روايات

رواية اليمن الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الثاني عشر 12 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الجزء الثاني عشر

رواية اليمن البارت الثاني عشر

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الثانية عشر

جيه الساعه ٢ بليل
أسد داخل بتعب البيت بعد المهمة لقى حاجة جاية عليه من فوق بسرعه و صوت بيقول : حرامى حرامى حرامى
أسد بص حوليه بذهول و هو شايف طائر بيطير حواليه و بيقول : حرامى حرامى حرامى
أسد مسكه بعد محاولات و قال بعصبية : و انت تطلع ايه انت كمان
البغبغان بصويت: الحقونى الحقونى يُمْن الحقونى
أسد بوعيد: يمن و انت كمان اتهد هى نقصاك و طلع على فوق و هو ماسكه و دخل أوضة يمن
لقاها نايمة بعمق شديد
أسد قعد على السرير جمبها بتعب و قال بشئ من الحده : يمن انت يا استاذة قومى
يمن بنوم : امشى يا بسيط بعدين نبقى نلعب
بسيط (البغبغان ): حرامى حرامى حرامى يمن الحقونى حرامى حرامى
يمن بنوم : ماشى يا بسيط ماشى بعدين نشوف الحرااااامى قامت بخضة شغلت النور و هى بتقول حرامى ايه فين
اتصدمت من وجود أسد اللى ماسك بسيط و لا كأنه متهم و بسيط اللى بيصيح : حرامى حرامى
أسد بعصبية:اسكت بقى هدبحك حرامى على اخر الزمن ابقى حرامى
يمن بخوف: سيبوا يا أسد بالله براحه
أسد بصلها بعصبية و قال : انت تخرسى خالص من بين الحيوانات جايبة بغبغان ليييه من قلت الأنواع
بسيط : انواع انواع
يمن بتوتر: طب هاته
أسد لما سابه راح على يمن وقف على كتفها
يمن بتوتر: انت لسه جاى
أسد بتعب: اه عن اذنك هنام البتاع دا لو لمحته هنتف له ريشه الملون دا
بسيط طار دخل القفص بتاعه و قعد ساكت فيه
أسد بسخرية : دا انت طلعت بتفهم كمان طب والله شاطر
قام علشان يمشى حس بدوخة
يمن بقلق : انت كويس
أسد بتعب : اه عن اذنك مطبق من امبارح هموت و انام
جيه يمشى لفت نظر يمن دم باين على التيشيرت من ورا
يمن بخضه : أسد استنى انت بتنزف
أسد بجدية: متقلقيش هبقى كويس
يمن سحبته قعدته على السرير و قالت : اقعد بس هجيب الحاجة من الحمام اقلع التيشيرت لحد ما اجى
دخلت و طلعت بسرعه لقيته بيحاول يقلع التيشيرت بصعوبه ساعدته و بعد كدا نظفت الدم اللى على كتفه و قال بتوتر: دى عايزة تتخيط يا أسد
أسد بهدوء: خيطيها
يمن دورت فى العلبة اللى معاها و قالت : مفيش بنج
أسد بجدية: خيطى و متخافيش خيطيها
يمن بخوف: بس هتوج…..
أسد بمقاطعه: متخافيش يلا
بدأت تخيط الجرح بحذر و أسد تنفسه زاد من الألم لحد ما خلصت و لفت الجرح
يمن : خليك ثوانى هنزل اعمل عصير علشان الدم اللى خسرته
و نزلت على تحت
طلعت بعد فترة ليست بطويلة
لقت أسد نايم على السرير بتعب شديد اديته العصير
أسد بتعب : هروح انام عن اذنك
راح نام على طول
فى الصباح
أسامة دخل أوضة أسد اتصدم لما لقى يمن نايمة و هى قاعده نص قاعده على السرير جمب أسد اللى صدره و ظهره و كتفه ملفوفين بشاش
أسامة راح بهدوء ناحيتها و قال بحنان : يمن حبيبتى
يمن فتحت عنيها بخوف و بص لاسد لقيته نايم حطت ايديها على وشه و قالت براحه : الحمد الله
أسامة باستغراب: هو فى ايه
يمن بصت لأسامة بخضه و قالت : عمى فى ايه انت هنا من امتى
أسامة بهمس : من بدرى أسد ماله
يمن سحبت أسامة لبرا و قفلت الباب براحه و قالت : جيه بليل و كان متصاوب و انا خيطت الجرح و لما روحت اطمن عليه بليل لقته سخن فقعدت عملت كمادات و اديته خافض للحرارة هنزل انا احضر له فطار علشان العلاج
أسامة بخوف دخل عندو و صحاه بحنان و خده فى حضنه و قال بخوف: عامل ايه دلوقتي مش تاخد بالك من نفسك
أسد بتعب: متقلقش انا بقيت كويس و بعدين هى اول مرة
أسامة بحنان: مش اول مرة بس كل مره بتبقى اول مرة
أسد ابتسم بوهن : ربنا يديمك لينا يا بابا
أسامة بحب: هنزل أوصى فاطمة على فطار محصلش لسيادة الرائد و ابعتلك يمن علشان العلاج
و نزل
فى الصعيد
يزن واقف قدام حضانه لقى واحدة داخلة نادى عليها ب أستاذة ورد
