روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الجزء الثاني والخمسون

رواية الوفاء العظيم البارت الثاني والخمسون

رواية الوفاء العظيم الحلقة الثانية والخمسون

أحد المطاعم الشهيرة على النيل ٧م

يقف سيف بسيارته هبط منهامتوجهاً الى البوابة وفور دخوله بدأت على ملامح وجهةالاستغراب الشديد….توقف فهو يبدو أنه رأى شيئا أثارانتباهه بشدة………
وهنا نرى جميع أركان المطعم مزينة بالشموع الصغيرةالموضوعة على الأرض والورد معلق في كل مكان…. فالأجواءرومانسية للغاية ، تقدم سيف بعض الخطوات ..ظل يتقدم وتلك النظرةمازالت على ملامحةحتى وصل للمنتصف وهنا تظهروعد
وهي تقف وتبتسم له ابتسامةرائعة وهى ترتدي فستان أحمر في غايةالجمال وذلك الحجاب الذى جعلها مثل الملاك.. ارتسمت على وجهةابتسامة عريضة …. اقترب حتى وقف أسفل الاستيدج
وهنا بدأت بغناء إحدى الأغاني مع موسيقى
( أغنية حين التقيتك ) بصوت جميل ورقيق جداً بحب وإحساس

حين التقيتك عاد قلبي نابضاً
وجرى هواكَ بداخلي مجرى الدمي
وشعرتُ حضنك دافئاً ورأيتني
رغم الحياﺀ أذوب فيه وأرتمي
قل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ
ولأي عصرٍ أو لجنسٍ تنتمي
ولمن تعود أصول عينيك التي
أضحت قناديل الضياﺀ بعالمي

كان يستمع سيف لهاوهى تغني بأبتسامة جميلة رقيقة وهو في منتهى السعادة وبعد الإنتهاء تقدمت وعد وتوقفت أمامه مباشرة وهى تدقق النظر إلى تلك العين الى تذيب قلبها

وعدبتساؤل مصحوب بمزاح : هاعجبتك… ماتخفش مهندس الصوت ظبط الموسيقى ومشي عرفته إن جوزي قرة عيني غيور موت وممكن يقتله بمسدس جده

ضحك سيف بلطف ودقق النظرداخل عينيها بحب وتملك ويمرراصابع يديه على خدها : أيوة أناغيور موت ( أمسكها من أنفها بدلع )، حلوةأوي الاغنية ( بحب وهو يحدق بها باتساع عينيه البنيتين) عايزة تعرفي أنابانتمي لمين ، بانتمي لعيونك لقلبك بانتمي ليكي

وعدبحب : وأنا كمان بأنتمي ليك …(بمزاح ) نفسي مرة تعملي مفاجأة كدة… أفتح باب الشقة أوأدخل مطعم ألاقي مفاجأة حلوة كدة

سيف بتساؤل : أنامعملتلكيش

وعدهى تخرج شفتيهابدلال : تؤ

سيف : أناطلعت راجل وحش أوي

وعدبدلال : أوي ياوحش

سيف بابتسامةوبمداعبةلطيفة : آسف ياحلو

تبسمت وعدوضعت كفها على أحدخديه بشوق وحب وهي تدقق النظر داخل عينيه : وحشتني وحشتني أوي أوي … (بتسأل) وحشتك

سيف بعيون تملأها الدموع : أوي أوي

عانقابعضهمابشدة شديدة وقوةبشوق أذاب قلبيهما وهما يدفنان وجهيهما في أعناقهمايغمضان أعينهما و يحاولان خمد بركان الاشتياق… ويرويان ذلك الظمأ الذي جعلهما يهلكان عطشا…
فهمامثل صائم رمضان في شهرأغسطس ولم يحتسي ماء الفجر وحين أطلق المدفع احتسى قنينة كاملة من الماء لكي يروي عطشه

كانت وعدتشد على ظهره بأصابعهابشوق يفتك قلبها دموع تنهال من كليهماوظلا هكذا لدقائق كثير … ابتعدت وعدبجسدهاقليلاً عنه وهي تضع ايدها ع ظهره… وسيف يضع إحدى يديه ع جنبهاوالأخرى ع أعلى ظهرهاماسحاً بكفه عليه بحنان ووضعاجبينهما ع جبين بعض وهمايستنشقان من أنفاسهما

وعدبأسف ودموع : أنااسفةانااا

سيف بمقاطعةوهو يرفع يده ، ووضع إحداها ع شعرها من خلف ، وكفه الآخر ع خدها ماسحا بحنان…. وببحة رقيقة هادئة : هششش متقوليش حاجة متقوليش

رفعت وعدعينيها بدموع وعشق : لاأنا لازم أتكلم ، لازم أعتذرلك ، أنا آسفة، أناعارفة إني زعلتك ووجعتك كتير وأنت بكل حنان الدنيا اتحملت وسكت… اتحملت عصبيتي ودموعي. تقلباتي المزاجية… قسوتي عليك قراري إني امشي اللي متأكدة أنه حطمك ، بس أوعدك إني مش هزعلك تاني ومن اللحظة دي هنعيش الحياة اللي بنتمناها …. ضمت خديه بكفيها بحنان ودموع …أنا بحبك أوي ياسيف بحبك بص في عينيا شوفني وأنا بقولها… أنابحبك ، وبعشقك ومحبتش ولاهحب غيرك،. أنت سندى والعكاز اللي من غيره أقع و أموت نظرة من عينيك ليا ، هي دافئاً نظرة في ملامحك ، بتفرح قلبي… ضمه منك هى أماني من النهاردة خلاص مافيش دموع تاني….. فيه ضحك فيه دلع فيه حياة كلها سعاده

سيف بأبتسامة ودموع ويدقق النظر داخل عينيها : وانا أوعدك طول مافيا نفس هعمل المستحيل عشان أسعدك وأشوفك سعيدةمن جوه قلبك

جذب سيف رأسهاإلى صدره عند قلبه وحاوط كتفيها بذراعيه وهو يبتسم ويقبلها من جانب عينيها… نظرت له وعد بابتسامة وقبلته من عينه و ظهر يده وضمته بقوة كبيرة أوي

وعد بحب وشوق تتنهد : هاااااااا وحشتني أوي أوي ياسفيوو مكنتش أتخيل إني هشتاقلك أوي كدة.بسرعة كنت عايزةأرجع في نفس اليوم… بس قولت لازم أجمد

سيف وهو يضمها بقوة ودموع : المهم إنك رجعتي ، أنتي كمان وحشتيني أوي أوي ، مهماحاولت أوصفلك مش هعرف، حياتى كانت واقفة ، يومي مش بيمر ، حياتى وقفت في الثانية اللي بعدتي فيها عني ، ولما شفتك تاني دلوقت حياتي رجعت ، روحي اتردت ليا …أبعدها قليلا وضمم وجهها بكفيه …أوعدينى إنك ماتبعديش عني تاني أبداً

وعد بدموع : مستحيل أبعد لأن قلبي مابيدقش غير في حضنك مسحت دموعه….. كفاية دموع بقى خلينا نحتفل ابتعدت وهي تنظر بعينيها حولها … إيه رأيك

نظر سيف حوله بأبتسامة : مافيش كلام يوصف الجمال ده ، عملتي كدة ازاي

وعد : اضطريت أحكي لهند عشان تكلم مجدي ، و أقدرأحجز المطعم و يخفضلي ، بس رفض ياخد فلوس حاولت أديله فلوس مرضيش خالص

سيف بمكر : اضطريتي والا هي عارفة من الأول

وعد تبسمت : أنت عارف مش بخبي حاجة عنهم

سيف بحب : بس. حلو أوي تسلم ايدك ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي ومايحرمنيش منك أبداً … قبلها من ايدها

وعد : ممكن بقى ترقص معايا

سيف : ممكن أنا إللي أرقص معاكي

وبالفعل بدأا فى الرقص ع أغنية …
(مقدرش انساك لمحمد حماقي)

مقدرش أنســــــــــاك
مقدرش أعيش ولا يوم
من غير حبك وهواك
مقدرش أنســــــــــاك
دانا أحلى سنين في حياتي
اللي أنا عشتها وياك

دانتا حياتي وعمري فداك
ياللي عرفت الدنيا معاك
عمري هعيشه لمين غير ليك
يا حبيبي يا أحلى ملاك

تبعد وتغيب ألاقيك عايش
جوايا دايما مني قريب
تبعد وتغيب
ميحنش قلبي لغيرك
ولا يتمنى حبيب

دانتا حياتي وعمري فداك
ياللي عرفت الدنيا معاك
عمري هعيشه لمين غير ليك
يا حبيبي يا أحلى ملاك

و أخذا يرقصان مع بعضهما بعشق ويتمايلان ع أنغام الأغنية وهما يحدقان فى عيني بعضهما….. كانت عيناهما تتحدث بكل شيء في قلبيهما وبعد الانتهاء

نراهما يجلسان أمام بعضهما على إحدى الطاولات
المجهزة لهما خصيصا التي تزين بأوراق الورد الأحمر والشمع الصغير وهما يتناولان الطعام

وعد : أنااخترت المرة دي الأكل على ذوقي…هيعجبك

سيف بابتسامة : لازم يعجبني تناول سيف قطعة من اللحمة امم فعلاً جميل

وعد : ألف هنا

سيف أثناء تناولهم الطعام نظر لها سيف بابتسامة وبتحديق انتبهت له وعد

وعدباستغراب : بتبصلي كدة ليه

سيف بغزل : وحشتني ملامحك أوي وحشتني نظرة عينكي. أنامستعد أموت عشان نظرة من عينيكي الخضر دول .. أمسك ايدها وتنهد بشوق .. وحشتيني

وعدوهى تعض ع شفتها السفلية بدلع ونظراتها المشاكسه الحادة : بقولك ايه تيجي نروح ونلف الأكل ده معانا وناكله في البيت …غمزت بدلع

سيف بتأييد : يلا بينا

وبالفعل ذهبا إلى شقتهما

منزل سيف و وعد ١٠م

دخلت وعدوسيف خلفها وهو ممسكا بكيس الطعام فتحت وعد النور… أخذت تنظر في أركان الشقة التفتت لسيف وهو يضع كيس الطعام ع السفرة

