رواية اليتامى الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية اليتامى الجزء الرابع
رواية اليتامى البارت الرابع
رواية اليتامى الحلقة الرابعة
…… كانت تسنيم تعانى مع زوجها فهو يتعاطي ويشرب الخمر والمخدرات كما انه يتاجر فيهما وقد أصبح أخوها ايضا يشرب ووصل لحد الإدمان ولكنها وجدت فرح سعيده مع زوجها فغارت وقررت ان تجعل زياد يخون فرح معها
حصلت على رقمه وبدأت تغازله في الهاتف وتتودد وتتحدث إليه ولكن زياد أخبر علي بذلك فقرر ان يذهب اليها ليمنعها ويجعلها تبتعد عنه فان عرفت فرح قد تنهار فقد مرت أشهر وفرح حامل ولجين حامل ولا يجب ان تعرف فرح
ولكن قبل ان يتصرف علي قد عرف زوج تسنيم انها تخونه ليس فقط مع زياد ولكن مع صديقه ايضا فقام بمواجهتها فانكرت فرمي لها الصور التي تدل علي خيانتها
وكان سكيرا فقام بقتلها بالرصاص
تحسرت رشا على إبنتها وعلمت ان زياد وعلي هما من قام بذلك فأخبرت إبنها ان ينتقم لها بقتل فرح فهي أكثر ما يهتم له علي
ذهب ابنها ليتفق مع أصدقائه لقتل فرح ولكنه تعاطي المخدرات قبل الذهاب فأصيب بنوبه قلبيه اثر جرعه زائده من المخدرات
في الصباح التالي اتصلت الشرطه لتخبر رشا زوجه ابيهم بما أصاب ولدها الصغير وقعت مغشيا عليها وعندما أفاقت كانت أصيبه بحاله نفسيه فلم تكن تتكلم ولا تتحرك فقط ساكنه في مكانها فهذا هو ألأنتقا الالاهي من الله لهاذين اليتيمين
فقال علي وهو واقف أمامها قتلتي أخي الصغير ربيتي أبنائك بأموالي أنا وأختي أبكيتي اليتيم فرقتي في المعامله وربيتيهما علي الدلال والخيانه وحب النفس
وهاهو الله ينتقم لي ولأختي بعد إثني وعشرين عاما من ألألم
فاصبحتي تجلسين مكان أختي الذي إعتادت ان تجلس فيه في المشفي دائما جربي الأن ما كنا نعانيه
إنتهت قصة اليتامى على إستجابة الله لدعائهما فأخدت رشا جزائها في الدنيا قبل الآخرة
هناك الكثير من الناس اليتامى من يعيش مضلوم
فالحياة ستقتلك مرات ومرات لكن عندما نحاول بصبرنا وصمودنا أن نغلبها لا ندع أي شيء يقتل الأمل بداخلنا لانتسرع بالحكم على الناس من حولنا ولانظلمهم ونرضى بقضاء الله بخيره وشره حتى يرضينا الله بعطايا كرمه
لا نزرع كل دروبنا شوكا فقد تآتيننا يوما حافيين
نحذر عدونا مرة ونحذر أصدقائنا ألف مرة فلربما إنقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
زوجات الآباء إن الأطفال نعمة من الله وملائكة على الأرض لاتعذبنهن ولا تحرمنهن من حنان الأمومة
رغم إنه يوجد زوجات آباء كالآمهات تماما وبكل مكان
من لم تستطع على تحمل مسؤولية تربيتهم بالحسنة
لا تقبل بالزواج برجل لديه أطفال من البداية لإن الدنيا تدور!
(فأما اليتيم فلا تقهر) فقد يكون هذا اليتم سبب ليدخلك الله الجنة أو يعوضك بالدنيا ربما بسببه فلاتبخلي بحنانكي لاتحرمي وجهك عن الجنة ومن عوض الله لك
(وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا )
أتمنى ان تكونو قد نالت هاذه القصة اعجابكم وأخدتم منها العبرة أما البعض لكان ينتظر نهاية القصة أكثر تشويق فهذا الواقع لا يمكنني أن أغيره لكي أرضي أحد منكم
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتامى)