رواية اليتيمتين الفصل الثامن 8 بقلم كاتبة ولكن
رواية اليتيمتين الجزء الثامن
رواية اليتيمتين البارت الثامن
رواية اليتيمتين الحلقة الثامنة
حمزة بغيرة وغضب من الذى ترتديه : انا موافق يا عمى بس عندى شرط
زاهر : شرط ايه يا ابنى
حمزة بجدية : بنت حضرتك هتلبس نقااب
حورية بصدمة : ايه لا طبعا مستحيل!!
نظر لها زاهر نظرة كفيلة لاسكاتها ولكنه اكمل ما كسرها تماما
زاهر : انا موافق يا ابنى وزى ما اتفقت انا وابوك كتب الكتاب هيكون النهارة بالليل
نظر كلا من سرية وحورية لزاهر بصدمة ودموع ولم يتفوها بحرف
فرت حورية من امامه تبكى بقهر على حالها
حمزة بجدية : نبه على بنت حضرتك يا عمى ان فى كتب الكتاب اجى القيها لابسة النقاب
زاهر بقبول : ماشى يا بنى هقولها….. خلى بالك حورية قلبها ابيض عاوزة شوية حنان واهتمام
وهى هتكون زى الفراشة بين ايديك هى بس عشان كانت عايشة ف امريكا وكده ف تلاقى طريقتها زيهم بس انت احتويها وغيرها للأحسن ….انما هى ما فيش اطيب منها حافظ عليها يا بنى انا مديلك اغلى جوهرة ف حياتى
حمزة لا ينكر من النظرة الاولى انها دخلت قلبه وقلبها دق بعنف عندما رأها فملامحها كالاطفال تجذب اى شخص للنظر اليها وعندما رأها تبكى تمزق قلبه عليها فيبدو ان كلام والدها صحيح انها حقا بريئة .
حمزة : ان شاء الله يا عمى ربنا يقدم اللى فى الخير وبنت حضرتك ف عنيا متقلقش
زاهر بحب فهو احب حمزة كأنه ابنه : تسلم عينيك يا حبيبى
نعيم : طب نستأذن احنا بقى يا زاهر عشا نلحق نجهز بليل
زاهر بضحك : ماشى يا حبيبى نورتونا والله
بعد ذهاب نعيم وحمزة صعد زاهر الى غرفة حورية
زاهر : حورية تعالى قربى
قامت حورية من على السرير ثم قامت باحتضانه
بادلها زاهر الحضن بحب وسرية تشاهد وتبكى بصمت
زاهر : يا حبيبتى صدقينى انا عملت كده علشانك انتى غلطتى يا حورية ولازم تدفعى تمن غلطتك بس انا مش بعاقبك بجوازك من حمزة بالعكس حمزة الإنسان المناسب ليك هو اللى هيحافظ عليكى عيشى حياتك يا حور انتى لسه صغيرة … على فكرة نعيم عارف كل حاجة
عنك انا حكيتله كل حاجة بس هو تفهم الموضوع لانه صاحب عمرى وكمان عاوز يفرح بابنه وقال مش هيلاقى احسن منك لحمزة
بس انا أكدت عليه ميجبش سيرة لحمزة باللى حصل ..انا عاوزك انتى اللى تقربيه منك وتحبيه وتقوليلو اللى حصل وان شاء الله هيتقبل الموضوع ويحبك
حورية ببكاء : حاضر يا بابى بس انت ليه عاوز كتب الكتاب النهاردة مش بدرى اووى
زاهر : نعيم هو اللى اصر انو يكون النهاردة لان حمزة رافض موضوع الجواز وهو مصدق وافق عشان ميرجعش ف كلامه
حورية بدموع: يعنى خلاص مش هشوفكو تانى
زاهر بحب: يا حبيبتى هتشوفينا وبعدين لسه الفرح كمان اسبوع وبعدين دا نعيم فيلتهم مش بعيدة يعنى انا ومامتك هتلاقينا عندك كل يوم
جففت دموعها وقالت بفرحة : بجد يا بابى
زاهر بحنان: بجد يا قلب بابى … اه صحيح حمزة منبه عليكى تلبسى النقاب النهاردة
حورية بضيق: يووه يا بابى نقاب ايه بس انا مش بحبه