وعدبمزاح : لاابهرتني قولت هاجي ألاقي الشقه متبهدلة

سيف ينظر لها بحب : أصلا الشقة كانت سجن من غيرك ،. اللي كان مخليني أتحمل ريحتك وصوت ضحكتك اللي بيملى يومي ويهون عليا مرارة بعادك .. اقترب منها وقف امامها مباشرة… حبيبي ، بعد رجوعك النهارده في حاجة لازم تشوفيها وتعرفيها لأن خلاص جه وقتها

وعدباستغراب : هي إيه

سيف بأبتسامة حب : تعالي

. شبك يده في يدها. وتوجه الى غرفة مكتبه… توقفا فى المنتصف ترك يدها واقترب من الخزانة وفتحها وجلب الصندوق الخشبي ووضعه ع المكتب نظرلها بأبتسامة حب .. تعالي قربي ياوعد

اقتربت وعدبخطوات بطيئة مترقبة

سيف وهو يلامس بأصابع يده الصندوق بابتسامة فرح و بوتيرة هادئة ناعمة مثل معزوفة موسيقية على أوتار الكمانجا : جه الوقت اللي لازم تشوفي فيه الصندوق ، النهارده بالنسبة ليا يوم مش عادي كنت مأخر اليوم ده عشان يوم ماتشوفيه يبقى يوم مميز ، الصندوق ده محفور فيه كل احلامي وحبي ودموعي كنت عايزك لماتشوفيه تشوفيه بالنظرة اللي شيفها في عينيك دلوقت ، وقلبك كله ليا ، أنا كنت فاهم وعارف ياوعد كل حاجة ، عارف قرارك بأنك تسيبي البيت ، سببه إيه. كنت عارف من يومها بس اديت لنفسي دقيقة أفكر ، هل اعيد نفس الغباء اللي عملته بعد رجوعي من المانيا وافضل ساكت وأعمل حاجات تبين حبي وأنتي متفهميش ، عشان متتجوزنيش مجبرة ، والا أوافق وتحبيني لما تتجوزيني لأن الحب الحقيقي هو اللي بيستمر بعد الجواز فقررت إني معيدش نفس الغباء و أديكي فرصة تشوفيني بعين الحبيب مش الأخ ، فعملت نفسي مصدق ووافقت على الأقل أموت وأنتي مراتي وفضلت من يومها مستني اليوم ده ، كل يوم الأمل كان بيزيد وبيثبت جوايا أكتر ، أنه قرب ، بالأخص بعد متجوزنا يمكن في البداية مخلتنيش أقرب منك. مش عشان مكسوفة و إني سيف تؤ ، لأنك مابتحبنيش… بس بعدكدة كان بقى في نوع من التغيير فى احساسك معايا كنتي بتبقى مبسوطه معايا ، ( بتأثر) أقسم بالله ياوعد لوفي لحظة حسيت إنك مش حباني ومش سعيدة كنت طلقتك ، بس لا أنتي كنتي سعيدة كل حاجة بتثبت ده قربنا من بعض كلامنا ضحكنا لمابنبقى سوا بتثبت ده …. (بحيرة وضعف) لحد المفاجأة إنك اتغيرتي في الأول مفهمتش بس بعدين فهمت مشكلتك…. أنا مش زعلان بالعكس أنا إللي بطلب منك متزعليش مني أناكنت متأكد إنك هتحبيني ومتأكد إنك رجعتي دلوقت لحبيبك وجوزك مش لسيف ، عشان كدة دلوقت الصندوق ده بقى ليه قيمة عندك ولما تشوفيه هتشوفيه بعين الحبيبة مش المشفقة

فتحه و بدأ يخرج الأشياء التي به. بابتسامة حب ووجع الإنتظار…..

سيف : ده برطمان الأمنيات … أمنياتنا…..

وضعه ع المكتب

في كل مكان وكل حاجه نفسنانحققها ونجربها.. بلد.. أماكن أكله .. مطعم .. كل حاجة .. كل مره هنسحب ورقه ونشوفهاونحققها ..وكل حاجة لون

وعد : يعني

سيف : الأحمر لدول خارج مصر ، الأزرق أماكن جوة مصر زي دهب نويبع سينا الفيوم كدة ،. والأصفر اكلات الاخضر خروجات كل جمعه الموف حجات مجنونه

وعد بمزاح : عشان كدةالاخضر كتير. أسحب وحدة

سيف : اسحبي بس بلاش أحمر

وعد: هاخد موف…. سحبت ورقه فتحتها (ضحكت) فطار على عربية فول الساعه ٦ الصبح . الله ياسيف هتوقفني ع عربيه فول وسط الرجالة

سيف: كل اللي مكتوب هناهيتحقق بإذن الله من غير تفكير

وعد بحماس : اتحمست طب و الأحمر. امتى هنحققه

سيف : كل سنة أو لما يبقى ربنا كرمني بفلوس

وعد : اتفقنا. أناممكن أساعد معاك … اتفقنا

سيف بمزاح : لا نكمل باقي الصندوق. أخرج النوت بوك

سيف بحب : . …دي نوت بوك. مكتوب فيها كل حاجةكنت بتمنى أعملها وقتها. فتح أحد الأوراق… و أخذ يقرأ بصوت حنون عاشق

كانت تستمع وعدوهي تشعر بسعادة لأنها تعشق هكذا أخذت تستمع له وعيونها مسلطه عليه بحب ودموع

سيف : النهارده وعدأخذت ميدليا ذهبية فى الاسكواش كان نفسي أخدهافي حضني وأفضل ألف بيها بس معرفتش

اقلب الأوراق

وهو يحدق بعيونها أخذ يقرأ … وعد. النهارده جابت ٩٩٪ وهتدخل هندسه زي مابتتمنى كلهم فضلو يحضنوها حتى مراد أنامقدرتش سلمت عليها بايدي بس كان نفسي أقربها من قلبي وأوريها قد ايه أنا سعيد وأكسر ايد مراد اللى تحطت عليها لأنها ملكي أنا.. انابس اللي أقرب منها لكن مقدرتش أعمل اي حاجة

ورقة أخرى

النهارده نعمةوسليمان ضربوها كنت عايز أكسر ايدهم بس وقفت متكتف بغل جوايا كان نفسي أصرخ وأقولهم دي حبيبتى روحي محدش يقرب منها وأضمها واخبيها جوايا

ورقة أخرى

النهارده كان عيد ميلادي وكالعادةوعد جبتلى هدية وبستنى في خدي… وحضنتنى لحظتها جسمي كله ساب ورجليا مكنتش شيلاني حسيت إن شعر ايدى وقف و إني عامل زى السمكة اللي عمالة تتنطط من الفرحة كنت هموت وأضمها لقلبي بس مقدرش

رفع عينيه عليها …. غير كل الأشعار والنثر إلى كتبته ليكي …. اعترافي بحبي كل كلمةحب كان نفسى أقولها وحاجات كتير نبقى نقراهم سوا

أخرج أوراق رسم عليهارسومات

ودى بقى روسوماتي .. مشاعرى. كنت برسم مشاعري ع ورقه كل حضن كل بوسةكان نفسي أعملهاكنت بحققها على الورق

أعطاهم لها أخذتهم من يده تشاهدهم ودموعها تهبط

فاكره لمامرة كنتي بتتفرجي ع الاسكتش بتاعي وأنا دخلت شفتك وشديته منك ورفضت أخليكي تتفرجي ع آخر رسمة هي دي….. أنا وأنتي ومليكة أعطهالها

وعد وهى تنظر لها بدموع: كنت مكملها وقتها

سيف : اممم .. أخرج بعض الأوراق …دول الشات اللي بينا أي شات بيبقى حلو و فيه ذكريات أوحاجة ملفتة كنت بصورهم واحتفظ بيه….. بصي الرسمة دي

كانت إحدى رسومات وعد .. لوجهه لكن غير واضحة من هو

سيف وهو يبتسم : أول رسمة رسمتيها ليا كنتي مبسوطة أوي وجيتى قولتيلي أنارسمتك ياسيفو وطبعا كنت مشوه بس فرحت لفرحتك… بصي بقا المفاجأة الجايه دى… اعطها جوارب صغيرة لطفل رضيع

أمسكتها منه وعد منه باستغراب : دي بتعتي

سيف هو يهز رأسه اممم. .. بصي دول كمان أخذ يخرج من الصندوق وهو يقول … توكتك ، فرشة شعرك. وأنتي بيبي .. عروستك نانوسه كنتي بتحبيها أوي مكنتيش تنامي من غيرها ثم أخرج اسكراف. الاسكراف ده لما كنا خارجين والجو برد لفتيه حولين رقبتى. بعدين قطفتى الوردة دي ودتهالي… فاكرة

وعدبسعادةكادت أن تخرج من قلبها : طبعافاكرة. .. الله ياسيف أنت جبت الحاجات دي منين. أنا كنت فاكرهم ضاعو مني

أخرج سيف قصة : فاكرة دي

نظرت وعد له بتساع عينيها : قصة سندريلا

سيف : فاكرة جملتك

وعد. بسعادة: طبعاً كنت كل يوم تاخدنى في حضنك وتقرأهالي وأقولك أنا عاملة زي سندرلا وانت الأمير اللي هتنقذني من نعمة و بناتها زي مرات أبو سندرلا واولادها الحربوات وأهو حصل

كمل سيف اخراجه للأشياء : دول صورك كل ما تكبري سنة لازم أحتفط بصور ليكي كل صورة تحتها تاريخها

ثم أخرج خصله شعر مربوطة بشريط موف

نظرت وعد مابين يده بدهشة : ده شعري

سيف : فاكرة لماقصيتى شعرك وأنتي صغيرة… ماما قالتلي أرميه بس أنا احتفظت بيه … الصندوق ده بالنسبة ليا حاجه ، كنت أفتحة و أبص عليه ..لان في طفولتك ومراهقتك وشبابك كل حاجة

وعد بستغراب : يـــــــا ياسيف. كل ده حب ازاي اتحملت تفضل كاتم ومخبي ومشاركه مع مراد

سيف : مراد شاف جزء منه صغير ، مش كله وشافه صدفة وشلته بسرعة لأن ده يخصنا أنا وأنتي بس

وعد : بدأت تكونه من وأنت كم سنة

سيف : من أولى جامعه وقتها فهمت حقيقة مشاعري

وعد بعتاب : أناتقريباً كنت في أولى اعدادي… هههههه بتحب قاصر يا سيفووو… ياريتك اتجوزتنى وقتها… هو لومكنتش تعبان كنت اتجوزتني

سيف بتأكيد : طبعاً يا قلب سيفووو أول ما تمي ١٦ كنت هكتب كتابي عليكي بس مش هقرب منك… بس تقعدي معايا لما تتمي ١٨ نعمل الدخله بقى

وعد بدلع : عادي مانعمل الدخلة وأنا ١٦ إيه المشكله أنت كنت كبير ٢٣ سنة

سبف : عشانك مش عشاني كنتي طفلة وقتها

وعد بمزاح : عادي على فكرة

سيف : والنبي عارف إن ده ردك.

اقتربت وعد منه وبنظرت حب وفرحة: اناسعيدة إنك اخترتني أنااكون حبيبتك يابختي بيك والله العظيم بحبك أوي أوي أوي

نظرت له وعد بنظرات مثيرة وهى تمرر أصابع يدها على رقبته بدلال بنظرات تحتبس لها الأنفاس و بحركة شفايف : بس ده مش معناه إنك بتحبني أكتر

سيف بستغراب : يعني ايه

وعد بوتيرة هادئ وهى تحدق بشفتيه وهى تمرر أصابع يدها على كتفيه وصدره : يعني الصندوق ده مش هيثبت إنك بتحبني أكتر ماأنا بحبك لأني بحبك أوي وبموت فيك أوي

قام بخلع جاكيت البدلة والقاه على مقعد المكتب …… دفعته وعد بقوة على الأريكة بابتسامة مثيرة شرسة وهى تعض أسفل شفتيها ليجلس ..جلس ونظر لها بعين عاشق و بجسد يهتز جلست على قدمه فاحتضنت خصره بقدميها ، وكان وجهها مقابل وجهه وصدرهما ملتصقان ببعضهما وكان سيف يحاوط بأحد ذراعيه خصرها والآخر على ظهرها بتملك
رفعت وعد كفها ومررت أصابع يدها ع وجهه بنظرات مثيرة مشتاقة بوتيرة ناعمة وكان سيف يحدق بها بعيون لاترمش بعشق واستثارة : وأنا هناك مكنتش بقدر أنام غير في حضنك ،وقصادي عينيك ،كنت بافضل أرش من البرفان بتاعك وأجيب التيشرت اللى كنت لابسه آخرمرةواخده في حضني ، يمكن اكتشافي لحبي ليك جه متأخر بس مع اكتشافي لحبك اكتشفت مدا حبي ليك وقوته أنامستعدة أموت عشانك .. أمسكت يده وقبلتها منها نظرت لكف ايده وهى تمرر أصابع يدها عليه … أنا بدايتى هنا ونهايتي هنا يا سيف بين ايديك …قبلته من صوابع يده وعينيها معلقة على وجهه… أنا بحبك أوي… نظرت له بعشق وتبادلا النظرات

ثم قامت وعد بتقبيله بهيام كبير من شفتيه ثم تبادلا القبلات التي تحولت من قبلات ناعمةإلى قبلات حارة شغوفة وعاشقة ثم قامت وعد بفك زرار القميص لسيف ، وبدا هو الاخر ايضا بفتح سوسة فستانها الخلفى ثم قامه بإزالته من عليها وهما مازالو يتبادلان قبله بحرارة اخذ يعود سيف بها للخلف وهى اعلى وهما ع ذات الوتيره جذبها عليه واعتلها ، مسح سيف ع وجهها بنعومه وعشق وهو يدقق النظر داخل عينيها ، ضمت وعد وجه وهى تنظر دخل بحور عينيه لتسبح فى عشقهما وقالت بعشق : بحبك بحبك اوي.

رد سيف عليها بعشق : وانا بعشقك وبموت فيكي بحبك يافراولتي

واخذ يتبالان القبلات الساخنه و ووووووو

وظل هكذ طول الليل يحاولان أن يثبتا لبعضهما كم اشتاقا لبعضهما حد الجنون

فقضوا تلك الأمسية الشاعرية التى تبرهن مدا عشقهما لبعضهما كأنهما يسبحان فوق النجوم فوق السحاب بين الازهار والطيور الرنانة
فليس هناك شيء او كلمات تصف السعادة والحب الذي يملأهما الان

فعشقهما جنوني عدى حدود الخيال فقلوبهما التى تتلاقى الان وليس أجسادهما فقط

فهي علاقة حب ليس لها مثيل
♥️🌹______بقلمي ليلة عادل______ ♥️🌹

فيلا مجدي الدمرداش ١ص

غرفه tv

نرى مجدي يجلس المقعدويتحدث فى هاتفه ، وهند تتمددعلى الأريكة وتكتب بهاتفها يبدوأنها تتحدث مع أحدهم عن طريق تطبيق الواتساب

مجدي : بكرة نتقابل فى المكان ع الخامسة يناسبك… تمام.. وجه نظرته لهند : ناريمان عايزة تشوفني بكرة

رفعت هند عينيها من ع هاتف : عايزة إيه

مجدي : معرفش بس واضح من طريقتها….

هند بمقاطعة بغضب مبطن : أكيد فيه مصيبة.. مش هنخلص أناعارفة إننا هنفضل في القرف ده ومستحيل نرتاح

مجدي بضيق : أنتي بتشعريني بالعجز

هند بذهول واتساع عينيها : أنا

مجدي : اممم بتشعرينى إني مش قادر أحميكي إنك خايفة مش حاسة بالأمان

نظرت هندله ببتسامه حب : أناكنت عاملة زي التايه في صحراء مش عارف يروح فين… لومامتش من الجوع والعطش هيموت من الخوف والشمس تحرقه وفي التوهة دي لقيت ايدك مسكاني محاوطه عليا بكل قوتها بتقولي أنامعاكي ماتخفيش. الايد دي هي أنت يامجدي… أنالو لسة مش حاسه بالأمان مكنتش سبت أهلى وعشت هنا ولاأنا كنت استأمنتك ع نفسي… كل الحكايه إني زهقت.. نفسي أعيش طبيعي بقى ، الدراما والاكشن الكتير بقى ممل بس أوعى تفكر إني مش بحس معاك بالأمان عشان هزعل

مجدي بابتسامة لطيفة : لامتزعليش أنااسف

هندبمزاح : طلعت حساس بزيادة مع سيكة نكد

مجدي ضحك:ههههههه ماشي ياستي وعد وسيف روحو

هند طبسعادة : أنامبسوطه أوي إن وعد أخيرا لقت نفسها… أخيراً هتعيش هي وسيف الحياة اللي يستهلوها أخيرا حد مننا قدر يعيش ويلاقي السعادة

تقدم مجدي وتوقف أمامها مباشرة وعينيه مسلطة عليها. تحدق فى ملامحها المشاكسة القويه بعشق : وأنتي مش ناويا ترتاحي زيهم

هندبمراوغة : بس أنامبسوطة ومرتاحةعايشة في قصر كبير مكنتش أحلم بيه وبأشتغل مديرة وأهلي جنبي…. وربنا رزقني بصديق جميل زيك

مجدي اقترب منه أذنها وهمس لها قائلا : بس أنامش صديقك أناجوزك …. أبعد رأسه وامسك يدهاوهو ينظر للخاتم … احنامش اصحاب ولا كنا ولاهنكون اصحاب رفع عينه عليها وأنتي عارفةوفهمه… أنتي ذكيه ياهند بس عجبتنى لعبة القط والفار اللى بنلعبها مع بعض بس عندي مشكله صغيرة ، أنابمل من الألعاب دي بسرعة بحب المواجهة وشكلها قربت أنا داخل أنام تصبحي ع خير… قبلها من يدها وتركها وخرج خارج الغرفة

نظرت هند لآثارة برتباك شديد وقلق فهو تاكد من حقيقة مشاعرها التى لا تريد أظهرها

منزل سيف ووعد ٩ص

المرحاض

نرى وعدتقوم بلاستحمام تحت الدش لكنها شعرت بدوار قليل تمسكت فى الصنبور وحاولت أخذ نفسها. وأكملت استحمام وبعد الانتهاء. لفت فوطة حول. جسدها وفوطه أخرى ع شعرها وخرجت وحين فتحت الباب الذى كان مفتوح قليلا ..
كان سيف امامها

وعدبخضه خفيفه: إيه ده في حاجة

سيف بمغازلة : تؤ يعني حبيت استقبلك

وعد : امممم.

اقترب سيف منها وأخذ الفوطه من ع شعره وأخذ ينشف لها شعرها وهو يتحدث وهو يدقق النظر داخل عينيها بعشق بدلال

وعد : بوظت عليا المفاجأة

سيف : اللي هي

وعد: أعملك فطار وأجبهولك ع السرير

سيف : عادي اعتبريني لسه نايم… قبلها من شفتيها قبله صغيرة… بعدين مش اتفقنا إنك هتاخديني فومين

وعد : اه ده كان قبل صحى وشوف منظر ده. بص عملت فيا ايه

كان هناك كدمات ع ذراعها وقدمها أثر الملحمة التى قامو بها فى ليلة امس

سيف بمزاح وهويضحك : والله كل مشوفك كدة بحس إنك كنتى نايمة مع بلطجي مش مع حبوبك الرقيق

تضحك وعد : ههه ههه على فكرة ده فى مصلحتك اوي

….. شعرت بدوار مرة أخرى تمسكت بيد سيف بقوة

سيف بلهفة : مالك

وعد : مش عارفة حاسه بدوخة

سيف : عشان أكيد ماكلتيش كويس والمجهود اللي عملناه تعبك…

حملها وتوجه بها إلى غرفة نومها وضعها ع الفراش بهدوء وجلس بجانبها وأمسك يدها

سيف باهتمام : هالسه حاسة إنك دايخة

وعد : امممم

سيف : مطلعة لبس ولاأطلعلك

وعد : تؤ مش مطلعة

سيف : ماشي

توجه سيف الى خزانة الملابس وأخرج بيجاما وملابس داخلية وقام بمساعدتها فى ارتداءها… وبعد الإنتهاء.

سيف : ارتاحي هروح أحضرلنا الفطار

وعدوهى تتمددع الفراش : أنابقيت كويسه هروح أنا

سيف بحسم هو ينظر فى عينيها. ويمسح ع شعرها بحنان : انا اللي هاحضر الفطار يافراولتي

قبلها فى جبينها وتوجه الى المطبخ وبدأ في تحضير الطعام

فيلا مجدي الدمرداش ٩ص

السفرة

نرى مجدي وهندووالدتها وشقيقتها يتناولون الفطار ،

مجدي : بس أنا مش حابب يا طنط إنك تسبينا… الفيلا كبيرة خليكي معانا

هند ::ماتحولش أنا أسبوع باقنع فيها

مجدي : طب السبب

رباب : احنا مش هنقعد كتير كم يوم بس… بيتي وحشني

مجدي يتنهد : ماشي بس لازم أحط حراسة بردو احتياط لوسمحتي اديني يومين عشان اظبط الدنيا

رباب : ماشي

مجدي : هند هقوم أناأروح مشواري

هند : استنى هوصلك

نهضت هند مع مجدي لتوصيله الى الباب

هاجربصوت مخفض : ماماتفتكري هندومجدي هيقربو من بعض

رباب: إن شاء الله بس لازم نسبهم لوحدهم ، عشان ياخده راحتهم

عند الباب

هند : أناهستناك تحكيلي اللي حصل

مجدي:حاضر ماتقلقيش سلام ياحورية قبلها من خصلات شعرها

بعدخروجه تبسمت هندلاثاره ثم عادت الى السفرة

شركة مجدي الدمرداش ١٠ص

مكتب عمر

نرى عمر يجلس على مقعد مكتبه هو يمسك تابلت طرق الباب .. دخلت غيداء وهي تمسك بيدهاعلبة وعلى ملامح وجهها الابتسامة

غيداء : صباح الخير

عمررفع عينيةبابتسامة : صباح النور

غيداء : حمد لله على السلامة

عمر : الله يسلمك كان لازم اسافرشغل اليومين دول

غيداءتوقفت أمامه مباشرة : اتفضل

عمرأخذهامن يدهابتعجب : ايه ده …فتحها….. وجد قلم من النوع الفاخر

غيداء : هدية بسيطة يعني لولا إن حضرتك اهتميت وبعتلي الفيديوهات والكتب مكنتش وصلت للمستوى ده

عمر رفع عينيه لها : دي حاجة بسيطه يا غيداء

غيداء : بالنسبة لياكبير شكراً. عن إذنك عشان عندي
عميل كمان خمس دقائق

عمر : بابتسامة اتفضلي ..

خرجت غيداء وأخذ عمر ينظر للقلم بابتسامة

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

منزل وعد وسيف ١٠ص

السفرة

نرى وعدوسيف يجلسان يتناولان الفطارالذى حضره سيف بنفسه

وعد وهي تاكل أنا جعانه أوي وهى تضحك : أصلا بقالي يومين باكل كتير امبارح أكلت شقتين فول واحد بطاطس واحد طعميه هههههههه ماما كانت عمالة تبصلي المشكلة حسيت إني لسه جعانة أكلت بتاع ماما

سيف : بدل ماتقولي مكنتش بدوق الأكل

وعدوهى تضحك: أول يومين مكنتش باكل بعدين بقيت اكل زى البهايم.. أنا عايزك تهزأ مراد الحيوان أول امبارح الساعه ١٢ حبيت اكل شيتوس وشيبسي طماطم مرضيش بوبي البحر روحت لابسه العباية ونزلت جبتلي كيس قد كدة من عند عمي محمد

سيف : نزلتي الساعه ١٢ بالليل الشارع

وعد : ما أناكنت جعانة

سيف بشدةوبحه رجولية : طب كنتي اتصلتى بيا اجاي أجبلك أناوحطهملك في سبت متحصلش تاني فهمه

أخذت السندوتش ووضعته في فمه ليصمت

وعد : كل وأنت ساكت ماتقعدش تبرق بعينيك الحلوة دي… خلينى أبعت رسالة لماما أمسكت هاتفها… إيه الكوتش حسني بعتلي رسائل كتير لازم أروح المرسم لازم أسلم الرسومات…أنانسيت خالص

سيف بستغراب : مرسم ايه مافيش مرسم أنتي مش هتخرجي من باب الشقة ده لمده يومين

وعد برجاء : هى ساعة ونص بس

سيف: ولادقيقة

وعدبهدوءوعقلانية: لازم أسلم الشغل ياسيف بص الرسائل عشان خاطري …نهضت وجلس ع قدمه بدلال وعشق .. سيفوياروح قلبي ….قبلته من خده وعينه …. والله ماهتأخر عليك… قربت وجهها من وجهه جداً وهي تلعب فى شعره بدلال … وهاجى أدلعك كتير كتير .. قبلته من شفته قبلة خاطفة امممم وحياتي يامانجتي قبلته مرة أخرى سفسفتي

سيف : أنتي مش تعبانة

وعدبمحايلةمصحوبةبدلال : بقيت أحسن خلاص مسافه السكة والله قبلته من أنفه. وهى تلامس باصبع ايدها خده يرضيك أضيع الشغل مهم مش هينفع أأخره والله المفروض كنت قدمته من يومين خلاص وحياتي بقى

سيف تهند بضيق : ماشي ياوعداتفضلي

وعد بمرح : حياتي أنا……..
أخذت تقبله فى وجهه بأكمله عدة قبلات بحب ودلع

المقطم ١٠ص

نرى سيارة مجدي تقف وبعد دقائق اقتربت سيارة ناريمان توقفت…. نظر مجدي و هبط من سيارته وتوجه الى سيارة ناريمان وجلس بجانبها

مجدي بعملية : بسرعة معنديش وقت

ناريمان بجدية : لالازم يبقى عندك وقت ووقت كبير

مجدي : على حسب

ناريمان : إسلام هو اللي قتل شادي

مجدى بلامبالاة : وبعدين

ناريمان : مكنش يقصد كان بيتخانق معه وبعدين ضربه بسكينه دفاع عن نفس

مجدي : وأنتي بتقوليلي ليه

ناريمان بتوتر : لأني خايفة أناهحكيلك. بدأت أن تروي له ماحدث وبعد الانتهاء

مجدي : بردو مفهمتش أنتي بتحكي ليه

ناريمان انتبهت له : كنت عارف مظبوط. ليه مقولتليش احنامش شركاء

مجدي وجه رأسه بزاويتهابجدية : كنالحد ماتجوزتي إسلام ومن وقتهابقينا مجرد زملاء معارف مش اكتر

ناريمان : عرفت ازاي

مجدي : من مهدي

نظرت ناريمان له بتعجب

فلاش باااك

فيلا مجدي الدمرداش

قاعة البلياردو

نرى مجدي وفايز يقفان مع بعضهما

فايز : مهدي هو اللي قتل شادي

مجدي بهدوء: لااهدى كدة واحكيلي بشويش الفيلم من أوله

فايز. : تمام أناركزت في الفيديو لقيت. إن الواد اللي ع البار كان حاضر الليلة من اولها … جوو بقى أنه مشفش مركزش يضحك بيهم ع الشرطه إنما أنا تؤ.

فلاش باااك

نرى شاب الذي كان يقف على البار خارج من الدسكو و فجأة أمسك أحد الرجالة ورفع عليه السلاح وهنا ظهر فايز

فايز بجدية شديدة وقوه : هماكلمتين وبعدها هنسيبك أنت ومراتك..لو هتحور وتعمل مشاكل. في اقل من ثانيه هنقراء عليكم الفاتحه

الشاب بخوف : عايز إيه

أخرج فايز هاتفة : بص كدة على اللى بصوره

نظر الشاب بتركيز وقال : ده شادي

فايز : حلو كدة انت شاطر كمل

الشاب: شادي من أهم الزبائن اللي بيجو ع البار زبون مهم بيجى باستمرار… حاجة تاني

فايز : انجز لأني مش هستنى كتير

الشاب: معرفش حاجة

فايز :.3

الشاب بضيق : قولتلك معرفش

فايز : 2

الشاب بخوف وتوتر وعصبية : لو أعرف حاجه كنت قولت

فايز : 1

الشاب بدموع وخوف : واحد ضخم وقرع ، كنت بشوفه دايما مع إسلام الطحان تقريبا من رجالته

ضيق فايز عينه قليلا : ثانية..

نظربهاتفه وأخرج إحدى الصور واطلعو عليها

الشاب بتوتروحماس: هو .. هويا باشاوجالى بعد موت شادي وقالي أنت متعرفنيش اللي يسألك قوله واحد ضحم وبس

فايز : كويس. يلا روح

الشاب : ومراتي

فايز : هتوصل قبلك

الشاب : ياباشا أناغلبان

فايز : ماتخفش انت تحت عنينا من هنا ورايح أنت الشاهد الوحيد… بقولك تعرف أي حاجة ع الكاميرات

الشاب ::لا والله بس مكرم كان موجود يومها

فايز : امشي

في إحدى الحاويات الفارغة ١ص

نرى أحد الأشخاص مكبل الأيدي وهو يجلس ع مقعد ويرتدي ع وجهه غطاء أسودحوله رجال معهم سلاح وبعد ثواني يقترب منه فايز ويزيل القناع من ع وجهه كان يوضع لاصق ع فمه… نظر لبعضهما

فايز بنبرة سخرية بسيطة : مهدي بيه تعبتنا لحد ما عرفنا نوصل لك

حرك فايز رأسه لأحد الرجال لكى يزيلو من ع فمه اللاصق

مهدي بغضب : اللي عملته ده هتدفع ثمنه غالي أنت واللي مشغلك

فايز يبتسم. بجمود : مكنتش أعرف إنك دمك خفيف أوي كدة ، هايلا احكي ، إسلام قتل شادي ليه وكنتم عايزين تلبسوها لمجدي باشا ازاي

مهدي : أكيد مش هتكلم

فايزبوتيرة هادئة جداً : هتتكلم

أخرج هاتفه وفتح فيديو لايف لأحد الرجال يمسكون سيدة وطفلين ويضعون أمامهم السلاح.

فايز بهدوء وبرود : معتقدش إن إسلام مايستاهلش إنك تضحي بمراتك وأولادك عشانه…. وبعدها هناخد أمك و أبوك ، تسلية و هفضل اتسلى فرد فرد من عائلتك لحد ماتنطق ، يلا أنت اختار نبدأ بمين لوجي والا محمد

مهدي. بغضب والشرار يتطاير من عينيه وبغيظ يتحدث وهو يجز ع أسنانه بصراخ : فايز ولادي مالهمش دعوة

فايز ببرود : محمد ولا لوجي

مهدي : حقير ووسخ زى اللي مشغلك

فايز بهدوء : لو مخترتش أختار أنا ..صمت لثواني وعينه ع مهدي… ثم قال … كريم أقتل لوجي

مهدي بسرعة : استنى أنا اللي دبحت شادي

فايز : ليه

مهدي : عشان تبان انتقام مش قتل. أنا هحكيلك كل حاجة

وبالفعل بدأ مهدي يروي ماحدث ع فايز

فايز. : يعني أنت مقتلتش شادي عشان إسلام يبقى تحت ضرسك

مهدي : ماليش مصلحة

فايز : ولا أوامر من طارق

مهدي : طارق نضيف … طارق أنضف واحد في الطحاينة

فايز : اديني حاجة تخليني أمشيك من هنا على رجلك

مهدي : معايا الفيديو باللي حصل يومها بس على اللاب توب

فايز : لوطلعت بتكدب عليا بكلمة وقتها هخليك بنفسك تتمنى الموت وماطولهوش كريم هروح ع العنوان اللي هبعتهولك.. هتلاقي لاب توب هاته وتعال وخلى جزء من الرجالة عندك لحد متلاقي اللاب

كريم : تمام

وبعدوقت نجد كريم عاد ويقف مع فايز ويشاهد أحد الفيديوهات التى بها إسلام مع شادي

فايزبشدة يرفع عينيه وينظر لمهدي: حلو كدة. كدة احنا فى السليم. هتحترمو نفسكم وتبعدو عن مجدي باشا أنتم بأمان

فكووو

بااااك

ناريمان : مش مقتنعه أنه بس عمل كدة بدافع حماية إسلام

مجدي : أنامصدق وبعدين حتى لو مش هيفرق معايا إسلام حتى لو شفته بيتحرق قصادي

ناريمان : أنامش عايزة ابني يبقى أبوه رد سجون

مجدي. القضيه اتقفلت محدش هيقدر يفتحها بالأخص بعد معرفه إن سلمى الوشي اسمها دخل فى القضية …. عامله ايه مع روميو

ناريمان بجمود : أناعايزة نسخة من الفيديو

مجدي يبتسم. : هبعتهولك شكلك بتحبيه أوي

ناريمان : إسلام داس ع آخر فرصة كان ممكن تخلي لينا فرصة سوا

مجدي : انتقامك بره عني أناوهند مفهوم

ناريمان جمود دون اكتراث : سلام …

خرج مجدي خارج السيارة قادت ناريمان سيارتها وغادرت

بقلمي ليلة عادل ✍️♥️🌹

فيلا مجدي الدمرداش ١م

الحديقة

نرى هند تجلس يبدو عليها التوتر بعد دقائق يقترب منها مجدى. تلمحه فتركض عليه

هند :. عملت ايه كانت عايزة ايه

مجدي : فيديو

هند بتعجب : فيديو ايه

مجدي بتوتر قليل :: بصي هو أنا كان لازم أعرفك لكن محبتش أخوفك. إسلام ومهدي السبب في قتل شادي

هند : أنت اتأكدت

مجدي : مهدي أعترف بكل حاجة ومعايا فيديو

هند بتعجب : ليه مقولتيش

مجدي : لأنك مش ناقصة ضغط

هندبغضب : انا اللي أحدد مش أنت ، أنا اللي هحدد مصيري مش أنت فاهم وياترى مخبي عليا ايه تاني

مجدي : مش مخبي حاجةوبعدين ليه متعصبه أوي كدة

هند بتعجب مصحوب بغضب :متعصبه ليه لأنك خبيت عليا حاجة ماينفعش تستخبى انت فاهم يعني إسلام قتل شادي ومتعرفنيش

مجدي بشدةخفيفة : قولتلك مكنتش عايز اضغط عليكي

ابتعدت وأعطته ظهرها وأخذت هند نفسها وحاولت الهدوء وسيطرت على غضبها ومسحت وجهها والتفتت له مجدي لو سمحت أي حاجة تحصل تاني تخصنى و تخص الزفت إسلام ناريمان حنان واخواتى تعرفنى. اتوتر وضغط افضل ماالحوار يوصل بينا للطريقة دي

مجدي :بعتذر مكنتش عارف إن الموضوع هيزعلك كدة.

هند باعتذار: أنا كمان آسفة ع عصبيتي

مجدي بضيض : هنفضل نعتذر لبعض لحد امتى

هند : أنت السبب لأنك لحد اللحظه دى ماعرفتنيش

مجدي : وأنامشتاق اني اعرفك ياهند .. تيجي نتغدى بره النهارده

هند بأبتسامة : موافقة (بخجل قليلا) هو مينفعش تجبلي شقة جنب اخواتى. يعني وقت مازهق أروح أقعد معاهم لأن ماما كانت واخدة بحسي

مجدي بأبتسامة : بس كدة طلباتك أوامر ..هطلع أخد حمام

فى أحد أحياء مدينة نصر

المرسم ١م

نرى وعد تقف مع المدرب وتسلم الرسومات. وبعد الانتهاء. توجهت الى الخارج وأثناء سيرها اتسعت عينيها وهنا يظهر سيف وهو يقف عند سيارته ويبتسم لها تبسمت له وعد ابتسامه عريضة وركضت عليه وضمته

وعدبسعادة وهى تشاور بايدها : سيفوووووو ايه المفاجأة الجامدة جداً دي.. ضمته بشده وقبلته من خده. .. والمصحف ياسيف لو برقت لأزعل منك

تنهد سيف :: طيب مش هبرق بس والله احنا في الشارع بعد إذنك بلاش الشارع ممكن

وعد تزفر بضيق : . طيب .. بس اشمعنا يعني جيت

سيف : أصلي مكنتش جنتل مان معاكي الصبح…. قولت أبقى جنتل بعد ظهر.. وبعدين أناعملك مفاجأة يلا ع العربية

وعد بدلع : أموت في المفاجأت

صعدا السيارة وبدأ سيف بالقيادة

وعد : أنا جعانة أوي … وقف عند أي بتاع أكل

سيف بمزاح : احنارجعناخلاص الطفاسه ليه لسه موجودة

وعد بشده بمزاح : ماتحترم نفسك إيه الطفاسه دي بعدين ماكلتش حلو…. نظر لها سيف بطرف عينه اللي هو هنستعبط تبادل مع وعد النظرة وقالت…. يعنى أكلت بس جعت أعمل ايه قرصته من خده بدلع
وبمزاح ……. أصلك فاتح للشهية يابيبي

وضحكت ضحكتها المثيرة هههههه

ضحكا مع بعضهما. وبعد وقت توقف سيف أمام أحد محلات الأكل السريع وجلب لوعد طعام. وأخذت وعد تتناول وسيف يقود السيارة

وعد وهى تتناول : البرجر طعمه جنان هتاخد حته ولا أقولك لا

نظرت باستغراب على طريقتهاتلك

وعد: بيبي هو احنارايحين فين

سيف بمرح : مش قولتلك فيه مفاجأة….. هخطفك

وعدبانبهااار : على فين

سيف : مش عارف مش مخطط ممكن السخنه أوراس سدر

وعدبتعجب عدلت مجلسها : سيف بتهزار

نظر لها بطرف عينه : لا

وعد : طب والهدوم

سيف : كل حاجة جاهزة يامولاتي أمسك ايدها وقبلها منها.

وعدبسعادة وحماس : حبيت أوي أوي قبلته من خده بقوة

رفعت قدميها على تبلوه السيارة : سيفوو شغل أغاني بتاعتنا

أمسك سيف هاتفه وفتح فولدر مكتوب به وعد وسيف وشغل الأغاني

سيف : عايز أعلمك السواقة..

وعدبرفض : سيف اتكلمنا في الحوار ده كتير أنا بخاف وهتوه مش عايزة عربيات (بمزاح) بعدين أنت لاقى تاكل مافلوسك خلصت ههههه

سيف : هعلمك الأول ياأم لسان لما ربنا يكرمني هجبلك واحدة

وعد : لاأنا قولتلك مش عايزة الفلوس دى نسافر بيها أي دولة من اللي نفسي أروحها وسبني بقى استمتع بالسندوتش و الأغاني

و أخذت وعد تتناول السندوتش وهي تغني نعناع الجنينة لمحمد منير وبدأسيف بالغناء معها

وقضو وقتا جميلا وطول الطريق يضحكان ويغنيان مع بعضهما

منزل اشجان ٣م

الراسبشن

نرى سميرة وأشجان تجلسان مع بعضهما وتتحدثان وهما تحتسيان الشاي

أشجان : والنبي سيف كان عاقل ..فجأة كدة قرر ياخدها ويسافرو طب كان قعد شوية وارتاح لسه راجع من سفره

سميرة : أنا قولت هما محتاجين يسافرو.. بعدين ده بعتلي رسالة ع التليفون وقفل تليفونه هو ووعد عشان منقلقش عليهم

أشجان : عملتي إيه مع إيان

سميرة : مش عايزيسافر ولايسامح هي حكتلي إنها راحتله

أشجان بحكمة : هيسامح بس مش دلوقت هو صراحة الواد اتظلم هو كان حببها أوي…… يلا ربنا يهون على قلبه ويرزقه ببنت الحلال اللي تنسيه وربنا يهدى ولادنا ويصلحلهم أحوالهم يارب ويهدي سرهم

سميرة : آمين يارب

أشجان بعقلانية : بقولك إيه ياحبيبتي من غير زعل كدة. أسيل مينفعش تفضل هنا بعدكدة….. أنتي مش ناويا تجيبي سيف يعيش بالشقة وتيجى تقعدي معايا

سميرة : ااه ياتقعد معانا يافي شقتها تحت

أشجان بعدم رضى : أهي أسيل دي زي إيان.. معرفش واجعة قلبهاليه وبعدين أناخايفة من وعد… وعد دلوقت رجعت بمزاجها وفهمت هي عايزة إيه وتأكدت من حبهالسيف. وعد غيورة ياسميرة واللي جاي لازم نخاف منه هي آه ساكتة بس مش هتسكت لأسيل كتيروممكن تقولهاكلمة كدة والا كدة

سميره بطيبة : لا ياأشجان دي صعبانه عليها مستحيل تعملها حاجة وبعدين البنت مش مسببه أي ضرر ولا بتعمل حاجة والله صعبانه عليا ياريت عندي ابن تاني والله كنت جوزتهولها

أشجان : زمان حاجة ودلوقت حاجة

سميرة : عايزاني أولها تسافر

أشجان بعقلانية: أنتي ليكي كلام معها أكتر…. لازم تسافر. كفاية وجع قلب محدش خسران غيرها… سيف استحالة يرفض كلمة لوعد لو اتحطت في مقارنة معها ولووعد قلبت عليها هتزعل أوي يوم ماتشوفه بيمشيها من الشركة عشان مراته

سميرة : يرجعو بالسلامةونشوف

بقلمي ليلة عادل ✍️

منزل سليمان ٥م

الصالة

نرى سليمان يجلس مع نعمة وحنان ويتحدثون

سليمان : أنا شايف إن الواد زي الفل مفهوش غلطة

حنان بقلق مبطن : يابابا أنا مش عايزة أتجوز دلوقت أنا لسه صغيرة

سليمان : صغيرة ايه ٢٢ سنة مش صغيرة… عقلي بنتك يا نعمة

نعمة : حاضر ياأبو البنات بقولك. هنروح عند وعد عشان نغير الحمام كلمتها

سليمان : مسافرة مع جوزها أشجان قالتلي تيجى وأكلمها. أنا قايم نازل القهوة… غادر.

نظرت نعمة فى وجه حنان بقوة : . بت لآخر مرة بقولك لوحصل بينك وبين الواد إسلام حاجة قوليلي

حنان : قولتلك لابعدين هو شكله ناوي يتجوزني ، أول ماعرف قالي أوعي توافقي وإداني المئه ألف عشان تطيرى العريس

نعمة : ماشي يابنت بطنى بس ويمين الله لوطلعتي عامله معه حاجة لأدفنك عايزة تشمتى البت وعد فيا تبقى هى متجوزة سيف بشرفها وبنتى كدة

حنان : وأنتي ايش فهمك مش يمكن كان بنهم حاجة

نعمة : حتى لوكان اتجوزها ياختي… هروح أشوف الأكل

نظرت حنان لاثارها وقامت بالاتصال بإسلام لكنه لم يجيب حدفت هاتفها بقوة في الأرض

مدينة راس سدر.

أحد الفنادق الكبرى

داخل أحد الشاليهات ٦م

دخل سيف ووعد الغرفة ركضت وعد إلى الشرفة و فتحتها.

وعد بانبهار : واووو. منظر يجنن … شفت قولتلك الدور التانى أجمل

اقترب منها سيف وضمها من الخلف حيث أحاط بذراعيها من أسفل عنقها محتضنها بين أضلعه وهو يضع وجهه على عنقها و قبلها منه

سيف ::عجبك المكان

وعد : بأبتسامة جداً

سيف قبلها من جانب جبينها : احنا هنغير دلوقت ونرتاح وبالليل اممم وبعدين…بعدين هقولك وقتها

التفتت له وعدونظرت له باستغراب وهى تضع يدها ع صدره : وليه مش دلوقت

سيف وهو يمرر أصابع يده ع وجهها : الحاجة لما تتعرف وقتها بتبقى أمتع…. صح يافراولتي قبلها من أنفها

وعد : أمانشوف أخرتها معاك ياسفسفتي…. تعال نغير هدومنا

توجهت الى الحقيبة وأخذت تخرج منها الملابس وهى تبتسم

سيف : ها ايه رأيك بعرف أظبط الشنط… فيه حاجة ناقصة

وعد بمزاح: طبعا جايب كل حاجة بتحبها قمصان نوم بيجامات مظبط نفسك فطبيعي لازم تنجح

سيف : هو مش اليومين دول ليابديبقى أكيد هجيب اللبس اللي بحب أشوفك بيه

وعد بغيظ : أصلا الجو برد. أنت متخيل إني ممكن ألبسلك قميص نوم

سيف هو يدقق نظر فى وجهها بمداعبة: صح المفروض مكنتش جبت… كدة كدة بيتقلعه في الآخر

ضربته وعدبقوة : على صدره احترم نفسك بقيت قليل الأدب أوي

سيف بمداعبة : أنا قليل الأدب ، الله يرحم اللي حصل في المكتب امبارح يافراولتي

وعد بدلع مصحوب بمزاح : حقك عليا قولت أعيشك شوية لحظات مجنونة وأدلعك وأشخلعك حبة

سيف اقترب منهاوهو يعض ع شفته السفلية بمداعبة وهو يدقق نظره في ملامحها : وأنابموت في جنانك يافراولتي قبلها من يدها. أخذ أحد البيجامات خدي البسي دي ياروح سفسفتك

وعد : لاأنا هاخد حمام الأول اقتربت منه وحاوطته بذراعيها حول رقبته بدلال ودلع : ماتيجى معايا…. أصلى مابطلش اليف ظهر واخدك فوم بالمره بس في شرط فوم وتاليف بادب ايدك تزوغ كدة حركه كدة ولا كده هفتح عليك مياه ساقعه. هناخد حمام بكل ادب أوكا

فكر سيف قليلا : اممممم اوكاااا

حملها مرة واحدة وتوجه بها الى المرحاض
وبعد وقت نراهما يخرجان من المرحاض وهما مرتدين ملابس منزلية وسيف ينشف شعر وعدالفوطه ثم وضعها ع المقعد وقبلها من ظهرها

وعدالتفتت له : هنعمل ايه دلوقت

سيف : هنقعد كدة نرتاح عشان بالليل هنخرج

وعد : تعال ننام

سيف وهو يقرصها من أنفها بدلع : مش عايز أنام يافراولتي

وعد : مش مهم مدد جنبي وخدني في حضنك أناعايزة أنام

سيف : حاضر.

بالفعل استلقيا على الفراش وضعت وعد رأسها على صدر سيف وأحاطته بذراعها

وعد : بقولك إيه.. اقرألي قرآن لحد منام

سيف قبلها من جبينها : حاضر

أخذ سيف بقراءة ما تيسر من القرآن حتى ذهبت فى سبات عميق وهو معها

القاهرة

صالة الجيم ٤م

نرى هندومجدي يمارسان الرياضه على الأجهزة الكهربائية بتركيز وقوة…..
وبعد وقت نرى هند تقوم برفع الأوزان وكان مجدي يجلس على أحد الأجهزة لكنه رأى أحد الشباب ينظر الى خصرها بإعجاب … جز ع أسنانه بغيرة .. نهض مجدي وتوجه له وفجأة قام بلكمه بقوه….
نظر له بشدة بنظرات مرعبة لكن حين رآه الشاب وعلم أنه مجدي لم يقوم بفعل شيء ثم اقترب من هند بابتسامة

مجدي : هند كفاية النهارده. كدة تعالي نروح نتغده

هند : اوكي…. هروح البس

مجدي.: هستناكي

أحد المراكب الكبيرة ٥م

نرى مجدي وهند يجلسان على إحدى الطاولات يتناولان الطعام بالقرب من النيل ويتحدثان

هند باعتذار : آسفة يامجدي عارفة إني بقالى يومين مش باجى الشركة بس حقيقى حوار وعدوسيف كان ملغبطني

مجدي : ولايهمك

هند : من بكرة هنتظم

مجدي باهتمام : امتى السيشن بتاعك

هند : بعدبكرة بس أناحاسة إني مش محتاجة أروح تاني

مجدي : متوقفيش من نفسك مدام مرتاحه مع المدربين

هند : بصراحة كلهم كويسين جداً….. ناريمان كلمتك تاني

مجدي بحسم : لا

هند : تفتكر طلبت الفيديوليه

مجدي : شاغلة دماغك بيهم لية

هند بحكمة : طول ماهما في حياتنا هشغل… بعدين مش غريبة إسلام يحاول يشوفني بعدها ناريمان

مجدي : مظنش ناريمان مكلماني من بدري لأن الدكتور منعها من الحركة لما قدرت قبلتنى . أخذت قطعة من الطعام …. أنا بدأت أدور على شقة تكون فى نفس شارع أو قريب من إخوتك

هند : بالسرعة دي

مجدي بحب : طلباتك أوامر

هند. بترقب : مامتك كلمتني

مجدي : يومين ونقولها اللي اتفقنا عليه

هند : تمام…. كل الأكل جميل كل كويس مافيش أكل بالبيت

مجدي بمكر : مش حابة تتعلمي عليا أي حاجة

هند : بفكر في مكرونا

مجدي: لامكرونا دي تخصصي بكرة هعملك أنا

هند وهى تبتسم : اتفقنا
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
منزل مراد و غيداء ٦م

نرى غيداء تقوم بوضع الطعام ع السفره…أخذت تذهب ذهابا و إياباً من المطبخ للسفرة وهي تنظر إلى مراد الذى يجلس ع الأريكة يشاهد إحدى برامج التحليل الرياضي لأحد المباريات دون اكتراث لها بعد الانتهاء قامت غيداء بنداء عليه

غيداء بصوت عالي : مراد يلا الاكل جاهز

جاء مراد وهو ينظر بستغراب : مالك بتتكلمي كدة ليه

غيداء بعتاب مصحوب بضجر : يعني مش شايفني مش تيجى تاخد مني

مراد بتعجب : هو أنتي طلبتي وأنا رفضت

غيداء باستنكار : مش لازم أطلب

مراد بهدوء : لا اطلبي. أناكدة مش بعرف أعمل حاجة غير بطلب ، فاياريت تطلبي لوطلبتي ومعملتش اقلبي وشك

غيداءبضجر مصحوب بملل : خلاص يامراد خلاص

مسح مراد وجهه وزفر حاول أن يبدوهادئا : طب معلش متزعليش أقعدي خليناناكل

وبالفعل جلساوبدأا في تناول الطعاموهو مركز في شاشة التلفازومنفعل مع التحليل وبعد الإنتهاء حمل معها الصحون دون طلب وأدخلها المطبخ. توقفت غيداء لغسل الصحون ومراد لعمل الشاي ثم توجها إلى الراسبشن وجلسا على الأريكة بجانب بعضهما

مراد بمزاح : أهو خدمة سبع نجوم..

غيداءوهى تقلب شفتيها….. مين هيموت!!!

مرادبتأثر : حبناجوازنا أعتقد دول يهمونا ولا مبقاش يهمك

غيداءبحزن : لوميهمونيش كنت سبتك من زمان

مرادأمسك يدهابحنان : وأنا مقدر خلينا ندي بعض فرصة كمان ممكن

غيداءبابتسامة واسعة : أكيد

ضمتةوضمهابحب بعدقليل ابتعدوأمسكت يده… عارف أنا نفسي ترجع زى زمان…. ليه الرجاله بتتغير بعد الجواز… فين الكلام الحلو ونظرات والاهتمام وحشتيني

مراد : مش عارف ، سيبك من اللي فات خلينا في النهارده… تيجي ننزل الحصري نتمشى شوية

غيداء بحماس: طبعاً موافقة هلبس بسرعة

نهضت وتوجهت إلى غرفة النوم … أخذ مراد ينظر لأثارها بأبتسامة

وبالفعل يذهبان لميدان الحصري أحد أشهر الميادين في مدينه ٦اكتوبر

نراهما وهما يسيران بجانب بعضهما و غيداء معلقه ذراعيها في ذراع مراد وعلى ملامح وجههما الابتسامة وأخذا يتناولان الايس كريم ويجلسان على أحد المقاعد وهما يتحدثان وكأنهما في شهر عسلهما وعندما عادا إلى منزلهما أكملو ذلك اليوم بمنتهى السعادة

مدينة راس سدر

الفندق

غرفة سيف و وعد ٨م

نرى سيف وعد يجلسان في الشرفة يشاهدان البحر بعد ثواني تم إرسال رسالة لسيف شاهدها

وعد : مين

سيف : شوية هقولك ممكن بقى تقومي تجهزي

وعد بتعجب : أجهز ازاي

سيف بصي هتروحي الاوضه رقم ١٨ هتلاقي فستان البسيه وهتلاقي كمان وحدة كدة بتاعة ميكاب…. ظبطى نفسك وتعالي

وعد بأبتسامة : امممم بدأنا فى تحضير المفاجأة

سيف : بالظبط

وعد : طب ينفع آخد دش سريع الأول

سيف بابتسامة يقبلها من عينيها ينفع ياروح قلبي

وبالفعل أخذت وعد حمامها ثم توجهت الى الغرفة التى طلب سيف منها أن تذهب اليها

وحين دخلت نظرت باستغراب فكان يوجد فتاتان

فتاه ١ : مدام وعدهلا بحضرتك تحبي تلبسي الأول والا نحط ميكاب

وعد : لاميكاب

وبالفعل بدأت الفتاتان بوضع ميكاب ومنكير لها ثم جلبت لها الفستان نظرت وعد له بتعجب فهو فستان زفاف رقيق جداً هادي وطرحته تبسمت وقالت بصوت داخلي ياسيف يا مجنون

وبالفعل ارتدته فكانت فائقة الجمال وتخطف الأنظار… توجهت نحو الباب وفتحته وجدت أحدهم بانتظارها

الشاب : . اتفضلي من هنا

نظرت بتعجب وذهبت معه وخرجا إلى شاطيء البحر…. فكان هناك أجواء شاعرية جميلة و رقيقة
وردوحبال من الأنوار المعلقة … والورود مزينه الكوشه باللون الأبيض .. كانت على البحر بها طاوله فقط كان سيف يقف في المنتصف معه بوكيه ورد يرتدى بدلة سوداء و يبتسم لها بعشق اقتربت وعد منه وهى تطير من السعادة مثل طائر الكروان وهو يغرد من السعادة فى سماء العشق الصافية وقت الشروق اقتربت منه

وعدبأبتسامة عريضة : إيه الجمال والروعة دي ياسيف… ايه اللي أنت عملته ده …. أنت ازاي كدة

سيف نظر لها بابتسامة وأعطاها ورد دون ان يتحدث.. أخذته منه وشمت عبيره ثم وضعته ع الطاولة نظرت له بسعاده وحب تبادل النظر ثم هبط سيف على قدم ونصف … وأخرج علبة قطيفه صغيرة فتحها ، وهو ينظر لأعلى بأبتسامة حب وشغف بوتيرة ناعمة عاشقة مثل أمواج :

سيف بحب : حبيبتى يانبض القلب ونور العين وفرحة الحياة اللي بسبب وجودها مخليني أعيش كل ذكرياتى معها ووياها. كل ضحكه ومحبة…..
ينفع أبقى طماع أكتر وتقبلي تشاركيني الباقي من عمرى وأنتي مراتي وحبيبتي…تقبلي تتجوزي شاب مسكين عايش على أمنية واحدة إنك تبقي مراته وقلبك يبقى ملكه… تقبلي تتجوزينى وأنا اوعدك إنك مش هتندمى لووافقتى .. ممكن

وعد بدموع فرحه تغطي وجهها. : أناهندم وهبقى غبية لو رفضت أكيد موافقة

ابتسم سيف بسعادة وسحب الخاتم الآخر من أصبعها ووضعه بجيبه ولبسها الآخر و نهض تبادلا الابتسامة بعشق وعانقا بعضهما بقوه شديدة وسعادة وأخذ سيف يدور بيها. بسعادة هبطها ثم اشتغلت إحدى الأغاني التركيه التى تعشقها وعد وأخذا يرقصان عليها

الأغنية التركية
Söyleyemedim
و لم أستطع أن أقول

أحببتك في أحلامي ، و لم أستطع أن أقول

قبّلتُ أنفاسك بصمت ، و لم أستطع أن أقول

أنميت كلمات و أشعار من أجلك أنميت ربيعاً و صيفاً من أجلك

أنميت أسراراً دافئة من أجلك و لم أستطع أن أقول

كتبت لك أغاني ، و لم أستطع قراءتها
دائما كنت بجانبي ، و لم أستطع أن ألمسك
……………….. …………………….

وأثناء تمايلهما على الاغنية وعينهما تحدق ببعضهما بعشق

دققت وعد النظر في عينيه : أعترفلك اعتراف أنا كنت دايما ، بسمعك الأغنيه دي بعد ماعرفت ترجمتها أيام ماكنت بحبك زمان

سيف بتعجب: يعني بجد كنتي بتحبيني زمان

وعد :اه والله كنت بحبك زمان كنت عايز اتجوزك بس لما لقيتك مش معبرني وأختي أختي ، قولت مابدهاش بقى ، لازم أنساك وافتكرت إني نسيت حبك ، لكن طلع اني كنت دافنه الحب جوايا

سيف : المهم أنه طلع

وعد بأبتسامة : مظبوط هو أنت ليه غيرت الخاتم

سيف : لان هو ده الخاتم اللي اشتريتهولك من المانيا لكن حبيت احتفظ بيه للحظة دي زي الصندوق ومن اللحظةدي هحنفل بعيدميلادي وعيد جوازنا الحقيقي النهاردة

وعدبحب: انا بحبك أوي

سيف:وأنا بعشقك أوي أوي

قبلته وعد من يده بحب وضمته بشده وابتعدا قليلا واخذا يرقصان على أنغام أغنية بحب وعينيها تحلق ببعضهما

الفندق

غرفة نوم

نرى وعد تقف أمام التسريحة وتقوم بخلع طرحتها ،
اقترب منها سيف وهو يبتسم بعد خلعه لجكيت البدله وقف خلفها وهو يسند يده على كتفها

سيف : أساعدك

وعد : لاخلصت

نهضت ونظرت له مسح سيف ع وجهها بنعومه وحب حاول تقبيلها هبطت رأسها بخجل نظر سيف لها بستغراب

وعد رفعت عينيها وتبسمت : مش أنت لسه متجوزنى من شوية فلازم أعمل مكسوفة بقى ونبدأ من أول

سيف تبسم : اممممم حبيت.

اقترب أكثر منها وقبلها من يدها وعينه مسلطه ع وجهها : فرحنا كان حلو أوي ياحبيبي أخيرا بقينا سوا في اوضتنا

وعد بخجل : اممممم أناكمان

حاول سيف تقبيلها لكنه ابتعد. وهي تقول : بس ياسيف الله

ابتعدت عنه بدلال وجلست على الفراش… اقترب وهو يبتسم ووقف أمامها ببطئ مال عليها عادت وعد للخلف وهما ينظران لبعضهما حاول اعتلها لكنها ابتعد ووقع بجسده ع الفراش ضحكت عليه جلس سيف وضمها من الخلف وهو يقبلها من خدها التفتت له و نظرت داخل عينيه

وعد بدلال ونظرات مثيرة وهي تنظر لشفتيه : سيف بقولك ايه أنا مش قادرة أكمل تمثيل خلي تمثيل بعدين …
وفجأة قاما بالتهام شفتي بعضهما بعشق واثاره وأخذا يتبادلان القبلات الساخنه ووووو

أماكن مختلفة و أوقات متفرقة في مدينة راس السدر

خلال يومين نرى وعد وسيف وهمايسيران على شاطئ البحر بمنتهى السعادة والانسجام ، ونراهم ايضا يجلسان أمامه يتأملان فيه ونراهم أيضا وهما يركضون خلف بعضهما بسعادةويرقصان ويركبان التلفريك. ويأخذان الصور فى كل مكان فهماقضيا يومين عسل فى منتهى السعادة والحب

“سألتْه : كيف الحياه بدوني فأجابة مبتسما :
ومن اخبرك أنني كنت على قيد آلحياة في غِيابكْ”

بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️

مدينة الاسكندرية

منزل إيان 4م

نرى إيان و عائلته وجودي يجلسون ع السفرة يتناولون أشهر و أفضل الأطباق السورية

زينب : شو ياحبيبتي مبسوطة بمصر والشغل

جودي : جداً والله أهلها كتير طيبين وصاحب العمل رچال الله يرضى عليه عن چد زلمه كتير محترم…. وكل اللي بالشركه محترمين..

مصطفى وهو يتناول الطعام :مابعرف ليش بدك تستمر بالعمل معاهمن

إيان بضيق مبطن : أبي نحنا حكينا قبل هيك أول مارجعت من ايطاليا…. خلص أنا ماراح أترك عملي أنا بدى هيك مصاري وبعدين لاستنى راح أدور على عمل أثبت حالي فيه

زينب : ياحبيبي هاد الصح طول ماالبنزين جنب النار.. ماراح ترتاح

جودي باستغراب: بأعتذر منكم ياجماعة بس ليش بدكم يترك العمل يعني عن جد. قليل لما نلاقي هيك عمل مع ناس محترمين

زينب : أنتي مابتعرفي شي هاديك البنت ال

إيان بسرعة : إمى خلص أنا ما راح أترك الشركة

زينب : الله يريح بالك يا حبيبي كلي جودي هادا بيتك

نايا : شو جودي أنتي عايشة لحالك

جودي : اي… ايان و عمار جبولي شقة وقاعدة فيها

مايا : ليش ماقعدتي مع خالة ميسون

جودي : يعني ماحبيت والله هي وعمار كتير حاولو معي لكني هيك بأرتاح أكتر

زينب : اى الواحد ما بيرتاح غير في بيته ، نورتينا حبيبتي… كملى أكلك

بعد وقت في المطبخ

نرى جودي تقف فى المطبخ مع زينب وتتحدثان وهما تحضران القهوة

زينب وهى تقف عند البوتجاز : شو يا جودي.. أنتي مخطوبة

جودي : لا لساتني يا خالة

زينب : الله يبعتلك ابن الحلال يا حبيبتي

نظرت لها جودي بتردد يبدو أنها تريد أن تسألها وقالت : هي البنت يالي كان إيان بيحبها كانت بتشتغل معانا

زينب بقلق وتوتر مبطن : لا يعني ما بعرف ، إيان ما حكى عنها كتير مو متأكدة هي كانت معهن والا مع الشركاء

جودي : كان بيحبها كتير

زينب انتبهت لها واقتربت منها بابتسامة : شوفي حبيبتي هديك البنت. ماحبته لابني بنوب ، خدعته مع إنه حبها كتير بس هي تركته وراحت تجوزت الله يوفقها…. أنتي معجبه فيه لإيان.. مظبوط

أحنت جودي رأسها للأسفل بخجل .. تبسمت زينب واقتربت منها ورفعت وجهها للأعلى ودققت النظر في ملامحها الخجلانة

زينب :حبيبتى لا تحني راسك ارفعيها لفوق دايماً هادا الشي صارلو سنة ونص… هي سعيدة مع جوزها…. إيان ابني شاب طيب ومحترم وأنا باتمنى الله يبعتله ببنت حلال تصونه وتحبه حب حقيقي و تطبطب ع جروح قلبه. أنا معك وراح أدعمك دائماً

جودي: بس هو شكله لساتو بيحبها

زينب : لا هاي بيسموها حلاوة الروح يعني بس يلاقي بنت حلال تحبه خلص هاديك البنت بينساها
يلا أنا خلصت القهوة

مدينه راس السدر

شاطئ البحر ٥م

نرى سيف ووعد يجلسان بجانب بعضهما وسيف محاوط رقبتها بذراعيه وتسند وعد رأسها ع صدره ويشاهدان الغروب

وعد : تعرف يا سيفوو إني مابحبش الغروب

سيف بتعجب : ليه بقى

وعد : بحس أنه النهاية

سيف بحكمة : ليه متقوليش أنه نهايه كل المشاكل اللي بتواجهنا وبداية حياة جديدة كلها سعادة الشمس بتغيب عشان تشرق من جديد… عشان تثبتلنا إن كل حاجة ليها نهاية وبداية

وعد بحزن : هنرجع بكرة

سيف وهو يمسح بكفه على كتفها : اممم للأسف … انبسطي يا قلبي

وعد بسعادة : جداً ربنا يخليك ليا يا حبيبي

عدلت من جلستها ونظرت له وهي تمسك ايده : مجرد وجودي جنبك سعادة… سعادة كبيرة أكبر من الكون ده كله … تيجي نلعب لعبة كل وحد فينا يسأل التاني سؤال أصل ياسيف أنا معشتش معاك الجو بتاع الإكتشاف

سيف : بذمتك حتى لو كنا اتخطبنا كنتي هتبقي عايزة تعرفي عني إيه ما أنتي عارفة كل حاجة

وعد :هههههههه فعلاً أنا حافظه أدق تفاصيلك… طب بالله عليك عمرك ما أعجبت بوحدة… أصل يا سيف استحالة تكون أيام الجامعة قلبك ما دقش.

سيف بصدق : والله مادق أنا كنت عاشق لتلك الطفلة المدللة بحب قاصر ههههههههه

وعد بمزاح : ده أكيد مكنتش بتحكي لحد عني هتقولهم إيه بحب واحدة فى أولى اعدادي بتصحيني من النوم عشان أضفر شعرها

سيف : هههههههه متسخريش من مشاعري لو سمحت

وعد بدلع طفولى : ياختي ماتزعليش يا بيضا قبلته من خده . تعال ناخد صورة أخرجت هاتفه اعمل بوقك كدة. ههههههههههههههه واحده كمان

سيف :من غير بوق البطة قبلته من خده

وعد سيف بوسني في خدي. ايواا حلوين اوي
…. ههههههه يلا خد صور أنت من عندك

و أخذا يلتقطان الصور الجميلة بأشكال مضحكة على تطبيق السناب وهما يبتسمان لبعضهما بنعومة ولحظات من أجمل أيّام العمر

القاهرة

فى أحد المطاعم ١٠م

نرى هند ومجدي يجلسان على إحدى الطاولات يتناولان العشاء كان المطعم فارغا بأكمله مع الاستماع لموسيقى هادئة ، وكانت ترتدي هند فستان عاري الأكمام باللون الفضي و رافعة شعرها للأعلى… وكان مجدي في غاية الوسامة وهو يرتدي بدلة أنيقة في منتهى الجاذبية كان ينظر مجدي لهند بابتسامة رقيقة وجذابة جداً

مجدي برقة : عجبك المكان

هند بسعادة : أوي أوي مريح للأعصاب.. أنا بحب أوي الأجواء اللي شبه ده موسيقى هادية و مطعم كلاسيكى على النيل … هو المطعم ده ملكك؟؟؟

مجدي وهو يحدق فى ملامحها بحب : هو مكنش بس من اللحظة دي بقى ملكك

هند باستغراب: مش فاهمه

مجدي : حالا هتفهمى ..أخرج هاتفه من جاكيت البدلة وقام بعمل مكالمة… الو فايز.. المطعم اللي حجزتهولنا حالا تكلم صاحبه وتاخده منه بأي ثمن و أكتب العقد باسم هند… سلام

هند بتعجب : أنت مجنون على فكرة إيه اللي عملته ده

مجدي : مش المطعم عجبك

هند بمزاح وهي تضحك : يا سلام يعنى المطعم عجبني تروح جيبهولي.. طب لو عجبتنى سفينة تجيبلي

مجدي بعشق : أجبلك

. اشتغلت إحدى المعزوفات الموسيقية… نظر مجدي لها ومد يده لها بنظرات عاشقة …ممكن ترقصي معايا يا حورية؟؟

هند وهو تبتسم : ممكن

نهضت وأخذا يرقصان على أنغام الموسيقى و هما يتمايلان كانا ينظران بعيني بعضهما بتحديق وحب…فقد نسو العالم من حولهما فلأول مرة تقترب هند من مجدي لهذه الدرجة دون ارتباك و دون توتر….. تركت نفسها تذوب بين يديه والإبتسامة على وجهها…اخذ مجدي يلفها ويقربها منه وبعد الانتهاء تمايلت بظهرها وهو ينظر داخل عينيها بعشق رفعها وهو يمرر أصابع يده ع وجهها بعشق كانت تتسارع نبضات قلبهما وتتعالى أنفاسهما بشدة بتوتر وحرارة… بعد ثواني.. قرب مجدي وجهه من وجهها وقبلها من شفتيها بعشق هو يمرر كفه على وجهها ويده الأخرى تضم خصرها.. استسلمت هند لتلك القبلة وذابت بين يديه وبادلته القبلة برقة وهيام ولكن فجأة ابتعدت هند عنه ونظرت له باتساع عينيها بذهول تام ودفعته وركضت

مجدي : ركض خلف هند ونادى عليها هند…. هند استني لو سمحت

هند حاولت السيطرة على غضبها. وهو تشاور بايدها: مجدي. كفاية لحد هنا وبس

مجدي : أديني فرصة أشرحلك

هند : مجدي أنا مش هقدر أسيطر ع نفسي أكتر من كدة

تركته وخرجت خارج البوابة

مجدي : طب استني نروح سوا

هند بحدة : لا

مجدي : هند ارجوكي استني

هند : قولت لا

تركته وتوجهت الى السيارة شاور مجدي للسائق بالرحيل

فيلا مجدي الدمرداش ١١

دخلت هند الفيلا ثم توجهت الى الدرج وصعدت وهي تركض ثم الى غرفتها وهى تبكي
أخذت تتذكر القبلة وهى تضع يدها ع شفتيها فهي غضبت من نفسها لأنها استسلمت لقبلته خبطت ع الفراش بقوة……. دخل مجدي

مجدي : ممكن بقى نتكلم

هند نهضت بقوة : لا واطلع بره

مجدي : لا مش هطلع هنتكلم ولو عايزة تتعصبي وتزعقي اتفضلي بس لازم نتكلم. لازم أقول كل اللي كنت مخبيه جوة قلبي.. تعالي نفتح الجرح عشان لما نيجي نقفله نقفله على نضافة

هند بتوتر وارتباك : اللى عملته ده مكنش يصح أنت بتستغل ثقتي

مجدي بس أنا محستش إنك اضايقتي من البوسة… أنتي صح اضايقتي بس اضايقتي لأنك ضعفتي معايا..

هند بحسم : اطلع برا يا مجدي

مجدي بشدة: مش هطلع ومش هفضل ألف وادور كتير… ولا هفضل ألمح كتير أنتي فاهمة ومتأكدة أوعي تعملي نفسك غبية مش لايق عليكي… أنا بحبك بحبك يا هند وأنتي متأكدة من ده…. اقترب منها ووقف أمامها مباشرة…. هند أنا مش هقولك فرصة ، بس هقولك متجمديش إحساسك…أنا أثبت إني أستحق إنك تبقي معايا هند أنا عايز أبني معاكي حياة حلوة… حياة جديدة و بيت وعائلة وأولاد. أنا مكنتش بفكر في الإستقرار دلوقت ولا كنت متخيل إن قلبي هيحب تاني…. أنا معاكي اتأكدت إني محبتش قبل كدة و إن الحب الحقيقي معاكي أنتي … أمسك يدها… انسي اللي فات وخلينا نبدأ من جديد..

نظرت هند له وقالت….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!