رواية الوهم القاتل الفصل الثاني 2 بقلم ميفو السلطان
رواية الوهم القاتل الجزء الثاني
رواية الوهم القاتل البارت الثاني
رواية الوهم القاتل الحلقة الثانية
لم تنم الام ليلتها تفكر في ابنها والفضيحه التي ستحل عليهم فهم من اعيان المدينه وما ان حل الصباح حتي ذهبت اليه تخبره برغبه اسيا في الطلاق وانها لن تعود اليه مره اخرى و في مقابل ذلك ستوافق وتتنازل ان تخرجه من ذلك المكان القذر. ويطلقها بلا عوده .
اهتاج اكمل وظل يصرخ ويقول….. ده بعدها استحاله ان انا اسيبها طول ما هيا تحت ايدي طول ما انا في امان استحاله ان انا اسيبها.. حاولت امه كثيرا ان تقنعه ولكنه لم يعد قادرا على الهدوء فهو يشعر ان برحيل اسيا ستصبح الفضيحه علنيه .لانها ما ان تتزوج ساعتها سينكشف امره .
صرخ…اسيبها ازاي يا امي انت عايزه تخلي سمعتي في الطين اسيا قمر وبت عالفرازه وهموت عليها بس اعمل ايه اعمل ايه سنتين وانا بتعذب ولفيت علي دكاتره الدنيا وهيا هبله ومصدقه انها ماتنفعش ست وخلاص قلت قدري بس اهي َمعايا حتي ابصلها واملي عيني منها تقوم تسيبني دانا اقتلها.. يا امي اسيا َمافيهاش غلطه انا اللي ماليش في النسوان مشيطالي قلبي دا كفايه رقتها وجمالها والا جسمها اللي قهرني ومش عارف اطوله.. ليه ليه اتخلق كده لا مش هسيبها اعملي اي حاجه انا هنقهر البت تروح مني كده يا سوادك يا اكمل (انشاله دايما منقوع في السواد يا كداب) .
صرخ…طب استسمحيها وانا هحاول اتحكم في قهرتي هحاول بس ماتسيبنيش انا مابطلش منها غير اني اقعد املس علي جسمها بعد مابضربها.. بضربها عشان تسورق واقعد احسس عليها من قهرتي .
اخبرته امه محاوله ان تقنعه انها هيا من ترسخ في ذهنها انها هيا المريضه وان اسيا فتاه بسيطه ولن تقرب من رجل وانها لن تجرؤ على ان تدخل رجلا في حياتها وانهم ليس امامهم حل اخر الا ان يطلقها ظل يهيج ويميج ولكن في النهايه رضخ الي امه لانه كان قد وجه اليه تهمه الضرب والشروع في القتل و ذلك سيجلب له الحبس لمده طويله.. فوافق علي طلبها ولكنه اشترط ان يقابلها اولا.. وكان يخطط لتلك المقابله بخبث..
جاءت الخاله وزوجها وحضر الماذون واسيا معهم تشعر بالقهر والذل.. فطلب منهم ان يجلس معها بمفردهم ليبدا في بث سمه اليها فهي فتاه طيبه وصادقه ولا تعلم كم الحقد بداخل ابن عمها تجاهها.. فهي ليس لها ذنب في مرضه ولكنه يحملها ذلك.. دخلا بمفردهما وجلس وتصنع الهدوء والعقل وقال لها.. اسمعي يا اسيا انا عارف اللي انا عملته ده شيء مش كويس وبعتذر عن ضربي لك.. بس يا اسيا انت السبب انت السبب في كل ده انت بنت عمي يا اسيا.. وانا كنت باصون لحمي وعرضي وانت اللي كنت عايزه تفضحي نفسك وانا كنت باجي على نفسي(الاهي تنفضح😎😎) .
وتنهد مكملا ….اجي على نفسي و حارم نفسي من كل متعه الدنيا.. فانا راجل زي بقيت الرجاله وليا طلبات.. لكن ازاي افضحك و انت بنت عمي لحمي ودمي وابويا مأمني عليكي.. لكن ارجع واقول انا راجل من حقي يبقى ليا زوجه.. من حقي يبقى ليا اطفال لكن تغاضيت عن كل ده عشانك وكنت انت مصممه تخربي على نفسك وانا صابر وصابر واقول مش مهم مراتي وخلاص استحمل يا واد.. استحمل.. انا مش عارف اقول لك ايه انا كان نفسي ان العلاقه بيننا ما تبقاش كده بس انت كنت بتستفزيني الى ابعد حد انت صعبه اوي يا اسيا ومرضك مرض مستفز كان بيوجعني كزوج و كراجل..
كانت دموعها تنهمر من قهرتها علي حالها.. ليكمل( اللي ينقهر في ميدان عام) انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل.. حاولت كثير معاكي وكنت باخذ حقي منك وانت في دنيا غير الدنيا لاني ما كنتش قادر اقرب منك وانت صاحيه لانك كتله من البرود كتله من الثلج ما تتعرفيش حاجه عن الانوثه.. انا باقول لك كل الكلام ده عشان تعرفي ان انا قد ايه استحملتك وقد ايه كنت جدع معاكي صحيح كنت بضربك بس ده كان غصب عني من غلبي وقهرتي.. كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب.. انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك.. بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك..
اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر وقال.. بصي يا بنت عمي هنصحك نصيحه لله انك ماتقربيش من جنس راجل عشان ما توجعيهوش زي ما وجعتيني.. ماحدش هيستحملك زيي. ما فيش حد ليه ذنب يتعمل فيه زي اللي اتعمل فيا.انت عيشتيني سنتين من اسود حياتي قضيتي علي رجولتي وخلتيني ابص بره وانا اللي مابغضبش ربنا .اوعي يا اسيا تدخلي راجل حياتك اوعي يا بنت الهلالي تفضحي نفسك وعيلتك.. اوعي تبقي مصدر اذيه ربنا هيحاسبك.. اوعي تخدعي حد وتدخلي راجل عليكي هتبقي كده بتغضبي ربنا.. عايزه تتجوزي صارحي الراجل اللي هتتجوزيه بعيبك ومرضك عشان العذاب اللي شوفته ماتمنهوش لصنف راجل.. انا راجل واتوجعت . ومع ذلك مسامحك وبتمنالك تعيش مبسوطه.
كانت هي تسمع كلامه وهو يطعنها في قلبها بالكذب وتنهمر دموعها بقوه.. قلبها ينشق وهيا تسَمع مدي الاذيه التي تسببت فيه ولكنها كانت تصدقه تماما و كانت تحس بنغزات في صدرها وتشعر بالدونيه وعدم الثقه تبكي بشده لانها اذته كثيرا واتعبته كثيرا وطعنته في رجولته فهو يستحق امراه عن حق وليست مسخ.. فهي فعلا انثي رائعه من الخارج وانثي عن حق ولكنها في الحقيقه في معتقدها مسخ بشع لا يقدر احد ان يقترب منه الا ويشعر بالغثيان والقرف..
كان هو ينوي من تلك الجلسه ان يرسخ في عقلها ان لا تقترب من جنس راجل وهذا ماصدقته فعلا.. فبعد طلاقها لن تقترب من جنس مخلوق وقد نجح فعلا في فعل ذلك رفعت عينيها اليه وقالت.. حقك عليا يا ابن عمي انا طلبت منك كثير انك تطلقني بس انت ما كنتش راضي وانا مش ذنبي اني مريضه انا مش ذنبي ان انا كده ربنا خلقني كده ورضيت بنصيبي في الدنيا انت كان من حقك تتجوز عليا كان من حقك تطلقني بس انت كنت عامل حساب للدم(دم لما يطرطش من جتته قادر يا كريم)
اكملت بقهر ..كنت عامل حساب لعمي وانا عارفه انك كنت بتتوجع وكنت بتستحمل مرضي من انا ابقى ست زي بقيت الستات.. كانت دموعها لا تتوقف واكملت ….انا كنت عارفه ان انا بالنسبه لك مسخ شيء مقرف زي ما كنت بتقول بس ده غصب عني يا اكمل في ايدي ايه ما كانش ليا يد فيه بتحاسبني علي اي دا ربنا مش انا.. يا اكمل قولتلك ميت مره ابعد حتي بعد مارحنا للدكتور وقال اني مانفعش ساعتها قلتلك سيبني وروح انا معيوبه يا اكَمل.. ابتلاء من ربنا ورضيت بيه انت اللي ما رضيتش.. عارفه اني عذبتك بس دا نصيبي خلاص.. بس فعلا انا ما عنتش قادره اكمل كده انا بتوجع وبتوجع وما ليش ذنب غير ان ربنا ابتلاني باللي انا فيه.. اذا كنت فاكر ان انا في يوم من الايام هكرر اللي حصل ده عمره ما هيحصل انا بشكرك على انك تحملتني بس اوعدك فعلا زي ما انت بتقولي عمري في حياتي ما هدخل راجل ثاني في حياتي ولا هأذي حد زي ما اذيتك عشان يعيش الجحيم اللي انا عيشته ليك.
اطمن يابن عمي لا هفضحك لا هفضح نفسي هستفاد ايه لو راجل دخل حياتي غير الجرسه والفضايح وتعذيب اللي معايا وتمزيعي تاني . طلقني يا اكمل وعيش حياتك اتجوز واتبسط.. طلقي انا ما ينفعش خلاص كفايه على كده.. انا رضيت باللي ربنا قسمه ليا والحمد لله على كده وسامحني يابن الغالي علي عذابك مني .. خرجت من تلك الجلسه وذلك اللعين قد رسخ في اذهانها كل تلك الافكار الحقيره وهو ذلك المريض الذي لا يصلح لكونه ان يكون انسانا من الاساس. فهو حقيرا يفعل ذلك ليخفي على فعلته وانهي علي فتاه جميله رائعه الجمال طيبه القلب محبه للناس لا تستحق ذلك..
خرجت هي ايضا من الحجره وقد اقسمت ان تكون بمفردها طول عمرها وان لا تعرض نفسها ابدا الي تلك التجربه البشعه مره اخري ولا تقترب من احدا كمصدر لاذيته..ولكنها الان تشعر بالالم بشده وانها ابدا لن تكون اما.. فهي تعشق الاطفال بشده..فتمنت ان تعمل في الملاجئ حتي تشبع تلك الرغبه فعشقها للاطفال فوق الوصف ولكنها لن تحصل عليها.. لتخرج وتشعر بالحزن الشديد على حالها .
وهو يشعر بالسعاده… (اشوفك مشلول😠😠😠) وعلى وجهه نظره خبيثه لانه يعلم ان زوجته اصبحت وحيده طول عمرها.. فتصرفه هذا معها لن يكون هناك داعي من الفضيحه.. واحس بالارتياح وتم الطلاق بهدوء وتنازلت هي عن كل حقوقها له و تركت تلك الحياه للابد.. بعد ان عاشت ابشع سنتين عاشتهم في حياتها.. سنتين من الذل والاهانه سنتين من عدم الكرامه سنتين من المرض الشديد سنتين من ايذائها لزوجها فهو ليس له ذنب فعلا بذلك.. ولكنه في فكرها كان يصون لحمه وابنه عمه.. دخلت تلك الزيجه انثي متفجره الانوثه ذات جمال خلاب واقبال علي الحياه لتخرج منها جثه بلا روح شخص مهلهل من الداخل ترسخ بداخلها وهم صعب اخراجه فذلك الحقير وفي وكفي .
اخذتها خالتها الى بيتها وهي لا تعلم شيئا تماما عما يدور في خلد بنت اختها.. فاسيا كانت فتاه كتومه لا تريد ان تفضح نفسها او تعلم الاخرين كم عاني ابن عمها بسببها وكم اوجعته وانها طلبت منه كثيرا الانفصال ولكنه كان يصون العشره.. اما خالتها لم ياتي ابدا الى بالها ان يكون ذلك الحقير يصب في اذنها كل ذلك ويصب مرضه عليها و هو يلقي عليها كل ماهو سيء بداخله.. .. ولكن لله في ذلك حكم ولا يعلم احدا الا الله ماذا سيكون مقدر لتلك الفتاه ان تعيشه.. فهل ستكون لها يوما حياه سعيده ام ستظل وحيده تعاني من مرض ليس فيها ولكنه انغرس فيها من شخص مريض ليس له علاج.. شخص حقودا الصق بها كل ما هو سيئ.. ام سيأتي من يزيح تلك الغمامه لتعود اسيا مشعه .
لا نعلم حقيقه فنتركها وندعو لها ان ينزل الله علي قلبها صبرا لما تعانيه من وجع سيوجع بعد ذلك من حولها دون شعور منها..
في مكان اخر يبعد الاف الكيلومترات في مدينه القاهره في احدى الفلل الكبيره كانت هناك عائله مراد الشهاوي فهيا من العائلات الكبري و العريقه ..شخصيه حاده وجاده وذو رجوله طاغيه وسيم بدرجه كبيره يحب العمل كثيرا وينغمس فيه ولا يرحم من يقف امامه.. ومع ذلك كان له في امور التسليه البسيطه ويحب ان يري النساء تترمي تحت قدميه كان ذلك يشبع غروره ولكنه لا يعيرهم اي انتباه فهو مغرور بشكل كبير لانه رجل يثير لب الاخرين من صفاته وشخصيته .
كان لا يخطي ولكن من فرط رجولته اصبح حديث المجتمع المخلي التي تتمناه اي انثي وبالفعل كانو يحومون حوله بلا كلل ولا ملل ويتفننون في لفت انتباهه لعله ينظر اليهم نظره واحده ولكنه كان رجلا ثقيلا لا تعجبه اي ست من الاساس . مثال لرجل الاعمال الشديد الذي ليس له اي نقاط ضعف .
تزوج مراد من احدى النساء للعائلات الكبرى فكان زواج من اجل المصلحه ومن اجل اندماج الشركات.. هذه الفئه من الناس يعتمدون على المصالح اكثر من المشاعر. كانت زوجته امراه مدلله تحب الخروج والسهر ولا تتعب من سهراتها يوميا ..لا تفكر بيتها لا تمل ولا تكل من الطلبات وابتزازه نفسيا وماديا
كانت تحدث مشاكل عديده بينهم فهي لا تتحمل طبعه الحاد ورجولته الزائده وهو لا يتحمل طبعها المنفلت وابتعادها المستمر عن بيتها وسهراتها المستفزه..تلبس ما يحرجه في رجولته فاصبح الوضع بينهم كالجحيم بالنسبه له فكان لاياتي للبيت هربا منها .. كانا قد انجبا طفله جميله تسمي تاليا وقد اصبحت في الثالثه من عمرها . طفله ملائكيه ولكنها كانت تفتقد الحنان بشده فامها منذ ان ولدتها احست انها عبئ عليها فتركتها للخدم .اما بالاسم فقط وكانت مشاكلها من الاساس انها لا تريد ان تنجب وقد تشاجرا كثيرا من اجل انجاب تلك الطفله وكان ذلك باقناع من اهلها فمراد رجل يتمناه الجميع ولكن تلك الجاحده المغروره لا تقدر ما معها ولكن بانجاب تلك الطفله جابت التعاسه لابنتها الصغيره
كانت تلك الصغيره قد التصقت بالجده بشده لانها هي الوحيده التي تعطيها الحنان.. فالاب منشغل دائما في عمله رغم انه يحاول بصعوبه ان يجعل لها وقتا في حياته فكان تقريبا لا يلتقي بزوجته التي اصبحتت تتأفف دائما وتتذمر من العيشه.. فكل شاغلها و َهمها الذهاب الى النوادي والحفلات وصحبه اصدقائها فهي ليست قادره ان تكون ام ولا تصلح من الاساس ان تكون اما.. ظلت المشاكل تزيد وتزيد بين مراد وزوجته وكان هو يصبر عليها من اجل ابنته. فكان تاره يتشاجر معها و تاره اخرى يجعل والدها يتدخل ولكن كان الامل مفقودا فيها ان تكون امراه صالحه وام وزوجه جيده..
في احد الايام اشتد هذا الخلاف ما بين مراد وزوجته وكانت تدعى كاميليا فكان يريد ان يمنعها من كثره الخروج وهيا لم تلقي بالا باوامره فكل شاغلها نفسها وفقط فظلا يتشاجران بشده وهنا قررت كاميليا ان تنهى تلك العلاقه وتطلب منه ان ينفصلا.. فهي لم تعد قادره علي ان تكمل حياتها معه فهي ليست قادر على تحمل المسؤوليه.. كانت الصدمه عند مراد انه فوق طلبها للطلاق قد تخلت ايضا عن ابنتها وانها لا تريد منه شيئا وتريد ان تبتعد عنهم.. كان مذهولا يشعر بالقرف منها فهيا كل ما تفكر به متعتها ومتع الدنيا التي انغمست فيها و صحبه السوء التي انستها فطرتها كام و انستها كونها زوجه.. زوجه من المفترض ان تركن الى زوجها وتكون سكنا له.
هنا انصاع مراد اليها فورا ونفذ كل اوامرها وابتعد كل منهما بهدوء.. ولكنه كان قد اعد كل شيئا بالقانون لكي تتنازل له عن حقوقها في ابنتها و حضانه الابنه وان ياخذ هو الولايه.. فوافقت دون ان تشعر هي باي ذنب وقد انتهت تلك الحياه برمتها وشطب اسمها من حياته فهو لا يحتاجها ولا يحتاج اي انثي شبيهه بتلك الحقير.. نبه على الجميع ان لا يذكر اسم كاميليا في البيت مره اخرى وان ينساها الجميع وانها اصبحت ميته بالنسبه لابنته.
ظل مراد يعمل ويعمل ويحاول ان يعطي ابنته جزءا من وقته ولكنه لا يستطيع فتاليا انكمشت علي نفسها واصبحت لا تتكلم كثيرا ففقدانها لامها حتي لو لم تكن ام احدث خللا في داخلها اما هو فلم يعاني لانه من الاساس لم يحب تلك الجاحده التي لفظت ابنتها عن طيب خاطر لتلتفت لمجونها فالخطا هنا ينصب علي مراد فلم يتخير السكن الذي يداوي زيجته وانما اختار سلطه ونفوذ واندماج اموال ليبتليه ربه بابشع زوجه.لا تمتلك من المشاعر الا نفسها..
اما هو فانخرط في العمل وترك الحياه تسير ولكن الي متي وهناك تاليا التي تحتاج لمن يعطيها الحياه لتعود طفله طبيعيه.. هل سيجد مراد من يعطي لابنته تلك الحياه ام سيموت قهرا علي ضياع ابنته الرقيقه التي سيفعل من اجلها الغالي والنفيس.. …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوهم القاتل)