رواية اليتيمه والوحش الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول
رواية اليتيمه والوحش الجزء الخامس عشر
رواية اليتيمه والوحش البارت الخامس عشر
رواية اليتيمه والوحش الحلقة الرابعة عشر
انت عبيط يلا ولا شكلك كدا عاوزني اتصل براجل وقولها كدا بص يا عمار فى حل تانى
عمار بحزن:ابوس ايدك الحقنى بيه انا عندى استعداد اعمل اى حاجة بس بلاش تروح منى انا محبتش حد فى حياتى غيرها ومش عاوزه غيرها
خلاص اتصل بيها و قولها كدا اطلب انك تشوفها وقولها كل حاجه فى قلبك هو ده الحل الوحيد اللى عندى لان اى حاجه تانيه يبقا ملهاش لازمه
خرج عمار من غرفه المكتب وهو يشعر بغضب كبير وعقد العزام على ان يقبل نجمه ويقول لها كل شيء
ام فى جناح هند كنت تجلس وهى تحمل ذلك الصغير بين يدها
دخلت لها حور بهدوء وقالت:انتى بقا مرات بابا
حركت هند راسها وقالت:اه انا يا روحى وانتى اسمك اى بقا
حور بطفوله:حور هو انا ممكن اشيله
هند بحب :طبعا يا روحى
جلست حور على الفراش وحملت زين بين يدها وقالت لهند:هو انتى امته هتضربنى
هند بستغراب:اضربك ليه بس انتى شكلك كيوت خالص
حور :انا لما قولت لصحابي ان بابا اتجوز كلهم قالوا انهم شافوا افلام مرات الاب بتضرب العيال الصغيرة
هند بضحك:ههههه يعنى انتى عاوزنى اضربك ولا عاوزنى اعمل اى
حور بطفوله:لا انا مش عاوزكى تضربينى بس انا عاوزه اعرف هتضربنى امته
هند :بصي يا قلبي اى رايك نكون اصدقاء مش كدا هيبقا احلى وبكده مش هضربك خالص
حور بهدوء:اممم افكر
وضعت هند قبله على راس تلك الصغيرة
كان يجلس عمار في سيارته امام الجامعه ينتظر خروج نجمه
كنت تخرج نجمه مع مجموعة من أصدقائه
سالى :بت يا نجمه مش ده ابن خالتك
نظرات نجمه تجاه سياره عمار واكملت طريقه وقالت لسالى:اعملى نفسك مش شايفه
سالى بسخرية:بس الظاهر هو مش عامل كدا
كدت ان ترد عليها نجمه ولكن قطعها يد عمار التى مسكها من يدها
نجمه بجديه:خير يا عمار فى حاجه
عمار:بعد اذنك يا نجمه انا عاوز اتكلم معاكى شويه لوحدنا
نجمه بضيق:انا اسفه والله يا عمار انا مش فاضيه وبعد اذنك سيب ايدى بقا بلاش تعمل فضيحه فى الجامعة
عمار بسخريه هو انت لسه شفت فضايح انا عندي استعداد اعمل فضيحه بجد لو ما جيتيش معايا دلوقتي فاهمه ولا لا
نجمه بسخريه :لا انا مش جايه معاك يا عمار و ورينى انت بقا هتعمل اى
عمار بغضب:انتى الى طلبتى يا نجمه
قال كدا وحمل نجمه على كتفه
نجمه بغضب:نزلنى يا حيوان بدل اقسم بالله الم عليك الناس
عمار بسخرية:اعلى ما فى خيلك اعمليا يا بنت مختار مش هو عاوز يجوزك يبقا يورني هيعملها ازاى
قال كدا و وضع نجمه فى السياره وقفل السياره بحكام
نجمه بغضب :انت عاوز منى اى يا عمار ابعد بقا عنى يا شيخ حرام عليك انت مش اتجوزت بعد ما عملت فيها راهب ولا انا كبير عليكى يا نجمه واللى انتى بتفكرى فيه ده غلط و انا مش بفكر فى الجواز و كل الكلام ده
عمار بغضب: انتى مش فاهمه حاجه انتى بجد ظلمنى انا بحبك
نجمه بسخرية : بتحبيني بتحب اى يا عمار وجاى تقولها بعد اى ده انا قولتلك بحبك و عندى استعداد اقف ادام ابويا عشان خاطرك وكل اللى انت عملته انك اتريقت عليا ولا كانى واحده هبله ادامك عشان كدا لا يا عمار انا هتجوز العريس اللى ابويه جايبه وغصب عنك
عمار بغضب:طب بصي بقا يا بنت مختار انتى مفيش حد هيقرب منك ولو فكرتى مجرده فكره انك تتجوزى واحد تانى هقتلك و قتل نفسي معاك.
قال كدا و وفتح العربيه وقالها :يلا انزلى وحطى كلامى حلقه فى ودنك بدل ما تندمى
نزلت نجمه من العربيه وهى تنظر لذلك المجنون بصدمه
فى المساء عاد عزت من المشفي وهو يشعر بتعب غريب فى أنحاء جسده دخل الى غرفته سمع صوت شخير عالى
عزت بسخرية:اى ده شكمان نايم جنبي ولا اى
هند انتى يا هند اعدلى راسك
لم ترد عليه لا والكثر ان الصوت قد عالى اكثر
جلس عزت على الفراش و ازاح الفراش عن هند وجد فضه تنظر له بغضب:انت ازاى تدخل الاوضه من غير استأذن و اى الى دخلك الاوضه اصلا
عزت بسخرية:على فكره انتى فاهمه الموضوع غلط دى اوضتى انا وبعدين انتى اى اللى جابك هنا بقولك اى يا وليه انتى انا تعبان يعنى تلمى حاجتك و تطلعى برا انا عاوز انخمد ومش عاوز دوشه
فضه بسخرية:لا وحيات الحاجه انت اللى هتطلع برا بقولك اى يا بتاع انت ادخل خد بيجامه وخرج انخمد فى اى مكان و سبنى انام كتك نيله قطعت الحلم
ضغط عزت على شفايفه بغضب و خرج من الغرفه وهو يسب فضه دخل الى غرفه صغيرته حور لقاه هند قعده عمله تلعب معاها
حور :بابي حبيبي واحشنى اوى
عزت بابتسامه وهو ينظر الى هند :وانتى اكتر يا روح باب انتى بتعملى اى بقا
حور بطفوله :اصل طنط هند قعدت تلعب معايا دى طيبه اوى يا دادى و جميله خالص
عزت بابتسامه:مفيش اجمل منك يا حبيبت دادى يلا بقا عشان تنامى
حور بهدوء:دادى انا عاوزه انام فى حضنك انت و طنط هند ممكن
نظرا عزت لها بحب وقال:طبعا يا روحى
قال كدا وحمل الصغيره و واضعها على الفراش
نظر عزت الى هند وقال:اى انتى مش هتيجى تنامى ولا اى
هند بسخرية:و ده ازاى يعنى انا هدخل انام فى اوضتى
عزت بضحك :مش هتعرفي فى شكمان جوا صوته يقطع الخميره من البيت على راي امك
بصت ليه هند بضحك وقالت:بس هتنام بادب
عزت بغمزه : متخفيش من اخر ضربه وانا حاسس ان فى حاجه جوايه اتهزت
حور بستغراب: مين اللي ضربك يا دادى
عزت بحب : لا ياروحى ده انا اتخبط يلا بقا يا هند
قال كدا و ترك مسافه لهند وضعت هند زين بينهم وناموا جميعاً فى هدوء من يراهم يظن انهم عائلة واحده
فتحت دولت الباب وجدت عزت و هند ينامون و الاطفال بينهم قفلت الباب و دعت ربنا ان تستمر تلك السعادة الى الابد
دخلت الغرفتها محمد بجدية:اى سر الابتسامه السعيده دى يا
دولت بسعادة:اه لو شفت المنظر اللى انا شوفته يا محمد هتحس بسعادة زاى اللى انا حاسه بيها لا و اكتر منها كمان
محمد بستغراب:و اى بقا اللى انتى شوفتى
دولت بهدوء:شوفت عزت ولاول مره نايم وهو على وشه ابتسامه سعيده لا واكتر من كدا نايم و عياله بينه هو و مراته بجد انا بتمنا انا ربنا يديم عليه هو و مراته السعاده
محمد بجدية:وانتى شايفه ان دى حاجة حلوه
دولت بهدوء:محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه ا
دولت بهدوء:محمد ارجوك بقا تكون إهدء من كدا كفايه اللى عملته مع الولد هو و مراته و البنت غلبانه يبقا اى بقا مشكلتك ارجوك يا محمد بلاش عشان خاطرهم هما أو عشان خاطر العيال
محمد بجدية:ماشي يا دولت بس انا عاوزك تجهزى حفله لابنك عشان مراته و عاوزك تعزمى شام و شاكى
دولت بجدية:ليه بس كدا يا محمد بس وبعدين انا اصلا ولا البت دى ولا امها بتنزلي من زوار
محمد بهدوء:اسمعى الكلام بس يا دولت
حركت دولت دماغها وقالت:اللى انت عاوزه يا محمد
فى صباح اليوم التالى كنت ماتزال هند نايمه كان ينظر لها عزت بهدوء يتامل واجهه
فتحت هند عينيها بهدوء: صباح الخير
عزت بهدوء: انتى عارفه انك جميله
هند بتوتر:بقولك اى يا عزت ابعد عنى يا خويا
عزت بسخرية:تصدقى انك بنت فصيله يعنى انا اقولك انك جميله وانتى تقولى ياخويا
ازحته هند من امامه وقالت:بقولك اى يا عزت انت الكلام ده تقوله ل اى حد مش ليا وبعدين العيال فين
ضغط عزت على شفايفه وقال:العيال نزلوا تحت يقعدوا مع جدهم و ستهم يعنى الاوضه فاضيه و الحاجه راضيه
هند بغضب:بلا فاضيه بلا راضيه واسع كدا يلا
قالت كدا وخرجت من الاوضه
وسابت عزت ينظر لها بغضب
عزت بضيق: ده انتى ست قفيله والله
نزلت هند من على الدرج لقت البيت فى ناس غريبه
دولت بجدية:يلا انا عاوزه البيت يجهزا على بليل عشان الحفله
ثم نظرات الى هند وقالت:و انتى جهزى نفسك عشان الحفله معموله على شرفك انتى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمه والوحش)