زاهر : حورية لو عاوزة حمزة يحبك يريت تسمعى كلامه وبلاش الدلع الزيادة ده
مطت حورية شفتيها كالاطفال وقالت : حاضر يا بابى
فى فيلا دولت هانم
دولت : معلش يا ريحانة نضفى اوضة زين اصله بيحب الاوضة مرتبه علطول
ريحانة بارتباك : طيب ه هو فين عشان اما اطلع انضفها
دولت : انا كنت شيفاه من شوية فى الاسطبل
نادين بفرحة : بجد يا خالتو فى الاسطبل طب انا رايحة اخليه يعلمنى ركوب الخيل
دولت : ماشى يا قلب خالتو
صعدت ريحانة الى غرفة زين وجدتها فارغة
بدأت فى التنظيف واغلقت الباب وأخذت تغنى وتتمايل بجسدها كالفراشات
ولكنها صدمت عندما سمعت باب الحمام يفتح ويخرج زين يرتدى بنطا”ل وعار”ى الصد”ر
ريحانه بارتباك : ا ا اأنا اسفة والله ما كنتش اعرف ان حضرتك فى الاوضة دولت هانم قالتلى انك فى الاسطبل بس وآلله م اعرف انك هنا انا اسفة
زين بتسليه وابتسامة وهو يرى شكلها المرتبك : خلاص يا بنتى كل ده اسف محصلش حاجة
كانت ريحانة تسير بسرعة لتخرج من الغرفة ولكنها من التوتر اتكعبلت ف السجادة ووقعت
هم زين ليساعدها
فأمسكها من خصرها وقام بمساعدتها فى الوقوف
ريحانه بتوتر من اقترابه : أنا ك كويسة متشكرة
ولكن زين كان فى عالم اخر كان قلبه يدق بعنف من قربه منها اول مرة يشعر هذا الشعور رغم انه يعرف فتيات كثيرة ولكن اول مرة يحدث له هذا كان يحفر ملامحها فى عقله ….كم هى جميلة وهى خجلة
فكانت ريحانه ايضا تشعر بالدفئ والحنان من قربه وكان قلبها هى ايضا يدق كالطبول… اطالا النظر بأعين بعض لفترررة لا يعرفا كم مر من الوقت على هذا الحال ولكن افاقا من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ …….
فى فيلا زاهر بيه
قام بدعوة عدد بسيط من اصدقائه لحضور كتب الكتاب
وصل كلا من نعيم وحمزة والمأذوون
بعد السلام والاحضان ……
المأذووون : اين العروس
دقيقة ووجدو سرية تمسك بيد حورية وتنزل بها من على السلم
كانت حورية ترتدى فستان ابيض بسيط وحجاب يدارى معظم جسدها ونقاب ابيض كانت فعلا حورية اسم على مسمى وكانت عيناها تسحر كل من رأها بهذا النقاب
حمزة بانبهار وغيرة يود لو يخفيها عن العالم بأكمله .
امسكها من يديها واجلسها على الاريكة بلطف
جلس المأذون لاتمام مراسم الزواج
ولكن وسط المراسم احست حورية بالاختناق من هذا النقاب فهى غير قادرة على التنفس
ريحانة ف سرها : اوووف بجد انا حاسة قلبى هيقف هيحصل ايه يعنى لو رفعت الز”فت ده من على وشى ……. ولا اى حاااجة … اووف لا بجد خلاص مش قادرة ….
وف ثانية كانت رافعة النقاب من على وشها
حمزة بغضب وصدمة : امسكها من يدها بعنف
حمزة : بعد اذنك يا عمى انا عاوز ريحانة فوق دقيقة ونازلين
وأخذها دون انتظار رد زاهر
وصل حمزة وريحانة الى الغرفة
وأغلقها بالمفتااح ثم….. قام بتق”بيلها بعنف
حمزة بغضب : كل مرة حد هيشوف وشك من غير النقاب هيكون ده عقاابك
ريحانة بصدمة وخجل ………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمتين)