رواية الوفاء العظيم الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الجزء السابع والثلاثون
رواية الوفاء العظيم البارت السابع والثلاثون
رواية الوفاء العظيم الحلقة السابعة والثلاثون
مطار تركيا الدولي تحديدا (اسطنبول) 2م
وصل سيف ووعد الى مدينة اسطنبول كان يبدو على ملامح وعد وسيف السعادة الغامرة كانت وعد تنظر حولها بحماس وبعد الانتهاء من الاجراءات ..
صعدا إحدى سيارت الأجرة , كانت تنظر وعد من النافذة على تلك المدينة الساحرة التي طالما تمنت أن تزورها… نرى ذلك الكوبري المعلق وتلك الشوارع الجميلة .. بعد وقت وصلا الى الفندق
أحد فنادق تركيا تحديدا مدينة اسطنبول
الفندق الذي يمكث به وعد وسيف 4م
صعدت وعد وسيف لغرفتهما و فور دخولهما ركضت وعد على الشرفة وفتحتها.. فور فتحها تجد أنها مطلهة على البحر تنظر بسعادة يقترب منها سيف ويضمها من الخلف ويضع رأسه على كتفها
سيف بابتسامة : ها زى ما تمنيتي
وعد بفرح وسعادة : بالظبط الفندق الفيو كل حاجة . تلتفت له و تنظر له (باستغراب) . أنت ازاي كدة أنا مش بكتب أمنياتي عشان تقرأها… معنديش نوت بوك للأمنيات ، أنت منستش حاجة للدرجة دي حافظهم
سيف وهو يمسح بظهر يديه الاثنين ع خديها بنعومة وعشق : مظبوط معندكيش دفتر للذكريات , لكن حكيتلي و أي حاجة بتحكهالي استحالة أنساها… بتتحفر هنا جوه قلبي
وعد بدلالها المعتاد وهى تلامس قلبه : ده أنت كدة حافر جوة قلبك كتــير
سيف بعيون عاشقة : الملكة بتعتي , لا يليق فيها إلا قلبي عشان أدون فيه كل اللي بتتمناه , أنتي مايلقش فيكي شوية أوراق… مايلقش فيكي غير قلبي مع أنه أرخص من أنه يتقدم ليكي ويتكتب فيه أمنتياتك و أحلامك
وعد بحب مصحوب بتاثر : قلبك أغلى حاجة عندي متقولش كدة تاني أنت متعرفش أنا ضحيت بايه عشان خاطر قلبك دى يفضل يدق (بحماس ) يلا هتوديني فين
سيف باستغراب : دلوقتي
وعد : ااه مش عايزين نضيع دقيقة والا أنت تعبان
سيف : تؤ مش تعبان يلا بينا
وعد : هتوديني فين
سيف بمزاح : أنا كنت فاكر أنتي اللي هتفسحيني , مش 24 ساعة بتتفرجي ع مسلسلات تركي
وعد : أنا مستعدة أخرجك بس لو تهنا متتعصبش عليا و تزعقلي
سيف : اممم طب ايه رأيك خليني أخرجك على ذوقي أنا النهارده , وبكرة أنتي أصلي مش ليا مزاج أتوه النهارده الصراحه
وعد بدلال و نظرات مثيرة وهى تعض على شفتها السفلية: حتى لو هتوه معايا
سيف بحب : معاكي مستعد أروح النار من سكات
وعد وهى تبتسم تسحبه من إيده طب يلا بينا.. تشده
وبالفعل يخرجان سويا ليبدأ أول يوم في شهر عسلهما
فانراهما وهما يسيران في أشهر شوارع تركيا …وأيضا وهما يسيران على البحر ويأكلان طيورالنوارس كانت وعد سعيدة جداً تركض مثل الأطفال وسيف خلفها يحملها ويلف بها وهو سعيد جداً…. ثم قام سيف بشراء لها مجموعة من البالونات قامت وعد بربطها فى معصمها وقضيا وقتا جميلا… ثم جلسا على أحد المقاعد على البحر
وعد بسعادة : أنا مش مصدقة إننا هنا في تركيا ,إني أخيراً جيت البلد اللي ياما اتمنيت إني أشوفها , أقولك على حاجة , أنا عمري ماتخيلت نفسي فى تركيا إلا معاك , كان جوايا تملي إحساس كبير بيقول لي, أنتي هتشوفي تركيا وتزوريها , بس مع سيف وهو حصل
سيف باستغراب : كان ممكن تشوفيها مع غيري ولا ايه
وعد بمزاح مصحوب بغيظ : ربما مع قرة عيني
سيف بمزاح : أمال أنا ايه بلحة
وعد بمزاح وهى تضحك: ما أنا يا سيفووو مكنتش متوقعة أنه هيبقى أنت قرة عيني اللي هتاخدني على الرشاح
سيف بتساؤل وضيق مبطن : كان ممكن تبقي لغيري لو فضلت ساكت
وعد بحزن وضعف : أنا كنت عايزة أهرب من نعمة وقسوتها وظلم بابا ليا , كان نفسي أخلص , أنهي العذاب , القاسي اللي أخد عمري كله , سرق مني أجمل سنين عمري , طفولتى , مراهقتي حتى شبابي , أنا استنيتك كتير عشان تتكلم بس أنت فضلت ساكت لكن لما اعترفت لي بحبك فهمت خوفك وقدرت سكوتك طول السنين اللي فاتت
سيف :كنت ناوي أقولك بعد سفرية المانيا بس ملقتنيش في عينيكي غير الأخ
وعد :كنت دافنه حبك جوايا لأني مكنتش لاقيني في عينك زيك غير الاخت
سيف بتعجب :مكنتش لاقيكي في عيني ,ازاي أنا عيني مش شايفة غيرك ولا قادرة تشوف غيرك , كل الدنيا في عيني أنتي ,بعد مارجعت من المانيا وأنا بدأت أشيل كل الحواجز اللي كنت حطتها بينا آه مش كلها بس شالت جزء كبير بس أنتي اللي مافهمتيش ياوعد كنت كل ما كنت أجي أقولك تقولي أخويا أنا لوكنت حسيت منك بشئ لو قد كدة كنت اتكلمت
وعد :ده أنا طلعت ممثله بارعة على كدة , بدأت أهو متفهمنيش من نظرة عيني , كنت زمان بتفهمني من غير ماتكلم
دقق سيف نظرلها بابتسامة : مستحيل أبطل أفهمك, أنا فاهمك كويس أوي, فاهم كل حاجة يا وعد , عارفة أحيانا بيكون عدم الفهم أريح , اللي بيفهم بيتعب ,بيتعب أوي يا وعد , الفهم بيريحك لكن مابيرحمش
وعد بتعجب : تقصد إيه
سيف وهو يمسح وجهها بحب : إنك بتحبيني أوي , وأنا كنت غبي مافهمتش , سيبك من الماضي خلينا في دلوقتي , أحنا سوا في شهر عسلنا في البلد اللي طالما اتمنيتى تزوريها , واللي مفرحني أكتر, إنك محلمتيش بيها غير معايا أنا
وعد : عندك حق , لازم ننسى كل اللي فات ,ونقفل صفحات الماضي , ونبدأ صفحة جديدة , صفحة بيضة عنوانها هيكون قصة حب وعد وسيف
فكت البالونات التي كانت تربط حبلها في معصمها وطيرتها في الهواء , ونامت على كتفه حاوطها سيف بذارعيه وضمها إلى قلبه وقبلها من جبينها بحب
بعد وقت نراهما يسيران على شاطىء البحر وهما يشبكان أيديهما…. نظرت وعد بجانبها تجد عربة لبائع بلح البحر
وعد بحماس وهي تهتف : سيف.. بلح البحر
سيف : نعم
وعد بحماس : بلح البحر اللي كانت بتاكله نيهان في المسلسل هاتلي منه
سيف : نيهان مين
وعد : نيهان وكمال
سيف : اااه المسلسل اللي اتنين كانو بيتخانقو على وحدة في الآخر ماتو منفجرين وهي عاشت
وعد تهز راسها بحماس وسعادة : امم هو
سيف : كان نفسك تعيشي نفس قصتها
وعد : لا أنا كان نفسي اتحب من اتنين مزز ويموتو بعض عشاني
سيف : طب واللى بتحبيه الأساسي الراجل اللي ذنبه أنه حبك وطلعله التاني فى مقدر
وعد : مش مهم ، المهم إن الاتنين بيحبوني جداً ومزز زي أمير وكمال…. واللي يعيش هتجوزه
سيف بسخريه مصحوبة بمزاح : لا أصيلة يا رحاب مش مهم مين مات المهم حد يفضل وتتجوزيه ونعم الأصل
وعد : ويبقى حلو
سيف بغيره : وأنا مش حلو ولا إيه
وعد تنظر له من فوق للأسفل كا تقليل منه بمزاح .. أنت حلو أنت … ثم تغير ملامحها و وتضحك وتقرصه من خده بدلع …. أنت أحلى من الحلاوة يا سيفوو ده أنا بعشق ملامحك مكنتش برسم غيرك…. بعشق نظرات عينيك وغمزاتك دي .. تقبله منها
سيف بخجل : وعد احنا في الشارع.. بس عيب كدة
وعد : احنا في تركيا عادي
سيف بخجل و رتباك : بردو عيب إحنا في الشارع…. نعمل اللي عايزينه لما نروح أوضتنا ادلعي عليا براحتك
وعد : رخم وفصيل محسسني إني بوستك من شفايفك
سيف ينهض: ده اللي ناقص… ها اسمه بلح البحر
وعد باللغه التركيه : نعم وقوله يزيد من الليمون
سيف نظر لها بابتسامة وأخرج النقود من جيبه : امسكي أنتي الفلوس وعيشي معهم ، أنتي فضلك كلمتين كمان وتاخدي الجنسيه اتعلمتي كل ده امتى
وعد : من كريمان والمسلسلات. هروح اشترى أقعد. هنا
جلس ع أحد المقاعد أمام البحر كانت طيور النورس تطير حوله مع الاستماع لزقزقتهم .. تأتي وعد بعد دقائق وهى تحمل طبق تجلس بجانبه
سيف : ها حلو
وعد : لسه هدوق. تتناول واحده تنظر لسيف باشمئزاز
سيف : ايه وحش
وعد بشمئزاز: ده عامل زي أم الخلول. يييع.. مقرف
سيف : مش كل حاجه تشوفيها في المسلسلات تجربيها
وعد : بقولك ايه اسكت خالص أنا هجرب كل حاجة بعدين ده ٢ليرا يعني تقريباً جينه وربع عندنا
سيف : مش على الفلوس يا حبيبتى عشان متتعبيش
وعد : كان نفسي أجربها بقولك .. روح هتلنا من الراجل اللي هناك ده. اتنين كفته وشاي لأني جعانة ، تنظر حولها … تتأمل الأجواء والمناظر الطبيعه من حولها ثم تنظر له بضيق … مش قادر تتجوزني في الشتا
سيف بسخرية : معلش المرة الجاية
وعد بحزن : كان نفسي اجي هنا في الشتا
سيف بأبتسامة : اوعدك هنيجى تاني في الشتا
وعد : ماشي روح بقى وارمي ده والا رجعه ومتاخدش فلوسه
سيف : حاضر طب ايه كفته دي حلوة ولا أنا جعان
وعد : آه آه حلوة. زي الكباب و الشاورما عندنا
سيف : تمام
وبالفعل ذهب سيف وجلب الطعام وقاما بتناوله مع تبادل الأحاديث بينهما والتقاط الصور وهما في غاية السعادة
فور رجوعهم الى الفندق بدلا ملابسهما وناما فهو كان يوما متعباً جداً عليهما
أمام أحد الأبراج السكنية ٦م
نرى إحدى السيارات تقف وبعد دقائق تهبط منها حنان ومعها مهدي كان يبدو ع ملامح حنان الخوف والتوتر. تسير كأنها تجر قدميها من على الأرض فهي الآن على مشارف عمل عملية إجهاض لجنينها من علاقة محرمة…. وما تفعله هو الآن فعل محرم
فالحرام لا يأتى إلا بالحرام،
صعدت الدرج مع الحارس الشخصي لإسلام
دخلت العيادة استقبالها الدكتور
الدكتور : اتفضلي من هنا. متخافيش يا ماما يلا
مهدي : حنان هانم اتفضلي مع دكتور. نظرت له حنان برتباك وتوتر ثم دخلت الغرفه مع دكتور والممرضه
و بدأت إجراءات عمل العملية وأثناء ذلك… رن هاتف مهدي
مهدي : إسلام باشا. هى لسه في العمليه… تمام. تمام. سلام وبعد فترة من الوقت خرج الدكتور و اقترب منه مهدي
مهدي : هااا
الدكتور ::كله تمام ساعة ترتاح و بعدين روحها
مهدي : تمام. أخرج شيك من جيبه و أعطاه له.
نظر الدكتور للشيك وابتسم احنا دايما في الخدمة
♥️________🌹بقلمي ليلة عادل🌹________❤️
منزل سليمان ٩م
غرفة النوم
نرى سليمان يقف على سجادة الصلاة ويصلي.. بعد دقائق تدخل الغرفة نعمة وبعد الانتهاء تقترب نعمة
نعمة : تقبل الله يابو البنات
سليمان : منا ومنكم صالح الأعمال
نعمة : العشاء جاهز
سليمان : يلا… ها حنان جت
نعمة : لا قالت هتتأخر
سليمان بضيق : أنا مش عجبني أبداً اللي فيه حنان ده… سهر كتير… وبيات بره
نعمة : ما ده شغلها يا سليمان أنت فاكرها بتشتغل في مصنع ملابس.. دي شركة فوق فوق زي اللي شغالة فيها هند
سليمان بحدة : بس أنا ما بشوفش هند بتبات بره ولا حتى بتتأخر ل 11
نعمة بتبرير : لأن خطيبها صاحب الشركة…. سليمان متقلقش حنان عاقله
سليمان بحدة : لا بنتك مش عاقلة بالعكس دي طايشة و متهورة ويتخاف عليها.. أنا بقلك أهو مش عايز بيات تاني بره البيت ، دي آخر مرة… لو مش عجبها تقعد غصب عنها… أنا مش ناقص قرف.. (بحسم وشدة ) سامعة!!!
نعمة بشدة بتهكم : في ايه يا أبو حنان أنا بنتي متربية كويس و اللي يقول غير كدة أحط صوابعي في عينيه.. بنتي مش بتعمل حاجة غلط.. بتشتغل وبتشقى عشان تساعد في مصروف البيت بعد ما بنتك اللي منها لله قطعت عنا الشهرية
سليمان بعصبية : اسمعي يا نعمة وعد مش ملزمة تصرف علينا…كفاية انها كانت بتديلك مرتبها كله…. بعدين دلوقتي تجيب منين ما سيف قعد م الشغل من وقت ماتعب وهي كانت قعده مع معه لازم تقف جنب جوزها … بعدين أنا قولت كلمة مافيش تأخير ولا بيات برة تانى……… لو البت حصلها حاجة أنتي أول واحدة هتتحسبي سامعة!!!
تركها وخرج خارج الغرفه
منزل سليمان ١١م
تدخل حنان الشقة وكان يبدو عليها التعب والإرهاق… كانت تجلس نعمة فى الصالة بانتظارها
نعمه بشدة :. اتأخرتي كدة ليه مش قولتلك أبوكي عامل مشكلة
حنان : أصل إسلام عربيته اتعطلت في الطريق
نعمة دققت النظر في وجهها : مالك يا بت وشك أصفر كدة ليه
حنان بتوتر : أصلها جتلي
نعمة : طب خشي اتخمدي… أنا قولتله إنك كنتي عند آية
حنان : طيب… تتوجه إلى الغرفة
غرفة حنان
تجلس حنان على الفراش بتعب و وجع وعينيها تتغلغل بالدموع وتضع ايدها ع أسفل بطنها استحالة بعد كل اللي حصل ده و أضيعك من ايدي قبل ماحقق كل اللي عايزاه. ماشي يا بن الطحان هتشوف..
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
خلال أسبوع
أماكن مختلفة و أوقات متفرقة في مدينة اسطنبول
نرى وعد وسيف وهما يقضيان وقتاً جميلا مع بعضهما فاكان سيف يأخذ وعد كل يوم إلى مكان جديد كان يريد أن يسعدها بأي طريقة أن يحقق لها كل أمنياتها…. نراهما في النهار يزوران معالم تركيا الشهيرة والمساجد والمتاحف والحدائق اللخ .. وفي الليل يزوران المقاهي والشوارع وامكان السهر ، لكن حتى الآن لم يقترب منها فهو يتمنى أن يعيش معها تلك العلاقة التي طالما تمناها وتخيلها لكن برغم حجم اشتياقه لكن كان يحترم خوفها وخجالها منه فكان يحاول معها لكن كانت جميع محاولاته تفشل فهى مازالت خائفة ومتوترة
بعد أسبوع
مصر
شركة الطحان للاستراد وتصدير 1م
نري هند تجلس ع مكتبها وتقوم بالكتابة على جهاز الكمبيوتر الخاص بها كان يبدو على ملامح وجهها التركيز…. بعد دقائق يدخل إسلام المكتب كانت هند غير منتبه له وقف أمامها لثواني و بابتسامة جميلة خبط برقه ع المكتب رفعت هند عينيها فور أن رأته اتسعت عينيها وارتسمت على شفتيها إبتسامة جميلة توقفت بحماس
هند بسعاده غامرة : إسلام مسكت أيده بحب وسارت حتى توقفت أمامه وهى تمرر ايدها على خده بدموع الاشتياق ثم ضمته باشتياق… ضمو بعضهما لثوانى وهى تقول وحشتني وحشتني أوي.. كل ده
نظر إسلام لها وهو يمرر أصابع يده على خدها وشعرها….. ببحة رجولية هادئة : لو أعرف إن سفري هيخليكي تشتاقيلي كدة كنت سافرت من بدري أنتي أول مرة تحضنيني
أبعدت هند يدها عنه ونظرت بخجل : عارفة بس كنت وحشني أوي متغبش عليا كدة تاني
اسلام : خلاص مش هسافر تاني يا حبيبى… ايه رأيك أول ما وعد وسيف يرجعو من شهر العسل نتجوز
هند بابتسامة وحماس: موافقة جداً
إسلام : طب ايه يلا نخرج
هند : مش هينفع عندي شغل وطارق صعب
إسلام : هشش أنا رئيس مجلس إدارة الشركة و بقولك أنتي إجازه النهارده شدها من إيدها وذهبو
وأثناء سيرهما فى الممر يلتقون بناريمان
ناريمان إيه ده حمد لله ع السلامة ضمته وقبلته من خديه
إسلام : وحشتيني عاملة ايه شكلي هشوفك هنا ع طول
ناريمان : كل يوم من 4/9
إسلام : حلو ده. هبقى أشوفك معلش لازم امشي
لأني مشفتش هنود بقالي كتير ووحشتني
ناريمان تبتسم برخامه انجوووي
يرحلون
تنظر لاثارهما بضيق… ترفع هاتفها. وتقوم بعمل مكالمة… الو كنت عايزة أحجز النهارده معاد باسم مدام داليا شرف الدين مستعجل. تمام سلام. تبتسم وتدخل مكتبها
سيارة إسلام ٢م
نرى هند و إسلام وهما في السيارة… كان يقود إسلام السيارة وهو ينظر بابتسامة لهند وهي أيضا تبادله النظرات
ثم يصلا لأحد الشوارع يركن إسلام قريب من سيارة لصنع القهوه. يهبطان ويقفان أمام السيارة
إسلام عينه معلقه عليها : وحشتيني حقيقي وحشتيني مكنتش متخيل إني هفتقدك كدة وحشتيني أوي
هند بحب مصحوب بشوق : وأنت كمان وحشتني أوي بجد نفسي بقى نفضل مع بعض ع طول قولي أخبار مشروع دبي ايه
إسلام : تمام خلاص الافتتاح قريب
هند : مش هتقولي إيه هو
إسلام : مطعم وكافيه
هند : بس باباك ميعرفش حاجة
إسلام : ده بزنس خاص بيا بعت اليخت بتاعي اللي في مارينا وبفلوسه بدأت كان معايا شوية فلوس كدة ظبطت االدنيا
هند بحزن طفولي : كنت عايزة نقضي يوم فيه زي وعد وسيف
إسلام : عندي واحد تاني في الجونا عندي أربعة أصلا
هند : اممم حلوه دة طب اشمعنا دبي
إسلام : لأني ناوي آخدك ونعيش هناك ونبدأ صفحة بيضا مع بعض بعيد عن كل العك اللي هنا
هند : بس أنا ماقدرش أبعد عن ماما واخواتي
إسلام : بضيق تاني يا هند
هند تمسك ايده ممكن تهدى موضوع إني أسافر ده تعال نأجله لوقت تاني خلينا في الزفت مجدي
إسلام : لا هنتكلم دلوقتي ولا أنتي ناويا تبعيني زي صحبتك ما باعت صاحبي
هند بحدة : إسلام خلاص قولتلك بعدين هنتكلم لأن موضوع إني أسيب مصر ده قرار صعب.. المهم هتعمل ايه مع مجدي
إسلام : مجدي ده هيرجعني لأيام مكنتش أتمنى إني أرجعلها
هند بغيظ : مجدي ده ربنا ياخده معرفش بيعمل كل ده ليه حتى وأنت مسافر مجنن طارق
إسلام : مجدي مش هايهدى لا لما اعتذر وده لا يمكن يحصل
هند : بص لو من أجل انقاذ الشركة فأنا بقولك اعتذر منه وخده على حجرك بعدين انتقم منه
إسلام : أنتقم ده أنا محضرله مفاجأة بكل اللي عمله
هند : ايه هي
إسلام : بعدين بس أحب أقولك أنه هيتعلق على عشماوي
هند : هو بجد شغال في السلاح و الحكومة عارفة
إسلام : مش هو أهله.. بس هو معاهم طبعاً عندهم مصانع تصنيع سلاح.. ده غير الحاجات اللي بيتسوردها وبيبعها للحكومة والجيش بس ده شغل السليم لكن الشمال…
هند بمقاطعة باستغراب: هي مصر بتصنع سلاح
إسلام :حاجات معينة بس هو بيجيب حاجات تقيلة من بره وبيبعها الموضوع كبير أوي هو مسنود
هند ::بص احنا لازم نحط ايدينا في ايد بعض ونحاول نعمل فيه حاجة
إسلام : لا ابعدي أنتي… ممكن يئذينى فيكي
هند : خايف عليا
إسلام : طبعاً يا حبيبتى
هند : بحبك
إسلام وأنا بحبك أوي أوي سيبك من مجدي خلينا سوا ها طمنيني عنك…
هند : كله تمام وبقى تمام أكتر لما رجعت
إسلام : مش هسيبك تاني…. قهوه والا نسكافيه
هند : نسكافيه
توجه للعربة كانت هند تنظر لأثره وهو يقف عند العربة : اعملي حسابك هنتغدى سوى وبكرة طول اليوم مع بعض
هند بابتسامة : موافقة
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
تركيا
الفندق (اسطنبول)
غرفة وعد وسيف 11م
نرى وعد تجلس على التسريحة وهى ترتدى بيجاما قطن تقوم بتصفيف شعرها ..وكان سيف متسطح على الفراش يقرأ كتاب لكن كان يراقبها دون أن تشعر حين تنظر له فى المرآة… يضع عينيه داخل الكتاب لكنها كانت منتبهة لتلك النظرات العاشقة لها تبسمت بمكر وذهبت له بمكر وتسطحت بجانبه
وعد بدلال خفيف: بقالك ساعة بتقرأ كتاب ومركز أوي إيه ده
سيف : دي رواية
سحبتها منه بهدوء دي فرنسية تتحدث باللغة الفرنسية (العشق القاتل ) اامم عنوان شيق أخذت تتصفح وتقرأ بعض السطور. باللغة الفرنسية التى كان يلونها سيف .. أتعلمي حبيبتي أنني عشقتك حد الموت … أحضن الموت كل يوم في ابتعادي عنك … الحب أكثر جمالا عندما تجد شخصا يخاف أن يفقدك , ويفعل كل شيء ممكن لصونك على رغم من كل شيء … توجه نظراتها له … حلوة أوي , بتحكي عن ايه؟
سيف : عن شخص حب وحده بجنون , بس هي كانت بتحب شخص تاني , وعشان توافق تتجوزه , طلبت منه يروح وادي الموت , و أي إنسان بيقرب من المكان ده بيموت وعشان يثبت حبه ليها..
وعد بتسال بماقطعه : راح
سيف :راح بس للأسف مات
وعد بتعجب : مات
سيف باسف : اممم مات ، عارفة البطلة قالت له ايه في آخر الرواية
وعد : أكيد ندمت وزعلت وعاشت على ذكراه
سيف بابتسامة حزن : قالت له .. أيها الأبله , ألم تفهم ؟ فأانا قولت لك اذهب لذلك الوادي , لكي تفهم أنني لم أعشقك يوماً , ليس لكي تطلعني كم تشعقني وتثبت لي أنك الأحق بالزواج مني من اندريه..
رد عليها وقال .. أعلم كرستينا ، إنك لم تعشقيني يوماً وإنك أرسلتينى هناك لكي تعرفينني أنك لا تريدين الزواج مني ، لكني ذهبت لكي أموت هناك , فالموت أرحم من أن أعيش من دونك ..
(بمزاح خفيف )تقريباً الكاتب كره الحب وكتب فى آخر الرواية ..
تباً لذلك العشق الأسطوري الذي يميت عاشقه فاليذهب للجحيم
ملاحظة….
( مافيش رواية فرنسية اسمها كدة ده تأليفي أنا )
وعد بضيق : ده غبي
سيف : هو عاشق
وعد : ده مش عشق ده غباء , اللي يبلور حياته عشان شخص واحد يبقى غبي لأن في ناس كتير تستاهل إنك تعيش عشانها ، حياتك ليها قيمة لازم تقدر نفسك لأنك لو مقدرتش نفسك وقلبك مستني مين يقدرها لوفضلت مستني تبقى غبي وتستاهل الجحيم
سيف بأبتسامة: شكرا
وعد : لا ما أقصدكش أنت ، بعدين احنا مختلفين أنا بحبك
سيف بتساؤل وشك مبطن : متأكدة
وعد : عندك شك ولا إيه
سيف بتأكيد : لا أنا عارف إنك بتحبيني أوي كمان، وإنك عندك استعداد تروحي للوادي عشاني
وعد بثقة : عندي استعداد أحضن الموت كل يوم مادام.. تضع يدها على قلبه ..ده هيفضل يدق
يضع سيف يده فوق يديها بحب : ده هيفضل يدق طول ما أنتي معه .. بحبك
وعد تبتلع ريقها وتحاول تغيير الحديث بسرعة : يلا بقى ننام بكرة مسافرين طرابزون دي أكتر مدينة نفسي أشوفها هي و انطاليا طوايلو وشلال صودوشان
يقترب منها أكثر ويلامس وجهها بعشق : أوعدك هنروح كل مكان نفسك فيه
وعد بمزح : ناوي تبعزق القرشين عليا
سيف هو يلامس خديها بعشق وحنو : مش هابعزقهم على أغلى منك ، هو أنا ليا غيرك ، أنا كلي ملكك ، وكل ما أملك ليكي أنتي يا فراولتي ..
يقبلها من كفها بعشق وعينيه معلقة عليها تحدق بها بجنون العشق والاشتياق , أقترب أكثر منها و بدأ في تقبيلها من خديها أكثر من قبلة بحب وحنوو ورقة , ثم اقترب من شفتيها وبدأ في تقبيلها منها بشوق وشغف , مع ملامسة رقبتها بيده وجسدها بعشق وهو يقول بحبك بحبك أوي .. سيبي نفسك متخفيش يا روحي كفاية بعد بموت فيكي بحبك اوي
كان يحاول أن يذيب ذلك الثلج المتجمد أمامه بتلك القبلات واللمسات والهمسات والكلمات المعسولة ، كانت تشعر وعد بقشعريره تهز جسدها بالكامل ، والحرارة بدأت تتغلغل بكيانها , لكنها مازالت تتماسك أمام نيران اشتياقة التى تحرقه , لكنه لم يسئم منها مازال يأمل أن ينجح هذة المرة , فا زاد من وتيرة قبلاته وبدأ يلتهم شفتيها أكثر بعشق ثم هبط الى رقبتها كانت وعد تشد نفسها وتتشبث بايديها فى ملاية الفراش , فهي خائفة أن تضعف أمامه ، فهي لا تريد أن تعيش تلك اللحظة معه ، لكن برقته وحبه ينجح في إذابتها كل مرة ، لكنها مثل كل مرة يصل إلى ذلك الحد ، ولا ينجح في إكمال الأمر ، فهي عندما تشعر بأنها على مشارف الاستسلام تتحجر بشكل قوي وعندما يشعر أنها هكذا يبتعد وهو يموت شوقاً وإثارة .. ابتعد عنها قليلا نظر لداخل عينيها بضعف كانت تحاول وعد أن تهرب من نظراته تلك كانت تتعالى أنفاسه وحرارة جسده من اشتياقه لها ورغبته بها نهض من فوقها وتمدد على الفراش وأسند ظهره ع مؤخرة الفراش ثم مسح وجهه وهويحاول أن يهدئ من وتيرة أنفاسه وخفقات قلبه وعرقه الذى يهبط من جبينه فاتباً لتلك الغريزة التي تفتك بكيانه أمام تلك الفاتنة التى لم تتحرك هكذا إلا معها…
وعد بارتباك واعتذار : سيف أنا آسفة
سيف نظر لها بحب وحنو : أنا اللي آسف المفروض استنى شوية زي ما وعدتك وأديكي وقتك ، كل الحكاية إني بحاول أقربك مني وأأخدك عليا ، بس أنتي حتى مش بتحاولي يا وعد ، أنتي على طول شادة نفسك ، متحجرة ، لا ده لو حجر كان اتفتت معايا ، إنتي حتى ما بتحوليش تقربي مني ، أنا حتى لما بابوسك ، بتخشبي نفسك ، أنا فاهم إنك بتتكسفي ، بس حاولي ، أنا وعدتك اني مش هعمل حاجة أنتي مش عايزاها ، وأنا مازلت عند وعدي ليكي ، بس أنتي لازم تساعديني ، لأني مش هاقدر لوحدي
جلست وعد تنظر له بأسف وضعف وعيون تغلغلها الدموع : أنا آسفة ، حقيقي آسفة ، أنا عارفة إنه حقك ، بس أنا مش عارفة أنا بعمل لية كدة ، لما بتقرب مني وتلمسني ، جسمي كله بيتخشب بيتجمد بيتهز ، بحاول أتماسك وأقول دلوقت أكيد هاهدى بس الخوف والتوتر بيتغلبو عليا كل مرة ، بحس إني …. تصمت فهى كانت على وشك أن تعترف أنها تشعر بالاختناق كلما أقترب منها بهذا الشكل ، لكنها صمتت لثواني ثم استكملت حديثها وقالت : بص إيه رأيك آخد مهدئ
سيف بتعجب : مهدئ
وعد : اممم فى مهدئ بيتاخد بيقلل التوتر والخوف في عرايس كتير بيستخدموه في أول الجواز بعدين لما بيتعوده خلاص
سيف باتساع عينيه وهى تملأها الدموع : لا ، لا يا وعد ,، أنا آه هموت عليكي ، وعايزك ، عايز أعيش معاكي اللحظه دي ، ويمكن كل يوم بيعدي عليا بأضعف أكتر قصادك ، لكن صبري مانفذش ولاهينفذ ، مستحيل أقبل إنك تاخدي حاجة زي دي، عشان ده يحصل بنا ، الموضوع مش شهوة ، ده حب ، عشق عشق يا وعد ، ضم خديها بكفيه ونظر لداخل عينيها بعشق وحنو …. مش هقولك تاني أنا عايز قلبك ، عايز روحك ،مش جسمك ، عايز أعيش معاكي اللحظة دي بحب ، مش بشهوة ، عايزك تشتاقيلي زي ما أنا مشتاقلك ، تبقي عايزاني زي ما أنا هتجنن عليكي وأعيش معاكي اللحظة دي ، أنا هستنى ، هستناكي ، لحد لما يبقى عندك استعداد ، وتنسي إني سيف أخوكي ، وتشوفيني سيف حبيبك جوزك اللي نفسك تبقوا روح وحدة وجسد واحد…. من غير برشام ولا وسائل مساعدة لأن حبنا واشتياقنا وقتها هيبقى كافي … قبلها من جبينها قبلة طويلة وضمها الى قلبه بحنان وحب…
اليوم التالي
سافر وعد وسيف الى مدينة طرابزن
مظهر عام لمدينة طرابزن الجميلة , ومناظرها الطبيعية الخلابة والمرتفعات الخضرا والغابات والشلالات والبحيرة الصافيه التى تتميز بلونها الأخضر الشفاف
نرى وعد وسيف يهبطان من سيارة أمام الفندق وهما يرتديان ذات الملابس , بنطلون جينز أزرق وقميص كاروهات باللون الأحمر و قبعات شمسية ونظارات .. كان الفندق عبارة عن أكواخ خشبية من دور واحد , يقع أمام بحيره تحاوطها الغابات والأشجارالمرتفعة يدخلان الكوخ
الكوخ ١٠ص
سيف بحب : ها هو ده
وعد بسعاده وحماس وهى تنط وتضع يدها ع فمها : ايووو وأجمل كمان أنت عرفت ازاي المكان ده
سيف وهو يعدل ياقة القميص بغرور مصحوب بمزاح : أنا بردو مش سهل.. يبتسم …بعدين مش كنتي مقدراني معاكي عشان أتفرج على المسلسل التركي بتاعك ، جبت الحلقة اللي ظهر فيها الفندق , ودققت النظر وأخدت اسكرينات ودخلت على جوجل وبحثت ووصلت
وعد : غالي ده يا سيفووو
سيف يحاوط يده حول خصرها بعشق: مافيش حاجة تغلى عليكي يا فراولتى… ما عليكي إلا تحلمى وأنا أنفذ ، ها محضرة برنامج ولا هتسيبني أنا أوريكي برنامجي
وعد : تحاوط بيديها حول رقبته وبنعومة وهى تبتسم : الصراحة بعد نجاحك العظيم والساحق في تفسيحي وتفريجى لمعالم اسطنبول وأنقرة فأانا قررت أسبلك الشهر كله… ابهرني بقى
سيف هو يمسح بأحد ايديه على ظهرها وعينيه عليها وبدلع: أنا موافق لكن بشرط
وعد : ايه هو
سيف : هقولك وقتها
وعد : موافقة .. تقبله من خديه وتبتعد يلا نفضي الشنط
سيف : يلا
في مصر
منزل أشجان ٤م
نرى غيداء و أشجان تجلسان في الراسبشن كانت غيداء تقرأ رواية وأشجان تقرا قرآن
بعد دقائق يفتح مراد الباب بالمفتاح
مراد. : السلام عليكم
الاتنين : عليكم السلام
اقترب منهم وجلس على الأريكه بجوار والدته
أشجان : عامل ايه
مراد :كويس …وجه نظره لغيداء .. غيداء قومي حضري الغدا أنا ميت من الجوع
غيداء : حاضر…. جبتلي الدوا
مراد يضرب ع جيينه : أخ نسيته… معلش هاكل و أنزل أجيبه
غيداء بضيق ونرفزة خفيفة تنهض وتنظر له : ايه نسيته دي ، ده أنا بعتهالك رسالة على الواتس فويس وكتابة عشان متقولش الكلمة دي وكمان بعدها اتصلت بيك أأكد عليك في الآخر ببساطة كدة نسيت إيه البرود بتاعك ده
مراد بضجر ينهض ويقف أمامها : لو سمحتي متطوليش لسانك عشان ممدش ايدي عليكي أنتي اللي باردة ومعندكيش دم
أشجان : مراد غيداء بس هتتخانقو قصادي والا إيه
مراد : مش شايفة قلة الأدب
غيداء بشدة : أنا مش قليلة الأدب يا مراد
مراد بشدة : اللى تعلى صوتها ع جوزها وتقوله بارد تبقى ايه.
غيداء : عايزني أكلمك ازاي وأنت نسيت حاجة مهمة زي دي
مراد بقوة وشدة : قولتلك نسيت هنزل اجبلك… مش هتموتي يعني لو ماختهوش دلوقتي ، ما أنتي زى القردة واقفه قصادي أهو. وصوتك عالي. مش تعبانة يعني ، وبعدين مادام تعبانة أوي كدة مانزلتيش تجبيه ليه
غيداء بضيق : والله أنت ماعندك دم
أشجان : عيب يا غيداء
غيداء بضيق ونرفزة…. عيب. وهو مش عيب اللي بيقوله
مراد يشدة يمسكها من كتفها : أنتي هتزعقي لأمي والا إيه ماتسكتي بقى. وتتلمي مش هستحمل كتير
أشجان بشدة : مراد في ايه مالكش دعوة بيا أنا وغيداء… احنا حرين مع بعض. وأوعى ايدك دي. تسحبه عنها وتوجه نظرها لغيداء بعدين محصلش حاجة يا غيداء هو هينزل يجيبه بعد ما ياكله لقمة… وعيب تغلطي في جوزك كدة ،… توجه نظرتها لمراد … وأنت اتكلم مع مراتك بأدب أنت كنت بتشوف أبوك بيكلمني كدة
مراد والله أنتي كنتي بتفهمي مش زيها غبية
أشجان : ماتسكت بقى
غيداء بضيق : أنا رايحة أحضر الغدا…. تركتهم وتوجهت للمطبخ
نظرت أشجان بقوة وضيق لمراد وخبطته ع كتفه……. إيه يا ولا ، بدال ماتقولها آسف حقك عليا هنزل أجيب اللي عايزاه وتاخدها على حجرك رايح تزعقلها هي حقها تزعل طبعاً ، البت بطنها وجعاها جداً مش قادرة تنزل تجيب لنفسها ، كانت بتعيط من الوجع ، ولولا إن ركبتى وجعاني والدكتور منعني من النزول كنت نزلت جبتلها. ، . مراد كدة مينفعش الأمور متتحلش كدة. لازم تبقى هادي وعاقل يا حبيبي مينفعش كل شويه خناق كدة
مراد بضيق ؛ أنا اللى غلطان يعني
أشجان : آه غلطان والغلط راكبك من ساسك لراسك بعد متاكل اتأسف لها وقولها تعالي اديكي للدكتور. وطبطب عليها
مراد : ولما تغلط فيا عادي
أشجان : لا طبعاً بس غصب عنها. بعدين أنت فعلاً بارد معندكش دم وحلوف… كدك القرف و تركته
مراد : مش هتاكلى
اشجان : هروح أصلي العصر و أدعيلكم ربنا يهديكم
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️
فى إحدى العيادات النسائية ٨م
مكتب الدكتور
نرى نريمان تجلس ع المقعد الأمامي للطبيب لكن كانت ترتدي حجاب وعبايا سمراء وتضع عدسات سودا يبدو أنها تريد التغيير من ملامحها لو قليلا !!
كان الطبيب يقوم بقراءة الأوراق وينظر في الأشعات
الطبيب : مدام داليا حضرتك مش عندك أي موانع في الحمل أنتي متجوزة امتى
ناريمان من شهرين ونص
الطبيب : مستعجلة أوي
ناريمان مش أنا… هو نفسه يجيب طفل
الطبيب عموما أنتي زي الفل والرحم مستعد أنه يتحمل الجنين. أعطاها ورقة… دي مواعيد التبويض
تنظر ناريمان في الورقة…. ممكن أجرب النهارده
الطبيب : اه جربو.
ناريمان : تمام شكراً يا دكتور
خرجت من الباب ورفعت هاتفها…. الووو هتيجي والا… تمام.. سلام
تبتسم ثم تخرج من العيادة وتصعد سيارتها وتقوم بخلع الحجاب والعبايا وتقود السيارة وتحدفه من النافذة
تركيا
تحديدا مدينة طرابزون
الكوخ ٨ م
نرى وعد تجلس على الأرجوحة وهي تتحدث بهاتفها مكالمة فيديو مع غيداء
وعد بابتسامة : أنتي كمان وحشتيني جداً
غيداء : أمال سيف فين
وعد : بيستحمى
غيداء : سلميلي عليه .. ها ايه الأخبار
وعد يستغراب : أخبار ايه
غيداء : انتى و سيف
وعد : أنتي عارفة سيف طيب جداً وحنين بصراحة بيعمل كل حاجة عشان يشوفني سعيدة مش حرمني من حاجة مش بالحق أحلم أصلا
غيداء : ربنا يخليكم لبعض يا قلبي , بس أنا أقصد على الموضوع اللي بالي بالك لسه ,والا رضيتي على الواد الغلبان ده
وعد : لسه
غيداء بضيق مصحوب بعدم رضى : ياوعد حرام عليكي أنتم بقالكم 18 يوم متجوزين والله سيف ده يتعمله تمثال عشان متحملك كل دة
تنظر وعد لها بارتباك : استني مش هعرف اتكلم هنا .. تنهض وتقترب من المرحاض ..تطرق باب على المرحاض
وعد وهى تطرق الباب : سيف سيف
يأتيها صوت سيف من الداخل : ايوة
وعد : أنا هطلع أقف بره أفرج غدوشا على المكان والبحيرة
سيف : ماشي..بس ماتبعديش
وعد بحنو : لا يا بابا أنا هنا قصاد الشاليه
توجهت الى الباب الآخر من الكوخ المطل ع البحيرة وخرجت أغلقت الباب خلفها وسارت فى المرسى الخشبي الموصل للبحيرة وهي تقول بصوت عالي قليلا … بصي المنظر بصي الطبيعة كأنك في جنة .. وتوقفت على الأطراف ..تنهدت بصوت منخفض : أنا مش بعرف أكلمك سيف معايا على طول , مش بيسبني دقيقة… الوقت الوحيد اللى بيسبني فيه وهو في الحمام , ولو يطول يدخلني معه كان عملها , حتى لما أنا بدخل بيفضل واقف لي قصاد الباب كأنه خايف اهرب
غيداء : هو لسه مش مصدق إنك بقيتي ملكه , خايف تمشي , اللاشعوري لسه ماصدقش إنك بقيتي ملك له . فاعشان كدة لازق فيكي , ده حب وعشق كبير ليكي يا وعد , كمان موضوع أنه لحد دلوقت مقربش منك مأثر عليه , لسه حاسس إن فى عازل بينكم لسه ماملكيش انك تبقي ليه 100% , عارفة لو سبتيه يقرب منك , الموضوع ده هيخف , لأن وقتها اللاشعوري هيقتنع إنك بقيتى ملكه …( بنزعاج) وعد حرام , حرام عليكي اللي بتعملي دة , سيبك من أنه حقه ، لأنه حقك أنتي كمان , بس هو أكيد متعذب لأنه شايفك قصاده مش قادر يقرب منك , بينه وبينك أقل من نص خطوة , بس أنتي موقفاه عن اكمالها , وعد سيف بقى جوزك خلصت , هيحصل هيحصل بكرة بعد شهر اتنين , هيحصل ، هو مش هيفضل راجل وخلوق ومتحمل كتير , آه مش هياخدك بالعافية , بس هايبدأ يمل ويضايق ويحصل مشاكل , هتلاقي نفسك بتعملي كدة غصب عنك عشان تخلصي , بس وقتها سيف مش هيبقى بنفس اللطافة دي , فاخلصي , سيف مش وحش سيف بيحبك جداً , فاهيكون معاكي حنين ورومانسي جداً ومش أناني ,غير أنه شكله حلو ونضيف جداً مش زى الرجالة المعفنه اللى ما بتهتمش بنفسها , بجد كفاية , لازم على بكرة تبقى مراته بجد , (بتساؤل ) أنتي ما بتحسيش اي حاجة معه خالص ما بتضعفيش معه
وعد : لا بضعف بس بفوق نفسي بسرعة
غيداء : ازاي
وعد بتاثر ووجع و ارتباك: أوقات لما بيقرب مني ويبوسني بفضل متجمدة ما بتحركش هو طبعاً بيحس بيبعد عني على طول , أوقات تانية بيكمل , بيحاول معايا , بيحاول يفك التلج اللي معه , بفضل أقاوم وأقاوم لكن فجأة بنسى نفسي وبضعف بلاقي نفسي ببادله رغبته ، هي لحظات وبحس كأن فى ايد بتخنقنى مش قادرة آخد نفسي بزوقه أو برجع تاني متجمدة فابيسبني
غيداء : طب مدام بتضعفي كدة خلاص سيبي نفسك وعيشي اللحظة , حتى لو كدب مش , هقولك تاني هيحصل هيحصل , أنتي اللى بتعملي ده بتعذبيه أكتر , الرجاله غيرنا , وخصوصا إن سيف عمره ماجرب الحاجة دي وكمان بيعشقك فاعذابه هيبقى أضعاف
وعد عيون تغلغلها الدموع بوجع :عارفة كل ده, بس أعمل ايه , كل ما يقرب مني بحس إني مخنوقة , مش مرتاحة احساسي إني بعمل حاجة غلط ، بعدين عندي هاجس فظيع جوه دماغي إني خايفة أشوف سيف إيان وتبقى خيانة لسيف ، وأنا مستحيل أسامح نفسي لو عملت كدة , غيداء أنا متأكدة إن سيف هيعمل كدة معايا بحب ، لكن أنا هعمل كدة عشان أخلص عشان ده واجب , صراع جوايا عمال يقتل فيا مش عارفة أعمل إيه ، أيان جوه قلبي و روحي أنا مع سيف جسد من غير روح….. (بدموع ) قلبي مع راجل وجسمي مع راجل ، شعور بشع ومقزز جداً أنا قرفانه من نفسي أوي….. كارهة نفسي، كل مايقولي كلمة حلوة أو يلمسني بطريقه لطيفة تجبرك إنك تحبيها وتتقبليها ، وتسيبي نفسك ، بس هو فاكرها حب بس ، هى في الحقيقة ضعف ، مجرد غريزة اتحركت ، وساعات بسمع وبشوف صور إيان ، باحس فجأة نار مسكتني واحساس الخيانة بسيطر عليا…. أني ست خاينة خنت الراجل اللي حبني بصدق وحارب عشاني ووعدته إني هبقى له ، وبخون الراجل اللي اداني اسمه وحبني حب خيالي فاكر كل اللي أنا فيه ده مجرد توتر وكسوف ، إني قال ايه مش قادرة أتعامل مع حياة جديدة ، بس أنا كدابة كدابة. أنا تعبت حقيقي مش قادرة…. نار عمالة تحرق روحي محدش حاسس بيا
غيداء بضيق خفيف مصحوب بنطق : نار إيه وخنقة ايه…. الهبل ده فوقي منه , اللي أنتي بتقوليه ده جنون , جنون يا وعد , إيان ماضي وانتهى , صفحة لازم تقطعيها, وترميها من حياتك , الخيانة فعلاً هتبقى لسيف , مش لإيان , شيلى الأفكار المجنونة دي من دماغك , أنتي وإيان قصتكم انتهت , انسي إللي فات وركزي مع الراجل اللى بيعشق تراب رجليك هو ده محتاج منك إنك تركزي معه
وعد ببكاء و ألم من كلام غيداء : حتى أنتي مش قادرة تفهمينى ده لو كل ناس مافهمتش أنتي لازم تفهميني
غيداء (بحنو )حبيبتي أنا فاهمة أنه صعب على أي ست تعمل كدة مع واحد وفي ف قلبها واحد تاني بس ده فات سنة الجرح أكيد بدأ يتلم يعني سيف ماقدرش حتى يخليكى تتقبليه مش هقولك حب بس تتقبلي فكرة جوازكم
وعد :جرح لسه موجود كأنه دلوقتي قلبي لسه بينزف حاسة بالظلم ناحية أيان
غيداء بتساؤل مصحوب بحزن : وسيف مش حاسة بالظلم ناحيته
وعد : حاسة والله حاسة… عشان كدة خايفة أعمل كدة مادلهوش اللي بيتمناه أو أتخيله شخص تاني وهو بيحبني كدة
غيداء : هسألك في لحظات ضعفك بتشوفي إيان أو بتشمي ريحته
وعد : لا طبعاً سيف بس… انا اقصد ايان اني وانا قاعدة كدة عادي بفتكره
غيداء : طيب عادي دي حاجة عادي جدا زي وانتي قاعده بتفكري نعمه وقسوتها ، أنتي كدة خلاص يبقى مش هتشوفي سيف أيان لو هو ده اللي راعبك ، و زي ما تفقنا بكرة انهي القصة دي
وعد : ازاي طيب
غيداء : خدي حبة مهديء
وعد :سيف رافض
غيداء : متقوللهوش روحي اشترى بكره الصبح وبالليل اعملي مفاجأة حلوة والبسي قميص نوم عريان بدل البيجاما اللى مصدرهالو 24 ساعة دي
وعد : بقولك لازق فيا
غيداء : أنا هقولك تعملي إيه بس ركزي معايا ….
بعد وقت نجد وعد مازالت تقف أمام البحيرة تفكر في حديثها مع غيداء…. اقترب منها سيف وضمها من الخلف ابتسمت وعد ومسكت فى إيده المحاوطة بطنها… وأخذت تتمايل بنعومة , قبلها بنعومة من خديها قرب وجهه وشفتيه من أذنها مع تلامس أنفاسه الدافئة لرقبتها
سيف بتساؤل : مادخلتيش ليه
وعد : قولت أخليني واقفة في حضن الطبيعة شوية و أشم نفس
سيف بحب : اممم ( بدلع وهو يقبلها من رقبتها ) حضن الطبيعة والا حضني
وعد بابتسامة : أكيد حضنك
قبلها في خديها بنعومة بعد دقائق قليله التفتت وعد له و دققت النظر في ملامحه و وضعت يدها على خديه بحب وضمته… ضمها سيف إليه ضمة مليئة بالحب والحنو…. وضعت وعد رأسها على كتفه ونامت
سيف باستغراب : فراولتي نمتي ولا إيه
وعد اممم عايزة أنام الهوا سطلني …تبتعد تعال ندخل ننام شوية
سيف : ماشي
وعد بتعجب : إيه ده مش هتعترض وتقول لي احنا جايين ننام وتتعصب
سيف حملها بين يده : تؤ أنا هسكت خالص … سار خطوتين وفجأة نط بيها فى البحيرة… لكن وقعت وعد بعيد عنه قليلا سبح نحوها ثم قام بحملها من خصرها
وعد حاوطت ذراعها حول رقبته و تشبثت به أكثر : يا مجنون , والمصحف كنت متأكدة إنك مش هتعديها كدة بارد وشرير شدته من شعره
سيف برخامة : بس هسيبك وأنتي تحت الأعماق و أقعد أتفرج عليكى وانتي بتبقللي
وعد بدلع : أهون عليك يا سيفوو يا قلبي
سيف بمزاح : اااه عادي بعدين احنا فعلاً مش جايين ننام مش كفاية مخرجتناش امبارح والنهاردة… أنتي بتجيبي النوم ده كلة منين
وعد بدلع : إذا كان عجبك أنت عارف إني بحب النوم أكتر من نفسي
سيف بعشق : طب ماتحبيني أنا
وعد بدلع ونظرات مثيرة : ما أنا بحبك يا قلب وعد
سيف بشغف : قوليها تاني كدة
وعد تضع يديها الاتنين على خديه و تنظر في عينيه مباشرة بنظرات حادة و مثيرة وحركة شفايف : بحبااااك
سيف : عارفة زمان لما كنتي بتبصيلي كدة وتكلمينى بالنبرة دي كنتي بتقتليني
وعد : وبعدين
سيف وهو ينظر لشفتيها بإثارة : بعدين إيه
وعد وهى تمسح على خديه بدلال ونظرات مثيرة : يعني بعد ما بقتلك مش بيقى نفسك تعمل حاجة
يبتلع سيف ريقه : ببقى هموت وأعمل كدة .. فجأة قام بالتهام شفتيها بعشق أخذا يتبادلان القبلات بشغف وهيام ورقة…. بعد دقائق أبعد سيف شفتيه ببطئ وهو يأخذ نفسه ..هو ده اللي كنت بموت وأعمله كنتي بتعذبيني يا معذبتي
وعد بمزاح خفيف : وطبعا كنت بتدخل أوضتك تعوض في المخدة
سيف بمزاح وهو يضحك : المخدة كانت خلاص قربت تجيب مني مخدات صغيرة ههههههه دي ضرتك على فكرة
وعد وهى تضحك : هههه أوباا ده على كدة لازم أغير منها و أول ما ننزل مصر هأرميها
سيف بمرح : هى اترمت من وقت مابقيتي ملكي خلاص مش محتاج أشوف صورتك فيها تاني… الأصل بقى معايا
وعد بمزاح : اخص عليك كدة تبيعها…طب بعدين لما أزعل منك وأنيمك فى أوضتك هتعوض غيابي في إيه
سيف باتساع عينيه : هو أنا مقولتلكيش
وعد بدلال : تؤ
سيف : أوضتي و أوضتك بيتفحو على بعض دلوقتي
وعد بمزح : عادي هنيمك في حضن أمك
سيف بتسبيلة : هتقدري تبعدي عن حضني
وعد : وقتها هاقدر
سيف بحب : قاسية أوي بس بحبك… قبلها من خديها… ينظر لها وهو يمرر يده على خديها .. اعملي حسابك مهما حصل بينا مستحيل في يوم تنامي بره حضني حتى لو ضاربين بعض بالشبشب
وعد : بالشبشب
سيف هز رأسه مؤكدا : أيوة بالشبشب
وعد ضحكت : هههههههههه ماشي ..نظرت حولها وهى تلعب بإيدها فى الماء … ياترى بقى المياه اللى بنعوم فيها دي نضيفة
سيف بمزاح : حتى لو مش نضيفة احنا لبسنا خلاص
وعد وهى تضحك :عندك حق
تتعالى ضحكتهما بصوت عالى و أخذا يلعبان مع بعضهما فى مياه البحيرة
منزل ناريمان 8م
نرى الراسبشن مزين بالشموع مع الاستماع لإحدى الأغاني الأجنبيه الهادئة… ثم نرى ناريمان و إسلام يرقصان سلو فى منتصف الراسبشن بهيام ثم تقرب نريمان شفتيها منه وبدأا فى تقبيل بعضهما قبلات متقطعة بشغف ورغبة ثم التهام شفتي بعضهما بقبلات حارة .. وبعد وقت نرهما يجلسان على الأريكه ويتحدثان
ناريمان بتعجب : مكنتش متوقعه إنك هتيجى عى طول كدة
إسلام : ليه
ناريمان : يعني قولت أكيد هتقضي اليوم مع هنداوي
إسلام هقضي معها بكرة كله يعني قولت أخلي النهارده بعد الغدا ليها والعشا ليك
ناريمان : امممم هتتجوزها بجد آخر الشهر
إسلام : زعلانة
ناريمان : عليها
إسلام : ضميرك اللي صحي ده بيقلقني
ناريمان : بقالكم سنة ونص سوى ولسه مغيرتش رأيك
إسلام : يقف وينظر لها بابتسامة ناريمان متلفيش و تدورى أكيد أنتي عارفة اللي حصل مع معتز
ناريمان : بس ده من أكتر من 7 شهور
إسلام : ع أساس ضميري هيصحى فيهم
ناريمان : ع رأيك عموما ما يخصنيش… هتعتذر لمجدي؟؟؟
إسلام : استحالة يمسك ايدها وتقف أمامه بنظرات مثيرة وهو يمرر ايده عليها احنا هنقضي الليل في الكلام عن هند ومجدي…. وحشتيني…. أخذا يتبادلان القبلات الساخنة وووو
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️
منزل أشجان ١٠م
غرفة نوم غيداء ومراد
نرى غيداء تجلس ع الفراش وهى ترفع قدميها بالقرب من بطنها وتقوم بقراءة رواية على هاتفها…. بعد دقائق يدخل مراد الغرفة وهو يبتسم ويقترب منها ويجلس بجوارها
مراد بتساؤل : بتعملي ايه
غيداء وعينيها في هاتفها : بقرأ رواية
مراد ياخذ الهاتف منها ويضعه على الكومودينه… و بوتيرة هادئة وملامح بها رغبة : رواية إيه.. خليكي معايا… تعرفي إنك وحشتيني ، بكرة أجازة تعالي. نخرج نروح أي مكان ونتغدى بره… بعدين نروح شقتنا بقالنا كتير ماروحناش.. إيه رأيك
غيداء بجمود : إن شاءالله
مراد يحاوط بايده حول رقبتها يقربها منه : طب إيه
غيداء بجمود : إيه
مراد بلطف : مالك كدة رخمة يابت…. يشدها عليه بمزح
غيداء بضيق : بس يا مراد
مراد باستغراب : أنتي لسه زعلانة ولا إيه… مش جبتلك شكولاته الصبح واتصلحنا
غيداء تنظر له و تبتسم ابتسامة خفيفة مصحوبة بسخرية و وجع د
فلاش باااك
الشرفة
نرى غيداء تجلس على المقعد شاردة قليلا وهي تستمع للأغاني ، بعد دقائق يقترب منها مراد وهو يحمل بايده كيس به الدواء و شوكلاتة
مراد بطريقة عادية جداً : امسكي جبتلك الدواء و شكولاته
غيداء بنفس ذات الوتيرة : شكراً
مراد : العفوو… هروح بقى أخدلي دش
هزت رأسها بلا مبالاة ونظرت لأثره بضيق
باااك
نرى غيداء ومراد يجلسان على الفراش ينظران لبعضهما
مراد بتعجب : بتبصيلى كدة ليه
غيداء : مافيش هنام
مراد بضيق : هو إيه اللي هنام بقولك وحشاني.
غيداء ببرود : وأنا عايزه أنام
مراد بضجر خفيف : على فكرة ده حقي يا ست هانم… دي مش أول مرة.. بقالك شهر ونص ع النغمة دي أنتي ناسية إني جوزك وليا حقوق عليكي والا إيه
غيداء بشدة تنهض : أنت ما بتفتكرش إني مراتك غير في الحاجات دي بس ، هااا هي العلاقه الزوجية نوم على السرير بس بالنسبة ليك
مراد ينهض و يقف أمامها مباشرة ويدقق النظر داخل عينيها : أنتي ازاي بتتكلمي معايا بالطريقة دي..
غيداء بشدة و قوة : دي الطريقة الوحيدة اللي تنفع مع اللي زيك
مراد بصراخ وضيق شديد وغضب. أنتي بقيتي لا تطاقي أنا زهقت منك جبت اخري منك مافيش حاجه عجباكي ورضياكي…. إنسانة أنانية عايشة في أحلام اليقظة… أنتي عارفة اللي زيك تقعد جنب أمها لأن الجواز غلط ليها
غيداء بشده وقوة : يبقى طلقني عشان تخلص وأخلص أناكمان من الغلب ده…. طلقني
مراد جز على أسنانه ونظر لها و…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)