ورد بتوتر : يزن بصت حواليها برعب و قالت: انت ايه اللى جابك اهنيه
يزن بهدوء : متقلقيش احنا واقفين فى شارع عام قدام مكان شغلك اعتبرينى ولى امر طالب عندك
ورد بخوف: انتم فين و جدك عمل ايه تانى
يزن بهدوء: متقلقيش احنا بخير بس ورد ارجوك خلى بالك من نفسك و ادعيلى كتير و ان شاء الله هرجع تانى و المستحيل يتحقق
ورد برجاء : بلاها يا يزن علشانك و علشان لحن
يزن بحده : حق امى مش هسيبه و لو فيها روحى انا جيت علشان اطمن عليك لأن الايام اللى جايه مستحيل اجى هنا غير بعد ما اخلص منهم حافظي على وعدك يا ورد و انا على وعدى ما استطعت
ورد : وعدى راسخ ربنا ينصرك عليهم يا اغلى الناس
يزن ابتسملها بحب و قال : دا عشمى فيك يا ورد انا لازم امشى دلوقت علشان سلمى و لحن سلام يا ورد
ورد بحب : سلام
عند أسد
الباب خبط و دخلت يمن و هى شايلة صنية الفطار و قالت: صباح الخير يلا علشان تفطر
أسد بابتسامة: صباح النور
فطر و اخد العلاج و بعدين بص ناحية الباب المفتوح لقى بسيط واقف مستخبى و بيبص عليهم
أسد : تعالى يا بسيط
يمن بصت باستغراب لقت بسيط واقف قالت باستغراب: تعالى
بسيط راح ناحية يمن و هو بيبص لاسد
أسد مسكه فجأة و قال: مش قلت لو لمحتك هنتفلك ريشك الملون دا ايه اللى جابك
بسيط بصله و سكت
أسد باستغراب: ساكت ليه يا ابو نص لسان
بسيط بص ليمن و قال : اتنين اتنين أسد اتنين
يمن باستغراب : اتنين و كملت باستيعاب : اه دول اتنين فعلا
أسد باستغراب: اتنين ايه
يمن خدت بسيط من أسد و قالت : قصده انكم اتنين انت و آسر
بسيط بتكرار: آسر آسر آسر
يمن بضحك : روح دلوقت يا بسيط
بسيط طار
أسد بخبث: بقولك
يمن : اممممم
أسد ببراءة: انت كنت نايمة معايا امبارح صح
يمن بتوتر: اااه لااا هو يعنى جيت اطمن عليك امبارح لقيتك سخن فقعدت جمبك و نمت غصب عنى
أسد تأمل توترها وقال بهدوء: ابعدى الصنية دى وتعالى عايز اتكلم معاك شوية
يمن قامت نقلت الصنية على الترابيزة و راحت وقفت قدام السرير بتوتر أكبر
أسد بابتسامة: اقعدى واقفة ليه
يمن قعدت بتردد لقت أسد فجأة شدها لحضنه و قال بحب : شكرا على مساعدتك امبارح و إهتمامك و تعبك طول الليل
يمن حاولت تبعد بتوتر و قالت : العفو دا واجبى
أسد شدد من احتضنها وقال بضحك : انا محضنتكيش علشان اشكرك على فكرة بصلها و قال انا عايز اعمل إشهار لكتب كتابنا عايز اتجوزك بجد و أحميك و انت مراتى قدام ربنا و الدنيا كلها
يمن بتوتر : أسد انت انت
أسد قاطعها بحب و قال : انا بحبك معرفش امتى بس حبيبتك دفن راسه فى رقبتها و قال بحب : عايزك تكملى معايا حياتى كلها تقبلى دا يا حبيبتى قولتى ايه
دخل فجأة آسر اللى اتصدم و قال بغيظ : دا ايه دا ان شاء الله
يمن زقت أسد جامد و وقف بعيد عم السرير و هى باصه فى الأرض و قالت بارتباك : عن اذنكم
و طلعت بسرعه من الأوضة
أسد بغيظ : مهبخبطش على الباب ليه يا حيوان
آسر بغيظ : علشان اشوف الست هانم فى حضنك يا اخى اتهد بقى دا انت متصاوب حتى
أسد : ملكش فيه و كنت جاى عايز ايه
آسر راح قعد جمبه و قال بحب: الف سلامة
أسد غمض عينه و قال : يا رب انا عارف ان دا ابتلاء و فتح عينه وكمل بغيظ لاسر: هى حبكت تدخل دلوقت ملحقتش اخد رأيها ابو شكلك
آسر بفضول : رأيها فى ايه
أسد: فى إشهار جوازنا
آسر بصدمه : انت حبيتها بجد
أسد هز راسه بأه
آسر بابتسامة: مبارك يا حبيب اخوك
أسد بغيظ : على ايه بقى ما انا معرفش رأيها
آسر بغمزة : و انت مش هتعرف تخليها توافق يعنى
أسد ابتسم بغرور و قال : غصب عنها و كمل باستغراب : هو انت متخانق مع حد
آسر بتوتر : لا بصراحه اه او مش خناقه كنت بضرب بس
أسد بسخرية : يا فرحتى بيك بتنضرب بس و مين كان بيضربك
آسر بهدوء: سليم
أسد باستغراب : سليم مي…. و كمل باستيعاب : اخو مهرة و انت ايه اللى جمعكم
آسر : انا اللى كنت عندهم أصل و بدأ يحكيله كل حاجة نفين قالتها
أسد فجأة بقى فوق آسر بيضرب فيه بعنف و ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى