راحله بسرعة وقال: حضرتك كويس؟ عايز مساعدة
الراجل قال بتعب: قومني يابني
يونس قومه وقعده على الكرسي اللي كان جنبهم وقال: حضرتك عايز عصير او اي حاجة
الراجل: ياريت يابني ماكلتش حاجة من الصبح
يونس طلعله بسرعة العصير والسندوتش اللي كان المفروض ياكلهم واداهم ليه: اتفضل
الراجل خد منه الاكل وقعد ياكل وقال: شكرا يابني ربنا يكتر من امثالك
يونس: ده واجبي لو عايز حاجة تانية قول وانا هعملهالك
الراجل: ممكن تقعد معايا شوية ابني الوحيد سايبني لوحدي ومفيش حد اقعد معاه
يونس الراجل صعب عليه: هقعد ياحج معاك ومتخافش انا ابنك برضو
الراجل: لا انت في مقام حفيدي اللي مبشوفهوش قدك كده
يونس: يعني اقولك يا جدي
الراجل: ياريت نفسي اسمعها منك
يونس: ماشي يا جدي تحب نتكلم في ايه بقا
___________________
روان كانت بتشد في شعر سليم كالعادة ومريم قاعدة سرحانة وجميلة بترقص بفرحة عشان فرحها اللي خلاص كمان شهر
روان: ماتقعدي انتِ كمان خيلتينا
جميلة وهي بترقص: اسكتي بقا سيبوني افرح واخيرا هو 30 يوم بالظبط واخلص من خلقتكوا
سليم ضحك: عقبالي يارب
روان: ايه ده وهتسيبوني مع بابا ياكلاب لوحدي
مريم ابتسمت: فعلا الموضوع هيبقى غريب عليكو سنة ورا سنة والايام بتقلل من عدد البيت ده
سليم: هو ايه اللي بتقلل من عدد البيت ده قولي كلام يحسسك ان احنا بنتجوز ونفرح مش بنموت يعني
مريم: وانا قلت ايه غير كده الله الله
جميلة بتجاهلهم: سليم ما تغني اغنية فرفشة كده
سليم بسخرية: والله مش كان صوتي ميتسمعش
جميلة: ميبقاش قلبك حجر يا سليم ابو حجر
سليم ابتسم وبدأ يغني وهما كانوا بيصقفوا ويضحكوا جامد وبدئوا يغنوا معاه وصوتهم كان مالي المكان وكانو بيرقصوا بفرحة وكانت جميلة مهيبرة على الاخر وروان فتحت فونها وبدأت تصور وهما بيغنوا عشان تخلي اللحظات السعيدة دي تفضل عايشة
ومش محتاجة اقول ان الموضوع قلب حرب عالمية تالتة بواسطة المخدات وكانوا عمالين يحدفوها على بعض وكانت اكتر واحدة بتتحدف عليها روان تحت مبرر انها الصغيرة لحد ماروان مسكت المخدات كلها وجريت عليهم وقعدت تضر. بهم وسليم كان بيضحك
وعبدالله كان بيبص من فوق عليهم وهز راسه بيأس انهم مهما كبروا وبان الجدية عليهم وهما قدام الناس الا انهم مستحيل يتغيروا وهما مع بعض ❤️‍🩹

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امبراطورية بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى